ترجمة المؤلق
المبحث الأول
ترجمة المؤلف
من ترجم له:
8 فيض الملك المتغالي
ترجمة المؤلف
من ترجم للمؤلف من الأعلام:
ترجمه العلامة عبد اهادي المدراسي في ثبته «هادي المسترشدين» المطبوع
باهند» والمؤرخ عبد الله بن محمد غازي في «تنشيط الفؤاد من تذكار علوم
الإسناد» في مجلدين مخطوط؛ والسيد سالم آل جندان في معجم شيوخه؛
والسيد أبو بكر بن علي بن حسين الحبشي في مشيخته, والحافظ السيد أحمد
بن الصديق الغماري في «البحر العميق» وفي «المعجم الوجيز للمستجيز»؛
ومسند عصره الفاداني في «بغية المريد من علوم الأسانيد»؛ والمؤرخ راغب
الطباخ الحلبي في «ذيل مختصر الأثبات الحلبية» المطبوع؛ والعلامة الشيخ
زكريا بيلا المكي في كتابه «الجواهر الحسان»؛ وعمر عبد الجبار في «سير
وترجمه المؤرخ الشيخ محمد سعيد بن حسن كمال في «الطائف في كتب
)١( تشنيف الأضاع (رضص:5 :خلا
(1) العلماء والأدباء الوراقون (ص:4٠١٠).
ترجمة المؤلف
عبد الستار بن عبد الوهاب بن محمد خدا يار بن عظيم حسين يار بن
أحمد يار المباركشاهوي البكري الصَديقي الحنفي الدهلوي؛ أبو الفيض
وهو من ذرية الشيخ مباركشاه بن أبي بكر بن محمد فخر الدين الصديقي
البكري, المترجم له في الدرر الكامنة!".
وقوله «البكري الصديقي» نسبة إلى الصديق الأكبر سيدنا أبي بكر
رضي الله عنه.
و «الدهلوي» نسبة إلى دهلي عاصمة الهناء.
)١( مصادر ترجمته: نثر الدرر بتذييل نظم الدرر, رص4؛ مصور). وقرة العين في أسانيد شيوخي من
أعلام الحرمين (17/7)؛ ومعجم الكتاب والمؤلفين (9/8/1)» ونشر الرياحين -١761(
7 ) وتشنيف الأسماع (7+7-/ا:*)؛ ومعجم المؤلفين (177-711/8)»؛ وسير وتراجم
(179-71)؛ وأعلام المكيين (1/م0-47 44 والأعلام (4/1 ٠78 والعلماء والأدباء
الوراقون في الحجاز في القرن الرابع عشر الهجري (ص:7١117-1)) وموسوعة الأدباء
والكتاب السعوديون (768/1))؛ والحزانة التيمورية (147/7): ومجلة الحج (1/81//6) جمادى
الثانية عام 767 17ه.
(1) انظر مصادر الترجمة. ومعنى خدا يار: حبيب الله كما في بغية الأديب الماهر بإجازة أحمد بن محمد
شاكر (ص:47).
(©) تشنيف الأسماع (ص:7١٠3).
٠ فيض الملك المتعالي
ترجع أصول المؤلف إلى الفهندء وأول من استوطن مكة من عائلته عمه
غلام نبي الدهلوي'"؛ حيث هاجر إلى مكة المكرمة بعد عام 768١ه؛
ثم قدم والد المؤلف عبد الوهاب الدهلوي عام 7649١1ه للحج مع
المؤلف الأكبر غلام نبي؛ واحترف التجارة وبيع الكتب إلى أن توفي سنة
١ه ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف بمكة؛ ودفن بالمعلاة!"".
اهتم المؤلف بترجمة أسرته في كتابه «فيض الملك المتعالي»؛ وأورد معلومات
مفصلة عنهاء خلال تراجمهم؛ وسوف نعرض هنا لأسرة المؤلف مع ترجمة
1 جده: محمد خدآ يار البكري (+110- 460 11م)".
محمد خدا يار بن عظيم حسين يار بن أحمد يار ابن علاء الدين بن مس
الدين بن برهان الدين بن فخر الدين بن تاج الدين عبد الملك بن علي الثاني
ابن علي بن مباركشاه البكري.
)١( انظر ترجمته في فيض الملك المتعالي؛ ترجمة رقم: 1١66
(7) فيض الملك المتعالي (ص: 171١
(©) فيض الملك المتعالي (ص:774١)
ترجمة المؤلط 1
وأربعين ومائتين وألف.
وألف»؛ وتوفي سنة 1786١ه ثانين ومائة وألف.
ووالده أحمد يار ولد سنة ١ه ألف وثلاثة وحنسين؛ وتوفي سنة
التيمورية دهلي؛ وتوطن عزيزا بها إلى أن جاء والدا عبد الوهاب للحج في
سنة 1786ه حمسين ومائتين وألف؛ ونوى الإقامة مع أخيه الأكبر عم
“ا. والدد: الشيخ عبدالوجاب الدهلوي ١( 117-1107 )!0
الشيخ عبد الوهاب الكتبي الدهلوي ثم المكي بن خدا يار بن عظيم حسين
كان ولد بالهند عاصمة آبائه وأجداده بعد الثلاثين والمائتين والألف""
وفرأ القرآن العظيم وحفظه وجوّده؛ وكان ليس له شغل غيره حقى توفي
والده وهو صغير يبلغ العشر سنين بعد الأربعين والمائتين والألف؛ وجاء للحج
مع والدته الشريفة بيكم المشهورة في سنة 44 ١ه تسع وأربعين ومائتين
447 انظر ترجمته في فيض الملك المتعالي؛ ترجمة رقم: )١(
.ه١77 8 أن ولادته سنة :)١ وقال في ترجمة الشيخ أحمد معيد المجددي رترجمة: )1(
"1 فيض الملك المتعالي
وألف. وقد حج في ذلك العام الإمام الشهير بأبي سعيد المجددي!"؛
ومعه ولده العلامة المحدث الشيخ عبد الغني؛ فأخذ عن محدث دار المهجرة
الشيخ محمد عابد السندي سند الحديث وغيره؛ وعن أستاذه الشيخ إجماعيل
قال المؤلف: وزار والدي في تلك السنة؛ ورجع إلى مكة فأقام بما لكون
كان بها أخوه عمي الأكبر غلام بي واحترف التجارة وبيع الكتب إلى أن
شرة وثلاثمالة وألف بمكة"".
توفي سئة ١ه ثلاث
ودفن بالمعلاة عند قبة السيدة خديجة الكبرى. على يسار الداخل من
الباب» بوصاية منه. وهو القبر الذي دفن فيه سابقاً الشيخ إسحاق المهاجر
وخلف ثلاثة من أولاده؛ أكبرهم عبد الرزاق ثم عبد الستار ثم أصغرهم
عبد الملك.
وقال المؤلف في ترجمة الشيخ رضا علي بن الشيخ سخاوت علي!"؛: كان
يعرف البهلوانية -أعني المبارزة للأبطال والمقاتلة معهم بالعصي بالقواعد التي
)١( انظر ترجمته في فيض الملك المتعالي؛ ترجمة رقم: 11767
() وقال في ترجمة الشيخ أحمد معيد المجددي (ترجمة: :)١ أن وفاته كانت في رمضان سنة
7ه وكذا ذكر تاريخ وفاته في تشنيف الأسماع (ضص: 29١7
() فيض الملك المتعالي (ترجمة: 9).
(4) فيض الملك المتعالي (ترجمة: 44 ©).
ترجمة المؤلف 1
قلت: وكان والدي الشيخ عبدالوهاب يعرف ذلك أيضاً؛ وله مهارة
وقال في ترجمة الشيخ رفاقت علي الحكيم'"": كان من أصدقاء والدي.
عبد الرزاق بن الشيخغ عبد الوهاب الكتي المجلد الدهلوي المكي.
ولد سنة 1781ه إحدى وثانين ومائتين وألف بهاء وقرأ القرآن
وجوّده؛ وتعلم الخط الفارسي وأتقنه؛ وعاش إلى أن توفي سنة 1741ه
إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف.
. أخوه: عبدالملك الدجلوي (81 6-11 1 177ج)!".
عبد الملك بن الشيخ عبد الوهاب الكتبي المكي.
ولد في سنة 1741ه إحدى وتسعين ومائتين وألف»؛ وتربى بين أبويه
معززاً مكرماً إلى أن توفي سنة 4 177ه أربع وعشرين وثلاثمائة وألف بجدة
فجأة بمرض الوباء المعروف بالطاعون أو الإسهال؛ رحمه الله آمين.
-)417 انظر ترجمته في: فيض الملك المتعالي (ترجمة: )١(
.)447 انظر ترججته في: فيض الملك المتعالي (ترجمة: )1(
.)446 فيض الملك المتعالي (ترجمة:
نٍِْ فيض الملك المتعالي
ورعاهماء آمين.
0. عمه: غلام نبي الدجلوي (84-1100 11ج )0
غلام نبي بن خدا يار بن عظيم حسين يار بن أحمد يار.
الدهلوي الأصل. المهاجر المكي.
ولد ببلده دهلي في أول القرن الثالث عشر؛ وقرأ القرآن العظيم وجوّده؛
بهاء ولازم الأفاضل الدهلوية الذين كانوا وردوا مكة للاستيطان بها؛
كالشيخ محمد إسحاق الدهلوي وأخيه الشيخ يعقوب؛ وكان معاصراً هما
سنا وتأهل بمكة؛ واشترى أماكن وجعلها وققاً كالرباطين المشتهرة
بمحلة الشامية"؛ وبقي مما معززاً إلى أن وافاه الحمام سنة 1786ه أربع
والثمانين والمائتين والألف قبل ولادة المؤلف.
ولد في 75 ذي القعدة سنة 7856١ها". في دار والده في
)١( انظر ترجمته في: فيض الملك المعالي رترجمة: 68 )٠١
(9) الشامية: موضع بمكة يشرف على الروة من الشمال على جبل الديلمي (معجم معالم الحجاز
(©) انظر مصادر الترجمة.
ترجمة المؤلف
محلة الشامية بمكة المكرمة!".
نشاً المؤلف في بيت والده في محلة الشامية في مكة المكرمة؛ وحين بلغ
أربع سنين قرأ القرآنء ثم حفظه عن ظهر قلب حين بلغ عمره ثان سنين»؛
وصلّى بالقرآن في التراويح في رمضان سنة 1749ه سبع وتسعين
ومالتين وألف بجمع غفير في دكة باب الزيادة؛ وليلة سبع وعشرين منه
حضر مشايخه والأساتذة في ليلة الختم على حسب عادة المكيين» وداوم
على ذلك"
ثم التحق بالمدرسة الصولتية"؛ فأخذ العلوم المقررة فيها عن جهابذة
-)١7١١ فيض الملك المعالي (ص: )١(
() فيض الملك المتعالي (ص: .)١١7١7-17٠09
() قال الكتي في كتابه رجال من مكة المكرمة (197/4): قدمت امرأة هندية من كلكا
في مكة المكرمة لكنى الحجاج وحفظ أمتعتهم؛ واستشارت الشيخ رحمت الله في
أمر الرباط فأخبرها بكثرة الأربطة وأن أبناء مكة بحاجة إلى مدرسة؛ وفوضت
الشيخ بشراء الأرض والإشراف على البناء» فاشترى أرضاً بمحلة الخخدريسة -هو
مكان المدرسة الحالي الواقع بين جبل عمر وجبل الكعبة وحارة الباب- وتم افتاح
المدرسة وانتفال الطلاب والمدرسين إليها في الرابع عشر من محرم اسنة ١174هم
ورفض الشيخ أن يطلق سمه على المدرسة؛ وأطلق عليها اسم (الصولية) إكراماً للمحسنة