7ب وقال قِِ مبحث تحسين الظن بالله مع ترك الأسباب من كتابه «الداء
حسن الظن بالله وبين بن الغرور به :
(ولا تستطل هذا الفصل فإنه من أنفع فصول الكتاب)
0 الرابعة : حرية الترجيح والاختيار:
ابن القيم رحمه الله تعالى وإن كان حدبل المذهب فهو حر طليق
لا يتقيد بمذهب الحنابلة بل ينشد متابعة الدليل وما دلّ عليه وإن كان على
خلاف مذهبه؛ لأن الحق عنده كغيره من المحققين هو (في واحد من
مصيب» إذ الحق واحد لا يتعدد)
وقد وعظ ابن الفيم المفتين والموقعين عن رب العالمين بخطر التقليد
والترجيح انتصاراً للمذهب وبين أن يسأل عن المسألة يعتقد فيها خلاف
المذهب فيفتي بما يعتقده الحق وإن كان على خلاف المذهب فيقول!" :
(ليحذر المفتي الذي ياف مقامه بين يدي الله سبحائنه أن يفتي
السائل ممذهبه الذي يقلده؛ وهو يعلم أن مذهب غيره في تلك المسألة أرجح
2 «إعلام الموقعين»: ‎)٠١/١(‏
‏(م) «إعلام الموقعين»: (177/64)

له؛ والله لا يهدي كيد الخائئين؛ وحرم الجنّة على من لقيه وهوغاش
للإسلام وأهله, والدين النصيحة؛ والغش مضاد للدين كمضادة الكذب
للصدق والباطل للحق» وكثيراً ما ترد المسألة نعتقد فيها خلاف المذهب
فلا يسعنا أن نفتي بخلاف ما نعتقده فتحكي المذهب الراجح ونرجحه
وقال أيضاً في مبحث القياس!١)‏ :
(فانظر إلى هذين البحرين اللذين تلاطمت أمواجهماء والحزبين الذين
قد ارتفع في معترك الحرب عجاجهما فجر كل منهما جيشاً من الحجج
لاتقوم له الجبال؛ وتتضاءل له شجاعة الأ بطال» وأتى كل واحد منهما
من الكتاب والسدة والآثار بما خضعت له الرقاب وذلّت له الصعاب»
وانقاد له علم صل عالم؛ ونفذ حكمه كل حاكم؛ وكان نهاية قدم
الفاضل التحرير الراسخ في العلم أن يفهم عنهما ما قالاه ويحيط
علماً بما أصّلاه وفصّلاه؛ فليعرف الناظر في هذا المقام قدره ولا يتعدى
في هذا المقام: قاعدة الملذهب كيت وكيتء وقطع به جمهور من الأصحاب»؛
وتحصل لنا في المسألة كذا وكذا وجهاء وصحح هذا القول خمسة عشر
)١١-77١/١( ‏«إعلام الموقعين»:‎ )١(

وصحح الآخر سبعة وإن علا نسب علمه قال (نص عليه) فانقطع النزاع؛
وهذه طريقته في الترجيح والاختيار التحاكم إلى كتاب الله وسنة
رسوله صل الله عليه وسلم والمصير إليهما وتجريد المتابعة لمدلولا تهما وله
أمثال هذا المقطع في أعقاب مسائل العلم الشهيرة ينصح غيره بما نصح به
نفسه من التعويل على الدليل لا غير
ومن ذلك قوله في مبحث المناقشة لنفاة الحكم والتعليل إذ يقول (0:
(الآن حمي الوطيس»؛ وحميت أنوف أنصار الله ورسوله لنصر دينه وما بعث به رسوله؛
أهل العصبية وحمية أهل الجاهلية ولعمر الله إن صاحب هذه الطريقة لمضمون له الذم إن
أخطأ وغير ممدوح إن أصاب؛ وهذا حال لا يرضى بها من نصح نفسه وهدي لرشده والله
وقد تقدم في بيان مذهيه ما فيه بسط لهذه الخصيصة لمؤلفاته التي هي
من قواعد التأسيس للدراسة السلفية التي انتصب لنصرتها شيخ الإسلام
وللوقوف على نحو هذا المسلك في الترجيح والاختيار انظر من كتبه
8 «مفتاح دار السعادة»: (ص/ةكت نب لاككء ‎)٠١١‏
- «إعلام المرقعن»: (١/بىت‏ حتلل الا 86)
)58/( ‏«إعلام الموقعين»:‎ )١(

سنة )17ه) 0
«أحكام أهل الذمة»: (774/1)
«الانتصارلأهل السنة»:
لأ بي المظفر منصور بن محمد السمعاني
لابن عبد البر
لابن اللبان الفرضي
«الإنجيل » :
«أحكام أهل الذمة»: (16/1ء
«الأ وسط » :
لابن المنذر
«الاهتداء لأهل الحق والاقتداء»:
لأ بي القاسم عبد الله بن خلف المقري
الأندلسي
«اجتماع الجيوش الإسلامية»:
لابن اللبان
«اجتماع الجيوش الإسلامية»:
«تذكرة الحفاظ»: (8/1) و«تهذيب التهذيب»: ‎)٠١١١/7(‏

أخي أحمد عن ذلك فقال الكوثري: إن زفيلاً اسم لجد ابن القيم من قبل
أمه والمراد منه نبزه بذلك؛ على عادة العرب حيدما يريدون التحقير
صل الله عليه وسلم: لقد أمر أمر ابن أبي كبشة وأو فزق كنية سيد
النبي صل الله عليه وسلم من قبل أمه فسأله الشيخ أحمد: أين وجدت أن
ذلك اسم لجد ابن القيم لأمه فلم يجب بإيجاب
وهذا من السباب وفي الحديث أن النَبِيّ صل الله عليه وسلم قال:
«سباب المسلم فسوق وقتاله كفر»!""
ولا يضر بذلك الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى» فالكوثري خصم ملد
ليس لابن القيم فحسب بل لكل من ليس حنفياً ومن أراد كشف ذلك
فلينظر كتاب «التنكيل» للمعلمى!؟ وغيره من كتب العلماء الأجلاء
لي الله عنهم فمن بعدهم (* ولا شك أن هذه المسيرة التي أخذ الكوثري
بتلابيبها هي منهج كل مقصر أمام كل متبحر في الكتاب والسّة
< والألف من المجرة بمصر وهو شديد الخصومة لابن تيمية وابن القيم ومن نحا نحوهما من
علماء السلف وله رسالة في جواز بناء المساجد على القبور
(«) قاله أبوسفيان قبل إسلامه في حديث هرقل الطويل انظر: «صحيح البخاري مع فتح
(9) رواه مسلم: (1/1م) طبعة الحلبي سنة 171/4ه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه انظر:
(©) «التنكيل لما في تأنيب الكوثري من الأ باطيل»؛ ومؤلفه هو عبد الرحمن بن يحيى المعلمي
اليماني المتوفى سنة 1389ه رحه الله تعالى له ترجة في مقدمة الكتاب: (ص/ - 46)
التفاسير» للغماري: (ص/١8١)؛‏ وقيه قال: (وأكبر من هذا أن الكوثري رمى أنس بن
مالك رضي الله عنه بالخرف لأنه روى حديثاً يخالف مذهب أبي حنيفة) وذكر غمزه
للشافعي والحافظ ابن حجر بما أستحي من ذكره هنا وانظر أيضاً: «صفحات البرهان على

«ه حرف الباء «
© «بحر المذهب»:
للقاضي أبي المحاسن الروباني
للطرطوشي
«البدع والنهي عنها » :
لابن وضاح
«الإغائة»: (رة ) - أشار إلى ذكر
للقيرواني
«البسيط »:
للواحدي
«بهجة المجالس»:
لابن عبد البر
«روضة المحبين»: (ص/75١)‏
لمطين
© «بيان موافقة العقل الصريح للنقل
لشيخ الإسلام ابن تيمية
«طريق الهجرتين»: (ص/١8؟)‏
قال في بيان منزلته: (إنه كتاب لم
يطرق العالم له نظير في بابه فإنه هدم فيه
قواعد أهل الباطل من أساسها فخرت
عليهم سقوفهم من فوقهم وشيد فيه
قواعد أهل السنة والحديث وأحكامها
ورفع أعلامها وقررها بمجامع الطرق التي
تقرر بها الحق من العقّل والنقل والفطرة
والاعتبار فجاء كتاباً لا يستغني عنه
من نصح نفسه من أهل العلم فجزاه الله
عن أهل العلم والإيمان أفضل الجزاء
وجزى العلم والإيمان عنه كذلك)
«النونية بشرح ابن عيمى»:
«بيان الوهم والإبهام» :
لابن القطان
لأبي القن السسزاني الممنمي
«اجتماع الجيوش الإسلامية»:

«الطرق الحكمية»: (ص/٠ 1‏
© « كتاب البيوعغ» :
لمحمد بن عبد الله الحافظ» المعروف | ©
بمطين
5 حرف النّاء 0
0 «تأويل مختلف الحديثش»:
لابن قتيبة
يأتي في حرف الميم باسم: مختلف
الحديث
«تاريخ الأطباء» :
«تاريخ ابن أبي خيثمة» :
«اجتماع الجيوش الإسلامية»:
«تاريخ بغداد) :
لا بى بكر القطب
«اجتماع الجيوش الإسلامية»:
(ص/١٠؟)؛‏ و«اروضة المحبين»:
«تاريخ دمشق » :
لابن عنسا كر
و«اجتماع الجيوش الإسلامية»:
8 «تاريخ حنبل » :

«تاريخ الطبري» :
مؤرخ الإسلام محمد بن جرير
«التاريخ الكبير» :
للبخاري
وز:/حجم) و(فم/كت 75) و««اجلاء
و(/أفك فم اخك حك
و(7/١١١)؛‏ و«اجتماع الجيوش
الإسلامية»: (ص/36)؛ و«الطرق
«التاريخ الكبير» :
لابن عساكر
مضى باسم: تاريخ دمشق
«التاريخ والمعرفة» :
للحافظ أبي يوسف؛ يعقوب بن سفيّان
الفسوي
قال: (وهو كتاب جليل غزير العلم جم
«الإعلام»: (3/) و«الطرق
0 «تاريخ مكة»:
للأ زرقي
«تاريخ نيسابور» :
للحاكم
,««(اجتماع الجيوش الإسلامية»:
(ص/1 714)؛ ولاتحفة المودود»:
(ص/١11)‏ و«اروضة المحبين»:
لأ بي إسحاق الشيرازي
«التبصير في معالم الدين»:
لمحمد بن جرير الطبري
الحسن الأشعري :
للحافظ أبي القاسم بن عساكر
«اجتماع الجيوش الإسلامية»:
مشيراً إليه: (قال الأشعري في كتابه

الذي ذكر ابن عساكر أنه آخر كتبه
© «التبيين في معالم الدين» : 08
لمحمد بن جرير
0 «تجريد الصحاح» : 0
لرزين
‏© «تجريد مقالات الأشعري» :
لابن فورك 8
«شفاء العليل»: (ص/76؟)
© «تحريم السماع» :
لأ بي بكر الطرطوثي 8
0 «تحريم اللواط » :
لأ بي الهيثم بن خلف الدوري 0
«اجتماع الجيوش الإسلامية»:
© «تحريم اليراع» : 0
لأ بي القاسم التؤلعي
© «حفة المتقين وسبيل العارفين» : 8
لعيد القادر الجيلانى
«اجتماع الجيوش الإسلامية»:
«ترتيب العلم» :
لثابت بن قرة
«الترغيب والترهيب» :
لإستماعيل بن محمد بن الفغيل التَيْمي
«اجتماع الحجيوش الإسلامية»:
«الترغيب والترهيب» :
ل بي موسى المديني
لشيخ الإسلام ابن تيمية
«النونية مع شرحها»: (1/7)
«التعاليم الصوتية» :
لأ بي نصر الفارابي
ل تي البركات البغدادي
«التعرف لمذهب التصوف»:
«التعليق » (الجديد) :
للقاضى