( د ) العتود والشروط لأعتار من احثالات ثلاثة 98
ما أل حل إلا بدليل خاص من الكتاب والسنة والقيلىكا ذهب إلى
ذلك جيور الفقهاء القائلين : الأصلفيها الحظر إلا بدليل وقد تقدم وإما أنها
لاحل إلابدليل عام أوجب الوفاء يها وإما أنها محل من غير حاجة إلى دليل
أما الأول فباطل لدلالة الكتاب والسنة على صمة الدقود التى وقت فى
حال الكثر » وأس لله بالوفاء بها إذا لم يكن فيها بعد الإسلام شىء محرم قال
غلم يأسمم برد ماقبضوه » بل ١ كتنى بإسقاط مايق من الريا » وأقرالناس على
الثقنى الذى أل ومحته عشر ننسوة أن يمسك أريماً , ويفارق سائرهن» وكا
أ فيروز الديلىالذى أسلم وبحنه أختانان يختار إحداها ويفارق الأخرى
وق اتفق المسلمون عل أن العقرد التى عقدما الكنار بسك يصحها اد
الإسلام إذا لم تكن محرمة على المامين وإن كان الكفار لم يمقدوها با ذن
وأما الاحبّال الثانى فهو مردود بأحد جوابين :
و م عليها دليل
ثانيهما : أ الأدلة الشرعية نادت بالوفاء بالمقود والشروط إلا
المقود والشروط دون دليل حتى يقوم الدليل على محريها وهو ما ذهب إليهه
المابلة
من رسا التقوذ والشروط لابن تيمية ما يأتى :-
أولا المقرر فى الفقه الإسلاى وفى أصول المذاه ب كايا أن الأصل فى
الأشياء والمماملات المالية الل لا المنم » والعقود هى ضوابط التعامل المالى»
حى يقوم الدليل على خلافه , فباح الشخص بقتضى ذلك الاصل العام ان
ثانياً الالتزام بالشرط كالالتزام بالنذر لا يطل متهإلاماخالف حك الله
وكتابه بل الشروط فى حقوق العباد أوسم منالنذر فى حق الله تمالى والالتزام,
وتعالى قال : « وليوفوا نتورم * كان الوفاء بالنذر واجباً إذا كان من جنى
العبادات المقررة الثابتة أما العاملات فانها باب أوسع من باب العبادات »
هذه التوسعة المقررة فى باب التعامل 9
والمراد بالاساع فى المعاملات أن كل مماملة جائزة الا الى ورد نص,
774 29 وعلى ابن تيمية للااستاذ أليزهرة فى مبحث حرية التماقدصفحة 241 ,
(؟) ابن حثيل س١
(©) إعلام المرقعين لابن القيم 280/3 مطبعة الكردى
والمراد بالضيق فى الميادات أن كل عبادة لاسبيل إلى معرقنها إلا بورود
<ليل يفيد أنها مشروعة أما ماسكت عنه الشارع » وما ورد بشأنه نص يحرم
فلا يسثل فى نطاق العبادات
وإليك نص ماجاء فى المفنى فى أقسام البيم : -
والبيع له صورتان :
٠١ إيجاب وقبول ؟- العطل كان يقول : أعطنى بيذا الدينار
النفية : يصح فى خسائس الأشياء ؛ ومذهب الشافى رحمه الله : أن البيع
الايصح إلا بالإبجاب والقبول » وذهب بعض أحابه إلى مثل قولنال"
أحل الله البيع » ولم يبي نكبفيته » فوجب الرجوع إلى العرف - ١
» - لوكان الإيجاب والقبول شرطين لبهما اارسول
+ - المقصود من الإجاب والقبول الدلالة على الرضاء فانا وجد التعاطى
وهذا يدل على توسع المذهب الحنبل فى باب المقود وتبيره عل التاس
يش ضيق اذهب الشافى » واشترط الإيجاب والقبول يسر المذهبالحنبلى؛
وأباز البيم بالمطاة
٠ الصرح الكبي ا" )(
والآن بعد أن بيينا موقف الحنابمة عموماً من حرية التعاقد » ثرى من الثم
أن نبين موقف ابن القيم مها » وهل وافق الحنابلة أم خالفيم
لقد وافق ابن القيم الحنابلة فى القول بحرية التعاقد و ندد بخصوميم وبجنهد
ادبي لعي ل اوهو ا الباب ينهد
كثيراً من مماملات النلس بدون دليل قال : الطاً الرابع لهم اعتقادم
دليل على الصحة » فإذا لم يقم عندهم دليلعل صحة شرط أو عقد أو مماملة
عن القول : إن الأصل فى العقود البطلان » وفرق بين العبادات والعاملات
لمصلحة العباد وحاجنهم إليها » ولتحقيق هذه المصلحة ينبغى أن يفتح بابها لهم؛
ولايجرم منها إلا ما حرمه الشارع لما فى محرعه من م المصلحة قال ابن 8
« وهذا القول هو الصحيح » فإن الحم سبطلانها حك التحرم والتأئي +
ومملوم أنه لا حرام إلا ما حزمة الله ورسوله ؛ ولا تأثم إلاما آم الله ورسوله
والأصل فى المقود والماملات الصحة حتى يقوم دليل على البطلان والتحريم
)١( إعلام الموقعين عن ؟
الفصل الثان
ان القيم والتصوف
درس اين القيم فيا درس التصوف » وترك من المؤلفات الصوفية ما يدل
على مبلم علمة بالتصوف » وما يكشف النقاب عن موقفه من التصوف ؛
وترشدنا إلى مبلغ أثرء فى التصوف » وإليك البيان :
أولها ؛ القرآن الكريم » والنة النبوية » وآبار الصحابة
(ب) الائتناس برأيه فى بعث السرور على العمل
(< ) الاثقناس برأيه فى تقسم الصبر
تعقيب
ثاللها : ما عرفه عن السابقين من الصوفية » ويظهر هذا فيا يأنى :
الائتناس بأقوالهم فى المراقية » والصير والزهد » واتباع الشريعة وعدم
سمقوط التكليف يكت
أولا : المصادر الت استمد منها ابن القيم علم النصوف :
استمد ابن القيم عل التصوف من ثلانة مصادر :
أولها : القرآن الكريم » والسنة النبوية » وما أثر عن الصحابة من أقوال
وأفمال تدعو إلى الزهد فى الدنياء والترغيب فى الأخرة » ومن يقرا كتبه
( مدارج الساللكين ) » ( وروضة المحبين ) » ( وإغائة الايغان ) يجدها غاصة
بالآيات » والأحاديث » وأقوال الصحابة التى ييتدل بها ابن القم على
ما يقناوله بالبحث
() اعد ابن القم يتصوف شيخه » كان يضرب المثل بخشوعه وذله
قال أبن القيم : « والمعصوم من عصمه الل فلاثى أن الصادق من
«التحقق بالملكنة ؛ والفاقة » والقل » وأنه لا شىء , ولقد شاهدت من شيخ
«الإسلام ابن قيمية قدس الله روحه من ذلك أمراً ل أشاهدم من غيره » وكان
ما يتمثل بهذا البيت :
أنا التقير إلى رب البريات أنا [المسكين فى مجوع حالاق
لا أستطيع لنفسى جلب منفعة ولاعن النفس دفم لى المقرات
إلى أن قال :
والفقر لى وصف ذات لازم أيدً ولا شريك أنا فى بعض ذرات
'أنه قليل الخير فقي مسكين » وكان أبوء وجده كناك
فن بنى مطلباً من غير خالقه فهو الهول الظلوم المشرك العانى
قدس الله روحه يقول : 3 الزهد ترامالا يننم فى الأخرة + والورع تردما خاف
ضرره فى الأخرة» وهذم العبارة من أحسن ماقيل فى ازهد والورع وأجمباء!"'
(ب) حين تحدث ابن القيم عن السرور الذى يحصل للرء نتيجة القرب
فى ذلك : «ظ نسرور القلب من اللهوفرحه وقرة العين به للايشبههشى: من نعم
الدنيا البتة وليس له نظير يقاس به » ولاريب أن هذا السرور ييمثه على
دوام السير إلى الله عز وجل » وبذل الجهد فى طلبه وابتغاء مرضاته » وقد ذكر
بالإعان » فقال : « ذاق طعم الإيمان من دضى بالله ربا » وبالإسلام دينا »
وحمد رسولا » وقال : « ثلاث م نكن فيه وجد حلاوة الابمان: م نكان الله
أن يمودفى الكفر بعد أن أنقذه الله متهكا يكره أن يلق فى النار »
راثملا مدارج السالكين 1431/1 » 17 مطيعة )١(
* - مدارج الالكين ؟ )3(
وسممت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول : « إذا 1 بجد
وانشراح » وقرة عين » ثيث لم يجد ذلك قعمله مدخول » والقصد أن السرور
بالله وتربه » وثرة العين به تبعث على الازدياد وى طاعته » ونحث
() حرص ابن القم على الاستثناس بكلام شيخه + ومن هذا أنه قم
الامتحان والبلاء واعتبر الأواين كسبيين » والأخير فى كل لمشاعرجى
«سعمت شيخ الإسلام ابن تيمية ققدس الله روحه »يقول : «كان صبريومف
عن مطاوعة امرأة المزيز فى شأنمها أ كل منصبره عل إلقاء إنوته له فى الب ؛
لااكب له فبهاء ليس لعبد فها حيلة غير الصير » وأما صيره عن العصية
فصبر اختيار ورضاء ومحاربة للنفس » ولاسما مع الأسباب التى تتوى ميا
فى الجب على ماليس م نىكسبه ؟ وكان يقول : 3 الصبر على أداء الطاعات أ كل
من الصير على اجتتاب المحرمات وأفضل » فان مصلحة فمل الطاعة أحب إلى
الشارع من مصلحة ترك العصية » ومقدة عدم الطاعة أبغض إليه وأ كره
)١( مدارج الالكن رت
من مقسدة وجود المعصية”" » وهنا سم الصير باعنبار مايتعلق به
تعقيب :
يظهر من خذم التصوض مدى تأثره ما عرفه عن شينه فى التصوف »
من المساد والناقين » ولاق الكثير من ء عننهم + وشااكه ابن لقم فيا لاق
بل أوفى على الشاية » وكان أهلا للأمانة التى حلها ؛ و إن تأثر التاميذ بأستاذه
مبداً مقرر فىعلم انف والتربية درسه وجال القربية نحت عنوان : ميل النشء
مصدرا من مصادر تصوفه ومعرفته بالتصوف
ثالّها : ماعرفه عن السابقين من الصوفية: -- من مصادر معرفة
ابن القم بالتصوف ما عرفه عنالصوفية السابقين كالنيد وقى النون ومفيان
ابول وأرى من الم أن أعرض بعض ماتقاه عن هؤلاء ليتبين مقدار
اعتماده عليهم » فهو حين تكلم عن المراقية بدأ يذكر الات التصلة بها ؛
ثم ذكر عقبها كلام العارفين » فقال :
قال الجنيد : « من تح فالمراقبة خاف على فوات لمغلةمنربه لاغير » »
وقال ذو النون : « علامة المراقبة إيشار ما أنزل الله + وتعظيم ماعظم الله ؛
() مدارج الالكين ١ لاح جم