كثير من المفسرين بالرأي كالزمخشري (ت 0778ه)» وابن
عطية (0941ه)» والقرطبي (7171ه)» وأبي حيّان
باحث على تحقيقه والعمل فيه .
-٠ الحرص على الارتباط بكتاب الله عز وجل لعظم أجر
تلاوته وتدبره وتفهّم معانيه»؛ فكان الاشتغال بمخطوط
يتعلق بتفسير القرآن الكريم لأربع سئوات متصلة فرصة
مباركة للنهل من علومه ومحاولة الانتظام في سلك أهله»
وكان لهادور كبير في اختياري لموضوع هذه الرسالة.
خطة البحث:
قسمت البحث فى هذه الرسالة إلى قسمين :
ويشتمل على ثلاثة فصول
وفيه ثلاثة مطالب
المطلب الأول: عصره.
المطلب الثاني: ولادته ونشأته.
المطلب الثالث: وفاته.
وفيه أربعة مطالب
المطلب الأول؛ طلبه للعلم وشيوخه.
المطلب الثاني: تلامذته.
المطلب الثالث: آثاره العلمية.
وفيه ثلاثة مباحث
المبحث الأول : آثاره العلمية المطبوعة.
المبحث الثاني : آثاره العلمية المخطوطة.
المبحث الثالث : آثاره العلمية المفقودة.
المطلب الرابع: ثناء العلماء عليه.
الفصل الثالث: دراسة تحليلية للكتاب المحقق:
وفيه خمسة مطالب
المطلب الأول نه نسبته.
وفيه ثلاثة مباحث
المبحث الأول : مصادر الراغب الأصفهاني في تفسيره.
أولاً: المصادر العامة.
ثانياً: المصادر الخاصة.
المبحث الثاني: تحديد نوعية تفسير الراغب الأصفهاني .
المبحث الثالث: محاور منهج الراغب الأصفهاني في
التفسير .
وفيه سبعة محاور
المحور الأول : تفسير القرآن بالقرآن .
المحور الثاني : السنة النبوية في تفسيره.
المحور الثالث : أقوال الصحابة والتابعين في تفسيره .
المحور الرابع : العربية في تفسيره.
المحور الخامس : مجالات النظر في تفسيره.
المحور السادس : مسائل العقيدة في تفسيره.
المحور السابع : مسائل الفقه في تفسيره.
المطلب الرابع: موضوعاته؛ ودراسة تحليلية مقارنة بكتب التفسير
المشابهة (من خلال الجزء المحقق).
وفيه تمهيد وثلاثة مباحث
المبحث الأول: مقارنة بين منهج الزمخشري والراغب
في التفسير .
المبحث الثاني: مقارنة بين منهج ابن عطية والراغب
في التفسير .
المبحث الثالث: مقارنة بين منهج البغوي والراغب
في التفسير .
المطلب الخامس؛ النسخ الخطية وتوصيفها.
وقد كان في تقديري أن تكون الدراسة التحليلية المقارنة
بكتب التفسير المشابهة قبل المطلب المتعلق بمنهجه في
كتابه. لكنّي عدلت عن ذلك؛ فقدمت المطلب المتعلق
بمنهجه قبل المطلب المتعلق بالدراسة التحليلية المقارنة مع
كتب التفسير المشابهة» لكثرة الإحالة على المطلب المتعلق
بمنهجه في المطلب المتعلق بالمقارنة مع كتب التفسير
المشابهة» ولرغبتي في تحاشي التكرار بذكر الأمثلة في أكثر من
-١ قمت سخ المخطوط» وضبط نصّه وفق قواعد
الإملاء المتعارف عليهاء حيث كان الناسخ يكتب بعض
الكلمات على خلاف تلك القواعد .
وأثناء اشتغالي بنسخ المخطوط قسمت الكلام إلى
ابتداء الصفحة في المخطوط»؛ وأضع بحذائه في الهامش رقم
اللوحة والوجه منها.
- أثبثُ الآيات القرآنية من المصحف الشريف وفق
الرسم العثماني» وجعلت الآية بين قوسين 69؛ وذكرت اسم
السورة ورقم الاية في الهامش.
وقد صوّبت ما أخطأ الناسخ في كتابته من الآيات دون
الإشارة إلى ذلك في الهامش .
المعتمدة؛ كما قمت بالرجوع إلى الكتب التي عُنيت بأسباب
التزول وغيرها من كتب التفسير والحديث طلباً لتوثيق أ
النزول التى ذكرها الراغب .
وذلك بالرجوع إلى المصادر الحديثية الأصلية» إضافة إلى
كتب التفسير المسندة. وقد اجتهدت في تخريج الأحاديث من
وب جه ابيب الحديث في
الصحيحين أ أو أحدهما . وقد نذٌ علي نزرٌ يسير من الأحاديث لم
أقف على تخريجها في المصادر المتوفرة لدي .
أما بالنسبة للحكم على الأحاديث» فإذا كان الحديث في
الصحيحين أو أحدهما فإنني لا أتعرض للحكم عليه لصحة
أحاديث هذين الكتابين وتلقي الأمة لهما بالقبول .
وإذا كان الحديث فى غير الصحيحين فإنني أحاول قدر
الإمكان إثبات كلام أهل العلم ونقاد الأسانيد حول هذا
أجده من كلام المتأخرين في الحكم على الحديث؛ وأحياناً
أجمع بينهما زيادة في التوثيق
وقد لاحظت أثناء النسخ أن الناسخ يُغفل التصلية
والتسليم أحياناً عند ذكر النبي كي وقد يرمز لها اختصاراً»
فكنت أقوم بإثباتها كاملة دون الإشارة في الهامش إلى ذلك .
وقد جعلت الأحاديث النبوية بين حاصرتين: .»١
وكُمتُ بتسويد نضّها لتتميز عن الآثار والنصوص الأخرى التي
1 - خوّجت الآثار الواردة في المخطوط عن الصحابة
والتابعين» بقدر الطاقة» وذلك بالرجوع إلى كتب التفسير
المسندة: كتفسير : ابن جرير الطبري» وابن أبي حاتم» وابن
ثم أذكر تخريج الأثر من كتب الحديث الأصلية؛ ثم من كتب
التفسير غير المسندة كتفسير ابن كثير » وابن الجوزي»
١ لاحظت أثناء تخريجى للأحاديث والآثار أن الراغب
فكنت أثبتُ تخريج هذه الأحاديث والآثار من أقرب الألفاظ»
وإن كان هناك اختلاف في اللفظ مادام المعنى منّفقاً .
تتبّعت الأبيات الشعرية والأمثال الوارد ذكرها في
البحث عن شطر بيت أو عجزه في مظانه» فلا أعثر عليه إلا بعد
والله المستعان.
84-_ شرحت كثيراً من الألفاظ الغريبة والمصطلحات التي
ذكرها الراغب» وكان اعتمادي في ذلك على المصادر الأصليّة
فى اللغة وكتب الغريب في القرآن والسنة. وقد كنت أكتفي
والنحوية والبلاغية حسب الحاجة معتمداً على المصادر
٠ قمت بالتعليق على كثير من المواضع التي رأيتها تحتاج
إلى تعليق ؛ وذلك لبيان مشكل» أو كشف غامض» أو إزالة لبس؛ أو
تصويب خطأء أو زيادة فائدة» أو تأييد رأي ذهب إليه الراغب أو
مخالفته» فقمت بنقل آراء من يوافقه أو يخالفه من المفسرين ٠
إثقال الحواشي بما لا يخدم مجال البحث» كما أشرت في كثير
من المواضع إلى الفقرات التي نقلها بعض المفسرين عن تفسير
الراغب الأصفياني زيادة في توثيق النص وبيان مكانة تفسير
١١ - ترجمت للأعلام الذين ورد ذكرهم في المخطوط
ترجمة مختصرة»؛ وقد تركت الترجمة لبعض الأعلام لشهرتهم:
كالأنبياء والملائكة؛ أو لعدم وجود ذكر لهم في كتب التراجم
المتوفرة لدي» وقد اكتفيت بترجمة العَلَّم عند أوّل موضع يرد فيه من
التحقيق» فإذا تكرر ذكر العَلَمِ بعد ذلك فإني لا أشير إلى موضع
ترجمته السابق» لكثرة ذكر بعض الأعلام وتوالي ذلك في الورقة
الواحدة أكثر من مرة في بعض الأحيان» ولعدم إثقال الحواشي؛
ولوجود فهرس تفصيلي للأعلام في آخر الرسالة يمكن من خلاله
العثور على مكان الترجمة بسهولة.
١" - تتّعت ما ذكره الراغب من أقوال عن غيره من
العلماء» فولّقت معظمها بالرجوع إلى كتب أصحابها إن
وجدت؛ أو إلى المصادر التي ذكرت تلك النقول عنهم. وقد
استغرق مني ذلك جهداً ووقتاً كبيرين بسبب عقلية الراغب
الموسوكية وضع اطلاعه وكثرة نقوله في فنون متعددة من
العلم. وفات على شيءٌ يسير من ذلك» لكون كتب من نقل
عنهم مفقودة6 ولعدم إشارة المراجع التي بين يديّ إلى هذه
النقول فى مظانها .
من الكتب المعتمدة لكل مذهب من المذاهب التي أشار إليها
وقد حرصت على عدم التوسع والاستقصاء في ذلك لعدم
مذهب من المذاهب فإنّي لأ ألتزم البحث في ذلك .
4 - ذكرت تعريفاً موجزاً بالأماكن والقبائل والفرق
والمذاهب التي ورد ذكرها في المخطوط» وذلك بالرجوع إلى
بحيث تغني شهرته عن التعريف به ؛ وكذا ما لم أقف له على ذكر
فى المصادر المتوفرة لدي.
: -قمت بعمل اثني عشر فهرسالتيسير البحث في الرسالة هي ٠9 ١
١-فهرس الآيات القرآنية .
7-فهرس الأحاديث النبويّة.