© هو ا حلقة الثالثة من سلسلةٍ
-١ كتاب «إحياء علوم الدين» :
وهو مشهورٌ متداول. تاليف الشيخ أبي حامد العْزَالي المتوق سنة (ه هل
وقد اختلف أهل العلم في تقييم هذا الكتاب؛ فمنهم من أنكره با
ومنهم
» والمعادء فإذا ذكرّ معارف الصوفية كان بمنزلة من
يب قاله شيخ الإسلام ابن تيميّة في «مجموع الفتاوى» .)98/1١(
قَلتُّ: ولقد نف راقم هذه الحروف رسالة بعنوان «كتاب إحياء علوم الدين في
١ كتاب «منباج القاصدي
سنة (لا4مه).
ولعلّ منه نسخةً في المكتبة الظاهرية بدمشق ِ فقد زت شيخ العلا الألباني جل
#*- كتاب «مختصر منباج القاصدين» :
وهو هذا الكتاب الذي بين يديك
ولق هو الشيخ الإمام أحمد بن عبد الرمن بن محمد بن أحمد بن دام
الصالحي . المولود سنة إحدى وخمسين وست مثة.
سمع من كثير من أهل العلم» منهم : خطيب مَرّدا» وإبراهيم بن خليل» وابن
عبد الداثم» وكان سماعه من بعضهم قبل أوان الرواية
توفي رحمه الله في ثالث عشر جمادى الأولى سنة تسع وثيانين وست مئة + وعاش
)١( ترجمته في «النجوم الزاهرة» (174/9) لابن تغري بردي . وغيره
َرجمَدا» ابن طولون في «القلائد الجوهرية» (447/7) وغيّه.
وقد غَلِطَ الدكتور عبد الرحمن البدوي في نسبة هذا الكتاب في مؤلفه «مؤلفات
الغزالي» (رص 1١8 وص386) فنسبه لأحمد بن محمد بن قدامة المقدسي المتوفى سنة
(47اه) وليس هو!
وما ينبغي التنبيه إليه حول «المنباج» و«ختصره» أنّ ابن الجوزي صاحب
والأشهر, ومن المعنى الأثبت والأجود. وأحذف ما يصلح حذقه؛ وأزيد ما يصلح
وقد يذ ياب آبساً بذكره بض الأخبار والقصص الباطلة عن بعض
العلماء والزاهدين والأئمة؛ كما في قصة رؤية الإمام أحمد لربّه سبحانه وتعالى في
ترجمة قط !» فالأمر فيه كما رأيت!!
() وانظر «مجموع فتاوى ابن تب
ذأ كان منهاجٌ اج المختصر في وخ تصره» أن يُبقي عل «أكثر مقاصد الكتاب» وأجل
طبمات الكتاب
طبع الكتابٌ عدّة طبعات أولها طبعة الشيخ محمد أحمد دهمان سنة (/41 17ه)
ثم طبع في الشام بتحقيق الستاذين : شعيب الأرنؤوط» وعبد القادر الأرنؤوط .
وفي بيروت أيضاً بتحقيق الأستاذ زهير الشاويش . ولي على هذه الطبعات الثلاثة
-١ وجود الأخطاء العامة :
أ في كلام المؤلف في كتابه.
اب في الأسماء والأنساب الواردة فيه
جد - في ضبط نصوص الأحاديث النبوية الشريفة .
؟ - وجود الأخطاء في تخريج الأحاديث :
وقد نب
أ تضعيف الأحاديث الصحيحة.
اخلط في التخريج .
د - قصور التخريج .
ه_عدم التنبيه على بعض الضعيف"".
)١( ول أنبّه عل هذه الأخطاء في التعليق» وإنها اكتفيت بذكر الصواب» ويكفي أن يقارن بين
التخريج ليعرف حقيقة ما قلنه!
ما أخطأ فيه مؤلّف «الأصل ابه عليه ُ
المطبوعات المتقدم ذكرهاء على ما يُجد في «الأصل» وهو «إحياء علوم
الدين» و «شرحه» المسمى «إتحاف السادة المتقين» وأثبت الصواب في مَتنِ الكتاب
مُنبّهاً على خلافه في التعليق . ّ
وهنا هو ينما نت به في هلها لطع وله المتعد .
طلبة العلم كافة. فضلا عن عامّة المثقفين .
*- شرحتُ غريبٌ الكلمات والألفاظ الواردة في نصٌ الكتاب؛ أو نصوص الأحاديث
كك ليقات مفيدةً إن شاء الله على كثير من مواضع الكتاب» كما ستراه
)١( «تحقيق النصوص ونشرهاء (ص74) عبد السلام هارون!
وطلبة العلم.
ه صنعت فهرسين للكتاب :
تقدّمت لتكون مدخلا للكتاب ليستفيدّ منها الباحثون
أ - فهرس أطراف الأحاديث النبوية.
ب - فهرس المواضيع الواردة في الكتاب.
وقبل ذلك سردتُ قائمة المراجع .
أخيراً أقول :
ابن الشيخ الإمام العالم العامل الزاهد العابد العلامة؛ عزالدين أي عبد الله محمد
ابن الشيخ الإمام العالم العامل الزاهد العابد العلامة شيخ الإسلام مُفْتي الأنام؛ سياد
العلماء والحكام» شمس الدينء أي محمد عبد الرحمن» ابن الشيخ الإمام العالم
العامل العارف الزاهد الورع شيخ الإسلام؛ أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن
قُدامة؛ المقدسي الحنبلي رضي الله عنه:
أذ حَمْدَ معترف بجزيل الإرفاد١»» وأعوذ به من وبي الطرد والإبعادء وأشهد
أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ شهادة أذّخرها ليوم المعاد.
واللحدين من أهل الزيغ والعناد. صل الله تعالى عليه وعلى آله الأكرمين الأجواد»
صلاة تبلغه بها نهاية الأمل والمراد.
الأوحد؛ جمال الدينزبن الْجوزي. رحمه الله تعالى» فرأيته من اجلّ الكتب
. هو الإعطاء والإعانة )١(
تقدم الكلام عليه )1(
(0) تقذمت ترجمته