' افمن هؤلاء الأئمة: شخ الإسلام أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل+ مام
(ا) من أول الطب إلى هنا هو نص خطبة أبي عبدالله الحاكم في كتاب المستدرك على
الصحيحين
رسول الله في بحفظها ونقلها وبيان صحيحها من سقيمهاء مع ما أتي به من الثبات
والصبر على أشدٌ البلاء في سبيل الدّفاع عن السنة وإنقاذها.
قال الإمام الحافظ أبو حاتم محمد بن حبّان التي : كان أحمدبن نبل
أغاث الله جل وعلا أمة محمد ة8؛ وذلك أنه ثبت في المحنة؛ وبذل نفسهلله
وقال الإمام التاقد أبو زرعة الرّازي: كان أحمد بن حنيل يحفظ آلف ألف
العلم والزهد والفقه والمعرفة وكل خير».
وقال الحافظ الجْهْيِذٌ أبو حاتم الرازي: كان أحمد بارع الفهم بمعرفة
الشافعي يقول لأحمد: حديث كذا وكذا قوي الإسناد محفوظ؟ فإذا قال: نعم
ومناقب هذا الإمام وشهرته تُغني عن الإطالة فيها وقد أفرد العلماء التصانيف
(ا) الثقات لابن حبان ذ/ها - 14
() انظر: تقدمة الجرح والتعديل ص 146؛ وناقب أحمد لابن الجوزي ص 88؛ وسير
أعلام النبلاء 1877/11
وإلا فالمتون المرفوعة القوية لا تبلغ عشر معشار ذلك
١ 0 ة الجرح والتعديل ص 2144
(4) المصدر السابق ص 707
وابتداأ الإمام أحمد طلب العلم في سن مبكرة من شيوخ بغداد. ثم رحل إلى
الكوفة والبصرة ومكة والمدينة واليمن والشام والجزيرة؛ وكتب عن علماء كل
وقد أورد ابن الجوزي في مناقبه للإمام أحمد أربعة عشر وأربعماثة شيخ
وامرأة واحدة روى عنهال". وأما شيوخه الذين روى عنهم في المسند فبلغوا ماثتين
واثنين وتسعين شيخاً"». وقد ذكر الحافظ المزي في تهذيب الكمال والإمام الذهبي
في سير أعلام النبلاء بعضهم» بعضهم؛ ولكنهما لم يستوعبا ذلك وأوسع من ذكرهم الإمام
ابن الجوزي في مناقبه؛ وقد فاتته بعض الأسماء أيضاه". فأردت جمعٌ شيوخه في
المسند. مع حصر عدد الأحاديث التي زواها كلُ شيخ . وبيان مواضعها في
المسندء ثم القيام بترجمتهم من الكتب المعتمدة في هذا الشأن.
وتبرز أهمية هذا الجمع بما بلي:
ثانياً: فيه حصر لعدد الأحاديث التي رواها الإمام أحمد في المسندء وة
)١( انظر: طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي 7*/7؛ وكتاب (ابن حنبل - حياته وعصره)
للأستاذ العلامة محمد أبو زهرة رحمه الله تعالى .
() انظر: مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص 409
(©) المصدر السابق ص 08 - 5
(4) قال الذهبي في السير 181/11 : فعدّة شيوخه الذين روى عنهم في المسند مثتان وثمانون
ونيُف. وقال ابن الجَزَريي في المصعد الأحمد ص 4 : وأما شيوخه الذين روى عنهم في
المسند فإني عددتهم» فبلغوا مائتين وثلاثة وثمانين رجلا
(*» منهم: ربعي بن إبراهيم بن غُي. وسعيد بن سليمان المعروف يسعدويه؛ وسعيد بن
في مصر سنة (1717). ويوجد في هذه النسخة سقط يسير لبعض الأحاديث»
ولبعض المسانيد الصغيرة. كما حققت ذلك في مقدمة كتاب «ترتيب أسماء
الصحابة الذين أخرج حديثهم أحمد بن حنبل في المسند؛ لابن عساكر.
ثالاً: بيان منهج الإمام أحمد في الرواية عن شيوخه؛ مع ذكر فوائد مهمة
تعلق بهم.
رابعاً: تصحيح الأخطاء التي وقعت في النسخة المطبوعة من المسندء مما
لها تعلق بشيوخ الإمام أحماد.
وقد وضعت ثلاثة ملاح في ذلك؛ هي :
-١ الشيوخ الذين ذكروا خظأ في المسند بأنهم من شيوخ الإمام أحمذء وهم في
قة الأمر من شيوخ عبدالله.
7 في شيوخ شيوخ الإمام أحمدء وقد جاءوا في المسند من رواية أحمد عنهم
مباشرة؛ وهو خطأ ناجم عن وجود سقط في المسند.
١“ تصحيح الأخطاء المطبعية التي وفعت في شيوخ أحمد:
خاساً: ترجمة شيوخه الذين روى عنهم في المسندء وقد رجعت إلى أشهر
-١ العلل ومعرفة الرجال» لعبدالله بن أحمد.
العلل ومعرفة الرجال» رواية المروذي وصالح والميموني عن الإمام أحمد.
)١( قلتُ: أشار مؤلفو دائرة المعارف الإسنلامية إلى نحو هذا العدد من الأحاديث فقالوا:
«ويشتمل هذا الكتاب - أي البسبند - على عدد يتراوح بين ثمانية وعشرين الفأ وسعة
وعشرين ألفا من الأحاديث». دائرة المعارف الإسلامية 715/1
الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم الرازي.
© - الثقات» لابن حبان البستي.
# - الإرشاد في معرفة علماء الحديث؛ لأبي يعلى الخليلي القزويني .
+ - تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي.
١ سير أعلام النبلاء» للذهبي .
8- تهذيب التهذيب. لابن حجر.
4- تقريب التهذيب؛ له
وغيرها من الكتب المعتمدة في تاريخ الرواة وعلم الجرح والتعديل. كما أني
-١ الأنساب لأبي سعد السمعاني.
اللباب في تهذيب الأنساب؛ لابن الأثير الجزري.
٠ معجم البلدان. لياقوت الحموي .
4 - تبصير المنتبه بتحرير المشتبه؛ لابن حجر.
وإليك بيان المنهج الذي سلكنُه في ترجمة شيوخ الإمام:
7 ذكرت من روى عنه من أصحاب الكتب الستة؛ وقد استعملت الرموز التي
وضعها الحافظ ابن حجر في التقريب.
4 نقلت أقوال الأئمة في درجته؛ وحرصتٌ على ذكر قول الإمام أحمد؛ مع ذكر
٠ ذكرتُ حكم الحافظ ابن حجر في التقريب» وذلك لأهميته؛ حيث ذكر نتيجة
ما توصل إليه من الاختلافات الكثيرة في الرجل - جرحاً وتعديلٌ.
طريق .
سبحائك لا علم لنا إلا ما علماء إنك أنث العليم الحكيم؛ وصلى الله
أبو حارث عامر حسن صبري
عن" : سج الام حسم يلاي
وتشمل المباحث التالية:
المبحث الأول: شرطه في الرواية عن شيوخه.
المبحث الثاني: الضعفاء والمتروكون والمجهولون من شيوخه
المبحث الثالث: المبتدعة من شيو
المبحث الرابع: تحملهُ عن مشا
المبحث السادس
المبحث السابع: شيوخ الإمام أحمد في الكتب الستة ومن ليس
له رواية فيها.
المبحث الثامن: تصحيح الأخطاء التي وقعت في نسخة المسند
المطبوعة مما لها تعلق بشيوخ الإمام أحمد.
من المعلوم لدى المشتغلين بتاريخ الرواة وبعلم الجرح والتعديل أن رواة
الحديث على أقسام أربعة!0:
للثقات في رواياتهم؛ و التقاد على ترك حديثه وعدم الاحتجاج به بمرّة.
وهذان القسمان لا يوجدان في شيوخ الإمام أحمد؛ ولكن قد يروى أحياناً
عن شيخ آختلف فيه؛ وترجح عند جمهور أهل النقد ضعفه كما سأ
المبحث التالي .
لآ أنهما قد يوجدان في الطبقة الغي بعد شيوخه أو من فوقهم» فقد روى
أحاديث جماعة سن تركهم علماء الجرح والتعديل منهم نهم: إسحاق بن أبي فروة؛
المُلَفب عش وغيرهم كما أنه روى حديثاً واحداً لمحمد بن سعيد المصلوب
الكذِّاب. وقد روى أيضاً لجماعة من الضعفاء منهم: جابربن يزيد الجُعفي»
)١( انظر: مقدمة صحيح مسلم. وشرح علل الترمذي لابن رجب ١/343؛ وما بعدهاء
غير مشايخ الإمام أحمد. واسمه (معجم رواة مسند الإمام أحمد بن حنبل في ميزان <