نتدى مجلة الإبتساعة
ألا / 0/17 .17/./726521/013/ف/ا/الا
هذه السلسلت ءع-+
عن أفضل أمنياته من هذه الخطوة فى حياته إلا
تعالى؛ وينبت الخير فى المجتمع وتهنا به
نعلم أن لكل من الزوجين دورًا؛ ولذلك فقد كان هذا الكتاب الأول
الزوج) فى البيت السعيد
وبذلك نحسب أن نكون قد غرسنا غرسًا ر
الفبحاء؛ قد ييسر الله لها إثمارء فتخرج منها الفروع الحملة بافضلها
فيكون لسلسلة (البيت السعيد) امتداد؛ وهكذا تكتمل الروضة»؛ ونفتح بابًا
لات كيف تبنين بيت سعيدا؟
لكل زوجين إلى السكن الهادئ الجميل؛ ويعمهما الود والرحمة كما قال
تعالى: لإر ن خلق لكم من أ جا إليها رجعل
ومنهجنا الذى سنسير عليه قائم على قول الخبير العليم ظآلا يعم من
على تجارب السابقين فى هذا المجال من المؤلفات التى تمتلئ بها المكتبة
ونأل الله أن يتقبل منا هذا العمل ويجعله فى ميزان حسناتناء نحن
وكل من شارك فيه؛ وأن نكون قد وضعنا دعامة قوية تقوم عليها البيوت
د.أكرم رضا مرسى
تقديم
هذه الكلمة الحانية الرقراقة التى امتلأت دواوين
الشعراء بالحديث عنها. . وتلك القيمة الإنسانية
شاطئ حبيبه ليغمض عينيه فى أمان
وهذه العلاقة الربانية العالية التى استعبدنا الله بهاء حيث جعل شعار
عزيزتى الزوجة
الزقراق فى البيت يت
نهرها الفياض وسبيلها
أنت الأم: مصدر كل حنان. . ومنبع كل رحمة.
أنت الابنة: ظل ظليل ونسمة حانية.
دورك كام ترعى أبناءها أو كمشاركة فى سفينة البيت حيث عليك أعباؤه
الزوج؛ تلك العلاقة التى جعل الله أساسها (المودة والرحمة) ومن خلال
فصول هذالكتاب نتمنى أن تضعى يدك على باقة حب لتقدميها
الفصل الأول
6 يتابيع السعادة
عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى كل قال:
4 «ئر للسٌتَحَابن بل تلم
ا الرواه الإمام ابن ساجه يسند صحيح ورجاله ثقات]
نتدى مجلة الإبتساعة
ألا / 0/17 .17/./726521/013/ف/ا/الا
كيف تبنين بيت سعيدا؟
97 السعادة .م©+
إليها ويخدعونّك سيدتى إذ يقولون: إنك بإمكانك تحقيق السعادة بمفردك
يعرضون عليك السعادة فى العمل تبدعين وتحققين فيه ذاتك؛ أو جمع
مال تستطبعين به أن تشترى ما يحلو لك؛ لتحققى به سعادتك الخاصة
بالملابس والطعام وأدوات الزينة والمسكن الفاره وغيره؛ أو أن السعادة فى
صحبة من النساء تجدين معهن راحتك والصداقة المخلصة الناصحة؛ وقد
تكون السعادة هى العمل الخيرى والعطاء المستمر لكل محتاج .
وتظل السعادة كل السعادة مع الرفيق» مع النصف الآخر الذى هفت له
كيف تبنين بيت سمينا؟
وقبل أذ نسترسل فى الحديث» تعالى إلى هذه الآية من القرآن لثرى
التى تتحدث عن آيات الله فى الكون: