> نهاية الحياة
ده ليق ا باتكل وغل أ ارانيد لا
إذنذ فكل ما ى الكون من موت وحياة وبعث وأحداث تقع
كلها موجودة فعلا فى علم الله سبحانه وتعالى ولكننا لا نعلم عنبا
شيئا إلا عندما تأتىّ مشيئة الله بكلمة « كن »
هذه هى الحقيقة التى لابد أن نتنبه لها أولا : حتى نعرف أن علم
الله شامل لكل شىء ولا حدود له
نلاحظ » ونحن نتكلم عن الموت والحياة أن الله سبحانه وتعالى
جعل الموت سابقا للحياة فق قوله تعالى :
رار ف ال سق ا ا ا را ل ار ورور ( #
( سورة الملك - الآية ١ )
فلماذا سبق الموت الحياة فى هذه الآية ؟ الله سبحانه وتعالى
الله له فى الدنيا من نعم فتأتى هذه الآية فتوضح أنه كان ميتا
كل مافيها من نعم
نيات الحياة
فالغرور الانسانى هو بداية المعصية ودائا عندما يغتر الانسان
تعالى » والابتعاد عن المنبج فمادام قادرا على أن يحقق لذاته
تبدأ المعصية فالانسان الذى يجس أنه فى حاجة دائيا إلى الله
تعالى يبقى دائما متعالقا بالله متبعا لمنهجه فإذا أحس أنه فى
( سورة الاسراء - الآية »8م )
وقوله تبارك وتعالى :
( سورة العلق - الآية + و )١7
71 ع ص 2 ني 275 ردي رم د + 2 #ومضداحر مرج
( سورة يونس الآية 9 )
الذى ينسى الله ويبتعد عن المنبج » بمجرد أن تصيبه محنة أو ضرر
أو أزمة يرفع يديه إلى السماء ويقول : يارب وفى هذه الحالة
الله » ويعرف أن كل ما اتنجه إليه من نعم الدنيا وأسبامها لم يستطع أن
النعم فإنه ينسى الله ويأخذ بالأسباب ويفعل كما فعل
قارون » ويقول : إنما أوتيته على علم عندى
لماذا أخفى الله
موعد الموت ؟
لقد وضع الله سبحائه وتعالى من خصائص الموت ما يجعل الانسان
يفيق من غرور وجاه الدنيا » ويذكره بقدرة الله سبحانه وتعالى ؛
فأخفى الله موعد الموت لماذاا؟ حتى يتوقعه الانسان فى أية
لحفلة فكلا اغتر تذكر انه قد يفارق الدنيا بعد ساعة أو ساعات
رجعم عن غروره » ورجع إلى الله سبحانه وتعالى
أدياة تبي وظلمنا الناس غنَ ثم ثتوب ونستغفر قبل موعد الأجل
بأشهر ف هذه الحالة تنتفى الحكمة من أمنحياة
نهاية الحياة
إخفاء الموعد يعنى أن الانسان يتوقع الموت فى أى لحظة ولذلك
الآخرة فإذا ارتكب معصية فهو لا يعرف هل سيمد الله أجله إلى
أن يرتكب المعصية ويتوب أم أن أجله قد يأتىّ وقت ارتكاب
المعصية » فلا يجد الوقت للتوبة
وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح فلو أن موعد
الموت معلوم لأجل الانسان العمل الصالح إلى اخر حياته
ولكن الله يريد أن يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن ولذلك أخفى
موعد الموت ليعجل الناس بالأعمال الصالحة قبل أن أت
الأجل فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من الله للبشر رحمة بأن
يخافوا المعصية أن تأتى مع الأجل ورحمة بأن يسارعوا فى الخيرات
الروح الجسد أو سكرة الموت » كما يسميها الله سبحانه وتعالى
فى هذه اللحظة تكون قد انتهت حياة الاستعلاء » وحياة الكبر
وكل مظاهر الحياة الدنيا وكل ماتستطيع الحياة أن تعطيه
ونفوذ وسلطان عاجزة أمام قدرة الله سبحانه وتعال ففى هذه
يحتضر » يرى أشياء ما كان يقدر أن يراها فى أثناء الحياة الدنيا
نهاية الحياة
( سورة ق - الآية 1 )
أى ماكثت تريد ألا تتذكره أو تعترف به
فى هذه الحالة لا تنفع فيها التوبة ؛ ولا يجدى فيها الاستغفار
فمادامث سكرة الموت قد جاءت ؛ فقد انقطع عمل الانسان
والله سبحانه وتعالى قد ذكر لنا أشياء تحدث للانسان وهو يحتضر
فقال تعالى :
( سورة الواقعة - الآية ؟/ 9م )
أى أن الانسان وهو يحتضر » يكون أقرب إلى ملكوت الله من
ويرى مقدمات الغيب لا يبصرها من حوله » ويرى الملائكة
واقرأ قول الله سبحانه وتعال :
نهاية الحياة
7 لح 7 اج 2 مرردي وترتر ام 7 ِ
حرس روس ارج ديج | مم , :> 0 عي عرض بحرم عر
ساعة الاحتضار ؟
هكذا نرى أن الانسان ساعة الاحتضار يرى الملائكة ويكلمونه
بل يسمع كلامهم على أننا نتوقف عند قول الله سبحانه وتعالى
تر بين 1 تراص رع
) سورة الأنعام - الآية 7 (
نهابية الحياة
الملائكة من الظالم المحتضر أن يخرج نفسه
الملائكة : هائنتذا الآن ترى ما كنت تكذب به وترى العقاب
الذى ينتظرك » فإن كان لك قوة أو قدرة كما كنت تدعى فى الحياة
خلص نفسك إذا كانت لك قوة أو تفوق إنك لا تستطيع فى هذه
تسيطر على ذلك لقد كانت هذه القدرة من الله سبحانه وتعالى
وهبها لك فى الحياة الدنيا ولكنك الآن لا تملك فى نفسك شيئا ؛
ولا ينتظرك إلا العذاب لما كنت تقول على الله غير الحق ؛
وتستكبر فى الأرض
وفى هذه اللحظة أيضا تذكر الملائكة هذا الانسان الكافر المنكر
معه » ولا يستطيعون أن يدافعوا عنه ثم تكتمل الصورة بقول الله
سبحانه وتعالى :
| سورة الأنفال الآية 6*6 2:6١
أى أنه ساعة الاحتضار يكون هناك صرب وإيذاء من الملائكة
والمعروف أن أى نوع من العذاب لا يتم إلا مع وجود الحياة
بالعذاب لابد أن تكون فيه حياة أوروح أى أن ما يحدث من
الملائكة معه ضرب وإيذاء إنما يحدث ساعة الاحتضار وفى الجسد
حياة :
وانظر بعد ذلك إلى الصورة المقابلة ف الصاخين الذين تتوفاهم
الملائكة يقول الله تعالى :
بماكنم تعملون ا
( سورة التحل الآية ؟*ٍ
أى أن الانسان الصالح حين يصل إلى ساعة الاحتضار يرى
ولكن اللقاء يكون محتلفا فبينا الكافر يضرب الملائكة روجيء
نهابة الحياة
ودبره ويقولون هؤلاء الكافرين « ذوقوا عذاب الحريق » فإن
الانسان المؤمن تدخل عليه الملائكة بالبشرى ويقولون له سلام
عليكم بج اق الك وصلت: إلى خان السلام بأمان ويبشرونه
هنا فى ساعة الاحتضار يفترق المؤمن والكافر وذلك بخلاف
والسلطان ماليس للمؤمن وقد يكون له فى العلو والترف ماليس
للمؤمن ولكن تبدأ التفرقة بينهيا ساعة الاحتضار » فيرى الكافر
المؤمن الملائكة ؛ وقد جاءوا بمقدمات النعيم وبشرى بالجنة ويرى
الكافر النار ويرى المؤمن الحنة
مأو رو ل ا © | عاض ري ل م 2# م زر حرص وار
نوبة للذين يعملون السبعات حت إذا حضر أحدهم ألموت قال إلى
تبت آلعان ولا ألذين بمونون وهم كفار اوليك اعتدنا لهم
( سورة النساء - الآيتان ٠8 - ١١ )