نقول لمن يدعى أنه ينزل الغيث خذ السحابة الى تعطى ماء هنا يكاد
هلك الناس وانطلق بها الى الصحراوات لتملأها بالحياة فلا يستطيع
إذن ماذا انكشف من معنى « ينزل الغيث » ما الذى ظهر وعملية
تكوين السحب ودفعها الى الأماكن التى قدر الله لها أن تمطر فيها د ثم
إن اكثر بلدان العالم فى العلم والتكنولوجيا لا تستطيع اذا أصامها الحفاف ان
تأتى بسحابة تمطر أو إذا أصابها مطر غزير ان توقف نزول هذا المطر
ونصفها لعبدى , ولعبدى ما سال , يقرا العبد ( الحمد لله رب
الرحيم ) , فيقول الله اثنى على عبدى ؛ فيقول ( مالك بوم
الدين ) , فيقول الله مجدنى عبدى وهذا لعبدى , ( إياك نعبد
وإياك نستعين ) , وآخر السورة لعبدى ما سال , يقول ( اهدنا
الصراط المسبتقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المفضوب
عليهم )
وأنت لا تشعر
ان الله سبحانه وتعالى يتم عملية البخر من هذا السطح الواسع من
الماء الذى خلتى ومن كل شىء مبتل حتى ذلك الغسيل الذى فوق سطح
منزلك انه يساهم فى عملية تكوين السحب ونزول الأمطار كل
مساحة مائية » وكل شىء فيه ماء يتم استخدامه بقدرة الله فى عملية نزول
الله ثم تتكون السحابة كما شاء الله لها أن تتكون ودون أى تدخل
و وبعد ذلك تمضى الى حيث هى مأمورة أن تنزل الماء وقدرة
الله سبحانة وتعالى تتجسد واضحة فى العملية كلها من ساعة حدوث
البخر الى ساعة نزول المطر وفى سيطرة الله على كل خطوة من هذه
الخطوات ولا أحد يستطيع أن يدعى أن هناك مشاركة بشرية من أى
نوع بحيث يكون هناك أى أساس للادعاء فلا يرجد أى عامل مشترك
حتى يمكن أن يقال ان احد الغيبيات الخمسة قد انكشف فإذا كان
الله سبحانه وتعالى قد أراد أن يكشف أنه خلق كل شىء من ذكر وأنثى حتى
السحاب وأن عملية تلقيح السحاب يمكن ان تنم فان هذا بعيد
السحابة وبقدرته جاءت الى هذه المنطقة لتمطر وبعلمه أراد أن
يريد أن يقول ان أحد الغيبيات قد انكشف فليأت لنا بسحابة لتمطر حيث
نشاء أويجعلها تمتنع عن المطر حيث نشاء وفى ذلك يقول
١ يه جا ا ا الهم سطا *
بدء الخليقة حتى قيام الساعة ظاهرة للناس أجمعين فهذا الكون بكل
ما فيه من معجزات ومن شموس وأقمار وسماء وأرض وجبال وبحار ونبات
وحيوان وإنسان هو من ايات الله سبحانه وتعال ولا يستطيع أحد أن
يدعى مهما تكبر فى الأرض وعلا أنه هو الذى خلى الشمس ؛ أوخلق
الأرض + أو خلق النجوم أوخلق نفسه فتلك قضية تغلب كل
كافر ولقد أشار الله سبحانه وتعالى الى ذلك فى القرآن الكريم فى
مواضع كثيرة وبين أنه لا أحد يستطيع أن يدعى الخلق أوحتى
وضع نظام الكون عندما كان الذى اتاه الله الملك يقارع الحجة بالحجة
فقال إبراهيم : رب الذى بحبى ويميت » فقال الملك المتكبر «( أنا
أحبى وأميت 6 ( سورة البقرة 158 ) مشيرا الى أنه قد بحكم على إنسان باللوت
الى مناقشة لأن القتل هو نقض للبنية يجعل الروح تخرج من الجسد أما
الموت فهو انتهاء الأجل فى الحياة مصداقا لقول الله سبحانه وتعال ( أفإن
مات أو قتل # ( آل عمران 144 ) أى أن الله فرق هنا بين الموت والقتل
ماذا حدث بالنسبة لابراهيم عليه السلام ؟ قال : فإن الله يأنى
بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذى كفر » (سورة
البقرة 76/8 )
ل مر ارا عر كر دي 2 ب م عمرمر مر 2 ل ا
من خلالهء وبنزل من لسماء ين جبال فيها ين برد فيصيب بدء من بساءُ ويصرفة,
عن من باه كاد سنا ره ء يذهب بالْأبصَار لي »
( سورة النور - الآية 4# )
+ ٍِِ واي د زر 2 م مرجم ا ب مرسر دج رورم 10 ء»
يجمل له الغد من رزق ولم يدع أحد أنه يعرف أين يموت بل إن الله
سبحانه وتعالى يخلف ظنون كل من بحاول ولو كذبا أن يعرف أين نهايته
وما زلت أذكر قصة مليونير لبنانى بنى مقبرة كلفها ما يقرب من ثمانين ألف
جنيه ليدفن فيها فشاء الله أن يكون أجله فى سقوط طائرة فى البحر
جثة المليونير اللبنانى التى لم يعثروا عليها رغم كل الجهود المكثفة وبقيت
المقبرة خالية حتى يومنا هذا وكأنها تنطق بالآية الكريمة
« وما تدرى نفس بأى أرض تموت »
الرقم 19 والحقيقة
نأ بعد ذلك الى الرقم ١4 الذى بروج له البهائيون وغيرهم من
أصحاب المذاهب المهدامة » ويريدون أن يجعلوا منه شيئا مقدسا
الله ذكر فى القرآن الكريم أرقاما كثيرة ليس بينها ترابط أى أنا لا تقبل
القسمة على عدد واحد ثلا ولا هى مثلا كلها أحاد ولا كلها
أزواج فقال الله سبحانه وتعالى :
م امَك عق أرجت وبحمل عرش ربك فوفهم إبوميذ ثمانبة لين *
(سورة الحاقة - الآية )١١7
وقال جل جلاله
( سررة البقرة - الآية 5١
اين لللدين ليل وأتممدلها بعشرفام مبقات ربو
0 و جز صن : أ اه 3 ماكر ري ود ال ل بي ِ
اربعين ليلة وقالَ مومئ لابه هنون أخلفني في وي واصلح ولا لتبع
سيل افد 1 (سورة الأعراف - الآية )١67
وقوله سبحانه
ف وإن جهنم لموعدهم أجمعين (( لماسبعة بوب لكل باب ينهم
جزء مقسوم طن
( سورة الحجر - الآية 4 و44 )
ف« تعرج الملتبكة والروح ليه بر
كم م وم تركر عدا وص مم
فدارم ينأ سي يي 4
(سورة المعارج - الآية 4)
وقوله جل جلاله
(سورة الكهف الآية 78)
وقوله عز من قائل :
كالف سنة نما ردجي
( سورة الحج - الآية 47 )
وهكذا نرى ان الله سبحانه وتعالل قد استخدم فى القرآن الكريم أرقاما
ثيرة لا يربط بينها الا مشيئة الله فحملة العرش هم ثمانية لأن الله
عليها تسعة عشر
أراد لهم ان يكونوا ثمانية ٠ واب جية سج 33ران أراد لها أن تكون
سبعة وميقات موسى كان أربعين ليلة لأن الله أراد ان يكون ميقاته
أربعين ليلة
يثور حول أى رقم من الارقام : ولو أننا قلنا ما الحكمة فى أن الله اختار
أن يحمل عرشه ثمانية لثار السؤال ما هى الحكمة لوأن الله اختار عشرة
أو اثنى عشر ملاكا لحمل العرش اذن لا توجد العلة فى الاختيار لتضع
قيودا على مشيئة الله فى اختياره وفى هذا حكمة ابمانية كبرى ؛ لأنه متى
اختار الله فلا نقول لماذا ؟ ولا نحاول أن نفلسف الأمور
ولكن نقول شاء الله وما شاء فعل وهذا هو نفس المنطق الايمانى الذى
كان بيجب ان يقابل به العدد 19 من أن مشيئة الله أرادت أن يكون
الملائكة حول النار تسعة عشر كما أرادت هذه المشيئة أن يكون حملة
العرش ثمانية وكل ما يقال خلاف ذلك كلام من باب المجادلة
دون الوصول إلى شىء والذى يدلنا على ذلك هو سياق القران
نفسه ولترجع إلى الآية الكريمة فى قوله سبحانه وتعالى :
والقمر تي وآليل إذادبر © والصبج إذا سردي إنهالإحدى الب بي
كر صوصام
( سورة المدثر الآيات ١ ١ را ب )39١
القران يتحدى
القران الكريم بدقة ووضوح يقول الله وما جعلنا عدتهم الا فتئة
بأوجه شتى ويجاولون استخدام الكمبيوتر وغيره لفتنة الناس ينطبق
كفروا وتأكيدا لما يحدث اليوم يقول الله سبحانه وتعال :
وليحذر الذين يجحاولون الآن ان يضعوا تفسيرا لهذا الرقم من عند أنفسهم
أو باستخدام التمويه أو باستخدام الحيل بالعقول الالكترونية ليحذر
ثلا » هؤلاء ينطبق عليهم قول القرآن الكريم # والذين فى قلوبهم
وهكذا نرى من اعجاز القرآن الكريم أنه أنأنا بما سيحدث قبل وقوعه
رقت طويل وقال إننى ضربت مثلا بالملائكة حول النار وقلت انهم
يفتنون به » ويجاولون أن يفتنوا الناس به ويقولون إنه يحتوى على
سرار الكون وأنه يحتوى على موعد يوم القيامة وأنه يحتوى على
يفتنوا الناس به بل أكثر من هذا إن الذين فى قلوهم مرض
الكافرين سيحاولون تحليل هذ الرقم ليتقولوا على الله سبحانه
يتعالى وليحاولوا أن يفسروا لكم ث( ماذا أراد الله بهذا مثلا # وهذا
هذا الرقم بالذات ( تسعة عشر) فى الفتنة والاضلال وم يجاولوا
ند أخبرنا فى القرآان عن كافرين ومضلين سيأتون ليضلونا ويجاولوا فتنتنا
بالعدد تسعة عشر ولكنهم لم يأتوا فكونهم أتوا وكونهم استخدموا
الكمبيوتر وغيره لينشروا عمليتهم هذه أكبر دليل يثبت الايمان ويدلنا
على أن الآية الكريمة التق وصفتهم بالذين فى قلويهم مرض والكافرين قد
حددتهم بالذات وهكذا يثبت الله الايمان وينشر الدين بالكافرين ويجعل
من هؤلاء الكافرين الذين جاءوا ليضلوا بايات الله وبالقران الكريم يجعلهم