#جصددية
إ سال لس سا حركة الحياة فى الكون
كان الآمر له مصلحة فيه وهوى شخصى كأن يأمرك إنسان أن تفعل شيئا
لفائدته حينئذ يكون الفعل لمصلحة من يأمر وليس لمصلحة من يقوم به
فإذا لم يكن للآمر مصلحة فيا أمر به فلابد أنه يريد مصلحة الفاعل
نفسه تماما كما تأمر ابنك الصغير بأن يذاكر أو يجتهد ولا يضيع وقته فى
اللهو والعبث حتى ينجح فى الامتحان قد يتحمل الابن شيئا من المشقة فى
المذاكرة ولكنك مع ذلك تأمره بالمذاكرة وقد يكون أحب إلى نفسه أن
ينزل ويلعب ويلهو ولا يقرأ سطرا ولكنك مع ذلك تأمره بالمذاكرة وتكون
حريصا عليه وتأخذ من رزقك لتأتى له بمدرس خصوصى يعينه
وقد تتحمل أنت ضنك العيش وتقترض وتعمل أكثر حتى توفر له ما يضمن له
انه لمصلحة من يقوم بالفعل ومادام الأمر كذلك فإن من مصلحة الابن
وحده أن يذاكر حتى إذا بلغ مبلغ الرجولة كان رجلا مرفوع الرأس مصون
الكرامة يجحترمه الناس وله مركز فى المجتمع
الكون فى التسليم لله سبحانه وتعال
وإذا أردنا أن نعرف معنى؛
( سورة آل عمران )
فإذا كان من فى السموات ومن فى الأرض أسلم لله فمطلوب منك أنت
أن تنسجم مع الكون وتسلم حركتك الاختيارية فيه لله سبحانه وتعالى فكل
مافى الكون سخر وقهر على أن ينفذ ما أراده الله سبحانه وتعالى والشمس
والجبال وباقى المخلوقات قالت أتينا طائعين حتى تكسب ثواب الطاعة ولو
ا م م يقر ام عررتر لاج سرس
حركة الحياة فى الكون
ثم يقول الله سبحانه وتعالى « وإليه يرجعون » أى ليست المسألة أن الله
داخل ذاتك إذا كنت خلال فترة الاختيار وهى الحياة الدنيا خاضعا لله
سبحانه وتعال فى أمور كثيرة فكيف بعد أن تترك هذه الحياة
أن كل من لم يسلم وجهه لله فى أمور الاختيار التى أعطاها الله سبحانه وتعالى
له فى الدنيا يكون فى كبرياء كاذب لأن الكبرياء الصادق يرفعك إلى أن
تنسجم فى الأمور الاختيارية مع إرادة الله سبحانه وتعالى وأن تسلم له
قيادتك الاختيارية وهذا هو أساس الإيمان
لانفرق بين أحد منهم ونحن َرتُسَلّنَ ي #
( سورة البقرة )
هنا فإن الله سبحانه وتعالى رد الأمر كله منذ بدء الخليقة حتى نبايتها للإسلام
حركة الحياة فى الكون
والتسليم لله فهذه الأديان كلها إنما هى يكمل بعضها البعض « قل آمنا
بالله » هذا هو الأساس والعهد الإيمان بمن ؟ بالله ثم اقرأ النص
أكملها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ب ولذلك مادام رسول الله صلى الله عليه
وسلم قد جاء ليكمل اللبنة الناقصة فى البناء الإيمانى فهذه الرسالة اكلا
للبناء الإيمانى الذى أراده الله سبحانه وتعالى ثم انظر إلى قول الحق تبارك
وتعالى : « وما أوق موسى وعيسى والنبيون من ربهم » وتوقف عند كلمة
« وما أوق » لنعرف أنهم لم يأتوا بشىء من ذاتيتهم ثم قوله تعال « لا نفرق
بين أحد منهم ونحن له مسلمون »
لا أستطيع أنا أن أتوقف عند رسول معين وأفرق بينه وبين باقى الرسل
لكان هذا جائزا لتقول أن فكر الرسول انضج من الرسول الذى بعده أو أئثر
نصل إلى تمام الدين الذى هو من الله فى قوله تعالى : « اليوم أكملت لكم
دبنكم ) ثم يختمها بماذا ؟ « ونحن له مسلمون »
إذن البداية من الله والتهاية إلى الله وهى الإسلام لله سبحانه
وتعالى ومادام الله سبحانه وتعالى قد قال : « ونحن له مسلمون » تكون تلك
هى القضية الكونية فى موقف الرسالات ومادام الإسلام هو ذلك الانقياد إلى
لله من الإنسان فيا له فيه اختيار يكون الكون كله بم فيه الإنسان المؤمن المسلم
أخرى لماذا ؟ لأن الله سبحانه هو الذى خلق وسخر وهيمن ووضع لكل
حركة الحياة فى الكون
حاولوا أن يضعوا لأنفسهم معايير تمنع التصادم والكوارث فى الأرض فإذا
نظرنا إلى نظام الطيران مثلا نجد أن هناك هيئات دولية تحاول أن تمنع تصادم
منيج الله وضع حتى لا تصطدم حركة فى الوجود بحركة فى الوجود ولذلك فى
قانون التسخير لا تصطدم حركة الوجود أبذا الأرض لا تصطدم
ببعضها البعض وهذا الكون المائل الملىء بالكواكب والمجرات والأجرام
السياوية لا تجد فيه اصطداما يحدث بل انسجام غريب ودقة ما بعدها
دقة لا تجد الشمس لإ تشرق يوما في موعدها ولا القمر يختفى دقيقة واحدة
عن موعده بل كل شىء غاية فى الانسجام
تعال إلى ما صنعه الإنسان ويقوده باختياره 3 سيارة تصطدم مع سيارة وقطار
هذا الاصطدام فى حركة الحياة ينشأً فى الأشياء الى جعل الله للإنسان
اختيارا فيها أما الأشياء المسخرة للإنسان والتى ليس له فيها اختيار فإنها تسير
فى غاية الدقة منذ أن خلقها الله
نسمع أنه جرى تعديل على نظام الكون منذ ملايين السنين فلا الشمس
التعديل أو التصحيح ولا الأرض غيرت مدارها فإذا كان الأمر
حركة الحياة فى الكون
كذلك وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد وضع لنا منهج الحياة الذى ينسجم مع
البشر عن منهج الله وبدلا من أن يأخذوا قوانين الله التى وضعها للحياة فى
الأرض نجد قوانين قد وضعها مفكرون من البشر هذا قانون رومانى
وهذا قانون فرنسى إلى آخره افنترك تشريع الله مع ما يجمله لنا من انسجام
مع الكون ونتبع ما يشرعه البشر ثم نتساءل عن سر الشقاء والتصادم وعدم
الانسجام فى الكون وفى كل فترة نعدل ونبدل ونغير بينما الله سبحانه
وتعالى أعطانا القانون الأزلى الذى يحقق لنا الحياة الطيبة
إذا أردنا أن نعرف لماذا تتصادم حركة الحياة فى الكون ولماذا هذا
الشقاء فعلينا أن نتذكر ما الذى حطم الانسجام بيننا وبين الكون وأوجد
ذا الشقاء
الله والعباد
الله سبحانه وتعالى له صفة العدل المطلتى وعدل الله لا يجعله بميز بين خلق
وخلق بل كلهم متساوون أمامه لا تفرقة ولا تمييز لذلك فإن من يقول
أن التقدم العلمى هو دليل إيمانى » إنما يمس صفة العدل ذلك أن معنى هذا
الكلام أن أولئك الذين سبقوا قبل حدوث هذا التقدم العلمى كان إيمانهم
ناقصا لأن أحد أسس الإيمانذ كانت غير موجودة
الإيمان بشكل مباشر فآيات الله الدالة على خلقه وعلى عظمته وعلى
متجددا بعد ذلك لكل جيل غير الجيل الذى قبله هذا العطاء إنما لتعلم أن
متجددا لخلقه كل يوم بل كل ساعة حتى لا نحس نحن البشر أن الله
سبحانه وتعالى قد خلق هذا الكون ثم تركه بعد ذلك يعمل بالأسباب وحدها ,
بل لابد من الأسباب من طلاقة القدرة تكشف وتعطى وتمنح وتذكر
الناس بأن الله ينصر الضعيف على القوى والمظلوم على الظالم حةٍ
لايستشرى الفساد فى الأرض والسياء لا تتدخل إلا عندما لا تكون فئة من
الخلق قائمة تجاهد فى سبيل الحقى » فإذا كانت هناك مثل هذه الفئة فإن
تتدخل تدخلا مباشرا لتنزع ظالما من قوته وسلطان ظلمه أو تزيح جبارا في
الأرض فتنتزعه من أسباب جبروته المهم أن يحدث شىء ما ؛ يجعل الناس
تصيح من أعباقها ( ربنا كبير ربنا موجود ) وأنت حين تسمع هذه العبارة
تحس أن طلاقة القدرة قد تدخلت لتصحح وضعا لا تستطيع أسباب الدنيا أن
نصححها ذلك أن الله خلق الدنيا وخلق لا قانون الأسباب لتعمل
به , فإذا حدث فى« بقانون الأسباب كأن انتضراقوين خل تضعيف أ
غكن ظاا من مظلوم + فانك فى هله الحالة تاغخل المسألة على انا أمر عاد
الله والعياد
لماذا ؟ لأن هذا هو قانون السببية الذى تسير عليه الحياة فى عمومها والذى
نشترك فيه جميعا فأنت لكى تحصل على الرزق مثلا يجب أن تعمل فإذا
حينما تريد أن تسافر إلى مكان » فإنك تذهب وتقوم باجراءاتك وتسافر شىء
طبيعى تابع لقانون السيبية وشىء تشترك فيه البشرية جيعا
ولكن فى أحيان تجد أن قانون السببية لا يعمل يفتح الله لك بابا
صغيا لنرى منه قدرته وتحس بعظمته » وبأن قانون الأسباب لا يقيد الله
سبحانه وتعالى فييا يشاء وحينثذ حين تقف أمام قوى تقول كل الأسباب أنه
سينتصر عليك ثم نجده ينهزم وينهار لاتملك إلا أن تصيح من أعماقك
الله ويدفعه عنك فإنك فى هذه الحالة تصيح ( ربنا كبير ربنا موجود )
وحينيا تكون فى عسرة من الرزق + ثم يأن الله سبحانه وتعال ويفتع لك بلا
للرزق من حيث لا تدرى ولا تعلم شىء لم تكن تتوقعه على الاطلاق
( ربنا كبير ربنا موجود )
وليست طلاقة القدرة وقفا على أحد دون الآخر » بل فى حياة الناس جميعا
عدل الله أورحمة الله أو شفاء من مرض يئس الأطباء من علاجه أو رزق
جاء ليذهب حالة عسر وضنك اذا ؟ لماذا يرينا الله طلاقة القدرة فى الدنيا
حتى لا ييأس المؤمن أبدا فإذا توقفت الأسباب عن العطاء » فإن الله سبحانه
وتعالى يفتح بابا من أبواب رحمته ومن هنا فإن الإنسان المؤمن عندما تصل به
الأسباب إلى طريق مسدود » يرفع كفيه داثما إلى السماء ويقول : ( يارب )
ويعلم أن الطريق الذى سدته الأسباب تفتحه طلاقة قدرة الله سبحانه
وتعالى
القران والنفس البشرية
والانجيل وصحف موسى هى كلام الله ولكن هذه الكتب كان مقصودا
بها المنبج فقط بينما القرآن الكريم - يجمل المنبج والمعجزة الدالة على صدق
فمومى عليه السلام كان منبجه التوراة ومعجزته العصا يضرب بها
البحر فينفلق ويلقيها أمام السحرة فتتحول إلى حية تأكل ما يصنعون
والانجيل هو منهج عيسى عليه السلام أما معجزاته فكانت إبراء الأكمه
والأبرص وإحياء الموق بإذن الله
إذن فالمعجزة شىء والمنبج شىء آخر ولكن القرآن الكريم تميز بأنه
المنبج والمعجزة معا لأن القرآن نزل على نية الثبات إلى أن تقوم
الساعة ولذلك لابد أن يؤيد دائيا بمعجزات وأن تكون المعجزة معه
عين المعجزة
فالمتبج عين المعجزة "1 مفقوفة في في الرسالات كلها ولكن معجزة
تخد بل الل خلية سل : أمر موجود يمكن أن يشار إليه فى أى وقت من
الأوقات 8 ونظرة واحدة فيا قال الله سبحانه وتعالى عن كونيات الحياة للعقل
البشرى فى القرن العشرين نجد أن القرآن يشير إليها لأن العمر فى
الرسالة القرآنية إلى أن تقوم الساعة ومادام إلى أن تقوم الساعة فيظل
معجزة حتى قيام هذه الساعة ولابد فى هذه الحالة أن يكون له عطاء يمثل
ولو جاء القرآن وأعطى إعجازه كله فى قرن مثلا من الزمان ويستقبل
القرن الآخر بلا إعجاز وبذلك يجمد ولكن لكى تبقى المعجزة يجب
أن يظل إعجاز القرآن الكريم إلى أن تقوم الساعة