السؤال الرابع والعشروت :
كيفية الحياة الآخرة
تسأل سلمى عبد الفتاح 6 وعيد الرحم مصطق
من القاهرة فيقولات : كيف تكون الحياة الآخرة ءَ
وهل هى ٠ثل حياتنا على الأرض ؟
وبجيب فضيلة الشيخ الشعراوى فيقول :
اليفظة هو قانون النوم ؟ لا + نجد ألهما بختلفان برغم وجود الحياة
إذن إذا قلنا إن الموت حياة أخرى ؛ ونظام آخر » فلابد أن تصدق
غير القين » تستطيغ أن تدرك بها الأشخاص والألوان والأماكن
فإذا حدث هذا لمجرد أن مادة الإنسان وهى جسم قد خمدت قليلا +
تكون هذه الحياة أكثر شفافية
إنتا في الرؤية تنوق الطعا م والشراب ؛ ونشعر نحلاوته أومرارته ؛
بن مت اله + مع أن العلم أثبت ت أن أطول حلم لايستغرق أكثر
ن سيع ثوان إذن فالزمن لا حقيقة له
كذاك تنام إل جانب شخص يرى أنه بين أحبابه يضحك ويأكل
ورج والآخر يرى أنه بين أعدائه يتألم ويتمزق ءُ فلا هذا يشعر بذاك ُ
فإذا اختلف قانون النوم عن قانون اليقظة ؛ فإن قانون الموت
مختلف عن قانون الحياة
إذن فلا يوجد عذاب بالقير : ولكن عرض ورؤية فقط لموقف
الإنشأن من عذاب أو نعم
السؤال الخامس والعشرون :
زيةالسلم لير السام
تسأل السهدة حنان متولى فتقول : هل يصح المسام
أن يعزى صديقاً على غير دينه فى وفاة أحد أقاربه أو
معارفه ؟
ومجيب فضيلة الشيخ الشعراوي فيقول :
ينظر الإسلام إلى هذه المسألة على ضوء قوله تعالى :
ويقول تعالى :
إنما ينها كم الله عن الذين قاتلوح فى الدين وأخر جوع من دياركم وظاهروا
على إخراجكم) (9)
سورة الممتحنة آية د )١(
إذن فالإسلام وضع الحد للعلاقة بين الملى وبين غيره » ومادام لم
الله عليه وسلم عاد غلاءه البودى حين مرض ؛ وكذلاك عندما مرت جنازة
فوقف رسول الله صل الله عليه ودلم فقالوا له : إلها لغبر مسلم فقال :
« أوليست نفسا » ؟
والتعزية تشكل لوناً من البر والتواد والسؤال هنا بالنسبة لموقف
المسلم فى تعزيته توجد له أربع حالات :
فهو قد يعزى مسلماً فى مسلم ؛ فيقول مثلا : أعظم الله أجرك ء
أحسن الله عزاءك وغفر لميتك
فليقل له : أعظم الله أجرك ؛ وأحسن عزاءك
وإذا كان العزاء لكافر فى مسلم نقول : غفر الله لميتلك 6 وأحسن
أما إذا كان ااعزاء لكافر فى كافر فنقول له : أخطلف الله علياث
وفاة الرسول بالسسم
صميحاً ؛ فكيف بحدث مثل ذلك لرسول الله ؟
هذا سصحيح وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « مازالت
عاودته الأكلة + بيت له علة
منزلة أقل من منازل أتباعه وى أتباعه صلوات الله وسلامه عليه
شهداء ؛فكيف يكونون أحياء عند رمهم يرزقون لشهادلهم ولا يكون
والشهيد : هو كل من بموت مبدم بنية فالروح لاحل إلا فى بنية
من الله ©؛ وقد يكون رضا
كذلك الموت بعد مرض طويل تطهير للإنسان ؛ فى الحديث القدمى :
لا أخرج عيدى من الدنيا وقد أردت به الخير حى أوفيه ماعمله من
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضا قال : « لابأس ؛
طهور إن شاء الله » وهذا معناه أن فى المرض تكفير ا للذنوب
التطوع بصوم أيام من الأسبوع
يسأل أكرم محمود سالم من الزقازيق فيقول :
ما حكم صوم أيام معيئة من الأسبوع ؛ كبومى الالفين
واللحميس ؛ ولاذا لا بباح صبوع يوم الجمعة ؟
وبحجيب فضيلة الشيخ الشعراوى فيقول :
من المندوب صوم يومىالإثين والدميس من كل أسبوع فقد زر وى
(م © - الفقه الإبلادى )
فقال : « إنيومى الإثنين والحميس يغفر الله فيما لكل مسلم إلا مباجرين
وعن أى جزيرة آذ وول الله صلى الله عليه وسلم قال : « تعرض
الأعمال يومىالإثنين واللحميس ؛ فأحب أن يعرض عملى وأنا صائم »
أما إفراد يوم الجمعة وحذده بالصوم فهو مكروه ًُ لأنه إحتير يوم
ويوم الجمعة تستحب فيه الطاعات والغمل والتبكير إلى المسجد ء
والانتظار وسماع الحطبة فاستحب الفطر فيه ليكون أعون للمسلم على
السؤال الثامن والعشرون :
المرأة السكرتيرة
تسأل ١ عم ن من أسيوط فتقول : أنا سيدة
متزوجة ومواظية على أداء الفرائض ء غير أتى أعمل
فى وظيفة سكرتيرة مدير إحدى الهيثات وطبيعة العمل
تقتضى أن أعرض الأوراق عليه والباب مغلق + فهل
وبجيب فضيلة الشيخ الشعراوى فيقول :
حدد القرآن الكريم عمل المرأة فى قصة ابنّى شعيب كما قلنا مراراً
الإباحة
وقد حذرنا الإسلام من الحلوة بين الرجل والمرأة + فا اجتمعا على
انفراد إلا كان الشيطان ثالنهما وعمل المرأة مع أجلي عنها إذا كان
لا يمكن التحرز من الحلوة بينيما حرام واجماع المرأة مع الرجل فى
مكان مغلق يعتتر خلوة : دون أى اعتبار لعمل أو لغيره
ومن الأفضل للمرأة إذا كان لابد لها من العمل أن تبحث عن موقع
مضطرة إلى ذلك العمل للإنفاق على نفسبا أو على من تعول + ولبس لها
من تلزمه نفقنها من زوج أو قريب » فعلها أن تكون محتشمة وألا تدع
باب الحجرة مغلقاً بحيث يمنع الداخل إلى الحجرة والأولى أن تعرض
الأوراق فى حضور زميل أو زميلة
السؤال التاسع والعشرون :
حجوا قبل ألا تحجوا
يسأل عطية سعيد فيُقول : ما معنى قول :
« تحجوا قبل ألا تيخجسوا »
وقت معين فى حياتاك + فاتبز هذه الفرصة بسرعة وأد هذا الفرض
وكذلك أيضاً بالنسبة للصلاة » فطلوب فيا أن تؤدى فى أول وقنها ٠
الله حياتنا إلى آخر الوقت فلا إنم علينا ؛ فالقادر المستطيع الذى لم بحج
نقول له : إنك حى هذا الوقت غير آنم » ولكن إذا توفاك الله تكون أنما
ولقد سثلت مرة : عن مشاكل الزواج بين المسامين » وكثرة
الطلاق بيهم ؛ فقلت : إنكم الهم الإسلام © مع أنكم تزوجتم على غير
ملبج الإسلام
هل دخلم على الزواج عنبج الإسلام ؟
هل اختارت المرأة صاحب الدين ؟
وهل اختار الرجل ذات الدين ؟
آم كان اختياره بمقاييس بعيدة عن الإسلام ؟
كيف تدخلون على الزواج منهجاً غير الإسلام » ثم تلقون تبعة الفشل
فى الزواج على الإسلام ؟ إنما يصح لكم هذا القول لوأنكم دخلتم على الزواج
ميج الإسلام
إذن الذى محدث الآن فى العالم الإسلامى أمر طبيعى » ويمكن أن يفسر
كذلك يمكن أن نسأل : هل يوجد استقرار فى الدول القوية ؟ْ
ونقول : لا ء لم بحدث استقرار فى روسيا ء ولا فى أمريكا مع قولهما
فى الدول القوية بمكن أنيفسر بأن نظام العالم الذى نراه الآن محكوم بالوضع
فى كثر من المظاهر ٍ
كذلك الصلاة » إذا مات الفرد قبل أدائها مع حلول وقنها » يكون
اما ؛ لأنه أخر الأداء عن أول الوقت
نظر الحائض فى المصحف
تسأل السيدة سناء م فتقول : هل قراءة القرآن
للحائض بالنظر فقط دون لمن الملصحف حرام ؟
وبجيب فضيلة الشيخ الشعراوى فيقول :
قراءة القرآن الحائض بأى صورة حرام » وذلك لقداسة القرآن
الكريم + فلا يصح أن يقبل الإنسان على قراءته إلا وهو متطهر » بل إن
الوضوء واجب أيضاً إل جانب الطهارة
ذلك الامتثال أجر عند الله
وكما أن قراءة القرآن فى الطهر عبادة » فكذلك عدم قراءثه الحائض
ولكن يمكن للحائض تمرير القرآن على ذهنْها » إيتاساً لها » واطمثثاناً
لقلها ؛ وى هذا القدر كفاية
يسأل كاشف الشبانى من الأردن فيقول : إتى
أحب رسول الله صلى الله عليه وسام » فماذا أفعل حتى
أحشر معه يوم القيامة ؟
وبجيب فضيلة الشيخ الشعراوى فيقول :
قوى الله إعانك وزاد حبك لرسوله صلوات الله وسلامة عليه +
وليكن لك به أسوة حسنة فى كل ما فعل » وأكثر من الصلاة عليه ؛
وبمكنك أن تؤدى ما يسبل عليك من التوافل بحيث تستطيع الاستمرار
واجب معين يوى من العيادة ؛ ثم حالت ظروفك الصحية بعد ذلك دون
الاستمرار فيه » فإن الله تعال مجرى عليك واب ماكنت تفعله ساعة
المرأة وصلاة الجمعة
تسأل سامية عبد الرحمن من القاهرة فتقول :
ما يكم صلاة الجمعة النساء ؟ وإن صلت المرأة فى المتزل
فهل تصلى ركعتين أم أرب ؟
وبجيب فضيلة الشيخ الشعراوى فيقول :
صلاة الجمعة غير واجبة على الأنثى + لكن إذا حضرت وأدنا