الحنة نناديى الشب ح/ خلد الراشد
لعطالما تغنوا بالقرآن وقت السحر
ثم أتبعوا ذلك بالدموع والاستغفار والدعاء والذكر
فهم ( على الْأناتِكٍ يََطُْنَ )
جاء في الحديث القدسي أنَّ الله تبارك وتعالى يقول :
ريح القوم وخحسرت
هل جاءك من خبر العيون والأنمار التي تحري تحت تلك الدور والقصور
فإنما أنمار تحري من تحت غرفهم وقتصورهم وبساتينهم
من يشرب من هذه الأجمار شربة ل أرما سن سا أبداً 0
الحنة نناديى الشب ح/ خلد الراشد
وماؤها أشد بياضاً من اللبن ؛ وأحلى من الععسل ؛ وأبرد من الثلج ؛ وأطيب ريحاً من ١
لا تنقص بكثرة الشراب ؛ ولا تتغير بطول المكث
شريها يزيد في نور الوحوه والأجسام » وينور القلوب والأرواح والأيدان
عند البخاري من حديث أنس أن رسولنا صلى الله عليه وسلم قال :
هذا من خبر الأمار
أما العيون
فقد قال تعالى : ( إِنَّ الْتقِنَ في جَنَاتٍ وَعُيُونٍ ) ٠
إلى من نسبهم في العبودية ( عَيْناً يَشْرَبُ بحا عِبَادُ الله ) وهذا أعظم الشرف وأعظم النداء
الجنة نناديى الشب ح/ خلد الراشد
فأخبر سبحانه عن مزج ضرابمم بالكافور والزنحبيل فإن في الكافور من البرد وطيب الرائحة ؛ وقي
الزنحبيل من الحرارة وطيب الرائحة ؛ وجحيء أحدههما لاسي إثر الأآخرى حالة أكمل وأطيب وألذ
والتفجير هو الإنباع كما قال تعالى : ( وَتَألُوا أن تُؤِنَ لك حت تَفْجْرَ نا من الأْض يَبوعاً )
ولن يحلى القام في تلك الدور والقصور ا والأشجار التي تنفجر فيها العيون وتحري تحتها
الأمار إلا بمعانقة الحور ؛ وفضضٌ الأبكار في الدور والقصور وتحت الأشجار وعلى ضفاف الأمار
أن يحلو المقام في القصور وتحت الأشجار وعلى ضفاف الأحمار إلا بمعانقة الحور ؛ وفضٌ الأبكار
في الدور والقصور وتحت الأشجار وعلى ضفاف الأحمار
إنحر الخيّرات الحسان اللاق ا أنس قبلكم ولا جان
إن غنت فيا لذة الأبصار لأا
وإن نؤّلت فلا ألذ ولا أطيب من ذلك التنويل
إن خحاصرت فيا لذة تلك المعانقة والمخاصرة
الجنة نناديى الشب ح/ خلد الراشد
اهن اله بالحور العين
سماهننٌ الله بالحور العين
والحور : جمع حوراء » وهي المرأة الشابة الحسناء ؛ الجميلة البيضاء ؛ شديدة سواد العيون العيون
أو هي التي يحار بها الطرف من رقة الخلد وصفاء اللون
بصفاء الياقوت ؛ وبياض المرجان
قال صلى الله عليه وسلم :
( لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت على الأرض لأضاءت ما بينهما ؛ ولملأت ما بينهما
بصاحبة الخمار!!
قي منامى امرأة لا تشبه النساء » فقلت لا : من أنت يا أمة الله ؟!
فقالت: اخطبني من عند ربي وادفع مهري
الجن تنادي الشب خ/ خلد الراقد
فقالت : مهري طول التهجد » والقيام في الظلام
فقالت : مهري طول التهجد ؛ والقيام في الظلام
ولله در من قال :
يا خاطب الحور قي خدرها*** وطالباً ذاك على قدرها
نغض جد لا تكن وانيا"** وجاهد النفس على صبرها
وهي نمشي بين أترابها*** وعقدها يشرق في نحرها
عن عامر بن عبد الواحد قال : بلغني أُنَّ الرحل من أهل الجنة يحكث في مكانه سبعين سنة ثم
فيقول : من أنت يا أمة الله ؟
شقول : أنا من الذين قال الله فيهم : ( وَلَدَيْنَا تَريدٌ )
فيمكث معها سبعين سنة ثم يلتفت ؛ فإذا بامرأة أحسن مما كانت معه ؛ فتقول له : ولي الله
فيقول : من أنت يا أمة الله؟
فتقول : أنا من الذين قال الله فيهم ( كَلَا عل فر ما أحبى كم كن قت أَعنْ )
يهم ٍٍ
الجنة نناديى الشب ح/ خلد الراشد
اسمع أيها المستبشر وامقع أيها المشتاق
متألقة كأنها النجوم بلغت حدٌٍّ الكمال في السعة والتمكين
قصورها من ذهب لا يشاكله ذهب الدنيا ولا يمائله لأنه جوهر شفاف في غاية الصفاء
وحصباء أرضها الياقوت والجوهر
وترابها المسك والزعفران
مفروشة بالشرش الناعمة من السندس والأطاليس والاستبرق في غاية الرقة والنعومة
تتشقق في أرحائها الأحمار ؛ وتحري في وسعلها الغدران
الله لمن هذه الغرف ؟!ء قال :
(لمن طليّب الكلام ؛ وأطعم الطعام + وأدام الصيام + وصلى بالليل والناس نيام )
فهذا هو الثمن فادفعوه ما دمنا في زمن الإمكان
أما أعظم نعيم في الجنان فهو
التمتع بالنظر إلى وجه الرحمن
وهذا مؤكد في السنة و في آيات القرآن
قال تعالى : ( وَللهُيَدْعُو إل دار السٌلام وَيَهْدِي من يَشَاء إلى راط مقي «لَذين أَحْثرا
ا فالحستق 1 : هي الجنة تت
و ( الزيادة ) : هي النظر إلى وجهه الكريم
الجنة تنادى الشب ح/ خلد الراشد
فيا نظرة أهدت إلى الوجوه نضرة *** أضاء لحا نورٌ من الفجر أعظم
وله أبصار ترى الله جهرة فلا*** الضيم يغشاها ولا هي تسأم
بتر الذي للإسلام والإمان هناك زَوَصل
في الصحيحين عن جرير بن عبد الله قال : نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القمر ليلة
اسمع رعاك الله
ثم قال صلى الله عليه وسلم :
قال ابن مسعود رضي الله عنه : والله ما منكم من إنسان إلا أن ربه سيخلو به يوم القيامة كما
يخلو أحدكم بالقمز ليل البدار :
الجنة تنادئ الشرج/ حلد لراقد
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : إن أدن أهل الحنة منزلة من ينظر إلى ملكه ألفي عام
أفضلهم منزلة لمن ينظر إلى وجه الله في كل يوم مرتين
وقال الحسن رحمه الله : لو علم العابدون في الدنيا أنمم لا يرون رمم في الآخرة لذابت أنفسهم
في الدنيا ولتقطعت كبودهم كمداً
عباد الله
( اللهم إن أسألك لذة النظر إلى وجهك ؛ والشوق إلى لقاءك في غير ضراء مضرة ولا فتنة
مضلة )
هذا هو أعظم النعيم
ل ّ مم من و عن رمم يو
هذا هو أقسى عذابمم
كما أُنَّ أعظم نعيم هو رؤيته جل جلاله
أما ما فيها من النواب والنعيم
ففيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وهم فيها خالدون
لا عوتون ؛ لا يعرضون ؛ لا يهرمون
الحنة نناديى الشب ح/ خلد الراشد
فيها دور وقصور
وأتمار وأشجار
وجنات من نخيل وأعناب
: أعليك أغار يا رسول الله !!
وقال بأبي هو وأمي :
( إن للمؤمن في الجنة لخيمةً من لؤلؤة واحدة بحوفة طولها ستون ميلاً ؛ له فيها أهلون ؛ يطوف
عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً
أما الأخجار
وروى الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إن في الجحنة لشجرة يسير الراكب الجوّاد الميضَّكَّر السريع في ظلها مئة عام لا يقطعها )
أما الثمار
فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه يوماً وصف بعض ثمر الجنة فقال :
بيني وبينه ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينتقصونه )
لباسهم السندس والاستبرق والحرير