((الوتر حقٌ على كل مسلم )) الحديث" لا يصحَّ رفعه وكلمة (حق): لا يُفيم
منها الوجوب مثل من يقول : حقك واجبٌ علي
مُجاتبة ما انفرد به)
ورجّح بعض العلماء وقفهبل صحّ في الترمذي والتسائي عن علي رضي الله عنه
ومن روايات هذا الحديث قوله: ( ليس الوتر بحتم كبيئة المكتوبة ) فإذا صحَ
(( أوتروا يا أهل القرآن )) فإنه (( ليس بعتم )) لقول علي رضي الله عنه
عن خارجة بن حذافة العدوى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه ومسلم
يقول :(( إن الله أمدكم بصلاة هى خير لكم من حمر التعم وهى لكم ما بين
صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الوترالوتر ))' رواه الخمسة إلا النسائي وقد
أعلّه البخاري بالإنقطاع بين خارجة والراوي عنه ٠ و قال ابن حبان :( المتن
باطل )
ج [ من قام الليل وجب عليه الوتر] : و هو قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
الله تعالى في[فتح الباري] : (ظنَ بعضهم الوجوب عن أحمد وقد صرح بأنه سْنّة )
عليه وسلم فاشتبه :
)١( :المسند (/470) أبو داود (18 )١ النساني(775١) السمن الكبرى للنساني(- 88) ابن ماجه )١١71( وروى أحمد )١771( والترمذي (4017) وصححه الألباني
(9) الترمذي (257) قال الألباني رجعه الله : صصحيح دون قوله ( هي خير لكم من حمر التعم) الببقي في السغض (5781 471١ )
وقت الور:
شد رحمه الله في بداية المجتهد وهذا الإجماع يُقَوي العمل بحديث خارجة بن خُذافة -
السابق - عند أهل الستن إلا النسائي و أجمع العلماء على جزءٍ منه - وقته ” ما بين
صلاة العشاء إلى طلوع الفجر” - كما أنَ جميع وتره عليه الصلاة و السلام بين هاتين
الصلاتين
و ذهب الأكثر إلى أنَ وقته من بعد صلاة العشاءوهو مذهب الجمهور و معهم أبو يوسف
ومحمد بن الحسن وقال أبو حتيفة رحمه الله: وقته من بعد العشاء
مسألة: كيف يُنقل الإجماع مع مُخالفة أبي حنيفة وما ثمرة الخلاف ؟
مع المغرب جمع تقديم فإنه والحال هذه لا يجيز القيام
© مسألة: ما أفضل أوقات الوتر؟
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في فتح الباري : (قد كان كثير من الصحابة يوتر من أول
الليل ٠ منهم : أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان وعائذ بن عمرو وأنس ورافع بن خديج
فتمسكوا بوصيته ومتهيم من كان يفعل ذلك خشية من هجوم الموت في النوم ؛ فإنهم كانوا
على نهاية من قصر الأمل وذهب طائفة إلى أن الوتر قبل التوم افضل وهو أحد الوجيهين
)١( :المقصود بالثلاثة أبو هريرة وأبوالدراداء وأبو ذررضي الله عبم كما في البخاري )١١7480118١1( ومسلم )١7-5( من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال
أوصاني خليلي بثلاث لا أدعين حتى أموت صدوم ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضدى وتوم على وتر)) وفي مسلم (4- )١7 عن أبن الدرداء رضي الله عنه قال
((أوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم ثلاث لن أدعين ماعشت: بصياح ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الفجروبأن لا أنام حق أوتر) وفي النسائي (/1777)
وصححه الأاباني عن أبي ذر رضي الله عنه قال :(( أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: النوم على وتر وصيام ثلاثة أيام من كى شد برودكدتي الفجر))
- ومنهم من ينشغل أول الليل فيخثى ألا يقوم آخرد وهذا مذهب أبي بكر وعثمان رضي
-ومتيم من يوتر آخره ومنهم عمروابته وعليّ وابن عباس رضي الله عنهم و استحبه أبو
حتيفة و مالك وأحمد وهو الصواب لما روى مسلم عن جابرين عبدالله رضي الله عنهما
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من خاف أن لا يقوم من آخر ا لليل فليوتر أوله
8 مسألة : ما آخر وقت الوتر؟
ذهب الأكثر إلى أنه يخرج وقته بذهاب الليل فإذا طلع الفجرصار فعله قضاءً ثم
ب وذهيت طائفة إلى أنه لا يفوت حتى يُصلّي المرء الصبح وروي عن علي وابن مسعود
وعائشة رضي الله عنهم بمعناه" وقد أوتر بعد طلوع الفجر غبادة وأبو الدرداء و حذيفة
وابن عمروابن مسعود وابن عباس وعائشة وفضالة رضي الله عنيم ٠ وهو مذهب الإمام
مالك والشافعي- في القديم- و أحمد في رواية وإسحاق
تركه فلا يُصليه بعد أذان الفجر ولا من التّهار مثل من تعمّد ترك السُنن الرواتب حتى
(؟) :روى النسائي (717 1185) عن إيراهيم بن محمد بن المتتشرعن أبيه : أنه كان قي مسجد عمرو بن شرحييل قأقيمت الصلاة قجعلوا
عن الصلاة حى طعت الشمس ثم صلى قال الألياتي: صحيع الإستاد إن كان محمد بين المتتشر سمع من ابن مسعود وقصة التوم صحيحة
() :مسلم (1777)
خرج وقتها لا يُصليهَا لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عند ابن خزيمة مرفوعاً :
(( من أدركه الصبح فلا وترله))'
مساللة : كيف يكون نقض الوتر وما حكمه؟
أو : صورة نقض الوتر:
صورته أن يوتر المصلي مع الإمام ثم يقوم من الليل يريد أن يُصليويريد أن يجعل أخر
صلاته من قيامه هذا وتراً وذلك بأن يأتي بركعة مفردة لنقض ما سبق من وتر مع الإمام
ثانياً : أقوال العلماء في ا مسألة :
أ قال بعضهم بتنقض الوتر وهو أن يصلي ركعة أول صلاته ثم يصلي مثنى مثىثم يوتر
بواحدة
وقد جاء هذا عن اثني عشر صحابياً مهم عمر وعثمان و علي رضي الله عنهم وقيل
هذا مخالف لحديث : (( لا وتران في ليلة ))' رواه الخمسة إلا ابن ماجه عن طلق بن
غلي
قول ابن عباس في المشهور عنه وأبي هريرة و عائشة وعمار وعائذ بن عمرو وطلق بن
علي ورافع بن خديج وروي عن سعد و رواه ابن المسيب عن أبي بكررضي الله عنهم
وهو قول علقمة و طاووس و سعيد بن جبيرو أبي مجلز و الشعبي و النخعي والأوزاعي
والثوري و مالك وابن المبارك و الشافعي وأحمد في روايةٍ عنته وقد صححيها بعض
(؟) : أبو داود ٠ ) ١4 ١( الترمذي(470) »لانسائي (1173) صححه الاكباني أحمد )1١1779( حسّته عيب لأجل يسن بن طلق
(©) : فتح الباري لابن رجب 58/6*؟
التراويح شهر رمضان و أدائها جماعة
اختلف أهل العلم في ما هو الأفضل في التراوبح هل تؤدى جماعةٌ أم لا؟ على ما يلي :
- فالجمهور يُفضّلون الجماعة في المسجد وهذا من فعل عمر رضي الله عنه[ كما في الموطأ
عمر:" نعمت البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون "يعني آخر الليلوكان
- وقال أبو يوسف ومالك وبعض الشافعية: أن الأفضل قُرادى لحديث زيد بن ثابت
من حصير في رمضان فصلى فيا ليالي فصلى بصلاته ناس من أصحابه فلما علم بهم
جعل يقعد فخرج إلهم فقال :(( قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في
)١( : الموطأ بزواية بعبى اللبئي (50؟)
عدد صلاة التراويح أو القيام
هذه مسألة واسعة عند السلف وحصل التتطّع عند بعض المعاصرين ٠ بل ريما
لا يصلي بعضهم مع من زاد على إحدى عشرة ركعة ٠ أو يمجره أو يُبدّعه ومتيم من لا
يُصلي في الحرم إلا إحدى عشرة ركعة وباقي الوقت ينشغلون في الكلام والطعام و الشراب
مع أنه لوزاد الإمام في الفريضة وهو مسافر فإنك تزيد معه و لوكتت مسافراً ؛ لفعل
الصحابة خلف عثمان بن عفان رضي الله عنه لمَا زاد وأتم الصلاة في مِئَّى أكمل خلفه
الصحابة وله أعذار و لو أنَ الإمام يقَنْتُ باستمرار من غير نازلة في صلاة الفجر نصّ
أحمد على أنك ترفع يديك وتؤمّن وتصلي خلف من يخالفك في المذهب- الفقبي- ولو
أكل لحم الجزور فتّصلي خلفه إذا كان يرجح أنه لا ينقض فكيف إذا كانت القضية
واسعة و اجتهادية مثل صلاة الليل في أولى باتّساع الغخلاف فيا كما وسّعها السلف
رحمهم الله فأقول مُفَصلاً و بالله التوفيق:
المجمع عليه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يزد على إحدى عشرة ركعة و هذا من
فعله الأعم الأغلب وإلاّ فقد زاد في بعض الأحاديث الواردة ولم ينه الصحابةً عن
الإقتصار على أقل من إحدى عشرة ركعة أو عدم الصلاة بالليل أمرّ جائز
ما جاء أنَ النبي صلى الله عليه وسلم صلي عشرين ركعة عند أبي بكر بن أبي شيبة في
مصتفه عن ابن عباس رضي الله عنهما :(( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي
في رمضان عشرين ركعة والوتر))' فهذا قد ضعّفه كل من :الذهبيوابن حجر والسيوطي
والهميثعي والزيلعي رحمهم الله
)777 6( المصنف لابن أبي سّببة : )١(
أمًا صلاة البي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة عند مسلم عن أبى جمرة قال :
عشرة ركعة))' فقيل : مع سُنّة العشاء البعدية ٠ وقيل : مع ركعتي الفجر و قيل: مع
ركعتين خفيفتين في افتتاح صلاة الليل والركعتان الخفيفتان لمن صلّى وحده بالليل بعد
قيام من توم و ليس في التراويح
الإمام مالك بسند متقطع وعند عبدالرزاق بإحدى وعشرين ركعة - شاد والصواب:
أنه أمرهما بصلاة إحدى عشرة ركعة
مذاهب الأئمة الأربعة في عدد ركعات صلاة التراويح كما يلي :
مذهب الإمام أبي حنيفة و الشافعي وأحمد : عشرون ركعة ثم الوتر بثلاث
مذهب الإمام مالك : ستاً وثلائين ثم الوتر بثلاث
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:( إِنْ صلاها كمذهب الجمهور أو كمذهب مالك
أوثلاث عشرة أو إحدى عشر فقد أحسن )
*و نقل في شرح مسلم عن القاضي عياض رحمه الله:( لاخلاف أنه ليس في ذلك حدٌ يُزاد
الخلاف في فعل النبي صلى الله عليه وسلم وما اختاره لنفسه ) و الخلاف معروف بين
السلف أيهما أفضل في صلاة الليل : طول القيام أو كثرة الركوع والسجود أو يختلف الليل
خالف بعضيم
* قال الإمام الصنعاني رحمه الله : ( الاستمرارعلى عشرين ركعة بدعة )
ملخص احكوم القِيياموالتراويع
*وقال الألياني رحمة الله تعالى قِ كتاب التراويح: ( لا تجوز الزيادة على احدى عشرة ركعة:
لمواظبته عليه السلام على هذا العدد لكن قال : لا يلزم من قولنا أنه لا يجوز أو بدعة
والجواب عن هذا من أوجه :
٠ أن مواظية الرسول صلى الله عليه وسلم مُجرد فعل > و هذا يدل على الاستحياب:
السّفر ولم يقل أحد من الصحابة بإثم من أتمٌ وهو مسافر مع أنّ الفريضة أهمٌ من
ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قوله صلى الله عليه وسلم : (( صلاة
الليل مثنى مثنى ))' وهذا جوابٌ لأعرابيّ سألةُ ولا يعلم عن تفصيل صلاة الليل
ما روى الإمام مسلم في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم : (( أعني على نفسك بكثرة
السجود ))" هذا عامٌ في أيّ عدد بالليل والنهار
أنَ المصلي يجوز له التقص فكذلك الزيادة أو عدم الصلاة أضلاً
نص الإمام الشافعي رحمه الله فيما نقله عنه ابن رجب في فتح الباري : أنه يجوز أن
بالرواتب فالرواتب تترك في حال السّفر
)7١ باختصار من كلام الاأباني في كثابه صائة التراوبح (ص : )١(
(؟) : البغاري (1:000) »السنن لكبرى للبيهقي ١ )40 77 471( صحبح ابن حبان ١685( ) » سنن لادارقطني )٠١75( عن ملك بن
برت رضي الله عنه
(©) : البغاري (140)ء مسلم (5فا؟ 178
(4) : زواه الإمام مسلم عن توبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (715) و عن ردبعة بن كعب الأسلمي (154)
(5) : فتح الباري لابن رجب (1/9 0؟)
والسلام إلآّ مرَةٌ واحدة في حياته بصفة واحدةٍ أما الروايات الأخرى فقد حكم علها
شيخ الإسلام وابن القيّم رحمهيما الله بالشذوذ قلا يصجّ رفعهما لكن فعلها بعض
الصحابة وقد ذكر العلماء سبع صفات لصلاة الكسوف مما يدل على أنَ الأمرّفها
واسع فمن باب أولى صلاة الليل
مسألة أيهما يُقدّم المحافظة على إحدى عشرة ركعة أم الإطالة في صلاة التراويح :
في الواقع أنّ العمل بالعدد حاصل بدون الكيفيّة قال بعض مشايخنا :الحرص
على العدد أؤلى من إهمال الكميّة والكيفيةا ه
هذا شيخ الإسلام ابن تيمية وابن حجر والسيوطي'
مسمألة صبلاة ثمان ركعات بسسلام واحد ّ
هي سُنة لكنَّ في قيام الليل للمُتفرد- وهذا قول ابن عثيمين والألباني رحمهما الله
8 مساألة صلاة الفرض خلف الإمام في التراويح و إمامة الصعّ :
التراويح للإمام نافلة و المأموم إِنْ كان مُنفرداً [ و لم يجد جماعة لأداء الفريضة ]
دخلوا مع الإمام
)١( : ذكر ابن القيم رحمه الله في زاد المعلا 3/١( 370 0 ) في معرض حديئه عن صلائه صلى الله عليه وسلم فى الفجر وله : [وكان
السجدة وحدها قي الركعتين وهو خلاق الستة]