كان اقتصاد المجتمع الصيني في أيام التشو يستند إلى مشاعة الجواره المستثمرة من
الدولة والأسر الأرستقراطية وكتابات الفيلسوف مانشيوس (القرن الرابع قبل الميلاد) هي
التي أطلعتنا على هذه المشاعة يقولإن الأرض تقسم إلى تسعة أسهم متساوية؛ وهي
إجمالاء تشبه هيروغليفية 'تسينغ' التي تعني "بثر" لذا كل نهج تسينغ-تيان يعني "حقول
الآبار' ثماني عائلات تستلم بالقرعة كل الأسهم تستثمر كل أسرة السهم الذي استلمته؛
في كتابات مانشيوس» إلى جانب السمة الطوباوية نقرأ مضمونا واقعيا يعكس أسلوب
الاستثمار البدائي لأعضاء المشاعات مع ذلك؛ ومنذ بداية عصر التشو؛ كما تشهد أغائي
شي-كينغ؛ خلقت حقول واسعة تخص الإمبراطور ووجوه الموظفين حرثها وبنرها
وحصبدها فلاحو المشاعات المستعبدون وكذلك العبيد وشيئا فشيئا ترك وأهمل نهج تسينغ-
تيان؛ وفي أثناء الحقبة الممتدة من القرن السادس حتى الرابع قبل الميلاد؛ اختفت "'الحقول
نصف منتوج الحصاد واصطدم هذا التدبير بمقاومة المشاعات الذين ضاقوا ذرعا بنير
مستغليهم الغليظ وتعكس أغنية لشي-كينغ؛ من قصيدة رائعة؛ غل الفلاحين تجاه
المستغلين؛ والموظفين الذين يهرولون كالجرذان إلى المواسم
وأنتم لاتقدمون لنا أي خير
سنذهب إلى بقعة سعيدة
وسنجد العدالة"
كإن طاغوت المستعبدين يثيرون غالبا تمرد الجماهير الشعبية
تصبر لطبقة المهيمنة في صين التشو من المحيط المباشر للإمبراطورية (أسرته)؛
وكذلك طغاة كبار وصغار ونبلاء الدم فوشائج القربى كانت تلعب دورا واسعا لتحديد
درجة النبالة العكس هذا في الأذب؛ وفضلا عن الألقاب التي تعين وخليفة ('هو"؛ رامسي
عم؛ إلخ) وكان ممثلو السلطة الحاكمة يرتدون آلبسة فضةء ولهم حاشية وحرس شخصي
ويتلكون من الإميراطور أو من قائدهم المحلي أرضا يستطيعون أن يسستغلوها وتفرض
عليهم الضرائب العينية هذا إذا لم تقع الهبة على الأرضّ والفلاح
وشيئا فشيئا يحرث الأرض ويئميها جماعة من الناس الجدد: هم التجار والمرابون؛
الصراع بينهم وبين الأرستقراطبة؛ إحدئ شرائح الطبقة المسيطرة؛ وشم كل تأريخ الصين
القديم
كان نظام إمبراطوربة التشو السياسي استبداديا من النمط الشرقيء بمبداً ملكية الدولة
للأرض واستغلال المشاعات, "إن المشاعات القديمة؛ يكتب انجلزء حيثما حلت؛ تشكل منذ
آلاف السنين أساس شكل الدولة الأكثر تخلقًا وفظاظة؛ الاستبداد الشرقي؟ وكائث الدولة
التي تشكلت بعد تمزيق الصين في بداية الألف الأول قبل الميلادء موضوعة تحت وصاية
الطغاة الذين؛ بعون جيوشهم وإدارة عريضة؛ كانوا يمارسون سلعلة الطبقة السائدة علسى
المشاعات وعلى العبيد وكانت دول الصين القديمة؛ كدول الشرق القديم الأخرى تغطسيء
حسب تعبير ماركس: ثلاث وظائف: نهب الرعايا المحلية: نهب الشعوب المجلورة وإدارة
للري: التي بدونها لاوجود لأي منتوج
صراع من أجل السيطرة تنامي لفوذ مملكة تسين
في أثناء الحروب التي لا حصير لها: تناقصت الدول كثيراء وحوالي نهاية القرن
الرابع قبل الميلاد لم يكن قد بقي منها سوى عدد ضئيسل كسانت خمس دول الأوسع
والأعتي تتصارع على السلملة باستمرار وخلال هذا الصراع؛ برزت سلطة دولتين: دولة
ممارسة إصلاحات شانغ إيان؛ أحد رجال السياسة الأعظم في المملكة؛ إصلاحات أمكن
تنفيذها بتطور المبادلات التجارية والنقدية وباندفاعة الاقتصاد أهم هذه التدابير إلغاء نهج
"تسينغ-تيان" 7*٠( قبل الميلاد)؛ ووضع ضريبة عينية وإجازة بيع وشراء الأرض بحرية
وهكذا دفع شانغ إيائغ إلى الأعلى قوة التجار والمرابين (النبلاء 'الجدد")؛ وأمكن إحياء
لقد أفضى إلغاء نهج "تسينغ-تيان' إلى تكديس الأرض بين يدي النبالة 'الجديدة"
وخراب الناس الأحرار في المشاعات وبعد نهبهم؛ صار هؤلاء عبيداً صارع شانغ إيانغ
ضد امتيازات أرستقراطية الدم القديمة وسن قانوناً؛ يقول إن الألقاب لا يجوز ان تعطى
لأحد حسب أصوله بل حسب قيمة خدماته في الحرب وهكذا حمى شانغ إيانغ المهاجرين
الآتين من البقاع المجاورة؛ الأمر الذي أدى إلى نمو وبحبوحة شعبية
لتفتيت المشاعات وإضعاف أرستقراطية الدم؛ اتخذ شانغ إيانغ تدابير هامة؛ مثلاً
تذويب العائلات الأبوية وتنفيذ قسمة جديدة في الإدارة الأمر الذي قلب أراضي العشائر
والقبائل القديمة وفي هذا العهد؛ جندت مملكة التسين العديد من الأتباع المتطوعين من بين
واتساع قاعدة طرق الاستعباد في الإنتاج؛ وانطلاقة الاقتصاد وتقوية الطبقة الحاكمة
خول التسين العبور بجرأة إلى سياسة الفتح؛ من ثم؛ خلق أول سلطة ملكية متمركزة في الصين
قامت مملكة تشو على المجرى الأوسط لنهر إيانغ تسو اعترضت هذه الدولة الواسعة
هذه الحالة؛ كانت حاجات ضاغطة تفرض التوحيد إذ كان الصراع في أوساط الطبقة
لجؤوا إلى الجبال والغابات وشكلوا فصائل مسلحة بذرت الرعب بين أصحاب العبيد
والتجار
فتكفلت مملكة التسين بتوحيد البلاد وابتلحت بالتدريج الدول الأخرىكانت الحروب
ألف عنصر وذبح الحكام وذووهم وفي العام 1١ قبل الميلاد؛ أعلن حاكم دولة
وطد شي هوانغ-تي الملكية المركزية وخنق التيارات الانفصالية لدى نبلاء الدم الذين
فقدوا دورهم متذ توحيد البلاد قسم الإمبراطورية إلى 7 ولاية ومنع ذكر اسم الممالك
واحدا للمقاييس والأؤزان لكل البلاد ووحد النقد وألغيت الآلقاب وصنف الناس الأخرار في
عينتين: النبلاء والعوام وإلى الولايات؛ يرسل المفتشون من قبل الإمبراطور مباشسرة
لتزيين القصر الامبريالي وتوحدت الكتابة الهيروغليفية (قبل هذاء كان لكل مملكة كتابتها
الخاصة
لقد مكن توحيد البلاد شي هوانغ-تي من تنشيط سياسته الخارجية عبرت جيسوش
تسين نهر يونغ-تسو وانتشرت في أرض الجنوب الشاسعة حتى فيتنام اعترفت بسيادة
تشسين المطلقة ولمقاومة القبائل الرحل وتقوية العلاقات القائمة معهم؛ شيد أعظم مرح
الحالية لولاية كان-سو وشرعوا بأعمال هامة في عاصمة تسين؛ هيان يونغ (قرب سي-آن)
على هذاء؛ كانت إمبراطورية تسين سريعة الزوال كانت الأعمال الواسعة المنفذة
بأوامر شي هوانغ-تي تتطلب يدا عاملة غفيرة وحسب الخرافة؛ إن لم نذكر سوى سور
الصين العظيم؛ ١مليون عبد وفلاح ملزمون بالسخرة؛ كانوا يعملون تحت رقابة 8٠8 لف
جندي إن هذا العمل الشاق؛ والفقر بالأرض»؛ والتعسرض لخطر العبودية؛ والابتزاز
والاغتصاب ؛ أفضى كل هذا إلى تمرد الفلاحين؛ الأمر الذي كان متوقعا في حياة شي
السياسية؛ دون أن تفقد نفوذها الاقتصادي وتأثيرها وكانت رعايا الممالك القديمة يعانون
الكثير من المضايقات وبعيد وفاة شي هوانغ-تي (709 قبل الميلاد)؛ انهارت مملكة تسين
بعد'أن أنهكتها انتفاضات الفلاحين والعبيدء وكذلك تمردات أصحاب العبيد والأرستقراطية
كان موت شي هوانغ-تي إمارة العصيان العام مشى العبيد والفلاحون إلى ألقفتال
وفي العام 04» قاد فلاح فقيرء تشانع شانغ؛ من الولاية الحالية هو-نان؛ ثلة من 100
فلاح كانؤا أرسلوا لدعم وترميم الحدود الشمالية؛ من ثم؛ عمت تمردات الفلاحين على
الأرض كلها وأمام هذاء امتشق ممثلو الطبقة السائدة السلاح لاستلام السلطة كان أقواهم
هيالغ يو يعتمد على أراض قي الجنوب الشرقي)؛ وموظف صغير اسمه ليو-بانغ في أثناء
الصراع؛ عقد هيانغ-<هو وليو- بالغ اتفاقاً مؤقئاً وبعد إخضاع الطامعين بالسلطة الأخرة
وإبادة حاشية تسين بمؤزارة الفلاحين؛ خنقت ثورة التلاحين وقتل تشانغ شائغ,
تكن انتفاضة الفلاحين سقط بسبب عدم توفر الانتضباط وللتنظيم كان القادة ينتحلون
الالقاب: ينفصلون عن للجماهير؛ وكثير منهم حاوال الاعقراف بطبقة السلطة والانضمسام
إليهم علي ذلك؛ نجم من ثورة تشاتغ شانغ إبعاد الحاشية المستبدة في إمبراطورية تسين
وشيء من تحسن حياة العمال وكادت هذه واحدة من أهم الانتفاضات الشعبية في تاريخ
(مبراطورية الهان م السابقة (705 قبل الميلاد حتى العام 14 بعد المبلاد)
هيائغ-يو يدافع عن مصالح الأرستقراطية القديمة وعن كبار ملاكي العبيد بينئمسا كانت
سياسة ليونانغ أمرن ألخت تشريع سين الصازع؛ الذي لأقل جنهةة بهند الفلاح الحر
بالعبودية ويمارس جبشه انضباطاً أعمى وهكذا عرف كيف يكسب شرئح عريضة مسن
الناس وينزّل بخصمه هزيمة ساحقة _107 قبل الميلاد) ثم أعلن نفسه إمبراطوراً
وسميت الأسرة التي أنشأها أسرة الهان5
استهلكت إمبراطورية الهان عمل شي هوانغخ-تي: توحيد الصين وسمحت الحياة
المديدة لدولة وحيدة تحت حكم الهان باختلاط العناصر الأثنية من أصول عديدة؛ كسانت
تعمر البلاد؛ وساهم التوحيد أيضا بصهر لللهجات والألفاظ المحلية بلغة واحدة وحيدة روفي
أيام إمبراطورية الهان أرخت الجنسية الصينية
كانت سياسة أوائل أباطرة الهان تهدف دعم جهاز الدولة الملكسي؛ تومسيع أملاك
الإمبراطورية وإحياء الاقتصاد الذي تأزم بشدة في آواخر أيام التشو والتسين
* - تتضمن ملكية الهان عيبين: عهد الهان الأول (1”قءم حتى العام 14 بعد للمبلاد؛ حتىي ثورة
"الأهداب للحمرام" وجهد للهان الثاني (*7-: ؟#للميلاد)
والقرن :
كانت الوسائل المستخدمة لجني الغذاء متنوعة جدا: صنعت الرساح القصسيرة ذات
الرأس العاجي أو الصواني؛ والخناجر من القرون؛ والخطافات للصيد والقنصء والمكاشط
والصفائح لسلخ الحيوائات الذبيحة ومعالجة الجلود؛ وخيطت الثياب من جلود المواشسي
بابر عظمية وأعدت الأزاميل لحقر أو نحت القرن أو العظم
اتسع صيد الحيوانات اتساعا لم يسيق له مثيل: في المحطات؛ يكتشف علماء الآثار
بقايا وقيرة من الأسلاب نفي بردقوست (تشكوسلوفاكيا) منفمن عظسام لألف ماموث
وحوالي نهاية هذه الحقبةء مورس الصيد أيضا بسعة حدد هذا التطور في الإنتاج أسسلوب
حياة أكثر حضارية؛ نشهد شاهدا رائعا عليه في غني آثار العصر الحجري الأعلى
' ,يبدا الإنسان ياحتلال ملاجئ مصنوعة؛ ذات طنف» أخصاص وملاجئ محفورة في
الأرض كشف علماء آثار(ب أفمانكو؛ س زامياتئين وسواهما)عن أكواخ من العمسر
الحجري الأعلى على ضفتي الدون وغيرها- كانت مساكن من التراب المقولمب»؛ بشكل
بيضوي أفخاذ الماموث تدعم السقف المغطى بألتراب قي وسط الكوخ توضع موقفدة أو
أكثر تغذيها عظام الحيوانات إلي جانب المساكن حفروا حفرا لحفظ الطرائ د والأغذية
الأخرى
على أرض روسيا عثروا على آثار من العصر الحجري الأعلى في شرق القققاس»
تشكل ثقافة القبائل التي كانث تعيش بعيدا عن مناطق الجليد سمات فريدة في آفريقيا
وقناصي الشمال: كان تجمع كابسا يعيش على القطاف؛ ما كانوا يخشون مهاجمة الوحوش
كالأسد والفهده لكن المكان الرئيسي لاقتصادهم يرجع إلى جمع الرخويات الأكولق
السلاجف» بيض التعام؛ وغيرهاء رشروط اقتصادية مشابهة كاتت؛ يومنذء في شرق
الأبيض المتوسطء في القرم وفي التفقاس
كانت الحكومة تشجع بناء منشآت للري؛ استصلاح الأراضي البائرة أو المهلة النلجم
عن إلهاك الشحب نتقليص الضريبة سيساهم في دفع الفلاح إلى تحسسين حراشة الأرض
وتجهيزها وفي أثناء حكم الهان؛ ينتشر الحرث بمحراث تجره دواب وتحسن نهج البذر
بالمسكبة وتتمتع شرائح عريضة من الناس بتحسن نسبي؛ ناتج عن امتبعاد العنيد مسن
ممثلي للطبقة المسيطرة
كما جاهدت حكومة الهان السابقين لتنظيم نشاط التجار والمرابين جعاشضهعم يدفعون
ثمن تمتعهم بالثروة؛ بحرمان ذريتهم من استلام وظائف إداريةلكن هذا التحريم لم يرع
دوما فقد حققت التجارة والحرف تقدما واسعا "الأصباغ والريش بمختلف الألوان يأتي من
خشب الأرز والصندل والخيزران من تسيان-ئان السمك؛ الملح؛ السجاد والجلود من يان
وتسي؛ الخيوط الملونة؛ النسيج الركيق وألبسة القنب من يان ويو 708" هذا الكلام المرئق
(من معاصر) يشهد على انطلاقة التقسيم الإقليمي للعمل
والمبادلات التجارية والنقدية تتطور بسرعة وحسب قول سوما-نسيان؛ كان الأغنياء
يتاجرون في أرجاء الإمبراطورية كلها ويؤمنون أي بضاعة يشاؤون
الاجتماعي والاقتصادي في إمبراطورية الهان فهي دولة عبودية طيلة وجودهاالوشائق
التي وصلتنا تتحدث عن أغنياء أصحاب مئات بل ألوف العييد وكما في السابقء كانوا
يشظون للعبيد ني بناء للصبروح؛ والمهن الصناعية والأعمال الزراعية وكسانت تجارةٌ
العبيد مع الخارج مركزة في أسواق دائمة وتشير اللصوص دوما إلى تمردات العبيد,
السلاطين يوزعون على ذويهم وأسرهم وحاشيتهم أراضي مع فلاحيها ليستفلوا ويخضسع
الملاك العقاريون أراضيهم للمزارعة --أي التأجير بحصة- وعل الأرض البائرة وفي
مناطق الحدود يوطنون فلاحي الدولة الأثنان روتظهر “بيوث متنفذة' في شخس كبار ملاك
الأراضي الثين يملكون ما لايحصى من الفلاحين؛ ولهم جيشهم الخاصء القادر على سحق
وتسجل ملكية الإمبراطور يو-ني (40 47-١ قبل الميلاد) قمة إمبراطورية الهان
فبعد قمع الأسر الأرستقراطية؛ عرف يو-تي كيف يوطد التجار أو الصناعيين بالسهر على
تنفيذ التدابير الهادفة لدعم قدرة البلاد الاقتصادية؛ متل تأسيس احتكار الدولة لاستخراج
الملح ومعدن الحديد ومنع الأفراد من صك النقود
منح رواج الاقتصاد الصين في القرن الثاني قبل الميلاد الانتقال إلى سياسة خارجية
نشطة فأخضع جيش الهان فيات-نام؛ فتح يان-نان وجنوب منشوريا وكانت العلاقات مع
الهون 27:5 بين أهم قضايا السياسة الخارجية فغزواتهم المستمرة؛ التهديد بطلف قوي
بأمرتهم وبقيادة شن يومي تي؛ حرض حكومة الهان للتفتيش عن حلفاء ولهذا الغرض
أرسل في العام ١38 قبل الميلاد إلى الغرب سياسي قديرء الجنرال تشونغ-كيان بمهمة
إقامة صلات مع جيران الهون الغربيين؛ الميساجت 1465506789 ده]
وبعد ترحال طويل وبقائه عشر سنين سجينا لدى الهون؛ وصل تشانغ-كيان إلى أسيا
عن وجود حضارة عظيمة تزدهر على أرض واسعة ليس لديهم عنها أي فكرة حتى آنئذ
نقطة انطلاق محادثات بين الصين ومواطن حضارية أخرى
وبعد عدة معارك ضارية؛ نجح الصينيون بدحر الهون نحو الشمال و؛ في العام 4 ٠١
قبل الميلاد؛ وبعد اجتياز صحراء تكلا-ماكان وجبال تيان شان؛ تغلغلوا في وادي فرغانا
هو ذا الأصل لأحد الطرق الرئيسية الكبرى في تجارة العهد القديم المعروف تحت اسم
طريق الحرير العظيم الذي كان يصل الصين بالإمبراطورية الرومانية؛ بمسلكة البارث
واستوردت موادا هامة؛ الأحصنة بخاصة
إن إطلاق اليد ببيع وشراء الأرض» وزيادة الضرائب؛ المتولد عن بنخ القصر
المفرط واتساع السياسة الخارجية؛ أفضى إلى خراب الفلاحين ورغم أن الضريبة كانت
النصف وكانت تفرض ضريبة أخرى على كل رجل يرغب في الإغغاء من الخدمسة
العسكرية نثبت هنا كيف يصف تسيان هان شو وضع الفلاحة في الصين في القون الأول
قبل الميلاد: "كان المتنفذون يمسحون أراضيهم بآلاف الموا؛ بينما لايملك الفقراء' مرقد
عنزة" الآباء» الأبناء؛ الازواج والزوجات يعملون بالأرض طيلة العام وثروة عملهم لا
تكفي غذاء لهم؛ بينما يفرض على الفقراء أن يكتفوا بالنخالة"
: لقد مكنت زعزعة الإمبراطورية القبائل الرحل احتلال طريق الحرير العظيم ودمار
وتفاقمت التمردات أكثر فأكثر (في نهاية القرن الأول قبل الميلاد)؛ وشارك بها العبيد
والناس الأحرار الذين حرموا ملكيتهم؛ فبرزت الإمارات الأولى لأزمة قاصمة كانت تعد
لإمبراطورية الهان
حاولت الحكومة تجنب انفجار الغضب الشعبي بإصلاحات جزئية؛ بوضع؛ مثلاء
معيار يحدد الأرزاق العقارية (0٠*مو) وملكية العبيد )٠٠١( لكن هذه التدابير ذهبت
هباء
فكرر المحاولة أحد أفراد العائلة المالكة؛ يانغ-مانغ» بمساعدة متآمرين؛ بالتصدي
للأزمة بسبل أكثر جذرية وبعد إزاحة الإمبراطور؛ نشر قرارا (في العام ١٠قبل الميلاد)
بتدويل الأرض كلها ومنئذ؛ صار العبيد يعتبرون أملاكا خاصة كان يانغ-مانغ يهدف بهذا
التدبير استبدال عمل العبيد بأساليب استثمار إقطاعية وكان يطالب أيضا بتوزيع الأرض
حاول أيضا تنظيم أسعار السوق وتنظيم رصيد للدولة ب ١٠36فيالعام فاصطدمت
تداييراه بمقاومة ضارية من الطبقة الحاكمة فاضطر بالقوة إلى التخلي عنها
|أثار فشل هذه الإصلاحات تمردا ضاغطا عرض الامبراطور للخطر ونشبت ثورة
الثوار منظمين بفصائل لكل منها اسم وقائد كانت أقواها لصائل "الأهداب الحمراء" في