مد رمضان وصفات ١ لمتقير: بت
وصوم المسلم لشهر رمضان دليل واضح على حسن إيمانه ويقينه
بالغيب وأنه ينتظر الجزاء على هذا الصوم من ربه يوم القيامة ؛
وأن هناك موت وحساب وجنة ونار ؛ وان في الجنة بابا يقال له
الريان أعده الله تعالى للصائمين ؛ عن سهل بن سعد رضي الله عنه
عن الدب صلى الله عليه وسلم قال: «في الجنّة ثمانية باب فيها
ومسلم (1100) والترمذي (10/) والنسائي (118/2) وابن ماجه
)112٠( وأحمد (70/0”)
وبَاطنها من ظاهرها , أَعَدَهَا الله لمن أطعم الطّعام وألان الكلام ؛
وتابع الصَام ؛ سي اناس نيَامٌ ؛ وفي رواية :” إن في , الْجَنََة
أخر جه وأحمد 21/0 (10701:97) وابن خزيمة (1717) قال الشبخ
الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 1211# في صحيم الجامع
أنهم هم الذين يقيمون الصلاة ؛
عني الإسلام بأمر الصلاة؛ وشدّد كل التشديد في طلبهاء وقضى
بالوجوب في أدائها في بيوت الله مع الجماعة حيث ينادى بهنء
رمضان وصفات المتقين ل
وحذر أعظم التحذير من تركها أو التهاون بهاء وجعلها عمود الدين
ومفتاح الجنة وخير الأعمال وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة؛
وأمر بها جميع الأنبياء والمرسلين وأتباعهم
وإن من كبائر الذذوب تأخير الصلاة عن وقتها بلا عذر شرعي؛ فإن
الله جل وعلا جعل لاصلوات الخمس أوقاتا كل وقت مختص بصلاة؛
وراد الحا ,ع
عن عبد الله قال: مط زيترل الموسلى :لد عليه وسلم : أي
الأغمال أفضل ؟ فقال : الصّلاة لوفتها ١ وبر اْوالدَيْن ؛ وَالْجهااْ في
رمضان وصفات المتقين ل
له أخرجه أحمد 22/2 (1877117)
عن أؤقاتها ابن حجر : الزواجر عن اقتراف الكبائر 9””
وقال مسروق رحمه الله: لا يحافظ أحد على الصلوات الخمس فيكتب
وقال بعضهم: من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فكأنما ملأ
البر والبحر عبادة
أُختك تتهاون بالصلاة وَتَؤَخْرْهَا عن وفتها ابن حجر : الزواجر عن
اقتراد الكبائر و7١”
رمضان وصفات المتقين ل
ومن فضائل شهر رمضان أنه يعود المسلم على المحافظة على
الصلاة في وقتها وفي جماعة ؛ بل ويعوده على قيام الليل والتهجد
قال :َه من قَام مع الإمام حتّى يَنْصَرِف كتب اللَّهُ له قا ليل 3
الفلا ؟ قال : السّحُورُ ' رواه النسائي (1087) , والترمذي (772)
وصححه الألباني في صحيم النسائي
قال الشاعر :
اغتنم في الفراغ فضل ركوع *** فعس أن يكون موتك بغتة
وه#_ب__ رمضان وصفات ١ لمتقير: بت
الإسلام جاء بالتكافل الاجتماعي فحدد أطره؛ ووضع عناصره؛ وبين
سبله ؛ وسن ما يدث عليه ويحفظه ؛ فالمسلمون في توادهم
وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر
الجسد بالسهر والحمى
ولقد جاءت مجموعة الشرائع في مجال الأخلاق والمعاملات
والعبادات لتؤكد على هذا الجانب كصلاة الجمعة والجماعة في
الفرائض والأعياد ؛ وكآداب الجوار ؛ وصلة الأرحام ؛ وكحسن
الخلق المتضمن أدواعاً عدة من محاسن الأخلاق ومجامعها
وإن من أعظم وسائل تقوية التكافل الاجتماعي في الإسلام البذل
والإنفاق لذلك حبب الإسلام إلى بنيه أن تكون نفوسهم سخية وأكفهم
ندية وأن يجعلوا تقديم الخير إلى الناس شغلهم الدائم لا ينفكون عنه
في صباح أو مساء يقول تعالى: ' الذين ينفقون أموالهم بالليل
والنهار سرآً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم
ولما كانت النفس البشرية تخشى الفقر وتخاف الإنذفاق فقد ضمن لها
نقتم من شيء فهو يُخْلفَه وهو خيّر الرازقين (9") ' سورة
ويروي أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم :ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول
رمضان وصفات المتقين ل
يا ابن آدم ينفق عليك متفق عليه
وعندما ينفق المسلم من طيب ماله ولا يقبل الله إلا حلالاً طيباً فيجب
الترمذي وقال حديث صحبح
أبو طلحة انسار ي يتصدق بحديقته لما أنزل الله -تعالى-
رمضان وصفات المتقين ل
وأبو الدحداح يتصدق بنخله لما نزل قوله -تعالى-: "من ذا الذي
وعثمان بن عفان -رضي الله عنه- يجهز جيش العسرة في غزوة
قال الشاعر :
ولست أرى السعادة جمع مال * * * ولكن التقي هو السعيد"
وتقوى الله خير الزاد ذفخراً * * * وعند الله للأتقى مزيد
ولقد ذكر الله تعالى ثواب من ينفق في سبيله بعد آيات الصوم
ومن هنا شرع الله زكاة الفطر في رمضان ليربينا على الإنفاق
والإحسان ؛ عن عكرمة عن ابْن عبَّاس قال:فرض رسئُول الله صلى
رمضان وصفات المتقين ل
ما يكون في رمضان حين يلقاه جِبْريل ؛ وكان يلاه في كل ليّْلة من
- أنهم هم الذين يكظمون الفيظ ؛
عملاً؛ وهو مفتاح الشرور ورأس الآثام
والعاقل الحكيم هو من يكظم غيظه ويتحكم في نفسه ساعة الغضب
٠ فإن ذلك من علامات الرجولة وليل على قوة الإيمان ؛ عن عبّدالله
- وفي رواية : قَالَ رَسنُول الله صلى الله عليه وسلم : ما تقولون
رمضان وصفات المتقين ل
لذا حينما جاء رجل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم الوصية كرر
؟تنعنا كان « قز بزر كل الا زج تقول د تسيا
إن كظم الغيظ والتحكم في الغضب والتصرف فضيلة يتميز بها عباد
الله الصالحون ؛ عن سهل بن مُعاذ بن أنس ؛ عن أبيه ٠ عن رسول
وهناك أسباب باعثة على الغضب ؛ قال الغزالي في الأحياء:
الأسباب المهيجة للغضب هي الزهو والعجب والمزاح والهزل
والهزء والتعيير والمماراة والمضادة والغدر وشدة الحرص على
فضول المال والجاه وهي بأجمعها أخلاق رديئة مذمومة شرعا ولا
خلاص من الغضب مع بقاء هذه الأسباب فلا بد من إزالة هذه
الأسباب بأضدادها ( الإحياء 1710/7)
والغضب نوعان محدمود ومذموم ؛ فالغضب المدمود هو الذي يكون