ل أنزل الله القرآن حملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ؛
ردم عضري
") وصفها بأنما خير من ألف شهر »كما في قوله تعال : لَه الْقَذْرِخَيريَنْ
لفت كَبْرٍ»" أي : أها في العمل وثوابه المضاعف خير من عمل في ثلاث وثانين
سنة وثلانة أشهر حرا
والرحمة » كما يتنرزّلون عند تلاوة القرآن » ويحيطون بلق الذكرء ويضعون
) ١ ( سورة القدر الآبة -١
؟- سورة الدخان الآبة -١( ؟ )
سورة القدر الآية ( ؟ )
؛- سورة الدخان الآبة (؟ )
8 سورة القدر الآية ( ؛ )
أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له ) ؛ والروح : ه نو جبريل ##خصمصمه
بالذكر لشرقة
5 ووصفها بأيما سلام » في قوله تعالى :ل سَلَرَّهنَ حَنَ مطل انج يي" أي سالمة
لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءً أو يعمل فيها أذى كما قاله مجاهد جلك
ويكثر قيها السلامة من العقاب والعذاب مما يقوم به العبد من طاعة الله عز وحل
©«( فِهايُفْرَفُكذُآَمرٍ عكر »!" : أي يُفَصّل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر
السنة » وما يكون فيها من الآجال والأرزاق » وما يكون فيها إلى آخرها كل أمر
محكم لا يبدل ولا يغير ؛ وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به » وكتابته له » ولكن
يظهر للملائكة ما سيكون فيها » ويأمرهم بفعل ما هو من وظيفتهم
أن الله تعالى يففر لمن قامها إماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه » كما حاء في
حديت أبي هريرة قلق عن الني 8 قال :" من صام رمضان انا ونخضاباً غفر له
لقصد آخر ص رياء ونحوه
فقد جاء في حديث أي سعيد الخدري نه قال : " إن رسول الله ف اعتكف
العشر الأول من رمضان ثم اعتكف العشر الأوسط في قبة تركية على سذَّهًا حصير
) * ( سورة القدر الآبة - ١
) 4 ( سورة الدخان الآية - 1
) 16 ومسلم (ح ٠ ) 1867 أخرجه الدخاري (ح - 3
قال : فأخذ الحصير بيده قنحاها في ناحية القبة ؛ ثم أطلع رأسه فكلم الناس » فدنو
الأوسط » ثم نيت فقيل لي : إها في العشر الأواخر ؛ فمن أحب منكم أن يحكف
ومعنى القدر : التعظيم ؛ أ أي أها ليل ات قدر ؛ لهذه الخصائص الي اختّصت با
وقد أنزل الله تعالى في شما سورة تتلى إلى يوم القيامة » وذكر فيها شرف هذه
الليلة وعظم قدرها » وهو قوله تعالى : يَّ ا را وما أذرلك
وليلة القدر في العشر الأواخر »كما في حديث أبي سعيد الخدري ته المتقدم
وق زوالة عنه " ثم أبينت له أنما في العشر الأواخر » فأمر بالبناء فأعيد ثم حرج
لأحركورها تجاء رجلاة كان عونا السبطاق تسيا + فالمسوما بي الغير
القذر في العثر الأواخر من رَمسان 9
) ١١١7 أخرجه مسلم (ح -١
7- سورة القدر الآية ( -١ * )
“- أخرجه مسلم (ح ١١١١7 ) واللفظ له ؛ وله شاهد عند البخاري من حديث أنس أ عن عبادة بن
الصامت 2 (ح ١١١١ ) ومعنى يحتقان : بختصمان ويتشاجران
4 أخرجه البخاري (ح ١١١١ ) واللفظ له؛ ومسلم (ح ١١١5 )
وفي أوتار العشر أكد ؛ لحديت عائشة مث أن الرسول #8 قال : " تحروا ليلة
القدر في الوتر من العشر الأواحر !9
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عالت في الفتاوى : ( لكن الوتر يكون باعتبار الماضي
قتطلب ليلة إحدى وعشرين » وليلة تلات وعشرين » وليلة خمس وعشرين ؛ وليلة
سبع وعشرين وليلة تسع وعشرين
ويكون باعتبار ما بقي كما قال البي #8 : " لتاسعة تبقى ؛ لسابعة تبقى ؛ لخامسة
تبقى ؛ لثالتة تبقى بي
والعشرين تاسعة تبقى » وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى » وهكذا فسره أبو سعيد
الخدري تق في الحديث الصحيح » وهكذا أقام البي ق# في الشهر ؛ وإن كان
ال وعشرين » كان التّاريخ بالباقي »كالتاريخ الماضي
أصحاب النى أَيُوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر » فقال رسول الله ف :
السبع الأواخر 6 ٍ:
؟- أخرجه البزار (ح "8١ ) ؛ والطبالسي في مسنده ( ح 88١ ) من حديث أبي بكرة عن ؛ وله شواهد
من حديث ابن عبلس 25 عند الدبخاري ( ج77١١ ) ؛ وأبي داود (ح ١8١ ) ؛ وأحمد (ح ٠٠١7 )
9 - أخرجه البخاري (ح 141١ ) : ومسلم ( ح ١١١6 ) بلفظ ' ' تحروا ليلة القدر ف في العشر الأواخر '"
4 أخرجه البخاري (ح ١4١١ ) ؛ ومسلم (ح ١١١١ )
وفي قوله ك8 " التسسوها في العشر الأواخر فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلين
على السة اراق 0
وقد اختلف العلماء في تعيينها أي ليلة من ليالي العشر بناء على اختلاف الأدلة
فيها » وذكر ابن حجر جللته - في فتح الباري في كتاب الصيام - ستة وأربعين
وقد رجح هذا القول المزّي » وابن خزمة » والنووي ؛ وابن رحب ؛ وشيخ
الإسلام ابن تيمية ؛ وغيرهم من أهل العلم
قال النووي َلك في المخموع : وهذا هو الظاهر المحتار لتعارض الأحاديت في
ذلك » ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها )
قال الشيخ محمد بن صالخ العثيمين للك في الفتاوى : ( أن ليلة القدر في العغفر
الأواخر » ولاسيما في السبع الأواخر منها ؛ فقد تكون ليلة سبع وعشرين وقد
تكون ليلة خمس وعشرين ؛ وقد تكون ليلة السادس والعشرين ؛ وقد تكون ليلة
الرابع والعشرين ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي » حى لا يحرم
والحكمة من إخفائها ؛ ذكرها ابن حجر جلت في فتح الباري : ( قال العلماء :
الحكمة من إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها » يخلاف ما لو يت
-١ أخرجه مسلم (ح ١١١١ ) ؛ وفي رواية عنده من حديث ابن عمر <َِْث ( تحروا لبلة القدر في السبع
سورة الدخان الآبة (؟ )
الات باافقعاه «75505050505006000009090+» )٠١(
ويطمئن قلبه ؛ وينشط في فعل الخر » وأن الغمس في صبيحتها تطلع صافية ليس
لها شعاع ؛ وأنما معتدلة لا حارة ولا باردة » ولا تخرج فيها الشياطين ؛ وغير ذلك
من العلامات
فقد قال البي 38 : " ليلة القدر ليلة بَلجة لا حارة ولا باردة » ولا يرمى فيها بنجم
ومن علامة يومها تطلع الغمس لا شعاع ها ”
فينبغي للمؤمن أن يجتهد في ليالي هذه العشر طلاً لليلة القدر اقتداء بنيّا كه ؛ وأن
يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله » وطلب العفو والعافية منه سبحانه » كما جاء
أقول 8 قال : " قولي : الله إنك عفو كيم تحب العفو فاعف عن ”ا وتن
الأدعية الى ينبغي الإكتار منها في رمضان وفي غيره قوله ث4 " اللهم إني أسألك
العافية في الدنيا والآخرة » اللهم بي أسألك العفو والعافية في دي ودنياي وأهلي
ومالي » اللهم استر عوراقي وآمن روعاتي اللهم احفظئ من بن يدي ومن خلفي
-١ رواه الإمام أحمد في مسنده (ح 178197 ) ؛ والطبراني في الكبير (ح ١ ) ١96 وحسنه الألباني اكد
في صحيح الجامع ( 7/ا؛ 5 ) ؛ ورواية " تطلع لا شعاع لها " عند مسلم (ح 197 )
والبيهقي ( ح ١6 +١ ) ؛ والترمذي (ح "2١١ ) واللفظ له وقال : حسمن صحبح ؛ والحاكم في المستدرك
(ح 785 ؛ ) والحاكم في المستدرك (ح ١١7 ) وقال : هذا الحديث صحبح الإسداد ولم بخرجاه ؛ وصححه
الشيخ الألبائي باتك في صحبح الأدب المفرد ( ح 4١١ ) ؛ وفي صحيح أبي داود ( ح 50174 ) الشيخ أحمد
شاكر اتن في تحقيقه للمسند
(076) «0060600000600006000900909» الات بالفكات
الأدعية النبوية
ثالك: من فضائل العشر الأواخر وخصائصها مشروعية الاعتكاف فيها ؛ وسوف
أعرض لك في ثنايا هذا الكتاب خمسة ا في أحكام هذه العبادة
) 171١ أخرجه مسلم (ح -١
رفت باقعا 700909000000000 ( ١١ )
الاءتكاف
المبحث الأول : حقيقة الاعتكاف في الشرع والحكملة من مشروعيته
يتفق قول الفقهاء في حقيقة الاعتكاف على أنه في الشرع : لزوم مسجد لطاعة
الله تعالى وإن كان بينهم ثم تغاوت في التعريف في إثبات أو حذف بعض
الشروط والأركان
وأما الحكمة من مشروعية الاعتكاف » فقد ينها ابن القيم جلك في زاد المعاد
بقوله : ( لا كان صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله » متوقفاً على
يله إلا الإقبال على الله تعالىل- وكان فضول الطعام والشراب » وفضول مخالطة
الأنام ؛ وفضول الكلام ؛ وفضول المنام » ما يزيده شعناً » ويشته في كل واد
الرحيم بعباده أن شرع لهم من الصوم ما يذهب فضول الطعام والشراب ويستفرغ
من القلب أخلاط الشهوات المعوقة له عن سيره إلى الله تعالى » وشرعه بقدر
العاجلة والآجلة » وشرع شم الاعتكاف الذي مقصوده وروحه عكوفً القلب
والاشتغال به وحده سبحانه » بحيث يصير ذكره وحبه » والإقبال عليه في نحل
بذكره » والتفكير في تحصيل مراضيه » وما يقرب منه » فيصير ننه بالله بدلا من
أبساقك وباك لأنعضايت الوحشة في القبور حين لا أنيس له ولا ما
يفرخ به سواه » فهذا مقصود الاعتكاف الأعظم )
والحكمة من تخصيصه ث العشر الأواخر من رمضان » قد بها #8 في حديت
أبي سعيد الخدري ل : " أن البي ق اعتكف العضر الأول من رم اتام
اعتكف العشر الأوسط في قبة تركية على سَدَّهَا حصير قال : فأخذ الحصير بيده
فنحاها في ناحية القبة » ثم أطلع رأسه فكلم الناس » فدنو منه فقال : إن أعتكف
العشر الأول ألتمس هذه الليلة » ثم اعتكفت العشر الأوسط » ثم أنيْتٌ فقيل لي :
إنما في العشر الأواخر » قمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف ؛ فاعتكف الناس
معه !"9 وهذا دليل على تحريه ث8 لليلة القدر ؛ وهي الحكمة من تخصيص العشر
الأواخر في الفضل عن غيرها من ليالي الشهر
المبحث الثاني ؛ فضل الاعتكاف
ل يرد في فضّل الاعتكاف شيء من الأحاديث التابتة عن الني 48 » قال أبو فار
في مسائله :قلت لأحمد : تعرف في فضل الاعتكاف شيئاً ؟ قال : لا » إلا شيئاً
وقد روي عن ابن عباس #5 ين أن رسول الله 8 قال في الْحككف : " هو الذي
) ١١١7 أخرجه مسلم (ح ١
1 - أخرجه ابن ماجة ( ج781١ ) ؛ والبيهقي (17/17 5 ) من طريق عبيدة العمي عن فرقد السدخي عن
سعيد بن جبير عن ابن عباس بن مرفوعاً ؛ قال البخاري بألل في داريخه : فرقد أدو بعقوب السبخي في
حديئه متاكبر ؛ وعبيدة العمي قال عنه الدافظ ابن حجر تن : مجهول الحال ؛ وضعفه الببهقي والدوصبري
والكنائي في مصباح الزجاجة (ح ؛؟ ) ؛ والألباني في ضعيف الجامع ( ج0546 ) رحمهم الله