> وتلاوة القران والتسبيح » فاجهدوا فيها على الإخلاص والصدق
لعلكم أن تدركوا الملاص والعتق
فطونى أن غثمها بصحوه » وغسل فيها درن التقصير بمحوه >
إعراضه ؛ والويل لمن عدم بجبله فوائدها + وحرم بتقصيره
خسرت فى هذا الشهر فمتى تربح ؟ وإذا لم تسافر فيه محو الفوائد
فمن أن لك أن تفرح ؟
عن ألى سعد رضى الله عنه قال : قال رسول الم لالله طيموتل:
« ثلاثة يضحك الله إليهم : رجل يقوم من اليل » والقوم قد صفوا
فىالصلاة » والقوم إذا صذوا للقتال » أبن أهل الأذكار » أين قوّام
الأسدار » أن صوّام النهار ؛ خات والله منهم الديار ؛ وامتلات
يهم القفار «
فصل
واعم أنه ليتم التقرب إلى الله عز وجل بترك الشبوات المباحة:
فى غير حالة الصيام » إلا بترك التقرب إليه برك ما خرم الله ف ىكل
حال منالكذب » والظل + والمدواز على الناس فى دمائهم وأمواللهم
وأعرام
ولهذا قال النى صلى الله عليه وسلم : « من لم يدع قول الزور
وقال بعض السلف : أهون الصيام ترك الطمام والذراب
وقال جابر رضى الله عنه : إذا سمت فايمم ممك وب لا
ولسانك من الكذب » والحارم ؛ ودع أذى الجار ؛ وليكن عايكه
سكينة ووقار يوم صومك ؛ ولا تحمل يوم صومك ويوم فطرك
منطق سمت ؛ خظى إذا من صوى الجوع والظماً فإن قات : إلى
وقآل النئ سلالله علية وسام :لا رب المحظه منصومهالموع
والظماً ؛ » ورب قائم حظه من قيامه السهر » ٠
وقد ورد فى القرآن بعد ذكر تحريم الطعام والشراب بالهار»
ريم أكل أموال الناس بالباطل » فإن أ كل أموال الناس بالباطل,
محرم فى كل زمان ومكان ٠
ولهذا قال الي صلى الله عليه وسلم فى خطبته فى حجة الوداع :
اللهم هل بات »
وفى صحيح مس1 عن ألى هربرة قال :قال رسول الله صلى الل
عليه وسلم :«المسل حو السام لابظاءه ولا مخذله ولا محقره ؛التقوى
وعن أسماء بنت هميس رضى الله عنها قالت : سمت رسول الله
صل الله عليه وسام يقول : « بلس العبد عبد تخيل واختال؛ ونمى
الكبير المتعال » بلس العبد عبد تجبر واعتدى » ونسى الجبار الأعلى ؛
بنس العبد عبد محتل الدين بالشيبات * بأس العيد عبد طمع إقوده »
وقال هذا حديث ربت 5
نسل
فى فضل الجود فى رءضان وتلاوة القران
فى الصحيحين عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : « كان النى
صلى ال عليه وسلم أجودالناس , وكان أجود ما يكوذ فى شهر رمضان
حين يلقاه جبريل فيدارسه القران ؛ وكان جبريل عليه السلام ياقام
كل ليلة فيدارسهالقرآن ؛ فلرسول اله صلى الله عليه وسلم حين يلقام
جبريل أجود بالخير منالريح المرسلة » » وخرجه الإمام أحمد زيادة
عليه وسلم عزربه تمالى قال :«ياعبادى لوأن أولج واخرم وحيكم
وميتثم ورطبكم ويابسكم اجتدموا فى صعيد واحد ضال كل
إليه ؛ ذلك بأنى جواد » واجد ء ماجد أفمل ما أريد * فطائ ىكلام
وعذافىكلام إنما أمرىلشى إذا أردته أن أقول له : كن فيكون »4
وبه نستعين ؛ وعليه تتو كل
الخد لله رب المالمين ؛ وصلى الله وسل على سيدنا ونبينا محمد ؛
فهذه وظائف شهر رمضان المبارك » فيها الترغيب فى الصلاة
والصيام ْ وقراءة القران ْ وإخراجالركاة والصدقات قْْ 3 الوالدين 4
وجوده تمالى يتضاعف فى أوقات مخصوصة كشهر رمضان ؛
وفى الحديثالذى خرجه الترمذى وغيره فى فضل شهر رمضان
عتقاء من النار »+وذلك 03 0
ولماكان اشدقد جبل نميه صلىلله عليه وسلام » عأ كلالأخلاق
وف فرا » كان صلى الله عليه وسلم أجود بنىآدم على الإطلاق , كا أنه
أفضايم + وأعاهم » وأشجميم ؛ وأكليم فى جيم الأوصاف الجيدة ؛
وكان جوده صلىالله عليه وسلم يجمم أنواع الود من بذل العلم والمال»
وبذل نفسه له فى إظبار وينه وهداية عباده وإيصال النفع لهم بكل
حار يق من إطعام جائمهم ؛ ووعظ جاهلهم ؛ وقضاء حوانجهم» ونحمل
إنك لتصل الرحم وتقرى الضيف + وتحيل النكل" » والكليت
للععدوم » وتميل على نوا الحق»
وى الصحيحين عن الين رضى الله عنه قال : « كان رسول الله
حل الله لبه وسلم : أحسنالناس ؛ وأشجم الناس » وأجود النأس »
فاسلك طريق التق ان وظن خيدا بالكريم
يبذل المال إما لفقير محتاج » أو ينفقه فى سديل الله أو يتالف به على
«الإسلام » وكان يؤثر عل نفسه وأهله وأولاده » فيعطى عطاء تمجز
عنه الملوك مثل : كسرى ؛ وقوصر » ويعيش فى نفسه عيش الفقراء؛
خيأئى عليه الشبر والشهران لا يوقد فى بيه ثار » ورينا ربط على بطنه
افير من الوم :
"أن تستمين بالتسبيح » راك كبير ؛ والتحميد عند نوءها وقال :
د لا أعطيك وادع أهل الصفة تطوى بطولهم من الو 4
فقأات عائشة بإيا رسولالله ؟ قال إنهم بدخلرن الجنة قبل أغنيانهم
والبببق فى شعب الإعان :
وكان جوده صلالله عليه وس ل يتضاءف فىشبر رمضانعل غيره
صل الله عليه وسلم يجاور بحراء من كلسنة شهر » يطعم من جاده من
امساكين ؛ حتى إذا كان الشبر الذى أراد الله به من الكرامة » كان
ذلك الشبر شهر رمضان » وكان يلتقى هو وجيريل عليهيا السلام
فيدارسه الكتاب الذى جاء به إليه وهو محث على مكارم الأخلاق ؛
وكثرة مدارسته له هذا اللكتاب الكريم لاهك أن المخالطة تؤثر
وتورثأخلاقا منالخااط وقال بمض الشمراء : يمدح بعض الأجواد
عباد الله , هذا شهر رمضان قد انتصف + فمن مك حاس#فيه
من منج عزم قبل غلق أبواب الجنة أن يينى له غرف من فوقبا
غرف ؟ ألا إن شهرك قد أخذ بالنقص فزيدوا أتم بالمل فسكانج
به وقد انصرف ؛ ف كل شهر فسى أن يكون منه خاف ؛ وأما شهر
رمضان فمن أين لكم منه الخلف ؟
٠ ( وظائف شهر رمضان )