برذامجك في رمضان
ٍ أقوم © الإسراء: 1
الهدف الرابع : قيام ليلة القدر:
من رحمهة الله بهذا الأمة أن جعل لها ليلة لخ السنة
فيه أبواب ب الجديم؛ ول قية مردة الشَيَاطِين؛ لله فيه ليلة غير
من ألف شه ؛ من حرم خيرها فقد حرم) رواه النساتي
وقد ورد 2 بيان فضلها أحاديث عدة؛ منها:
برنامجك في رمضان
ومسلم
وإذا كان هذا فضل هذه الليلة فالعاقل يجعل من
أهدافه يه رمضان أن يدرك هذه الليلة ويقومها ؛ لينال هذا
الأجر العظيم فيها
الهدف الخامس : الصوم على بصبرة :
بمعنى أن يعرف المسلم أحكام الصيام؛ فيدخل فيه
حسب العادات والتقاليد لكل بلد
وتعلم المسلم لأحكام الصيام يجعله ينال الفضل
الوارد 2 حديث معاويةة#*؛ والذي قال فيه: سمعت النبي كك
خالفهم حتى يأتي أمر الله رواه البخاري
برذامجك في رمضان
ومن فوائد تعلم أحكام الصيام: صحة الصوم؛
واجتناب الوساوس فيه؛ وإدراك أبواب الأجور العظيمة لغ
شهر رمضان
ويمكن للمسلم أن يحقق هذا الهدف بسماع بعض
المحاضرات يخ الصوم؛ أو قراءة بعض الكتب فيه
الهدف السادس : حفظ الصوم من ا لجوارح:
لا يكفي أن يصوم الإنسان بل لابد أن يحفظ هذا
الصيام مما يخدشه وينقص أجره وهذا الحفظ يجعل
الصائم يحقق معنى الصيام الحقيقي؛ فليس الصوم عن
الطعام والشراب فقحل؛ بل لابد أن يصوم الإنسان عما حرم
فيكون نصيب المسلم من هذا الصيام الذي لم يحفظه
مما يجرحه الجوع والعطش فقملء كما جاء يخ حديث أبي
برذامجك في رمضان
هذه بعض الأهداف المهمة التي ينبغي أن يراعيها
كل مسلم حريص على اغتنام شهر الصيام؛ ويضع
مخططه ا اغتنام الشهر على ضونها
شهر رمضان شهر العبادة؛ فإذا دخل رمضان عليك
بلغت الغاية ب العبادة ب رمضان وغير رمضان؛ فلم تحتج
إلى زيادة؛ وأحسب أن هذا النوع من الرجال قلما يوجد بين
الناس
العبادة
وحتى نحقق العبادة ل رمضان على أكمل وجه
فنحن بحاجة إلى الوقوف مع بعض الحقائق:
برذامجك في رمضان
لا تقتصر العبادة على الشعائر الظاهرة من الصلاة
والصيام والصدقة ونحوهاء وإنما تشمل العبادة كل ما
تيمية رحمه الله بقوله: (ر العبادة هي اسم جامع لكل ما
يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة)
''" وبناءً على هذا التعريف تدخل العبادة ا كل معروف
يقوم به المسلم ع حياته
ب- | هدي النبي 3 في العبادة في رمضان :
من المهم للعُبَّاد أن يتعرفوا على هدي النبي كك لغ
رمضان ليدركوا الفرق يخ حياة النبي # بلارمضان وبي غير
رمضان ونبينا الكريم © كان أعبد الناس ومع ذلك إذا
دخل رمضان ازداد من العبادة قال ابن القيم رحمه الله:
(روكان من هديه 5 ا شهر رمضان الإكثار من العبادات؛
فكان جبريل عليه الصلاة و السلام يدارسه القرآن ل
رمضان؛ وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح
() ابن تيمية؛ العبودية 3
برذامجك في رمضان
المرسلة؛ وكان أجود الناس وأجود ما يكون ُ رمضان؛ يكثر
فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر
والاعتكاف وكان يخص رمضان من العبادة بها لا يخص
ت- الاقتصار في العبادة على ما شرعه الله :
عندما نتحدث عن العبادة والإكثار منها ل
رمضان؛ فإننا لا نعني أن نفتح الباب على مصراعيه بغير
ومن هذه الضوابط: أن تكون العبادة مما شرعه الله وثبت
العبادة من البدع
ولذلك نبه العلماء على ما يذكر عن بعض العباد
يه عبادتهم إذا خالفت تلك العبادة هدي النبي 48 كما
قال الذهبي: (ر وقد روي من وجوه متعددة أن أبا بكر بن
عياش مكث نحوا من أربعين سنة يختم القرآن بع كل يوم
3 7/١7 ابن القيمء؛ زاد المعاد )٠(
برذامجك في رمضان
وليلة مرة وهذه عبادة يخضع لهاء ولكن متابعة السنة أولى
فقد صح أن النبي ك4 نهى عبدالله بن عمرو أن يقراً القرآن
ب أقل من ثلاث وقال عليه السلام: لم يفقه من قراً القرآن
ب أقل من ثلاث)'"
فالنبي 45 لم يرخص لأصحابه "يا قراءة القرآن ل
أقل من ثلاث فإذا فعلها رجل بعدهم لم يمدح بفعله؛ لأنه
خالف ما أمر به النبي ث قال ابن تيمية رحمه الله:
(رفطاعة الله ورسوله قطب السعادة التي عليها تدور,
عبادة إلا ما هو واجب أو مستحب "يخ دين الله؛ وما سوى
وعلى هذا فعندما تطالب بالإكثار من العبادة
فإنما تطالب المسلم أن يكثر مما شرع وبالطريقة المشروعة؛
برذامجك في رمضان
أما أن يبتدع المسلم عبادة أو طريقة "يخ العبادة بحجة
الإكثار من الطاعة لج شهر رمضان فإن هذا العمل مردود
الشرع والاتباع لا على الهوى والابتداع فإن الإسلام مبني
على أصلين:
أحدهها: أن نعبد الله وحده لا شريك له
ولا تعبده بالأهواء والبدع
لأحد أن يعبد الله إلا بما شرعه رسوله كَل من واجب
)0 المرجع السابق /١ د
برذامجك في رمضان
بدليل شرعي يقتضي إيجابه أو استحبابه والعبادات لا
تكون إلا واجبة أو مستحبة؛ قما ليس بواجب ولا مستحب
فليس بعبادة)'' (رومن تعبد بعبادة ليست واجبة ولا
بدعة سيئة لا بدعة حسنة باتفاق أئمة الدينء فإن الله لا
ولكن قد يتعذر البعض بأن هذه الطريقة نع العبادة
أصحابه إلا أن فيها مصلحة نغ هذا الزمان؛ إما أن تكون
راجعة على الشخص نفسه: أو أنها من باب مصلحة الدعوة
مثلاء فيجتمعون يخ ليلة من ليالي العشر من رمضان مثلاً
فيحيون تلك الليلة بطريقة لم تثبت عن النبي 35
ولأرشد إليها
(١)المرجع السابق 11606/١
()المرجع السابق 110/١