______الأساستة شار
يقول ابن الجوزي لل " صيد الخاطر” : فلله أقوام
ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها؛ فهم
يبالغون ا كل علم و يجتهدون ا كل عمل؛
عن بعض ذلك قامت النيات نائبة ؛ وهم لها
بعد معاناة الشدائد ؛ ومن تفكر فيما ذكرته مثل
بانت له أمثال؛ فالموفق من تلمح قصر الموسم المعمول
فيه : وامتداد زمان الجزاء الذي لا آخر له فانتهب
لأسيب ستومم
فلا وجه لا ستدراكها
واضحا قويًا؛ فإذا قرأت تلك الأسباب للعتق من
جمِيعًا ؛ سوف تتأمل عظم النار؛ وشدة ما فيها
من عذاب: وتشفق على نفسك أن يكون هذا
الآخر؛ وستكد؛ وستجتهد؛ وتتحمل المشاق من أجل
أن تفوز بهذا الفضل الذي لا يضاهى ولا يماثل
بببمبمبببتت ٠١ ميت
رم إصلاح الصلاة بأدراك تكبيرة الإحرام
قال كك : " من صلى لله أربعين يوما يا جماعة
يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان؛ براءة من
رواه الترمذي وحسنه الألباني (1778) -ه صحيح الجامع
وهذا مشروع إيماني ينبغي أن تفرغ له نفسك,؛ إنها
فهل لا تستحق سلعة الله الغالية أنْ تتفرغ لها؟
وطريقك إلى ذلك أن تتخفف من أعباء الدنيا
طوال هذه المدة ؛ وعليك بالدعاء مع كل (صلاة)
أن يرزقك الله الصلاة التالية تدرك تكبيرة الإحرام
واعلم أن إصلاح النّهار سبيل إلى إصلاح الليل؛
والعكس صحيح ؛ وهذا يكون باجتتناب الذنوب
والحرص على الطاعات ووظائف الوقت من أذكار
ونحوها ؛ فقط اجعل الأمر منك على بال ؛ واجتهد
ب يوم ؛ فاستائف ولا تمل ؛ فإنِّها الجنة : نه العتق
من النارء والسلامة من الدرك الأسفل فيها
مح سب كما حجنن تن
م المحافظة على صلاتي المجر والعصر
قال كةٌ: ' لن يلج النار احد صَلّى قبل طلوع
الشمس وقبل غروبها” (يعني الفجر والعصر) رواه مسلم
أداء السنة قبلهما
قال جٌَ: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”
زواه مسلم
وعليك أن تكثر من الدعاء والاستغفاربين الآذان
والإقامة لتتهياً للصلاة فترزق فيها الخشوع
والخضوع : فمداومتك على هذا سبب عظيم
لاستقامة الحال مع الله » فعظم شأن مفاتين
الصلاتين ؛ فاستعن على أداء الفجر بالنوم مبكرًا؛
والنوم على طهارة ؛ والأخذ بأذكار قبل النوم؛
والدعاء بأن يهبك الله هذا الرزق العظيم
واستعن على أداء العصربأن لا تتغذى قبلها
مياشرة؛ وأن لا ترتبط بأعمال ترهقك أو تشغخل
خاطرك: ولكن حاول دائمًا على قدر المستطاع أن
: ة 5 المحافظة على أربع ركعات قبل الظهر وبعده
قال كك : ' من يحافظ على أربع ركعات قبل
الظهر واريع بعدها حرّمه الله على الثار"
رواه أو داوالنسائي والترمذي وصححه الألباني (888) 3 صحيح الترغيب
فهذا الفضل لا يحصل إلا لمن حافظ على هذه
الركعات؛ وبعض العلماء يرى أنّها سنة مؤكدة
لما لها من جزاء عظيم
فإذا وجدت نفسك تستصعب هذا فذكرها
ليسير على من وفقه الله تعالى
م البكاء من خشية الله تعالى
قال خٌَ: " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله
حتى يعود الذبن ع الضرع ؛ ولا يجتمع غبار
سبيل الله ودخان جهنم لي منخري مسلم أبدا”
فهنيئًا لك إذا صحت لك دمعة واحدة من خشية
الله؛ فإِنّ القلوب تغسل من الذنوب بماء العيون؛
والبكاء قد يكون كثيرًا لاسيما لي رمضان ومع
سماع القرآن ع صلاة التراويح والتهجد؛ ولكن
واحدة ل العام فذلك كثير
سسسسسبى لأ ةن تننتشسبمست ات :نت"
ويكفي أنَّ من رزق تلك الدمعة قد اختصه الله
بفضل لا يبارى فيه فهو ظل عرش الرحمن
يوم الحشر : فإنّ من السبعة الذين يظلهم الله
قال جَدٌ: * ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين
وآثرين ؛ قطرة من دموع ية خشية الله ؛ وقطرة دم