سسسب مة الرعيل الأول -
في المدينة إلا وأتحفك بتحفة وإني لا أجد ما أتحفك به غير ابني
| إنه الأدب النبوي ولقد نصحه رسول الله كَيةٍ يوماً فقال له:
| «يا بني» إن قدرت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد |
وبارك له» وقد استجاب الله فقد كان صاحبنا من أكثر الأنصار
ض إنه الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه

] عملت فيك وليت عمري من الناجي فنهنيه ها هو رمضان |
| بإشراقة رمضان ثم يعود هلالاً فهلا حدثنا القمر أن يمسك عن
ا ‎١‏ جريانه وسرعة انقضائه؛ فإن لنا مع رمضان قصة قصة حب
| وشوق ولهفة فرصة للتنافس والتسابق يروض النفوس
ويهذب القلوب وينقي الصدور تآخ وتآزر توحيد للجهود
وانعقاد للآمال في رمضان عمل وإتقان وما بدر وعين جالوت
وشقحب عنا ببعيدة
في رمضان تهجد وقرآن دوي كدوي النحل في المساجد
وأزيز للقلوب كأزيز المرجل في رمضان جود وسخاء واسأل
المرضي عنه عثمان في رمضان إحسان أيما إحسان» للفقراء
أبوالدرداء وسلمان ‏ رضوان الله عليهم في رمضان الشفاه
تستعذب الكلمة الحلوة والبسمة الصادقة فإذا بالقلوب تهفو
| والحب في الله يرنو في رمضان الجوارح تنطق والصدورتخفق
رمضانية فيها الكلمة والموعظة» والحكمة والمسابقة؛ فيها آيات
مفسرة بأسلوب بسيط» فيها سيرة صحابي أو صحابية رضوان الله

أخوة إيمانية أصلها الحب فى الله وفرعها التعاون على
, الطريق إلى الله إخوة في المنهج» فالكتاب واحد القرآن الكريم؛ ا
والنبي واحد محمد سيد المرسلين كَيلةٍ والهدف واحد السير |
| إلى رب العالمين والدين واحد الإسلام # إن اليرت عِندَ الله |
‎١‏ الإحلر # أخوة عظيمة تجمع صهيب الرومي من بلاد الرومان؛
| وسلمان الفارسي من أصبهان وبلال الحبشي من أرض السودانء |
ا ومحمد كَيةٍ وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي من أرض العرب» |
يجتمعون كلهم تحت خيمة واحدة هي خيمة الإسلام؛ يحملون
| مشتركة طموحاتهم وإمكاناتهم في سبيل رفعة دين واحد
] يا أخي في الهند أو في المغرب أنا منك أنت مني أنت بي
لاتسل عن عنصري أونسبي | إنه الإسلام أمي وأبي
لا نختلف لأن الطريق واحد والآمال واحدة تحت عباءة الإسلام
| إن يختلف ماء الغمام فماؤنا عذب تحدر من غمام واحد |
أ أو يختلف نسب يؤلف بيننا دين أقمناء مقام الوالد |

هدي حير العبادكية -
هديه كَكةٍ في قراءة القرآن
]| وكان كَل يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في أول قراءته؛ فيقول:

| عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي كَل قال: «الدين
حكمة اليوم
من يزرع الشوك لا يحصد به العنبا
قضية وحوار ,
للشباب في رمضان متعة ولهم 0 نهاره قصة 3 ليله
| قصص وفي كل ذلك في القلب من بعض أفعالهم تلك غصة نهار |
نائم وليل هائم بعضهم لا يعرف للوقت قيمة وللجليل من الأعمال
محل »> حقًا إن رمغبنان من ولك لمن تحاور مع أسرتك نحو
كيف نستمتع برمضان بما يرضي ربنا ويحقق لأبنائنا ما يرغبونه
مسابقة اليوم
« اذكر خمسة من آداب تلاوة القرآن الكريم
ابنة بنت الرسول كَةٍ ثبت أن رسول الله كان يحملها وهي
صغيرة تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد وفاة
فاطمة الزهراء رضي الله عنها فمن هي؟

م ا مجلس الراب
مقدماليوم _|
إن القلوب لتصدا كما يصدأ الحديد وتعطش كما يعطش |
له دواء سلامته بإذن ربه في تناوله وإن شفاءها وريها لفي الإكثار
من ذكر خالقها ومعبودها ا
| ورحمة بالمؤمنين جاء الإسلام بما يبعث الضمائر وإحيائها |
اهنا بطلا طق 8 وَيتَنيْهَا ذكره #العتدية والغفلة يج ب
وفي الحديث القدمي المتفق على صحّته:«أنا عند ظن عبدي
| في ملأذكرته في ملأخير منهم ؟ ‎١ ٠‏
| الله والذي لا يذكره مثل الحى والميت» إن حياة الذاكرين نور
عظيمة جاء رجل إلى رسول الله قائلاً: يا رسول الله إن شرائع |

المجلس الرابع
]| لسانك رطباً من ذكر الله تعالى» يقول ابن القيم رحمه الله:
اسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: الذكر للقلب مثل الماء
| يكون القلب إذا فارق الذكر؟ إنه اتصال بالله تعالى في كل حين؛ |
ليحيا الضمير ويطهر القلب ويُستمد العون من الله «يَتأيا الَّذِينَ |
منزلة من منازل هذه الدار يتزود منه الأتقياء ويتجرون فيه؛ إنه قوت
فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات؛ وهن الباقيات
| الصالحات» فلا إله إلا الله؛ ما أعظم الذكر اللهم اجعلنا من |
| الذاكرين الله كثيراً والذاكرات

م6 الرعيل الأول
يسكن وادي ودّان على طريق تجارة قريش كان يكره ما كان ْ
وأفثدتهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور وتناهى إلى مسامعه
| ظهور نبي في مكة فأرسل رسولاً ليأتيه بأخبار النبي الجديد فذهب ثم |
| عاد؛ ولكنه لم يشف غليل صاحبناء فذهب بنفسه وصل مكة وهو
متخوف من أذى قريش؛ لذا فقد كره أن يسأل عن أخبار محمد كِيةٍ
ولما أقبل الليل مرّ به على بن أبى طالب رضي الله عنه؛ فعرف أنه |
الثانية مرّ علي وقال: أما آن للرجل أن يعرف منزله؟ فيأت عنده؛ وفي |
| الجديد وسماع ما يقول» فقال علي: والله إنه لرسول حقا
| وفي الصباح مضيا إلى رسول الله كي فلما دخل عليه صاحبنا |
]| ورحمة الله وبركاته» فكان صاحبنا أول من حيا رسول الله بتحية |
| الإسلام رضي الله عن صاحبناء فقد كان أصدق الناس لهجة» جاء |
إنه أبوذر الغفاري رضي الله عنه أصدق الناس لهجة

قبس من القرآن -
أُفَرَءَيتَ ما تحرثُورى يج
في هذه الآية العظيمة سر عظيم انظر لهذا الزرع الذي ينبت
| بين أيدينا وينمو ويؤتي ثماره ما دور الإنسان فيه؟ إنه يحرث |
| طريقها الذي لا تخطؤه في مرحلة عجيبة حتى تكون كما أراد الله |
| لها أن تكون ثمرة عجيبة من أبدعها؟ من أنبتها؟ من شاء لها أن |
| تتم رحلتها وقصتها؟ إنه الله فتبارك الله أحسن الخالقين
| على إنعامه والمتفضل على فضله اللهم لك الحمد ولك الشكر