بدون أى ضوابط وأقدم لك هنا قليل من المقتطفات من
صفحة 808 87 من الكتاب
"يقول القس شيمون بن آزيا فيما يتعلق بعيسى لقد
وجدت مخطوطة للنسب فى أورشليم وفيها مسجل مثل
هذا يكون ابن غير شرعى لامرأة زانية”
ويضيف جوزيف كلا وسنر _
"والطبعة المتداولة من المشنا!"! تضيف: ولتأكيد كلمات
يوهوشا (فى نفس المشنا يقول من هو ابن الزنى؟ هو كل
واحد والداه عرضة للمسئولية القانونية إلى حد الموت) ان
)١( جندى رومانى ادعى اليهرد (كذيا) انه اغتصب مريم (كبرت كلمة
تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)
)١( مجموعة القوانين غير المكتوبة التى جمعت سنة ٠٠١ بعد الميلاد
والتى تشكل أساس التلمود
جوش دويل ذلك المبشر الانجيلى المسيحى ذائع الصيت
من الذين يسمون أنفسهم "مولود مرة ثانية”؛ عابد المسيح
الاتهامات والعالم المسيحى يلعق ذلك ويتقبله كتبه هى
الأكثر رواجا فى العالم المسيحى لغة البذاءة والاهانة هى
البدعة الجديدة لكهنة المسيح لم أستطع أن استطرد فى
محمد صلى الله عليه وسلم حقا كان هو الصديق
الصادق هو المعزى والمساعد والمدافع والممجد والشاهد
المعنى بهذه النبوءات فى انجيل يوحنا اصحاحات ١6 ؛
٠68 دعنى أكرر هذا الثناء المنصف على احسانه
ودفاعه عن عيسى وأمه عليهما السلام وبل عن الانسانية كلها
الفصل السادس
إدانة الغلو فى الدين
سوف ندع المجال الآن لروح الحق ليكشف أوهام الغلو
فى الديانة المسيحية والديانة اليهودية ويسجل الحكم
الصحيح فى دعاوى المسيحيين واليهود حول المسيح لقد
قال اليهود أن عيسى (عليه السلام) هو ابن غير شرعى
المولود لله وفى آية واحدة يبطل الله كل هذه الادعاءات
إلا الحق إنما الملسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته
ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون
له ولد له مافى السماوات ومافى الأرض وكفى بالله
حتى الأساقفة يرتابون:
فى معاينة مذهلة للأساقفة الانجليكانيين خلال شهر
يونية ٠484 كشفت ان ١ أستفا من الأساقفة البالغ
عددهم 94 للكنيسة يعتقدون أن معجزات المسيح الخاصة
بالولادة من عذراء والقيامة من بين الأموات ربما لم تحدث
بالضبط كما وصفها الانجيل"
وإلى جانب أساقفة الكنيسة الإنجليزية (الانجليكان)
قامت الكنيسة الاسكتلندية بكل وقار بحذف أى إشارة
إلى "الولادة من عذراء" من معظم الاصدارات الحديثة
"بيان الايمان" ومن الملاحظ أن موضوع تقبل معجزات
المسيح عليه السلام يزداد حرارة فى الغرب المسيحى حتى
)١( يمكنك الحصول على نسختك المجانية من كتاب "هل الانجيل كلمة
الله؛” من مركزنا بجنوب أفريقيا لمزيد من التفاصيل والشرح فى هذه النقطة
التعليق رقم 6/9175 على الآية السابقة من ترجمة
عبد الله يوسف على:
"مثلما يفعل الخادم الأحمق وهو يحاول أن يطور
الخدمات لسيده؛ فكذلك فى الأديان الإضافات البشرية
يمكن أن تقود الى التحريف فى الدين بل إلى عكس
الغاية الروحية للدين لقد أدان الاسلام تطوير اليهود
للدين اليهودى فى اتجاه التمسك الشديد بالشكليات
والتمييز العنصرى والحقوق العرقية ورفض المسيح عليه
السلام فى مواضع كثيرة من القرآن الكريم
وهنا يدين الموقف المسيحى من رفع عيسى عليه
السلام إلى مكانة متساوية مع الله عز وجل وفى بعض
الحالات يوقرون مريم عليها السلام إلى درجة العبادة
ويعظمون ابنها البشرى ليجعلوه إلها واخترعوا عقيدة
التغليث المخالفة للمشطق والمأخوذة عن الديانات
أما صفة المسيح المذكورة هنا فقهى :
١ - أنه ابن امرأة من البشر مريم عليها السلام وعلى
ذلك فهو رجل من البشر
" - لكنه رسول رجل يحمل رسالة من الله لذلك فهو
الله كن فيكون
ورسالته كانتا أكثر محدودية من بعض الرسل الآخرين
رسل الله أما عقيدة التثليث والمساواة مع الله والبنوة لله
فهو ينكرها ككفر وتجديف فى حق الله فالله منزه عن
كل حاجة وليس فى حاجة إلى ابن ليدير شئون الكون
(عبد الله يوسف على)
ماينطق عن الهوى
سوف تعطى روح الحق محمد (صلى الله عليه وسلم)
منتهى الفضل والفخر إذا ادعيت أنه هو الذى كتب هذه
الآيات السابقة وأكثر من ستة آلاف آية أخرى فى القرآن
الكريم إن كتاب الله يكرر المرة بعد المرة أنه من عند الله
"إن هو إلا وحى يوحى" (النجم : ) تماما كما تنبأ بذلك
عيسى عليه السلام "لأنه لايتكلم من نفسه بل كلء
يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية" (يرحنا )١“ :١١
كل هذه الشهادات والتسجيدات من المعزى الآخر لم
يتستر على تجديفهم لكى يمجد المسيح فى نظرهم لابد أن
(عليه السلام) على "الصليب أم لا؟ وهل كان إلها أم لا؟
اخترعوا فرضية التثليث كلمة لاتجدها فى أى قاموس
فى العالم جرش دويل المندوب المرتحل فى ساحة الصراع
مشكلة التثليث فيقول إما أن يكون المسيح إلها وإما أن
لايوجد مسلم يستطيع أن يتفوه بأن يسوع كان كذابا أو
مجنونا ثم ماذا؟ إنها اكثر من معضلة إنه تجديف من
نوع خطير لكنه مغمض العينين بفكرته الغامضة المسبقة
يقول روجر بايكون الفيلسوف الانجليزى بحق "إنه
أسهل عليك أن تهدم بيتك من أن تتخلص من تحيزك
لكى تقول لأى رجل أنه إله أو ابن مولود لإله أو أن
ابوه إلها فإن ذلك يكون إهانة لاتشريفا فلاح فرنسى فهم
هذا بطريقة أفضل من ملايين الدارسين المسيحيين الذين
يعيشون على الأرض اليوم يقال أن لويس التاسع ملك
إشاعة فى باريس أن هناك شابا صورة طبق الأصل من
الملك الصغير يطوف فى شوارع العاصمة وثار فضول
حتى أحضروا هذا الشاب الفلاح الخشن امام الملك
واندهش الملك للشبه الغريب بين هذا الشاب من جهة وبينه
وبين والده الراحل من جهة أخرى وحاول الملك أن يداعب
الفلاح المسكين بطريقة جارحة فسأله فى رقة: هل زارت
والدتك باريس فى فترة حكم والدى؟ فأجابه الفلاح لا
لاتذهب إلى حيث الغلو
إن الحقد اليهودى الشديد هو الذى قادهم إلى تشويه
سمعة المسيح وأمه مريم والافتراء عليهما والافتتان الذى
الجانب المقابل لافتراءات اليهود وهو شئ سيئ من الجانبين