بل إن الأمر يتعدى ذلك إلى نوع الأسئلة والمشكلات النى أصبح الفولكلوريون
المحدثوين يبتمون ببحبا وهى تحمل كثيراً من أوجه الشبه بما يثيره الإثنولوجيون
1 إنه يتعدى ذلك إلى البحث عن العلاقة بين هذه القصة والنظام الديى أو اللغى
لم يعودوا يسألون عن السبب فى نشأة ظاهرة من الظواهر خشية الوفوع فيا يعرف
أو الطريقة التى يعمل بها نظام من النظم فى المجتمع ؛ لم يعد علماء الفولكلوز
لمحدثون ييتمون كثيراً بسبب أو علة ظهور أسطورة من الأساطير ويختلقون
لذاك نختلف النظريات التى لا تخلو من كثير من جوائب الضعف واتى تقوم
فى أغلب الأحيان على التخمين وقد أدى ذلك بالعلماء المحدثين إل ارتياد آفاق
جديدة وفسيحة من البحث والدراسة» مثل البحث عن العلاقة بين الفرد والعادات
الشعبية السائدة فى المجتمع ومدى الحرية الى تتاح لتعيير عن الفردية فى مجال
العادات الشعبية والعلاقة بين الشخص الذى يعرف الآثار الشفهية ويتقنا
بالجماعة الى ينتمى إليها ومدى مخصصه وخصائصه وميزاته المنية والشخصية الى
قد تجلب عليه ريا الجماعة أو سخطها ولمركز الاجماعى الذى يحتله بهم
أمور تشبه ما يحدث فى 'ميادين العلوم الاجماعية شيا كبيراً
علماء الأثثر يولوجيا والاجماع من ناحية وعلماء الفولكلور من الناحية الأخرى
الذين يوجهون معظ اهتمامهم لدراسة العلافات والنظم والأنساق الاجماعية
' ويبضحون فى سبيل ذلك بالعادات والتقاليد وامظاهر الثقافية الملشخصة أو العبانية

» ‏الإنسان ونماها واستخدمها كوسائل صناعية لإشباع احتياجاته الحسمانية والنفسية‎
‏وتقترب إلى حدكبير من هذه المجموعة الأخيرة من التعريفات : تلك‎ »
‏التعريفات الى تؤكد أن الثقافة ينغى أن تفهم كعملية اطرادية أو قوة دينامية‎
‏الذى مؤداه أن الثقافة هى « العملية اللى يكتسب الفرد بواسطببا » المعرفة ؛ والمهارة؛‎
‏والأفكار والمعتقدات والأذواق والعواطف وذلك عن طريق الاتصال‎
‏بأفراد آخرين أو من خلال أشياء أخرى كالكتب والأعمال الفنية » ( ومن الطبيعى‎
‏أن يذكرنا هذا التعريف بالتنشئة الثقافية أو التنشئة الاجماعية) ولقد أسهم‎
‏بيدق «عصدةنظ إلى جانب عبارتّه التقليدية عن ماهية الثقافة ( انظر ما قبله ) ؛‎
‏بتقديم التعربف التالى و يمكن النظر إلى الثقافة عموماً على أنها العملية الدينامية‎
‏وحصيلة الصقل الذائى للطبيعة البشرية وكذلك البيئة الحغرافية والطبيعية وهى‎
‏تتضمن تنمية إمكانيات طبيعية خاصة من أجل تحقيق الأهداف الفردية‎
4 - تتكون الثقافة من الأفكار ومعايير السلوك بمثل هذا التعريف مرحلة
حديثة فى المناقشات الدائرة حول مفهوم الثقافة ويشير هوير »ز:ه11 إلى أن
الإثنولوجيين قد أخذوا بعد عام 1478 « فى الابتعاد التدريجى عن التعريف
الذى ينظر إلى الثقافة ككيان مؤلف من عناصر بسيطة كثيرة واصفاً إياها بأنها
- جميع عضوى - إلى حد ما للعناصر ‎٠‏ وبدأوا | يتجهون نحو تعريف يؤكد على
العط والتشكيل ويعد التعريف الذى قدمه كلاكهون وكيللى «مطاعيلع -
والضمنية والعاقلة وغير العاقلة وى توجد فى أى زمن معين لتوجيه سلوك الناس »
الاعتيادية وتنظيم العلاقات المتبادلة بين الأفراد كما نجد أساليب منتظمة للتعامل

مع الال الحارجى من أجل إشباع الاحتياجات الأساسية فى الحياة ونجد علاوة
على ذلك أساليب منتظمة لممعابلحة عمليات الميلاد ؛ والمو ء والتقدم والنضج ‎٠‏
‏والتدهور : والوفاة تيا كان هتاه استمرار ار أو نقل لهذه الطرق المنتظمة
عقلية تتعلق بالتفكير وليس بالأشياء المادية أو بالسلوك القابل للملاحظة » ويقول
كولبورن 0100© إن * الثقافة هى نوع من الاستمرار فى الذاكرة البشرية الى
تعتقد الأحداث حال وقوعها وتضعها فى أنساق وتقوم بتصنيف الأحداث
الحديدة : بقدر المستطاع على أساس نسقها الخاص به ويمكن أن نضيف
رأى عالم النفس كويثر »دهم بأن الثقافة هى: نسق القيمة عند شعب ما
‏الثقافة كشىء تجريدى أو كيان لا يوجد إلا فى نظرية الباحثين‎ - ٠
: ‏وهكذا يقول أ وزجود 05008 « تتكون الثقافة من جميع أفكار الصناع‎
‏الفرد وال فى يكون الفرد على وعى بوجودها : ويقول سبيرو م::م5 « الثقافة‎
‏صورة افراضية منطقية يم استخلاصبا من السلوك البشرى وهى بذلك لا توجد‎
‏تجريدية مستخلصة من السلوك وينبغى ألا يخلط بيبا وبين الأفعال السلوكية ذامها‎
‏أو الأشياء المادية كالأدوات مثلا» وتظهر نفس وجهة النظر هذه فى بحث كروبر‎
‏وكلاكهون «مطلهداك1 انهه :15:0 عن تعريف الثقافة حيث جاء أن الثقافة‎
‏صورة تجريدية مستخلصة من السلوك البشرى الملموس ولكنها ليست سلوكاً أى‎ «
10 لموضوع البناء الاجماعى
الثقافة غير قابلة للتعريف ويبدو أن هذه هى النتيجة الى توصل
إليها عالم الاجياع هيرنج يتنعةة 26 وليس من المستغرب أن يبنى الموضوع
الأسامى لعلم من العلوم مستعصياً علي التعريف وهناك أمثلة كثيرة على ذلك

وبدلنا ملخص هذه التعريفات على أن الثقافة - لمفهوم إثنولوجى-- بدأت كفكرة
الاجماعى » الخ وذلك لمواجهة متطلبات العم التحليلى ومن الطبيعى أنه كان
هناك خطر تخفيض ظواهر الثقافة إلى شى ء يكاد يقرب من اللاحقيقة ‏ أو فى حالة
النجاح فى مجنب ذلك - تقل هذه الظواهر إلى مستوى آخر من مستويات التفسير
العلمى هوالمستوى السيكولوجى وللتغلب على تلك الصعوبات قدم هوايت 15طا1
مؤخراً تعريفاً من نوع يختلف عن جميع الأنواع الأخرى وهو أن الثقافة هى
أمم الأشياء والأحداث المعتمد على استخدام الرمز ( أى إضفاء معى على
شىء أو فعل ) فى سياق فوق جسدى » ولكن أليس من الأصوب مجنب مثل هذه
التعريفات المعقدة خاصة فأنها تعنى فى الواقم نفس ما تعنيه التعريفات القديمة
الأكثر وضوحاً مثل تعريف تايلور عمار1 ؟
ومهما يكن من شأن » وكا أوضحنا آنفاً + فالتعريفات المبكرة ترتبط بمحتوى
ثقافة حقيقية ادنامه أكثر من ارتباطها بأبعاد الثقافة فى حد ذانها 6 "ما تشير
التعريفات الواردة نحت آم (* ) إلى المفهوم الأخير وليس إلى المفهوم الأول
وقد حاول بعض الكتاب حل هذه المشكلة المستعصية عن طريق صياغة تعريف
الافتراضية للثقافة » وهو يؤكد أن الثقافة الحقيقية تتكون من مجموع سلوك أفراد
ا مجتمم يقدر ما يكونه هذا السسلوك مكتسباً ومشتر كا » ومن ناحية أخرى فَإِنه
الثقافية أن يقوم بتكوين « صورة افراضية لثقافة» ويقول بيد 3:38 بنفس
وجهة النظر هذه د على حين يبز جيسينج وداههز0 بين ‎١‏ ثقافة عله م :
أى الأفكار الأساسية فى منطقة مجددة ؛ وبين« الشكل الثقاق : أى مظاهر هذه -
الثقافة الى يمكن أن تخضع للملاحظة : وبين و الثقافة ؟ بيجه عام تفلي م111
وهو الممهوم الكلى لثقافة « الذى لا نستطيع الاستغناء عنه إذا ما كنا سنستطيع

التوصل إلى نظرة نثمرة لثقافة : وأخيراً ؛ فإن تايلور :م1رء2 ‎١7‏ أيضاً يفرح
تعريفاً ذا شقين للثقافة : و تشير كلمة ثقافة إل مفهومين : ‎١(‏ ) مفهوم
كل يستخدم للتمييز بين ظواهر « ثقافية » وبين ظواهر ه طبيعية » : أى عضوية
وغير عضوية : ببولوجية وجيولوجية وكيميائية الخ ( ‎١‏ ) ومفهوم على مستوى
ثانوى من التجريد + فهو مفهم تجزبى ويعنى جزماً من المفهوم الكلى أى
تقسيمها إلى غعدة أقسام يول مالينوسكى أيا: 348100 إن « الثقافة وحدة على
جانب عظم من التنظم تنقسم إلى مظهرين أساسيين كيان من الاديات ونسق
من العادات ولكن من الواضح أنها تنقسم كذلك إلى أقسام أو وحدات فرعية
أكثر ؛ أما من وجهة النظر الكمية فإن ميردوك :3120:4001 يعرف سلسلة من
كال تى : متغير تقافى على ( الموتمع المحلى ) : ثقافة فرعية ( فرع من قبيلة ) ؛
ثقافة ( قبيلة ) مجموعة ثقافات (أمة) ؛ منطقة ثقافية ( إقلم) انظر علاوة
على هذا مخطط التقسيم "الوارد حت مادة مركب ثقائى أما من وجهة النظر
الكيفية فإنه يمكننا أن تقول مع تالكوت بأرسونز مممصوظ #صصلد بضرورة
( انظر مادة + دراسات الشخصية ‎١)‏
وبجوز نرتيب الثقافات المختلفمة تبعاً أسياقها المكاثى ( انظر مادة : منطقة
تقافية ) أو الزمائى ( انظر مادة : دائرة لقافية ) وبمكننا أن نج فى مفهوم بويكارت
ناد عن الثقافات مقابلاً لمفهوم الو الدى يتبع الدائرة الاقافية « فالثقافة
عنده مصطلح يناظر مفهومه المستخدم فى عل الإثنواوجيا فثلما كيز بويكارت
الصيد وا,لجمع » رثقافات الزراع إلخ؛ والأنساق الثقافية الي يقول بها بوبكارت

متداصدصرمماه) متجمامصطان | "©
الإثنوليجيا هى علم الإنسان ككائن ثقاق ؛ وهى الدراسة المقارنة للثقافة
ومن التعر شات' الأخرى : تعريف كروبر :هت الذى يقول بأنها
و عام الشعوب وثقافانها » وتاريخ حيانها كجماعات» بصرف النظر عن درجة
تقدمها » وتعريف هوبل اءداه110 الذى يعرفها بأنها ؛ ذلك القسم من الأنبرو بولوجيا
الختص بتحليل المادة الثقافية وتفسيرها تفسيراً مهجيا ؛ وتعريف وينيك #عثد17
‎٠‏ « دراسة الثقافة على أساس مقارن ونظرية الثقافة ه وتعريف جا كوبز 206018[
وستبرن 5:»:0 : « التحليل العلمى - القانم على الأثنوجرافيا -- للأنساق الاجماعية
الاقتصادية وللتراث التقائى للشعوب ذات المستوى التكنولوجى المتخلف ويسهدف
الكشف عن أصول : ووظائف ؛ وعمليات التغير فى سياما الثقافية » وتعريف
ويسير عصنوناه77 : 3 العام الذى يتناول أصل السلالات والشعوب وتوزيعها ؛
وعلاقامها ؛ بحصائصها المميزة » وتعريف شميدت +5010 ‎«٠:‏ الإثنواوجياً هى
العام الذى يدرس تطور الفكر والعمل البشرى الصادر عنه فى حياة الشعوب »
وتعريف دياس مداه الذى يقول فيه إن الإثنولوجيا و تمثل الحانب العام
المقارن والتفشسيرى من علم الإنسان » وتعريف سيتيليه 858018 : د هى عام
الثقافة التى خلقها الإنسان كعضو فى جماعة اجمّاعية ؛ أى الأسرةٍ ؛ والعشيرة ؛
والدولة ‏ وتعتبر الإثنولوجيا ‏ على خلاف الإثنرجرافيا - علماً ذى نظرة مقارنة
رأى براتانيتيش متصمنة 13 الذى يقول ‎٠:‏ إنه لا ييجد ‏ من ناحية الشكلات
والمناهج -_ أى فارق بين الفولكلو ر ولمنطعاه7 والإثنولوجيا 701166 6

تراجم لبع العاماء الذين ورد
عالم فولكلور فتلندى تتلمذ على يدى كارل كروهن
من أهم أعماله « فهرست الطراز للحكاية الشعبية م اللى ظهر لأول مرة
عام ‎٠‏
عالم قانون سوبسرى , ذو اهيامات بعلم الاغة أيضاً » "كان له تأثير قوى على
الفكر الإثنوجراق ‎٠‏ يهو أل من وجه الأنظار فى وجود الندب للأم وكانت له
عالم اجتاع أمريكى يندب اهيامه على علم الاجماع المعرفى فى المقام الأول
وتاريخ العلوم وظروفها الراهئة أهم مؤلماته : « العلم لا والنظام الاجياعى ؛ ء
الطبعة الأول ‎١5817‏
(ى) هله القاثمة من وضع المترجمين ء وتمثل إضافة لطبعة العربية من القامين

يلبق
عالم نفس اجماعى بريطانق + وأستاذ هذا العام مجامعة كيمبردج سابقاً
وزنوج العلم الحديد » ولمنود الحمر الذين يعيشون فى سبول أمريكا الشمالية
وبعد من أعلام الدراسات الوظيفية فى الفولكلور
أشهر علماء الإثنولوجيا الألمان فى القرن التاسع عشر :
عمل أستاذاً فى برلين ؛ وأخرج عدداً كبيراً من المؤلفات وساهم فى إنشاء
لمحف الإننولوجى قٍْ برلين وجمعية الأنثر و يولوجيا الألمانية » والحلة الإثنولوجية
الألمانية الخ
يتسوك © جر يحورى ( من مواليد ‎٠684‏ ) 0607 1388501
عام أنثر وبولوجيا وإثنولوجيا إجليزى تنصب دراساته على ميادين الثقافة
والشخصية والتنظيم الاجماعي :
أنير وبولوج ى أمربكى مخصص فى أنمر وبولوجيا أمريكا اللاتينية ؛ ب
التغير الثقاف ودراسات المجتمع المحلى
عالمة أثثر و يولوجيا أمريكية شبيرة شغلت عدداً من المناصب العلمية علاوة

على تدريسها بالحامعة أخرجت عديداً من المؤلفات اللى خلدت اسمها فى الفكر
الأثثر بوولوجى أشهرها : أنماط الثقاقة ( الطبعة الأول 14707 ) » « وزهرة الكر يزتم
والسيف » ( وهو تحليل ثقافى ليابان ) ارتبط اسمها بتطوير منهج دراسة الثقافة
على البعد والذى واصلت العمل به وتطويره بعدها مرجريت ميد 3480 84
وتلاميذ آخرون لما من أشهر إسهامانها ما قدمته نحو تحديد مفهوم د الثقافة »
بيدنى ‏ دافيد ( من مواليد إقليم أوكرانيا بروسيا عام 1407) 208910 7م508
‎٠‏ فيلسوف وعالم إثنولوجيا حصل على الحنسية الأمريكية عام 1447 وبعد من
أعلام الأثثر وبولوجيا النظرية وبعد كتاب الأنثر و بولوجيا « النظرية » أهم مؤلفاته
‏واس » فرانز ( 188/8 - ‎٠457‏ ) جمد قوم
‏عالم أنثر وبولوجيا وإثنولوجيا شهير ألمانى الأصل ؛ هاجر إل أمريكا عام
من تلاميذه : كروبر ؛ ولوى ‎٠»‏ ورادين » وهيرسكولفيتس وغيرهم من أعلام هذا
العام حوّل اهتامات الدارسين من الدوران حول النظريات والتأملات إلى الجمع
‏من أهم مؤلفاته :
‏ب الفن البدائى ٍ صدر عام ‎١٠7١‏
‏© الأنثر و بولوجيا والحياة الحديثة ؛ عام ‎١47/8‏
‏4 الأنثر و بولوجيا العامة » عام ‎١97/8‏
‏د الحنس واللغة والثقافة ؛ عام ‎١448‏