ولكن إنشاء خط حديدي يننهي في كلاغنفورت أدى إلى نهضة صناعية
وتجارية في المدينة أفادت العنامر الأمانية ارين الجا التوقيمية وماكت
الكتلة الألمأنية التي تسكن في خمال المنطقة على أن تنوء بوزنها كاملاً على الأقلية
وذكر ومانت ذكريات رحلة ؛ وتكل فيبا عن تسيلوفيتس هذه
د تبدو هذه المديئة اليوم , بشارخ وليام وسعارك كرينغ وحراسها بخوذم
ذات الرؤوس الحادة , جرمانية بفظاظة إلا أن معظم السكان على الأقل من
أسال سلوفيني ٠ ولكن من الواضح أنه في جزئه الأعظم مجرمن »
والحركة القومية السلوفينية ذات طابع أقل مشادة بكثير وأقل هوى بكثير
الحكومة الفساوية وطالبت ببساطة بتحقيق الوعود التي أعطاها الإمبراطور ؛
وتتعلق باستعال اللبجات السلوفينية في المدارس ؛ والمحامٌ والإدارة وعلى
المعيد الإداري والسياسي » اقتصرت على طلب خم البلاد السلوفينية الداخلة في
نطاق الإمبراطورية في منطقة إدارية واحدة وهذا الطلب معدل جداً ؛ وذو
أهمية داخلية ببساطة ول تكن قضية الاستقلال مطروحة مطلقاً لقد كان
منطقة غوريتزيا ألتي كان ريقها سلوفينياً وهذا البرنامج خجول وسيصبح أكثر
خجلا أيضاً انطلاقاً من الوقت الذي تصبح فيه الملكية الضساوية ثنائية
عددم نحو مليون ونصف نسمة فهو إذن فريق قومي ذوأهية محدودة ضبياً
فالولادة فيه ضعيفة وحتى 187١ ؛ كانت الحركة القومية ممثلة على الأكثر بأناس
مسنين يرغبون بالتكيف في أن واحد مع المركزية المساوية ومع التنظم الفدراني
( الاتحادي ) للدولة
وبالرغ من هذه الظروف ؛ التي لم تكن ملائمة ؛ يلاحظ نحو السنوات
181٠ - جه ؛ صعود جيل ناش قليل العدد ولا شك ؛ ولكنه متحمس كثيراً :
ويلعب دوراً اجتاعياً متزايداً ويلاحظ بخاصة وعي الجاهير الشعبية الذي يحول
ويلاحظ في الواقع ؛ أمام الألمان ؛ ظيهور ملاكي أراضي كبار ء ورجال
أموال ؛ وكانت نهم أكثر الوظائف البامة ؛ وبيده معظم المشاريع الصناعية
والتجارية » وأن الطبقة الريفية السلوفينية صعدت بورجوازية قومية ؛ وفرقة
موظفين » وأطباء ؛ ومحامين » وصحافيين ؛ وكتاباً ؛ ومنهم خرج الرجال
السياسيون الذين نظم؛ الحياة القومية في البلاد السلوفينية واتطلقوا أفشيح
وي 4 تأمس في مارييور ( ماربورخ ) حزب جديد ؛ حزب
« الشبان السلوفين » الذي أفصح عن نفسه بصحيفة ه الشعب السلوفيني » ولم
موحدة ويعلن تضامته مع الشعب الكرواتي الذي كان يعيش أيضاً في إطار
وانطلاقاً من هذا التاريخ يمكن الكلام بح بأنه يوجد عند السلوفين حركة
قومية شعبية منظمة تظهر بمجالس كبرى تضم في الحقول الطلقة أو في مديئة ما
في الكارنيول أو في ستيريا » الفلاحين وأبناء المدن » التابورات » ؛ الاسم الذي
وتدافع حيال العنصر الأثاني عن القومية السلوفينية
وقذ أشارت الحركة في كانون الأول 8770 مؤمراً يوغوسلافياً , عقد في
مناطق شمال الدانوب ) ؛ وفكر في إعادة بناء مملكة الليريا وبع ذلك ؛ من غير
الصحيح أن نتثل أن الحركة القومية السلوفينية كحركة وحدة واستقلال إلا أننا
عشية الحرب العالية الأولى » نجد أن بعض القوميين السلوفين , وهم قليلو العدد »
تجمعوا في جمعية ١ النبضة » التي تساسست في 15:4 ووضعوا في برنأمجبم
« سلوفينيا مستقلة بكل الومائل مما فيها العلف » ) إذن الحرب وحى بداية
القرن العشرين » لم تتخمن الحركة القومية السلوفينية نزعة جذرية ( راديكالية )
مثل ذلك ١
يمكن أن ينو الوعي القومي » وحتى في الانقسام وكان موجهوه يؤخذون إما من
للاكليروس ؛ وإما من بين الكبان المحافظين الذين كان بيدهم شعب الأرياف
وهكذا نرى الانجاء المشل بالشعب السلوفيني ؛ راديكاليا كان أو على كل حال
ليبرالياً ؛ قد تنازل بالتدريج إلى اتجاه أكثر أهمية بكثير وهو الاتجاه الاكليروسي ؛
المثل بصحيفة « السلوفيني » » التي أسسها العنصر الاكليروسي في سلوفينيا عام
ولكن الحركة القومية كبحتنها قليلاً الكنيسة 'لسلوفينية التي التزمت بمداراة
الإمبراطور والسلطات الكنسية الفساوية ولكن سيطرة الاكليروس النامية على
الشعب السلوفيني + ورد الفعل المناوئ للاكثيروس الذي أشارته أسها قطعاً في
ثورة وعي القونية السلوفينية الشاجرة كثيا وده بالجعظة ردينة بقوة أبتانا
القرن : في البلاد اتسلوفينية اتقسمت بين اتجاهين : ولكن هذا الخلاف أدى بعظم
الشعب السلوفيني إلى التحزب ؛ أي إلى الاكتتاب في هذه المنظيات » وإلى تعزيز
الحركة الفومية
ويقصد بذلك قبل كل شيء » الجعيات التي أنشئت لتنية تعلم اللفة
السلوفينية والمدارس ؛ مثل جمعية القديس سيريل وميتود التي أسست في 1886 ؛
في كلاغتنورت ؛ وم تكن مضادة للدين فقد كانت تعيل على تأي مدارس
وجدت ضدها قيام منظمة أخرى تابعة للكنيسة مباشرة
الحركة القومية السلافية ( في بوهييا أكثر مما في البلاد السلوفينية ) ؛ لأن هذه
الججعيات كانت تضم الشبيبة حول مثل أعلى معنوي ( أخلاقي ] ووطني
وفي ١8١" ؛ أثارت الكنيسة جعيات رياضة أخرى مثل أورلي ( النسور )
التي تعارض الصقور » ولكنها كانت تعمل في نفس :تجاه نش الأعلى القومي
وظهرت نفس الاتقسامات في جمعيات لا عد لها أنشئت في البلاد السلوفينية
وقصارى القول ؛ إن اليقظة القومية السلوفينية أدت إلى النتائج التالية :
* نو التعلم السلوفيني والزوال الشبه كامل للأميين ومن المؤكد بخاصة
أن عدد الأميين في سلوفينيا بالنسبة إلى 'لشعوب السلافية الأخرى في الجنوب
الأوربي ؛ كان أضعف نما في غيرها ففي ١ 18٠١ كان عدد من سنهم أقل من ٠١
عاماً لأ يزيد عن 7 من السكان ؛ أي أناس ما زالوا بعد في سن الدراسة :
"*_ تعدد الصحف + والمؤلفات العامية ؛ والمجلات فقد كان في البلاد
السلوفينية ؟؛ صحيفة » في 1417 » 1473 » مع و الطابع الأدبي والثقافي الذي
يرافق ويددم ويغذي الحركة القومية
تطبقها آنذاك » أن تجعل طريق تريستا أكثر أمناً ٠, وكذلك باحتلالبا البوسنة -
سياسة عنف ؛ وإفا سياسة قضم تتناول قبل كل شيء القطاعات التي يكون فيها
السلوفين أقلية ؛ في ستيريا وفي كارانثيا
ولوحقت سياسة التعلم لصالح الألمان وإذا كان يوجد في 100
للسلوفين في كارنيول ؛ مدرسة واحدة ل ١80 وفيا + فقد وجد آنذاك مدرسة
واحدة ل 8٠١ ألمانياً + وهذه النسبة ملائمة للسلوفين وعلى العكس في كارانثيا ؛
حيث كان الألمان أكثر عدداً والنسبة ١ إلى 17
وقد سبل واقعان عملية الجرمشة : فن جهة ؛ تسبب إنشاء الخطوط
الحديدية والمعامل » وحاجات الإدارة المتزايدة » في البلاد السلوفينية » في تدفق
العكس » إن مصاعب حياة الشعب الريفي » الجبلي أساساً ؛ أضعفت هجرة
السلوفين بعدد كبير الحركة القومية وكانوا يذهبون إلى ألمانيا ؛ وأمريكا ففي
مدينة مثل كليفيلاند » حسب في 1914 أن عدد السلوفين كأن 15000 سلوفيني ٠
الجذاب : في مصر » في ذلك العصر كانت الخادمات الأوربية كلها تقريياً
سلوفينية
وإذا كانت الحركة القومية السلوفينية مهددة بالجرمدة ؛ فقد أصبحت
عحومية وفي آخر القرن التاسع عشر ؛ وفي بداية القرن العشرين ؛ لم تقتصر
عمال المدن أيضاً ٍ
على الأقل خولت بالتدريج طابعاً ديوقراطياً للحركة القومية » بإضافة جماعات
حتى عشية الحرب العالمية الأولى على طابع محافظ ومعتدل إن الرجال السياسيين
يذهب إلى أبعد من مفهوم سلوفينيا مستقلة ذاتياً في نطاق إمبراطورية تمر من
والهونغاريين ؛ المجموعة العرقية والقومية الثالثة التي تهم الملكية الثنائية
ثم إن الطابع الدفاعي كلياً لموقف الشعب السلوفيني : المهدد من كل الجهبات
بالاستعبار والضغوط الإدارية الأمانية + يكن أن يوضح موقف القبول هذا الذي
لي يكن موقف الشعب الكرواني -
لم يكن النزاع هنا نزاعاً بسيطاً بين قوميتين » أو أيضاً أن النزاع الأسامي
واستعبار هونغاري » واستعبار صربي حتى إنه وجد في السابق عناصر ذابت في
الكثرة من القوميات المتعددة ؛ وبواقع تنوع الأديان ( الصرب الأرثودوكس
والصرب الكاثوليك )
فقد وجد عدد من الصرب من المهباجرين الكاثوليك ء وقد جاءوا من
هاجروا حديثاً للإقامة , وهم فلاحون أتوا في القرن السابع عشم ٠ ويوجم
كهلهم الفرنسيسكان » وأقاموا في منطقة موبوتيكا
وكانت هذه المنطقة كلها » بين +184 و 1839 خاضعة لجيرة أقوى بكثير مما
كانت عليه الجرمنة في البلاد السلوفينية وبعد 1877 » وفي الوقت الذي نظمت
فيه الملكية الثدائية ؛ وكان للهونغاريين سلطة أعظم أيضاً في الملكية ؛ وجد تغير
في الأسماء » لا في أدماء القرى فحسب ؛ وإنا الأشخاص وفي التعلم الابتدائي ؛
كانت اللغة المجرية مفروضة كثيراً أو قليلاً وكانت الدوائر الانتخابية مقطوعة
بشكل يمنع جهد الستطاع القثيل الصربي في مجلس النواب في بودابست وقد
سهل نجاح هذه المجيرة بوجود صرب كثوليك » لأن المدارس كانت مذهبية ؛ ول
يكن للصرب الكاثوليك مدارسهم » وبجواربة الكنيسة ؛ أمكن تدريجياً حدوث
وفي مؤثر السلام ١ في 334 » وفي الوقت الذي لزم فيه تثبيت حدود
( البعثة ) الصربية الملائمة لوجهة النظر الصربية
الصربية إذن يوجد هنا » إذا أخذنا بعين الاعتبار اللغة , أكثرية صربية قد تبلغ
وهذه الأرقام يمكن أن تغذي مطالب هؤلاء وهؤلاء حسها يحسب الصرب
الكاثوليك في المنطقة هونغاريين أوصريين
نعلم ؛ لم تدعمهم إمارة صربيا » قبل القرن العشرين ؛ لا يستطيعون الذهاب إلى
أبعد من الرغبة في استقلال ذاتي إقليي ؛ وفي إطار الإمبراطورية ؛ سيتجه هؤلاء
الفصبل الثالث
الحركة القومية في كرواتيا
يشكل الكرواتيون قومية تختلف قليلاً ؛ من الناحية العرقية ؛ عن القومية
مشيز ؛ ويجب ذكره لتفهم على وجه الصحة مطانب الكرواتيين القومية في القرن
التاسع عشر
تصعد ذكريات التأريخ القومي الكرواتي بعيداً » وذروة هذا التاريخ تقع
في الحقيقة » في القرن العاشر وفي القرن الحادي عشر ؛ أي إلى ذلك الحين الذي
كانت فيه كرواتيا ؛ نحت إمرة أمراء كرواتيين « الجوبان » تشغل أرضاً واسعة
لا تشمل فحسب أرض كرواقيا الحالية , وإثا كانت تمند ؛ في الجنوب ؛ على
دلماسيا ثم صغرت كرواتيا بالدولة الهونغارية » ابتداء من القرن الثاني عشر
ووجذات متحدة معها اتحناداً شخصياً وهذا الاتحاد بالماهل يجعل الذوثقين
وقعت نحت التبعية الهونغارية وتحت الإدارة المباشرة ل « البان » الذي يميه
الماهل الهونغاري + وارث السلالة القومية الزائلة
أراضيها الجنوبية ؛ ابتداء من القرن السادس عشثر » ولكنها ظلت تشكل + مع