يمثل كتاب (مع أبي الطيب) أحد إسهامات البروفيسور المرموقة، فقد كان في حينه رؤية نقدية جديدة في شعر وشخصية الشاعر الذي (ملأ الدنيا وشغل الناس) أبي الطيب المتنبيء، ويشتمل الكتاب على مقدمة وخمسة فصول، ويقوم على أسلوب مبتكر في النقد يميزه ما بين أسلوب القدامى المحدثين ويستخدم الى حد كبير الطريقة السيكولوجية.