مر تيم
والجدل هو أن تاذ حجة من مقابل ٌ اله شي ٌ لتصل إلى حق
والجدل يختلف عن المراء '”فالمراء يعنى أنك تعرف الحقيقة وتجادل بالباطل
وقد نهانا الحتق سبحانه عن المراء » وأمرنا بأن نجادل بشرط أن يكون
البشرى بأن الله تعالى سيرزقه بغلام ؛ وعلم إبراهيم من الملائكة أنهم
1 ولاه اله و ء 0 ا
ف قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين 67 لترسل عليهم حجارة من طين (©
مسومة "عند ربك (5)» [الذاريات]
(؟) الجدل : المنازعة فى الرأى وشدة الخصومة قال تعالى: © وكا الإنسَانً أكثر في جدلاً (21) »
[الكهف] أى : أكثر مبالغة فى الخصومة وتايداً للباطل بغير حق [القامرس القويم]
َنم أَحَدا 63 » [الكهف] أى : فلا تجادل أهل الكتاب فى شأن أهل الكهف إلا جدالاً واضحاً يسير
وقال تمالى : فبأ يكلا ربك تتمارئ (دت) 4 [النجم] أى : تتشكك [الغامرس القريم]
(4) مسومة: أى : عليها ختواتيم بأسماء المعذبين قال تعالى : فوَالْْيِلٍ لْمُسوْمَة 660 ( آل عمران]
أى: المعلمة بملامات » أو المرسلة للرعى وقال تعالى : ل سيماهم في وجوههم 66 [الفتح] ء
أى : علامة إيمانهم نور فى وجوههم [القاموس القويم]
اراس نر عر
يورو هوم
ومجادلة سيدنا إبراهيم فى عقاب قوم لوط » لم تكن رد لأمر الله ؛
ولكن طلباً للإمهال لعلهم يؤمنون؛ ذلك أن قلب إبراهيم عليه السلام؛
قلب رحيم
ولذلك يأتى الحق سبحانه بالعلة فى المجادلة فى قوله تعالى :
إذن: فالعلة فى الجدال أنه حليم لا يُحجل بالعقوبة » وأواه ؛ أى: يتأوه
من القلب ؛ والتأوه رقة فى القلب ؛ وإن كان التأوه من الأعلى فهذا يعنى
الخوف من ألا يكون قد أدى حق الله تعالى ؛ وإن كان التأوه للأقل فهر
ولذلك فقد طلب إبراهيم عليه السلام من الله تعالى تأجيل العذاب لقوم
ينتظرهم من عذاب أليم
وقال الحق سيحانه فى صفات إبراهيم أنه «منيب» أى : يرجع إلى الحكم
ألم يَكُلَ الحق سبحانه فى موضع آخر من كتابه العزيز:
)١( أواه: صيغة مبالغة » أى : كثير التأوه » وغلب على معنى التضرع إلى الله فى العبادة + والندم على
الذنوب [القاموس القويم]
(ه 6 هود ] أى : إليه أتوب وأرجع ؛ ومثيب: اسم فاعل وقال تعالى : من شي الرأحمن اليب
وجاء بقلب ميب 600 [ق ] أى : : بقلب راجع إلى الله وجاء جمع *منيب» فى قوله تعالى : مسن
لَه افر 2 6 [الروم ] أى : راجعين إلى الله تاثبين إليه ؛ أى : كيونوا تالبين وكونوا متقين
[القاموس القريم]
وبعد أن بحث إبراهيم عليه السلام عن الحق ؛َ وأناب إليه + تين ليا الله
سبحانه وتعالى مظهرية الإنابة فى قوله تعالى:
إبراهيم لله عز وجل وتأوهه رحمة بهؤلاء الذين لم يؤمنوا ؛ وهم قوم
لوط » وأيضاً كانت حجة إبراهيم - عليه السلام - فى الجدال ما قاله الحق
وكان سؤال إبراهيم للملائكة: كيف تُهلكون أهل هذه القرية وفيهم من
هو يؤمن بالله وعلى رأسهم نبى من الله هو لوط عليه السلام ؛ وردت عليه
الملائكة :
يحذف أحد المفعولين للعلم به
والمرعدة: مصدر ميمى + واسم زسان أو مكان, قال تعالى : لأ عن مُوعدة رَعَدهَا اه 60
[النوبة] أى : عن وعد واحد فى موة واحدة [القاموس القويم ؟/ 717]
الهالكين بقال : مى وذهب بمعنى مات وهلك [القاموس القويم]
ولذلك كان الرسول عَةِ على ثقة أن الحق - سبحانه - حين أمره
أن يتوعد أعداء الدين فهو يُطمئنه أن المرجع فى كل الامور إليه
واطمان الرسول كَيةِ والذين معه أن أعداء الدين إن لم يُجَاذَوًا فى
الدنياء فغدا ترجع الامور كلها إلى الله ٠ وإن كان الحق قد مَلْكهم
وهو - سبحانه - الذى شاء فجعل للإنسان ثلاثة أزمان: زمان
سبق وجود آدم ؛ وزمان من بعد آدم إلى وجود أئ منا ؛ ثم زمان
مستقبل إلى ما لا نهاية , وبذلك يكون لكل منا زمان ماض ؛ وزمان
حاضر وزمان مستقبل , وكل منا يدور فى فلك الاحداث"
أختاره: والاختيار: الاصطفاء وكذلك التخيّر [لسان العرب - مادة : خير] بتصرف
0 الحدث من أحداث الدهر:؛ التازلة وحَتْان الدهر وحوادثه؛ نُوْبُّهُ ومصائبه [اللسان - مادة :
ومن المنطقى بعد أن تستمتع بوجودك فى الحياة ؛ وتنضج عقلياً
وأنت - فى هذه الحالة - تكون رَهْنا بثقة المحدّث : هل يقول
الصدق آم يقول الكذب ؟ خصوصاً إذا كان الحديث غن تاريخ ما قبل
وساعة يُبلْقُْكَ رسول الله 8# عن بداية الخلق قائلاً : «كان الله ؛
ومعنى ذلك أن الصادق الوحيد الذى يمكن أن نقبل مته كلام عَمَا
فات قيل آدم هو الله - سبحانه وتعالى
أوجدنى هى التى رجحت وجودى فى هذا الزمن عن أى زمن آخر
ولابد أن تسآل نفسك : وما المطلوب منى ؟
() اخرجه أحمد فى مسنده (171/8)؛ والبخارى في صحيحه )7٠١١( من حديث عمران بن
شىء» وخلق السماوات والأرض»؛
سوبلا
وستجد أن المطلوب متك هو حركة الحياة ؛ لان تلك الحركة هى
الفاصل بين الحياة والموت , والحق يقول: ( هو أَنشَأكم من الأرضِ
فقد أعطاك الحق - سبحاته - العقل لتفكر , وأعطاك الطاقة لتفعل
وسح لك الكون بالمطمور فيه من الرزق ؛ لتستخرجه وتتعيش منه
وأنت تعلم ان قمة المطلوب منك أن تُصلى بين يدى الله خمس
هذه حركة ياخذ فيها الإنسان طاقة من الأعلى فالسعى إلى ذكر
)١( استعمره فى المكان : جعله يعمْره قال ابن متظور فى [اللسان مادة : عمر]
سني رارصا
وهكذا ادْعَوا ان داء السرقة فى بنيامين قد سبقه إليه شقيق قيق له
من قبل ؛ وقالوا ذلك فى مجال تبركة أنفسهم + وَهَكذَا ضحت ملامح
العداوة متهم تجاه يوسف وأخيه
حدث يحدث بشرط أن يحدث قبله حدث آخر
مثال هذا هو قولك لتلميذ : إن تناكر دروسك تنجح وهنا
حدثان المذاكرة والتجاح , فكان حدوث النجاح الشرط فيه حدوث
المذاكرة ؛ ولا بُدَّ ان يحدث الشرط أولاً ؛ ثم يحدث الحدث الثانى +
كتعليل لسرقة بنيامين
والمثل من القرآن أيضا :
فكان الله يوضع للرسول كَل : إن كذّبوك الآن فيما تنقل لهم من
أخبار السماء ؛ فلا تحزن ولا تبتكس ؛ فهذا التكذيب ظاهرة عَانَى منها
كل الرسل السابقين لك ؛ لآنهم يجيثون بما يُنكره المرسل إليهم أولا ٠
عدل بالشىء عن سيبه , فكان جواب الشرط بعد الزمان الذى حدث
فيه الشرط
أى : لا تعجب يا عزيز مصر ؛ لأن هذه خصلة فى أولاد راحيل ٠
قالوا ذلك وهم يجهلون أنهم يتحدثون إلى يوسف ابن راحيل !!
)١( الخرجه احمد فى مسندهة ( ١57/4 ) ؛ وابو داود فى سننه ( 17/87 ) , وابن حبان
( 1477 - مرارد الظمآن ) من حديث أبى ذر رضى الله عنه قال الهيثمى قي المجمع
( 7/8 ) د رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح + ٠
كى يساعد نفسه على كظم ضيقه وغضبه ٠ وليسرب جزء من
الطاقة التى تشحنه بالانفعال
ولكن يوسف عليه السلام لم ينزع إلى الرد ؛ لذلك قال الحق سبحانه :
وكان يستطيع أن يقول لهم ما حدث له من عمته التى اتهمته
يوسف عليه السلام أراد أن يظل مجهولا بالنسبة لهم , لتأخذ الأمور
حدث ذلك رغم أن قولهم قد أثّر فيه ؛, ولكنه قال رأيه فيهم
على ملامحه , وقد يظهر المعنى على الملامح ٠ ليصل إليهم المعنى ,
والقول ليس إلا ألفاظا يصل به مدلول الكلام إلى مستمع