: هم وضع الوليد على سرير صغير ؛ وصلى عليه أبوه » عليه الصلاة
قبره م مم سوّى التراب عليه » وندّاه بالماء
ووقف للشيّحون واجمين )+ وقد غابت_السماء )+ وانكسفت
الشمس ؛ فقال قائلون :
وبلغ هذا القول الرسول يَكلٍ , فصل بالناس صلاة الكسوف
« إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ) لا ينخسفان لوت
واستسلم الرسول ِثرٍ لقضاء الله راضياً به ؛ وطوى جرحه في
قلبه صابراً » وإعتكفت مارية في بيعها » تحاول أن تتجمل بالصبر ؛
حتى لا تجدد اجرح في قلب النبى ل » فإذا نفد صيرها خرجت
ولكن أيام لتبى عَيلِث لم تطل بعد موت إبراهم ؛ فما أهلّ ربيع
وعاشت مارية بعد موت النبى َيِه مس سدوات في عزلة عن
الناس ء لا تكاد تلقى غير أحمبا ه سيرين » ولا تخرج إلا لكى
عاتم مله عشي وورأقصية كل أي ل ل
وترك لنبى عم ؛, من بعده وصية » لأهل مصر » وهذه الوصية
وفي حديث آخر عن لنبى عل : ف استوصوا بأهل مصر خيرا
العدنانية والصهر من جهة مارية القبطية أم « إيراهم بن محمد +
وعندما فتحت مصر سنة عشرين بعد وفاة للصطفى بتسع سئين
كنت لوصية من ضمن وثاثئق لفتح ؛ وذكرها « عمرو بن
العاص + رضى الله عنه في مفاوضات الصلح بينه وبين مندولي
القوقس ؛ قال هما قبا : ١
إلينا أمير للؤمنين : إستوصوا بالقبط حرا » فإن الرسول حت
رقم الإيداع بدار الكنة ١147817
الترقيم الدول 1 حرم - رع 6- //؟
الرقم البريدى ١١771١
هذا الكتاب
إن المرأة المسلمة فى هذا العصر تفتقد القدوة الصالحة والأسوة
جادة الطلريق وسواء السبيل ؛ فاصبحن مصادر فتنة وإغواء ؛
وأصبحن مصادر شقاء للمجتمعات فكم من الجرائم ترتكي فى
فيه الشرور وتتدافع فيه الشهوات والملذات الدنيوية |
المرأة الشابة » والأرملة » والقى فرق بينبا وين زوجها لآنه ترك
الإسلام » والتى تزوجها النبى عَكلله لحكمة تشريعية » والتى كانت
ابنة يهودى » والتى جاءت ضيفة من مصر على جزيرة العرب
إنه بيت كريم مفضال ؛ صهر كل هؤلاء فى مزاج واحد ؛ يعطين
فارجو أن ينفع الله بهذا الكتاب كل راغبة فى الهدى حل
التقى و العفاف والْعْبى وغنى انه قرة الأعين بت
والتقى و والغى وغنى النفس وقرة الاعين بج الح ا
لمحظوظة المرزوقة رزق الدنيا والدين من فضل الله » رب العالمين :
لو سالت ذلك يا أبا طالب لبعيد بغيض فعلنا » فكيف وقد سألته
للقريب الأمين
وأرسلت السيدة خديجة إلى سيدنا محمد َل تستدعيه للخروج
في تجارجا ؛ وقالت له :
و دعانى إلى أن أبعث إليك ما بلغني من صدق حديثك وعظم
أمانتك , وكرم أخلاقك » وساعطيك ضعف ما أعطى رجلا آخر
فأخبر النبى عٍََْ عمه أيا طالب بما حدث بينه وبين السيدة
حديجة فقال له عمه :
ويا محمد هذا رزق ساقه الله إليك »
واستعدت إبل قريش للرحيل إلى الشام ومعهم أمين خديجة سيدنا
محمد وغلامها ميسرة » واجتازت القافلة الطريق حتى وصلت إلى
يُمترى فباع آهل القافلة ؛ واشتروا ؛ وفايضوا ؛ واستبدلوا ورنحت
تجارة السيدة خديجة على يد الأمين محمد ضعف ما كانت تربح من
قبل ؛ وس ميسرة ما رأى من رواج التجارة ؛ فقد كان وفياً بسيدته
محعجباً بفضلها
وعندما وصلت القافلة إلى مكة قال ميسرة لسيدنا محمد كته :
تعرف ذلك لك + ثم نزل سيدنا محمد عَيْلٍ ؛ من على بعبره قاصداً
دار و خديبة » بعد أن طاف بالبيت العتيق
وكانت « خديجة الطاهرة » هناك في دارها تراقب الطريق من
مكان مرتفع في ففة وقلق » وإلى جانبها غلامها ميسرة الذى كان
يحدثها عن رحلته مع سيدنا محمد عي فقال لها :
القد رأيت عجباًيا سيدني في هذه الرحلة في الطريق ؛ كنا لا نحس
حَرّ الشمس ؛ وكانت غمامة تظللنا طول الطريق » كأنها مظلة على
رؤوسنا وفى يُصرى لقينا من راهباً من أهل الشام فوقف ينظر طويلاً
إن من يجلس بجوار هذه الشجرة وتظله هذه الغمامة المنخفضة ؛
وصفاته س كا ذكرها لي هي صفات للأنبياء قد يكون النبي
تترقب الشاب الأمين و محمد » وهو قادم إلى مكة من رحلة الشام ؛
وعندما اقترب سيدنا محمد من الدار بطلعته الوسيمة وملامحه
النبيلة أسرعت إليه تستقيله لدى الباب مرحبة » مهتكة بسلامة
العودة + في صوت يفيض عذوبة ورقة وحناناً
حيث هى » تتبعه بعينها إلى أن توارى في منعطف الطريق
ثم اتجه سيدنا محمد عل + وهو يس شيفاً من الرضا والارتياح ؛
فرأت نفيسة أن من واجبها نحو صديقتا أن تعمل على إسعادها
بالرواج من الأمين + فقالت ا :
وينعم الاثان بالزواج
وهنا أشارت عليا أححها السيدة هالة أن تستطلع رغية الأمين '
وتروى السيدة نفيسة ما حدث بينها وبين السيدة خديجة قتقول :
استدعتني السيدة خديجة إلها عقب وصول قافلها التي كان محمد
الأمين يشرف عليا ويقودها » فقالت : لقد اخترتك لأمر مهم ثقة
لر نحمها وسلاممها ؛ وعناية بصحة جنينها
وكان لنبى عل يسهر على ونحبها ليرعاها » وكذلك أحببا
« سيرين + ؛ حتى اكتملت أشهر بلحمل » وحاات ساعة الوضع ي
شهر ذى الحجة سنة ثمان من اشجرة ؛ واستدعى ها لتبى بر دييها
سلمى » زوجة أبي رقع » مم جلس في ناحية من الدارء يصل
فلما جاءته سلمى بالبشرى » أجزل ما العطاء ؛ وأسرع إلى مارية
فرحة وسعادة » وسماه « إيراهم » تيمناً باسم جد الأنبياء
وتضصاق ع عه عل مسباكين لمنبينة مز شعر ع
ولم يسعد مارية شىء قدر ما أسعدها أن هب لنبى عل على
لكبر , غلاماً تقر به عينه » ويتعزى به عمن فقد من أبناء السيذدةٍ
ولكارثة لكبرى
تذوبان عليه فى خفة وقلق » ولكن إلحياة أحذت تتطفىء فيه رويداً
محزون لقلب , ضائع الحيلة » لايملك إلا أن يقول في أمى وتسلم !
نا يا إيرنهم لا نغنى عتك من الله شيئاً ؛ ؛ هم متلات عيناه
بالدموع وهو يرى ولده الوحيد يموت ؛ وأمه تبكى
وتُوفّى عليه السلام لِعَشثْر لون من شهر ربيع الأول ؛» ستة عشر
من شجرة
عيلية » م مالك نفسه وقال :
إبراهم محزونون تبكى العين ويحزن القلب ؛ ولا نقول ما يسخط
سم نظر إلى مارية في عطف ورثاء ؛ وقال يواسيها : 3 إن إيراهم
أبنى + وإنه مات في الثغدى ؛ وإن له لظئرين تكملان رضاعه في
وجاء بن عمه ١ الفضل بن عباس » فغسل الوليد لليت ء وأبوه
عليه السلام جالس ينظر ليه في حزن وأمىّ