تلفاكس: 186016 177777 ولافحوة ١ اح
بيروت - لبثان
الخندق العميق صب: ١1/8566
نا : بيروت لبتآن
5 2 لين
بوليقار نزيه البزري صب: 77١
صيدا لبنان
ممصعمم كاطعا لله قاطع 0011
جميع حقوق هذه الطبعة محفوظة للناشر
لا يجوز نشر أي جزء من هذا الكتاب أو اختزان
مادته بطريقة الاسترجاع أو ثقله على أي تحو أو
بأي طريقة سواء كانت الكترونية أو بالتصوير
أو التسجيل أو خلاف ذلك, إلا بموافقة كتابية من
المؤلف والناشر مقدما
طلاعممتو1ن3مصتفملة
موقعنا على الإنترنت
سلسلة موسوعة الآخرة/ النار أهوالها وعذابها 9
فيدخلون الجنة» فيقول أهل الجنة: هؤلاء عتقاء الرحمنء أدخلهم الجنة
بغير عمل عملوه ولا خير قدّموه؛ فيقال لهم : لكم ما رأيتم ومثله معه»
[متفق عليه]!'؟
)0 الفتح لاا/اححال ومسلم 7
سلسلة موسوعة الآخرة/ التار أهوالها وعذابها 3"
ما جاء في عذاب أهل
المعاصي والكبائر من الموحدين
لقد ثبت في القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة أن العصاة
وأهل الكبائر من المسلمين يعذبون في النار بحسب تفاوت معاصيهم
وبمقدار إتيانهم للكبائر
يدخل الجنة بشفاعتي أكثر من حضرموت؛ وإن من أمتي من يعظُّم للنار
فهذا الحديث النبوي الشريف الصحيح يشير إلى أن من عصاة
زوايا جهنم
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي كَقةٍ أنه قال: ل منهم
بقن لمسلة موسوعة الآخرة/ النار أهوالها وعذابها
وهذا الحديث واللّه أعلم هو للعصاة وأهل الكبائر من هذه الأمة
فقد ذكر الفقيه أبو بكر بن بُرجان أن حديث مسلم في معنى
قوله تعالى :
(أهل التوحيد) فإن الكافر لا تترك النار منه شيئاً؛ وكما اشتمل في
وذكر ابن قتيبة الدينَوّري «في عيون الأخبار» له مرفوعاً عن أبي
[وذكر الحديث الذي رواه مسلم في هذا الخصوص]
سلسلة موسوعة الآخرة/ النار أهوالها وعذابها "1
دنوب ومعاصي
أهل التوحيد المتوعغّد عليها بالنار
لقد ذكرت النصوص تحديداً الذنوب والمعاصي والكبائر التي
يستوجب بها أهل التوحيد الدخول في النار إذا اقترفوها
وارتكبوها ولكن دخولهم الثار بسبب هذه الذنوب لا يعني
خلودهم فيهاء ولكن يدخلون النار مُدَدَاً يعلمها الله سبحانه» ثم
١ الكذب على رسول الله كِلة:
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله وي:
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله كلةٍ:
عن المغيرة بن شعْية قآل: قال رول الله َل
)١( رواه البخاري ومسلم والترمذي
)0 رواه البخاري
(©) رواه البخاري ومسلم؛ جامع الأصول )311/٠١(
7:6 سلسلة موسوعة الآخرة/ النار أهوالها وعذابها
قال : سمعت رسول الله كَييةٍ يقول:
من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من الثار 96
والكذب على رسول الله كَِةِ فيه خطر كبير على شريعة
الله سبحانه ولقد كثر الوضاعون والكذابون على رسول الله كيةِ في
التاريخ الإسلامي لمصالح دنيويةٍ؛ أو دافع خاص» أو لتنفيذ مأرب أو
كشف وبيان كل حديث مكذوب وموضوع على رسول الله قي
الحسن من الضعيف والضعيف جداً؛ وهذا فضل عظيم من الله سبحانه
على هذه الأمة المحمدية» ذلك أن الله سبحانه حفظ كتابه الكريم
7 قتل النفس بغير حق :
وأعرهم وسخر لهم ما في السموات والأرضء وخلق لهم أرزاقهم
وأمّنهم في هذه الأرض» وحرِّم عليهم الظلم ومنع عنهم التكبر والتجبر
سلسلة موسوعة الآخرة/ الثار أهوالها وعذابها 9
ويقول تعالى :
ويقول تعالى :
ويقول تعالى :
وقد عظّم الله عقاب قتل المؤمن الموحّد لله سبحانه؛ لعظيم
إكرامه عند الله سبحانه» فقد غضب الله سبحانه على قاتل المؤمن
يقول تعالى :
فيها على الدوام» وهذا محمول عند الجمهور على من استحل قتل
71 سلسلة موسوعة الآخرة/ النار أهوالها وعذابها
المؤمن كما قال ابن عباس لأنه باستحلال القتل يصبح كافراً» ثم يناله
السخط الشديد من الله سبحانه والطرد من رحمة اللّه والعذاب الشديد
في الآخرة
وفي صفوة البيان لمعاني القرآن: أوَكن يَفْشُلَ مُؤْيكَ مُتَعَمدَا
ذَجَرَآوُمُ جَهَنَمٌ بيدا يها المراد من الخلود هنا: المكث الطويل
لا الدوام لتظاهر النصوص على أن عصاة المؤمنين لا يخلدون في
النار» والجمهور على أن القاتل إذا تاب وأناب وعمل عملاً صالحاً
بدّل الله منيثاته حسنات» وعوض المقتول من ظُّلامته وأرضاه عن
طلابته» وما قيل من أنه: لا توبة لقاتل المؤمن عمداً؛ محمول على
التغليظ في الزجر”"
هذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم الذي هو
مقرون بالشرك بالل في غير ما آية في كتاب الله حيث يقول سبحانه
والآيات والأحاديث في تحريم القتل كثيرة جداً؛ فمن ذلك
ما ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال
)١( تفسير الصابوني (صفوة التفاسير) صفحة (178)
() صفوة البيان لمعاني القرآن للشيخ حسنين محمد مخلوف صفحة )١77(
سلسلة موسوعة الآخرة/ الثار أهوالها وعذابها ل
رسول الله كِل: «أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء © وفي
حديث آخر: الزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم »؛ وفي
الحديث الآخر: «لو اجتمع أهل السموات والأرض على قتل رجل مسلم
لأكبهم الله في النار؟؛ وفي الحديث الآخر: «من أعان على قتل المسلم
ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله ؛
وقد كان ابن عباس يرى أنه لا توبة لقاتل المؤمن عمداً» وقال
البخاري عن المغيرة بن اللنعمان قال: سمعت ابن جبير قال: اختلف
عَاخَرٌ» إلى آخرها قال: نزلت في أهل الشرك وقال ابن جرير عن
مُتَحَمَدًا دَجَرَآوُمُ جَهَثَمٌ * قال: إن الرجل إذا عرف الإسلام وشرائع
الإسلام ثم قتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم ولا توبة له فذكرت ذلك
لمجاهد فقال: إلا من ندم؛ وروى سالم بن أبي الجعد قال: كنا عند
بشماله تشخب أوداجه من قبل عرش الرحمن» يلزم قاتله بشماله وبيده
كي وما نزل بعدها من برهان