أصول الحضارة الشرقية
الوصف
الكتاب يجمع مقالات رائعه من كتاب أصول الحضاره الشرقيه غن سنة تطور الثقاقه علي مدي الزمن
وكان بوسع القدماء ان يعجبوا أيضا بألوان الرسوم الرائعه علي جدران قصره , ولكن
كيمياء هذه الألوان كانت هي الاخري قد نشأت في مصر القديمه قبل عهد قيصر بأكثر من ألف عام
وكذلك معصرة النبيذ التي أتاحت له ان يملأ كأسه السورية الصنع انما كانت هي الأخري من ابتكار أهل الأناضول
وحقول ايطاليا بغلاتها الموفوره انما تدين وفرة غلاتها الي فن الزراعه عند السومريين منذ اكثر من ألف عام مضت
لقد كانت الثقافه الرومانيه دون شك ثقافه (هجينه ) اي وليدة أصول مختلفه
ومع ذلك فقد اخترع الرومان الأسمنت وبناء القناطر وشرعو القوانين التي يمكن اضافتها الي السمات الأخري
التي تكون في جملتها التراث الحضاري الذي خلفه العالم القديم الي عالم المستقبل
ماته قد وضم على رأس الفصائل العليا الأخر ى الشبيبة بالإنسان وقد وضع
ل تللىي 0 قائمة بضصروب الدو فق الإسان القردى 0 ونشمل الأنى :
1١ ازدياد المروية والقدرة الحركية
؛ - نمو الإحساس البصرى والسمى
٠ - القدرة على اللكلام
+ - تكوين الشخصية الإنسانية واكتساب الواهب النفسية العالية
ويك « روس كلارك يمن 6و0 ع1 » عالم الحفريات البشرية البريطانى
هذا القدر من داخل الججمة ما دامت بعمات تلافيف المخ لا يمكن أن تكون
« يدل على وجود وجوه تشابهكيرة للغاية بيئه وبين الشمبانزى ؛ تفوق ما يلاحظ
ومع ذلك فإن كلارك لم ينسكر التقدم الذى حققه الإنسان القردى المنتصب
القامة وبز به غيره من أنواع الرئيسيات ويرجح أن هذا الإنمان يسكون حلقة من
سلسلة الأسلافي الى تتتبى إلى الإنسان
وبرغم أن عرض الادة الصينية ( إنسان الصين ) الآن أمر سابق لأوانه إلا
أنه مناسب بالنسبة لموضوع الدور التقدى الذى قام به إنسانجاوة » إ13 يمد الآن
خلاف فى أن إنسان بكين ذو قرابة كبرى للانسان القردى ؛ إلا أن الأول متقدم
عنه قليلا وكانت الحفريات الصينية توجد غالبا مصحوبة بأدوات مصنوعة من
الأحجار والمظام » هذا إلى معرفة رجل بكين بفائدة النار » وهذا دليل قاطم على
حصوله عل نوع من الثقافة كان مجبله غيره من أشباء الإنسان كا أنه 1 يعث على
خافات صناعية فى حفريات جاوة ويغلب على الفان أن عدم الاستقرار هو الذى
حال دون ذلك ومن الواضح أن أدوات بانجيتانيان الحجرية متأخرة عن حفريات
الإنسان القردى ولتكنها مشابهة لنوع الأدوات التى وجدت فى بكين ( انظر
الأشياء الى صنعها إنسان الصين القديم
وكانت ضخامة الإنسان القردى ( رقم 4 ) :ه1010 هى السبب فى وصنه
بشدة البأسى وقد اعتبر فرانز ويد رايخ العالم الشهير فى مورفولوجيا الإندان»
وهو الذى قام بدراسة مبائية حاسمة لإنسان الصين القردى اعتبر هذه الححمة
بالإنسان القردى الضخم (قن«طاةج118 ) + وهو الاسر الذى أطلق على بقايا
الفكوك النى عثر علمها قو نكو ينج والد
ويذهب ويد رايخ إلى أبعد من ذلك إذ كانت جزيرة جاوة إبان الحرب
الأخيرة محتلها اليابانيون + وكان فون كوينجز والد معتقلإ فى إحدى معسكرات
الاعتقال ؛ ولكنه كتب إلى ويد رايخ قبيل هذه الحوادث وصفا للفكين
السفليين للانسان القردى الضخم معززاً بالرسوم سم تممكن بمونة المساحة
الجيولوجية من أن برسل له قوالب مصبوبة لتلك الحفريات وعلى أساس
هذه الاستدلالات وكشوف كوينجز وال لأسنان كائن قردى ضثم
( نم1101 68010 الى أحد حوانيت العطارة فى هنح كنج ( انظر فصله)
تمكن ويدترايخ من وضع نظرية الإنسان القردى العملاق
كان ينبغى اعتبار إنسان بكين الضخم حلقة اتصال بين الإنسان القردى
المنتصب القامة ؛ وعمالقة جاوة و إسان الصين الضخم وي ؤ كد وبد رايخ دون
منازع وجود خصائص بشرية بأطراف أسنان هؤلاءالمالقة » وهى الى جملتهينادى
« إذا صرفنا النظر عن حجم تاج الضرس؛فإن الحجم النسبى
لأطراف كل ضرس على حدة؛ وثرتيب الضروس وشكلها الخاص
حية أم حفرية » فى حين أنها تتفق مع الإنسان »
سلمنا مهذه الحقيقة قوبت فكرة وجود أسلاف محالقة للانسان (") وزادت أهمينها
ولقد أعاد وبدنرايخ تركيب هذه اللكاثنات مبتدثا بإعادة تركيب الفكين ؛ ثم
تدرج من هذه النقطة حتى توصل إلى النتائح التالية :
أكبر من أية غوريلا فى الوقت الحاضر » وأن العسلاق الصينى
كان بالتالى أ كبر من عملاق جاوة - أى أنه أ كبرصرة ونصف
مرة من عحلاق جاوة وأ كبر مرتين من ذ كر الفوريلا » (؟)
)١( فى السكتاب المقدس ما يشي إلى أن الأرض كان يسمرها عمالقة فى الزمن القديم ( انظر
سقر الشسكوين 4:7 )*
(؟) وعلى هذا الأساس يثنا القول بأن إ نسال جاوة اامملاف كان يريو طوله «لى +
أقدام » وإنسان الصين المملاق كان بر بو طوله علي ١١ قدماء ( الراجع )
« قد انفسح الجال للساسلة البشرية وخاصة المجموعة الا" كثر
يداو ة بعد هذه الكو ف الجديدة وبعد التقدم فى تعليل الإنسان
القردى الضخم تمايلا ميحا » واعتباره حلقة بين الحجم الطبيعى
والعملاق وأعتقد أن هذه السلسلة الإنسانية تنهى بنا إلى العالقة
ريما كانوا مم أسلاف الإنسان مباشرة »
وقد بنى ويدرابح فسكرته هذه على أساس معرفته الواسعة بتركيب الإنسان
والحيوان ومع ذلك ف يتفق معه جميع علماء الأجناس البشرية أو علاء التشر_بح
وأنبتوا أن ضخامة الفك والأسنان وحجمها لا تعنى بالضرورة ارتفاع القامة ما
إلا قرداً عظلم الجرم 00
وهناك إجماع على أن الإنسان القردى الضخم قد يكون متحولا من الإنمان
"آخر أن الأسنان كانت أسثانا ضخمة هى الأخرى ولا بمسكن أن تسكوك إلا اسلالة عملاقة
من الزهر ٠ ( المراجعم )
تميد
قذج الصفحات التالية بض الحقائق و بعض الاستنتاجات الحدسية عن عصور
ما قبل التاريخ فى شرق سيا ٠ وحيث توجد الحقاثتق فهى مستمدة من عاوم
كثيرة الف بينها البحث » أوهى مستخرجة من المجموعات الخثرئة فى المتاحف
أما حَيث يكى ن الاستنتاج الحدمى فهو منبعث قدر الطاقة من الحقائق ومع ذاك»
فإن سعة الموضوع و النقص الذى يعتور الدليل بوجه عام » والعجلةالعجيبة التى يتس
بها البحث فى العصر الحديث ؛ كل ذلك مجعل 1 محاولة لتاخيص عصور ما قبل
التاريخ فى الشرق عملا بالغ الصعوبة
المستقيل حتى بحين ذلك اليوم المرتقب + يوم لا 2 الحقاثئق مالا للتخمين
وتلك إذن اولة أخرى نجرى فى هذا الطريق وخشية أن يدهش القارىُ
لاضطر ارنا إلى اللجوء إلى التشكير النفارى عند سرد تاريخ تملك البرهنة عليه 6
قلا بد لنا من توضيح طبيعة ذاك الدلء
إن الزمرت ولازمتيه : الت كل والانحلال » تشترك يما فى محاربة
الإنسان وثقافته فى قسوة بالغة ولا يصدق هذا القول عل أى مكان آخر صدقه
0 شرق إن لزنا حين نتحدث عن ثقافات 9 قبل التاريخ ف تك المنطقة روجه
عام إجما نقصل فق حفيقة الامر حفنات من الحزف البثم والأحجار المرسو مه 3
وشظايا العظام الى يمثر عليها رجل الآثار فيستخدمها فى تشخيص قوم من الناس
و استعادة بتاء حضارمهم وه هدية رفبعة لع الأثار بوصفه عاما ء ذلك أنه عل
(م ١ -- أصول الحضّارة )
ج ت روبنصن توضح أن الإنسانالقردى الضخم يرجم إلى إنسان الجنوب
القردى » أى إلى مجوعة الحيوانات العليا الشبسبة بالإنسان الى ثبت وجودها
مجنوب إفريقيا ١ ولكن يرجح أنها انتشرت فى المالم القديم انقشاراً
ومهما كانت الخال ؛ فلابد من الوصول إلى دليل أفوى من هذا قبل أن
نستطيع تعيين مكان هذه الأنواع الأولى فى عصر ما قبل التاررخ بقارة آسيا
أما مجوعة الإحدى عشرة ججمجمة ؛ وعظمتى القصبة » فن مخافات عفر
المجموعة قد ثم فى سنة 18١ والكنها تدرس إلا بعد الحرب العالمية الثانية ومن
حسن الحظ فقد يمكن الدكتور ج ه ر فون كوينحزوالد الذى كان أسير
حرب لليابانيين فى جزيرة جاوة فى الحرب العالمية الثانية من المحافظة على الحفريات
وبقايا الإنسان القردى الضخم والإنسانالقردى المنقصب القامة » ودبر أمر إخفامهاء
ولكن اليابانيين صادروا إحدى جماجم سولو » وأرسات هذه الخجمة هدية إلى
إمبراطور اليابان بمناسبة عيد ميلاده وفى سنة 1949 عندما أوفدت مع سلطات
الاحتلال الأمريكية إلى اليابان كنت لا أزال على اتصال بالدكتور « ل شابيرو
رئيس رع الأجناس البشرية يمتحف التار يخ الطبيعى الأسريى وقد كتب إلى
مستفسرا عن الحجمة المفقودة وطلب أن أتحرى عله فى الأماكن امجاورة واهم
(1) الى اكتشفها الدكتور بروم فى منطقة التراسفال بجاوب إفريقيا !ين ستى ١481
قد أحضرها معه إلى الولايات المتحدة بعد هزيمة اليابانيين وإطلاق سراحه
وبدأت البحث بمماونة مجلس القوات المتحالفة للغنائم فى طوكيو وقدتم هذا
البحث بنجاخ بالمثور على الخجمة فى متحف القصر الإمبراطورى فى طوكيو
شيئا عن إنسان سولو هذاءوكان هذا المموذج الغريب أى الججمة رقم 4 عبارة عن
قبوة ججمة بهامعظم فنوء الحاجبوجزه من منطقة الأذن فإذا ما تأمل الإننان
فيا نحت قبوة الججمة مباشرة فإنه يتأثر ببداثينها أما خاف نتوء الحاجب مباشرة
فالحجمة ضيقة ؛وهذه حالة مؤكدة للغاية فى الإنسان القردى ؛ فى حين أنه لاتكاد
توجد على الإطلاق فى الإنسان الحديث أما قبوة الجبة تميل إلى الطول
والانخفاض ولكنها لا تبلغ انخفاض جببة الإنسان القردى وكات جدران
الحجمة سميكة جداً تقسم بتلك الضخامة التى يمتاز بها معظم الفريات البشرية ومع
ذلك فإن سعة الفراغ الججنى عند إنسان سولو يبلغ 186 سم و ١٠0 سم ء
أى فى نطاق مقياس الإنسان الحديث ما أن عظام اقلصبة منقادمة جداً مع حي
الشكل والحجم
التى ل يتمها فأصبحت خير مرجع بالنسبة لهذه المجموعة ٠
(م * - أصول المضارة )
الشبيهة بالإنسان الأقدم من هذه الحفريات » وبذلك اعتبرت حالة جيدة بمكننا
مسا التسليم بأن إنسان سولو منحدر من إنسان جاوة القديم « ولكن » لجروس
نياندرتالى » ويبدو أنه انتشر فى طول أوراسيا وعرضها فى أواسط عصر البليستوسين
الأعلى وهناك نظرية تقول إن إنسان نياندرتال من أسلاف بعض أجناس بشرية
"كثير من البراهين
وما يدعو إلى الاهتّام أنه وجد عدد قليل من المجارف الحجرية غير المهذبة ؛
وبم ضشكرات من الحجر بالقرب من حفريات اندونج » غير أنها لم تسكن معها في
مكان واحد » كم يحتمل أن يكون قد عثر بالقرب مها على بعض قرون الوعول
الصنوعة » ولذا فن ارجح جداً أن يكون إنسان سولو قد استخدم الأدوات
كان بدائيا
الوفيرة الرزق حي ث كان وجود الثر والخرتيت والفيل مع الأورانج والجيبون حنبا
إلى جنب من المناظر اليومية المعقادة ولقدكانت جاوة أرض البرا كين » فهل
كان إنسان جاوةكما ثارت هذه البراكين فى الماضى البعيد يفر* فرار الحيوان
من ذلك لمنظر فى مجلة وبعى إلى غير هدف » أ وكان مدفوعا بقصد الإننان
العاقل للصطبغ بالطوف من الجهول ؟ فإذا اعتبرنا الأ الأخير لكان معتاء
يداية ظهور الفكر الأسيوى » وكانت هذه أولى خطواته فى طريق الثقافة
البدايات جميعا ؛ رجل مفكر يعيش فى عام بدانى + ولكنه يقت على عتبات
تقافته -- إنها خطوة أولى ما كانت الثقافة الحديثة لتستطيع أن تظهر بدونها فى
عالم الوجود ٠
بلغ التقدير والاحترام لهذا العمل في العالم حداً صنف معه كأعظم مؤلف صدر في النصف الأول من القرن العشرين، فهو كتاب يعالج جميع مواضيع الحضارات الإ...
عدد المشاهدات : 2297
19
6
المعجم المختصر للوقائع التاريخية - العسكرية - الاجتماعية - الدينية من بدء الهجره حتى عام 1950 ميلاديه كتاب توثيق وتأريخ .. بحاجه الى تأريخ وتوثي...
كتاب رائع بقلم المستشرقة الألمانية الدكتورة مقارنة تاريخية و موضوعية بين الحضارتين العربية و الغربية والديانة الاسلامية والنصرانية كتاب الله ليس...