اكتملء أي لم يق هناك أي شيء يقال فلا يمكن إدخال أي شيء جديد فيه
ذلك لأن أي بدعة جديدة تدخل إلى الدين تعى إماتة سنة من السنن الشريفة
لذاء كان من الواجب الاعتصام بسنة رسول الله #8 وسنة خلفائه الراضدين من
مثل طير السعد الذي يجب الاحتفاظ به جيداً بعد اصطياده ثم إن سنة الرسول
8 تبلغ للآخرين عن طريق الفم؛ ومن يتكلم ضدها تحد له الأسنان ولا يسم
كم يتمى القلب لو أننا استمعنا إلى هذا الحديث من سلطان البيان نفسه
نتسمع حديثه 38 إلا أن نقول: "صدق رسول الل"
المستقبل أن يهتموا به اهتماماً كبيراء بل ستكتفى بعض الإشضارات حوله
ومثقفو الغد من الذين انتبهوا فاهتموا بتعا فة ومفاهيم أمتهم والذين سيقيمون
أسس ومعالم عالمهم من داخل عالهم هؤلاء المنقفون السائرون في قوافل
سياستهم الداخلية والخارجية على الدروس المستنبطة منه فيكونون بذلك قد
وجدوا ظِريقا يا يقودهم إلى النجاح وإلا فإن الانخداع في ساحة السياسة
والخداع لن يتهي أبداء وحيقى عنسنا دوعا علي الدواء
ة الناس معادان
على علماء النربية في الستقبل أن بمحصوا جيدا هذا الحديث الشريف الذي
يرويه البخاري ومسلم: «الناس مَعادنٌ كمعادن الفضة والذهب خيارهم في
الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا»”"
كأن الرسول #8 بحديثه هذا يلقي على المربين وعلماء النفس هذا الدرس: إن
معرفة شخصية الإنسان وطبيعة معذنه ضروري ومهم تا تربيته وسيماء
الشخص قد يكون من أمارات عاله الروحي لذاء يجب أُولاً معرفة العالم
الداخلي والعالم الروحي لكل إنسان» لكي يوضع ويصهر في الوتقة المناسبة له
لأن التربية تع فيما تع إعطاء شكل ما وهذا لا ّم إلا بالقدرة على إذابة
ذلك الإنسان في بودقة معينة والقيام بجهود تربوية بشكل عشوي لن يكون له
أي فائدة بل قد يكون وسيلة لإلحاق الضرر لذلك قال الله تعالى لرسوله الكريم
)٠8 أجلء إن أي دعوة إلى التفكير يجب أن تكون على بصيرة والدعوة
ببصيرة هي الدعوة الواعية الي تعرف من نخاطب وما غاية الخطاب وبأي مقياس
تتم الدعوة إذن» فرسول الله ث8 يختار الطريق الواعي لدعوته ويوصي أته
بذلك» واللقيقة أن الله تعال هو الذي يأمر بذلك باخرة
بجب معرفة طبيعة كل شخص: في أي درجة يذوب ونجد ذاته من وإلى
معرفتها عند الدعوة على بصيرة الأشخاص الواعون في الماهلية والذين كانوا
على بصيرة وأصحاب عقل وإنصاف عندما قحوا أعينهم على الحتى والحقيقة
وتعرفوا على الإسلام ودانوا به أصضبحوا في مقدمة صفوف المسلمين ذلك لأن
الذهب عندما يدوب في بودقة يبقى ذهباء والفضة تبقى فضة والنحاس يقى
نجاناً قلا يتقلب أي بعد إل نعده آخر بدك فالدي كان تعدته دجا
كيمائي يتناول نفوسهم فذيب كلا منها في بوتقة خاصة ها أجلء فلا بد من
هذا لنفخ الإسلام فيهم ولا بمكن هؤلاء الوصول إلى الفقه إلا هذا الشكل
ر الظلم وخيم العاقبة
لا تملك أنفسنا من إيراد هذا الحديث لرسول الله 88: «إن الله ملي للظام
ظَالمَة إن أَحْدءٌ ألم ديد (هود: 03)"" إن الله يمهل الظالم المرة تلو
الأخرى أي يقابل الظالم والذي أُعلن عصيانه له بالإمهال» ولكن إن أخحذه
7١ 5؛ قمسلي الب )١١( البخخاري؛ تفسير سورة )١(
هناك جحال للمهلة
لله تعالى قوانين جارية في الكون لا تبديل ها ألا ديل لحَلى له (الروم:
هو سيف الله يؤدب به الله من تجاوز حده ثم يأخذ الظالم أخحدذاً وبيلاً
الظاللون الوم سادرون في غيهي ولكن إياك أن تيأس وأنت تشاهد هذه
الأوضاع فكم من قرى أمهلها الله تعالل وكان يقول ها "كلي واشربى وتمتعي"
ثم اخحذها اخحذ عزيز مقتذدر
انظروا حوالكم بتمعن متجدون أمثلة حية على ما نقول "دوم"
من أمثلة أخرى موجودة لا نعرفهاء أو كانت أقل غبرة من هذه الأمثلة قتم
نسيالمها ولكن كل هذه الأمثلة شاهدة على هذا القانون الإهي ولماذا نذهب
بعيدا؟ ألم تكن فوق هذه الأراضي الي نعيش عليها دولة عليّة عثمانية هذه
الدولة الي لم يكن يخطر على بال أحد إمكانية زولفاء ولكنها عندما سقطت
أصبحت إحدى ذكريات الاريخ الي تتذكرها بقلوب مفجوعة واليوم تكافج
قة قليلة حصرت داخل حدود ضيقة من أجل القاء أمام الثيارات الداخلية
والخارجية الي تستكثر عليها حىّ حت الحياة في هذه المساحة الصغيرة
والقانون الاشي الذي لا يتغير هو لوَكَذَلكَ - 4 (هود: )٠١
ويستطيع المؤرخون الحقيقيون وعلماء الاجتماع أن يستفيدوا من هذا
القانون الإهي الذي لا تتغيرء ومن الأمثلة الي تحفل ما مقابر التاريخ؛
يستطيعون الاستفادة وأن اذى انفسن صورا عا ونحن ترك تفسير هذا
في ظل عرش الرحمن
وتفرقا عليه ورجل دعتنه امرأة ذات منصب وجال قال إن أخاف له
ورجل تُصَذّفَ بصدقة فأخفاها حى لا تعلم يميه ما تنفى ماله ورجل ذكر الل
هذه موضوعات مبعة بمثل كل موضوع منها أهمية كبرى من ناحية الإرادة
الإنسانية فإيفاء حتى بعضها صعب وشاق وبعضها شباك للروح واو خلص
الإنسان من بعض هذه الصايد فهناك احتمال على الدوام أن يسقط في البعض
الآخر ولكن إمكانية الوقاية من الوقوع في هذه المصايد أمر وارد إن النجأً الإنسان
إلى عناية الله وحمابته وبذل كل إرادته أي إن مقومات هذا الطريق هو استعمال
الإنسان إرادته حتى الاستعمال مع الاستعانة النامة بالله والالتجاء إليه
فيها الإرادة مع الارتباط بالل والاستعانة به هذه الجماعة هي الجماعة الي
أحلء في ذلك الوم الذي لا تحجب الشمسن فيه غيمة واحدة في ذلك
اليوم الذي ترسل الشمس حراركًا اللاهبة إلى كل مكان فتغلي الأدمغة قي
الرؤوس ويرتفع العرف حتى الأذقان وتنقطع الأسباب ويسبدو كل شيء وكأنه
تغير النظام الذي نعرفه وفقلابه رسا على عقب وتبدل القابيس وتبدل الأرض
والسماء في هذا اليوم المرعب لن يكون أحد عونا لاحدء إذ لن تفع أي
معونة ولا أي مساعدة انذاك فمن يستطيع فعل ذلك في هذا اليوم الذي
تنقطع فيه الأصوات وتلغ القلوب الحناجرء وتدور الرؤوس وتشخص يه
الحماية تشمل هؤلاء الأشخاص:
أ رؤساء الدول الذين وعوا مسؤولياكهم في الدنيا وراعوا الأمانة اللودحة
لديهم أي راعوا الحتى والعدل والاستقامة
ب الشاب الذي نشاً في طاعة الله تعالىل وذلك في أوج قرة غليان النفس والحسد
جد رجل العمادة الذي تملكه حب العبادة فأصبع قله لقا بالمساجد
أي الذين جعلوا رضا الله ومحبة الحى عراباً هم
ه الرجل الكامل الرجولة الذي يستطيع أن يديم حياته على خط "مخافة
لله" و"مهابة الله" والذي يستطيع المحافظة على عفته بكل حساسية والصمم
أخاف الله رب العالمين "
سبيل الله رمز على إخلاصه ووفائه لله بحيث لا يعلم أحد غير الله انفاقه هذاء وتلغ
حساسيته في هذا الموضوع إلى درجة الغيرة فلا تعلم يساره ما تنفق بمينه
ز رجل القلب والعواطف الذي بغي أوقات وحدته وعزته بالتأمل
وبالتفكر والراقبة ويترجم عواطف قلبه دموعاً تحري من مقلنيه ويستمد قوة
إرادته من الله تعالى» وبحواجز هذه الإرادة الفولاذية يحطّم كل رغبات العصية
وينسفها نسفاً فهذا هو رجل القلب والعاطفة
أجلن فقد ورد في أحاديث اأخرى أن هذا الإمام العادل يكون يوم القيامة
على منابر من نور يتلقى عطايا الله""؟ ويرتشفهاء وهذا الشاب الذي قضى
نبابه عفيفاً ينال رضا لله وذلكم الرجل العلى قلبه بالمساجد يكون في ظل
الحماية الإهيةء والتحابون في الله ينالون المحبة الإشية» والذي ربط قلبه بمهابة الله
ومخافه سيكون في أمان مما يخشاه يوم القيامة وهذا الرحل رجل الوفاء الذي
يؤدي صدقه بمقياس دليل صدقه سيجد مقابلها من نعم الله -الذي هو خبر
الأوفياء- ما يفوق خياله وخير رجل العاطفة والقلب الذي يكون ظاهره
حافلاً بالمعان وباطه عميقى الغور القدوة الحسنة للناس الذين يعرفونه بجوئبه
المشرقة هذه مثل هذا الرجل عندما يخلو إلى ربه تتفجر أحاسيسه وعواطفه
الإنسانية إلى هذه للثل الرفيعة
ولا أدري أهناك حاجة لكرار القول أن معاني عميقة عمق البحار وال لا
يمكن التعبير عنها إلا بمجلدات قد صيغت في أسطر ظيلة فكأن القطرة الواحدة
ت الدنيا ظل
في حديث آخر يقول الرسول 48: «ما لي وما للدنيا ما أنا في الدئيا إلا
ما الدنيا؟ وكيف يتصرف الإنسان تحاه شيء زائل ووقي؟ ثم لماذا أتى
الإنسان إلى هذه الدنيا وإلى أين يغادرها؟ هذه هي السائل الرئيسة للفلسفة
وال قبل الشيء الكثير عنها طوال عصور عديدة وكما هو واضع قد بين
رسول الله ث8 هذا الأمر بشكل وجيز وبليغ وهذه المسألة وغيرها من المسائل
بأوجز شكل وأبلغه وأوضحه أجل إن الإنسانية جمعاء معجبة ببيانه الوجيز
نميزات حمسة لسيد البشرية
ولت ل الأزمن متجدا وطهور فأبما رجل مجن مق #دزركتته الصلاة
فلكل منهم نعمة خاصة ولطف خاص» فلآدم اللي ولأتباعه أعطاهم الصفوة ونيل
شرف هم معاني الأسماء الحسن»ء ولوح اللي روح الكفاح والعزم والعزرمةء
ولإبراهيم لتب درجة أبوة العديد من الأنبياء وعشى التوحيد وخلة الرحمن
ولموسى لعل قابلية النعليم والنربية والعلوم الاجتماعية والدراية في إدارة المجتمع
ولعيسى القن جانب اللين والشفقة والصبر والتحمل ونشر الساعة في المجتمع
والمحبة بين الناسي ولسيد الزمان والمكان محمد ث8 ولأمته الإرادة والحكمة والموازنة
وصفات النحليل والتركيب وغيرها من الصفات الي تستوجبها الرسالة العاللية
وذلك إضافة إلى الصفات الممنوحة للأنبياء السابقين لذاء فإنه بجانب كون الدين
الإسلامي أكثر الأديان مسؤولية وواجات فإنه ألطفها وأ ماها وأبركها وأكثرها
يتناول هذا الحديث الشريف رسول الإسلام ورساله العالمية الشاملة بأسلوب
العامية وتلاميذه الأوقل بنشر هذا النظام العالمي في أرجاء العالم» كانوا يشعرون
© الصلاة 59 فسلم المساجدء ١ البخاري اقيمي )١(