وي رواية: إن أا سفيان بن حرب بعد قح مكة كان جالساً قال في
بن وهب إل المدينة ويتظاهر بأنه أسلم ويقتل رسول الله يق وذلك مقابل أن
يعطيه صفوان عددا من الإبل
حدّ عمير سيفه وتوجه إلى المدينة وعندما وصلها قال بأنه قد أسلم ويريد
مبايعة رسول الله فذهبوا به إلى مسجد رسول الله 8 ولكن الصحابة لم
ل يصدّقه الرسول #8 وقال له: «أنا أخبرك لم حمت» وأخبره ما كان من
على يدي رسول الله #8 يعلن إسلامه ويشهد أنه رسول لله ثم أصبح من
أصحاب العبادات ومحاهدة انفس حتى أطلى عليه اسم "راهب الإسلام"
‎)١(‏ «دلائل النبوة» للبيهقي 3/5 ‎٠١‏ «البداية والثهاية» لابن كر :لم
(3) «الإصابة» لابن حجر 71/7؛ «رجال حول الرسول» لخاد محمد خالد ص4 17-736

ثانيا: الأخبار المتعلقة بالمستقبل
أ - المستقبل القريب
كان رسول الله ي# يأحذن شُقعدن على فخذه ويقعد الحسن على فخذه
هيه لقتال الروم أي كان يريد إرساله إلى الأرض الى استشهد فيها أبوه
قبل سنوات غير أن أسامة عندما رأى اعتلال صحة الرسول # فضّل الانتظار
في المدينة ولم يغادرها حى وفاة الني 2" يقول أسامة: أشرف الني ث8 على
طم من آطام المدينة فقال: «هل ترون ما أرىء إن لأرى مواقع الفتن خلال
بيوتكم كمواقع انط »"
وبعد أن فارق رسول الله 8 الحياة وأصحابه امتلأت شوارع الدينة
وأزقها بالفتن وكان عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أي طالب
له من ضحايا هذه الفتن فكأن هذه الفتن كانت تقول لرسول الل َ# بلسان
‏(©) البخاري» فضائل المدية م فسلمء الغتن 9

كان عمر بن الخطاب يخشى هذه الفتن طوال حيات4» وق رواية عن
‏جمع من الصحابة في السجد سأهم:
‏أيكم يحفظ حديث رسول الله ث8 في الفتنة كما قال؟ قال فقلت: أنا قال:
إنك لجريء وكيف قال؟ قال قلت: سمعت رسول الله ث3 يقول «فتنة الرجل
في أهله وماله ونفسه وولده وجاره؛ يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر
‏أن لا يعلى أبداً
‏كان عمر د يعلم ذلك قد طرف سمعّه سابقاً حديث رسول الله ## عن
اتن وعتدما نجاء ميعادها ظهرت كما أخير رحول ف و طمن عمهر بن
الخطاب ف من قبل بحوسي فارسي» قلقت الوحدة الإسلامية ذلك البوم طمنة
‏عميقة قٍِ صذرها أحلء لقد اختار أعداء الإسلام هذدتهم اختياراً بذ

ترجمة كتاب (11111 35011512 عن التركية
مويل
_دار النيل للطباعة والنشر
الطبعة الثالة: 5ع ١م‏ - 1005
الترقيم الدولي : 975-315-174-8 :18311

وضربوا هذا الهدف في الصميم فبوفاته سالت الفتن كالسيل الخارف على أرض
‎)١‏ النصر
‏شكونا إلى رسول الله ث8 وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة قلنا له: ألا
إلى حضرموت لا ياف إلا الله أو الذئب على غنم ولكتكم قوم
‏"0 «أنت أول من يلحق بي»
‏جاء في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها وهي تروي ذكرياتًا عن
الأيام الأخيرة للرَسَول 4 قالت: كن أزواج ابي 8 عنده ِ يغادر منهن
واحدة فأقبلت فاطعة تمشي ما تُخطئ مشيتها من مشية رسول الله لا شياً

وبعد ستة أشهر فقط من وفاته # لحقت به قاطمة رع لبها
؛) الصلح
ذكر معظم رجال الحديث في كتب الأحاديث الستة أن الرسول تل أشار
يُُلح به بين نين عظيمتين من المسلمين»"؟
أجلء إنه كريم بن كريم وحفيد لرسول الله 38 وعندما أصبح خليفة ذات
يوم تخَلى عنها وعن السلطة حى لا يكون سباً في التفرقة بين أمة الإسلامء
978 ‏البخاريء المغازي 87 فسليء فضائل الصحابة‎ )١(
(3) «سير أعلام النباه» للذهبي 1306/7 ؟ ابن فاج المنائن 75 «الستد» للإمام أحمد ‎197/٠‏
«المستد» الإمام أحمد درو

سنة على نبوءة رسول الله 88 حبى تحقى ما قاله حرفاً فالأمويون رأوا الحسن
أمامهم بعد وفاة علي بن أي طالب» ولكن الحسن كان رجل صلخ وسلامء
لذا فقد تنازل عن جميع حقوقه لكي يصلح بين جيشي المسلمين وبمنع -ولو
بشكل مؤقت- وقوع فننة كبرى بين المسلمين”'" وما أصدق ما قال الشاعر
كرم بن كرم بن كرم ‏ وجده خير الأنام
عندما أخبر الرسول ا بهذه الحادثة كان الحسن ف طفلاً صغيراء ورا لم
قال ذلك» بل قال رسول الله ك8 ذلك القول لكونه عالماً ما مسميفعلة
وكان الحسن عل بعمله هذا يصدّق جد ويقول له بلسان الحال:
5) سيعيش قرنا
عن عبد الله بن تسّر: قال وضع رسول الله قل يده على رسي قال: «يعيش
وكما كان رسول قا 8 حب سر الآية أوللاجرة نك لل مسد
الاولى © (الضحى: ) قدم كل يوم ويقطع الدرجات نحو العلى ونحو الافضل
‎)١(‏ «البداية والثهاية» لابن كترم/د
(3) «مجمع الزوائذ» للهنمي و/ب:-ف:

وكانت أمته تعرفه أكثر فأكثر كل يوم وكان إِمامًا يزداد به وبصدقه كلما
أظهرت الأيامٌ صدق الأخبار الى أخبر ها الرسول #4 عن المستقبل مُرَدّد
وقول "مدت يا رسول ونا ”
والآن لعط بعض الأمثلة المنعلقة بالعهود اللعيدة عن زمن الرسول قل
والقريبة من زماننا الحالي والأمثلة عن الأخبار المستقبلية الي نتظر تحققها
‎)٠‏ الأخبار التى أخبر بها في وقعة "الخندق"
‏تكاد جميع كتب الأحاديث تجمع على إيراد الحادثة النالية الي جرت أثناء
حفر الخندق حول المدينة وكان الني 8# يشارك صحاته في الحفرء وينشد:
‏«اللهم لا عيض إلا عيش الآخرة | فاغفر للأنصار والمهاجرة»"؟
‏يقول البراء بن عازب الأنصاري:

لما كان حين أمرَّنا رسول الله ك# بحفر الخندق عرض لنا في بعض الخندق
حل أكر! ل مفاتيح الشاي لل إن لأبصر قصورها الحمر إن شاء الله
ثم ضرب اقانية فقطع ثلثاً آخر فقال: «الله أكبر! أعطيتٌ مفاتيح فارس» والل
إن لأنقى قصر المدئن الأبيض» ثم ضرب الالنة فقال: «بسم الل» فقطع بقية
الحجر فقال: «الله أكبر! أعطيتٌ مفاتيح اليمنء والله إن لأبصر أبواب صّتعاء
من مكان الساعة»؟
وخالد بن الوليذد وغيرهما من كبار القؤّاد كل هذه اللدان والممالك وتم تسليم
تحصل ما وعذه رسولنا يخ لحقى الله تعالى هذا الوعد لكي لا يكذب رسوك
كيف لا ورسول الله ا يصف الصحابي البراء بن مالك عق بأنه «لو أقسم على
لام أجد :ا
‏(3) الترهذي» المناقب» © (والصحابي للذكور هو البراء بن مالك أخ ب بن مالك)
‏() «الإصابة» لابن حجر ‎:-167/١‏ ا