القرآن يا أمة القرآن ؛
سور أو آيات من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية» ولا أن يلقي
ذلك من الامتهان وانتهاك حرمة القرآن والأحاديث النبوية وذكر
وسائل صيانة المتاع كثيرة؛ وفيها غنية عن استعمال ما كتب فيه
القرآن والأحاديث النبوية أو ذكر الله؛ وإنما هو الكسل وضعف
حكم قراءة الحائض والنفساء للقرآن:
لا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء القرآن على الصحيح؛ لأنه
م يرد لمن تخ صريح يمنع الحائض والنفساء من قراءة القرآن؛
على رضى الله عنه وأرضاه؛ أما الحائض والنفساء فورد فيهما
ولكنه ضعيف؛ لأن الحديث من رواية إ ماعيل بن عياش عن
اللصحف عن ظهر قلب أما الجنب فلا يجوز له أن يقرأ القرآن لا
عن ظهر قلب زلا من للصحف حق يخسل
الخال من حين يفرغ من إتيان أهله؛ فمدته لا تطول» والأمر في يده
ميق شاء اغتسل» وإن عجز عن الماء تيمم وصلى وقرأ أما الحائض
)٠( اللجنة الدائمة
88 القرآن يا أمة القرآن
والنفساء فليس بيدها وإنما هو بيد الله عز وجل» والحيض يجتاج إلى
يفوتمما فضل القرآن وتعلم الأحكام الشرعية من كتاب الله هذا
هو الصواب؛وهو أصح قولي العلماء رحمهم الله في ذلك ""
)١( الشيخ ابن باز رحمه الل
القرآن يا أمة القرآن ١
أهم المراجع
-١ الفوائد لابن القيم
"- التبيان في آداب حملة القرآن للنووي
#*- حفظ القرآن الكريم لمحمد الدويش
4- مع القرآن وحملته في حياة السلف, لعبيد الشعي
8- (10) فنوى في احترام القرآن
- حالنا مع القرآن لعبد الكريم العلي
- رسالة التلاوة؛ محمد الحسيي
- حق القرآن الكريم على الناس؛ ليوسف بديوي ومراجع
القرآن يا أمة القرآن *
لَحَافِظُوتَ» [الحجر: ؟] وسمي القرآن بالذكر لأنه ذكر " الناس
وقد بين العلماء أن كثرة الأسماء و تعددها تدل على شضرف
وقد وصف الله تعالى القرآن الكريم بأوصاف كثيرة متدوعة:
من الأوصاف الي تشعر بعظمته واسيب وتدل على جلالة قدره
ونم ورد في وصف القرآن الكريم: ما جاء في الأثر: "كتاب
ُ القرآن يا أمة القرآن
الفصل ليس بالهزل» من تركه من جبار قصمه الله؛ و من ابتغى
الألسنة ولا يشبع منه العلماء» ولا يخلق عن كثرة الرد؛ ولا تتقضي
فضائل القرآن الكريم
لذلك صحف الأرض كلهاء وما عساي أن أقول في فضائل كتاب
أنقذ الله به أمة من جاهلية جهلا» وضلالة عمياء» كتاب عتم الله به
الكتب؛ وأنزله على نبي تم به الأنبياء وبدين حُتمت به الأديان
)١( أن حملة القرآن الكريم هم أهل الله وخاصته:
قال 45: «إن لله أهلين من الناس» قالوا: يا رسول الله من
هم؟ قال: «هم أهل القرآن أهل الله وخاصته»!'
القرآن يا أمة القرآن :0
(؟) أن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة لقوله 885: «اقرءوا
() أن حافظه مع السفرة الكرام البررة: لقوله كل: «مفل
الذي يقر القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل
البخاري
(©) أن حامله يقدم في قبره: فعن جابر بن عبد الله رضي الله
عنهما قال: كان الي كي جمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب
واحد؛ ثم يقول: «أيهم أكثر أخذا للقرات؟» فإذا أشضير له إلى
(5) أن حافظه أولى الداس بالإهاهة: لقوله 385: «يؤم القوم
اقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة؛
فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهمجرة
سواء فأقدمهم سنًا»!"
(7) أن حاهله أولى الناس بالإهارة والولاية: فعن نافع بن عبد
)١( رواه مسلم
() رواه البخاري
() رواه مسلم
١ القرآن يا أمة القرآن
ي: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم, وحامل القرآن
غير الغالي فيه والجافي عنه, وإكرام ذي السلطان المقسط» "١
() أن حفظه وتعلمه خير هن قتاع الدنيا : فعن عقبة بن
عامر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله قَ# ونخحن في الصفقة
فقال: «أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان إلى العقيق فيأنٍ
منه بنافقتين كوهاوين في غير إثم أو قطع رحم, فقلنا: يا رسول
يقرأ آيتين هن كتاب الله عز وجل خير له هن ناقتين وثلاث خير
له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل»!"
(9) أن حفظه سبب لرفعة الدرجات في الخنة: فعن أبي هريرة
رضى الله عنه عن النبى #8 قال: «يجىء صاحب القرآن يوم القيامة
فيقول: يا رب خلة لبس تاج الكراهة,؛ ثم يقول: يا رب زد
)١( رواه مسلم
(7) رواه مسلم
القرآن يا أمة القرآن ١١
يبس خلة الكراهة ثم يقول: يا رب ارض عنه رضي عنه
)٠ ١ أن حفظه شفاء للصدور قال الله تعال: ف( أُهَا لاس
)١١( أن معلم القرآن ومتعلمة من ١ خير الناس: فقد قال ق:
)١( أن قراءته أمان من الشياطين والسحرة قال #: «لا
تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه
البطلة» أي السحرة !"
آداب تلاوة القرآن الكريم
أخي الحبيب: القرآن الكريم كلام الله تعالى ليس كغيره من
الكلام» ففضل القرآن على سائر الكلام كفضل لله تعال على
خلقه» وتعظيم القرآن من تعظيم الله تعالى» ولذلك كان لتلاوة
القرآن آداب ينبغى على القارئ التأدب مها والمحافظة عليهاء وهذه
(7) رواه البخاري
(7) رواهما مسلم
١ القرآن يا أمة القرآن
)١( أن تخلص لله تعالى في قراءتك فلا تقصد بها إلا رضى الله
تعال وذلك لأن الإخلاص أ العبادي وبه قوامها وهو ها بمنزلة
(9) ألا تقصد بقراءتك التوصل إلى غرض هن أغراض
الدنيا: من مال أو رئاسة أو وجاهة أو ثناء عند الناس» أو صرف
وجوه الناس إليك قال كُ: «من تعلم علمًا مما يبغي به وج الله
(3) أن تستحضر في نفسك أنك تناجى الله تعالى وتخاطبه
عليك ويتحدث إليك
(©) أن تستشعر عظمة الله تعالى في كل آية تقرؤها: وأن
تتلمس نوره في كل ما تنلوه؛ وأن تتجاوب روحك مع كل آية
تقرؤهاء فلا تمر بآية فيها تخويف وعذاب إلا استعذت بالل من
عذابه ولا بآية فيها رحمة إلا سألت الله من فضله تماق للجنة
عند وصفهاء وترتعد من النار عند ذكرها