8 أيا ينفذ أولا؟ هنا أتذكر الأعرابي السائل عن الساعة؛ فأجابه الرسول الكريم بسؤال أبلغ "ما
هو إلا مُحتّزء ولكن الله ضمن لك السعادة في الدنيا أيضاء وتكفل حثبيتك دنيا وآخرة
العمل الشاق الذي بيذله» ما زال العرب على تخلفهم فصار يسأل عن ما العمل أجييه بأنّ غايته في
غلا الأمة وصلاح الحال» لن يُدرّك في حياته غالباء لأن الممصلحين قل والمفسدون أصبحوا يمسكون
يا بإ جل أكل وج سح لك لااللفحاد وليل وتتحيتا قور اليان:
لكن لننظر من منظور آخر إلى ضيق الحال؛ "وما يريك لع يك؟" غْتى رسول الله صل الله
عََيكَ إل بلاغ وعليه؛ فا يدريك ما الغرض الذي مازال ينتظرك أن تقوم به؟ أو يمعنى آخرء هل
هنا يجب أن أعترف أنه وخلال مسيرة الكتاب لم أخضّك على أي عمل جاعي فكانّك مسافر
لوحدك» بالرثم من أن يد الله مع الجماعة السبب أن التغية البشرية تبداً بالفرد أولاء فتقوى فيه
العزيمة؛ ويُصقل فيه فن القيادة فسهل بعد ذلك أن تنتقي رفاق دربك ومعينيك على نوائب الدهر
لكل مرحلة أو هدف أو حتى مشروع تتقاطعان فيه ثم سهضي كل منكما إلى حال سبيله
أما إذا استطاع اثنان أو ثلاثة أن #معوا على إنشاء مشروع عظيم طويل الأمدء كتكوين نظام للتبرّع
بالأعضاء أو إنشاء شبكة معلومات صحيّة لكل مواطن؛ تربط ملفه الصحي بكل الأطباء
ولسينيات» فهذا مشروع يستحق أن ثفني عمرك وعمر من معك فيه ولريما حان لنا أن نتأمل كيف
يتجمع الغرييون في بؤر الإتاج؛ مدفوعين بالشغف لإنجاز معين فيكني أن ييزز أحدهم بفكرة
العرب» ففينا المفكرون والمصلحون ولكن تغلب علينا نزعة الأنانية وكأنَ الله لم يخلق قائدا للمشروع
إلا أناء واذا لم أ القائد رغم جملي وجمالتي؛ فلا قامت للمشروع قامة من الأساس
كرمز معاملاتٍ داخلي إن مثل هذه الضوابط سوف تساعدك في حال تعرّضت لامتحان أو موقف
جديد عليك يستلزم إجراء اختيار معقد وكا أسلفناء فالعظمة هي جموعة من المجارات
دي وقانونيّ بعد فترة من الزمن سيصبح إعطاء مثل هكذا شهادة إهانة خصية لك وتقليلاً من
وأسوف بجىء يوم يأتيك أجل من أقربائك فير يحتاج المساعدة وقد أفنى إبومه غ أمر ا غبر طبيْء
فم يذهب للعمل اليوم وست إقالته من عمله إن ذهب عد بدون شهادة مرضية وت الطبيب
الوحيد الذي يعرفه ا أنت بفاعل؟ إذا لم يكن إديك معيار داخلي؛ فلسوف تعطيه شهادة وتتحجج
ودين راية ب انس ساد ماس
خدية اه فد ل قلصة لا كذري لع الل إفرث بق حك أنو)
في هذا الفصل أسزد عليك بل أشاركك بعض ما حصل معى في حياتي القصيرة من مواقف مازالت
جد الاج
في سنة الامتياز فقدت بوصلتى؛ وأضيست تاجا 40 طريقى لم أكُن أعرف ماذا الحبرة أساساء
الحال» وانعدام الأفكار» بعد أن أشار عل أحدهم بأن أزور فُلانًا الطبيب المشهور في المدينة البعيدة؛
عابرٍ للصدر بالطول» ناج عن زرع قلب أو إصلاح بشرابينه قال لي: أعلم أنّك صغير في السن
أن يد الجّاح هذه؛ يجب أن لا تفعل حراماً فا يكون ليدٍ تعالج الناس أن تفعل الشرّ لم أقل الكثير
4 بعد أن شكرته ولكنني ظلّات أفكر لما قال هذا الكلام لي؟ الظاهر أتي كنت متوجاً كن يُساق
إلى المجهول دهراً وبعد التفكير في مغزى كلامه أدركت أن الحال الآني ليس نهاية المطاف» بل مرحلة
سال أن قبت يلل الول وا أأَقّ؛ فلقد جلست ثلاثة دقائق بصحبة الطبيب المنشود لم
نس طططاعيا إن إن ماوق مار ايرود دورج بلهان اطق جل اراية
دين سايق
إن طيرية لين الّوار هي غرية في منطتقهاء لكنها معروفة في معظم الحضارات؛ وكارسها الناس على
شتى مهم واعتتاداءم ما يحصل عادة أن يُسدي إليك أحدهم -ممن لا تعرفهم- بعروقا: أطلب طرعة
الأيام عندمااكنت في سنة التخصص الأولى؛ كنت مسافرا من مدية إلى أخرى بالطائرة فا أن
النهاب إلى مدينة أخرى والهبوط هناك هبطت الطائرة وأنا في حالة تيه كامل ا أعرف با أحدا
والوقت ليل وما أدري كيف التصرّف!
تكني المبيتّ في فندق وشراء تذكرة أخرى في ة نفس الوقت؛ فبدّت فكرة الباص صائبة 4 حان
وت تجميع النقودء حرجت المبلغ من جيبي؛ وبدأت الغلا لكن شا جاع يهرول حالفا بالله أن
أتى عنى 0 المستحق حالفاً أغلظ الأيمان وكان ما كان لا سألته عن السبب رفض البوحء ولا
فطعت به السبل يوماًء ركب باصاً لم يكن يملك أجرته؛ فانبرى أحده دافعا المستحق وقال له: اللين
فليا وجدلي لم يفلتني مشكلته أنه لما صار مموراًء أصبح يتنقل بالطائرة؛ والتي يعدم أن مركا مُعدم
ما شدّني في كل هذا أن جل ما نفعله من المعروف في حياتناء عبارة عن دين دوار بشكل أو بآخر
حت وان 1 تبلغ الشخص بان دوره قادم م مُرور الأيام فكل حصي دللته على الطريق الصحيح؛ قد
جَياً لي وأنا في سئة الامتياز بقسم الجراحة؛ كانت المستشفى في مدينة صغيرة يعرف الناس فيها
بعضهم بعضاء كانت الواجبات كثيرةً وكان الوقت حرجاً فإما أن تلحق بالمرض أو يُودي بحياة المريض
مخدلفة بطريقة ماكانت تصارع الموت يجسدها التحيل المتخشب لم يكن هناك الكثهر من الشكٌ في
خضّحْنا كيّات من المضادً الحيوي في عروقها الزرقاء الصغيرة ثم احتكنا إلى المشرط بعد الكثهر من
أخبر أحداً به فامتثلت لا مزلي به
بعد عدّة أيام وأثناء قيامنا بالمرور التفتّدي للمزضى صادف أن وصلنا سرير الفتاة التي عادت لها
حياتها ثانية لاحظ أستاذي أني رمقت الفتاة بنظرة احتقارية بسيطة فأخذني جانباً بهدها وسآلنى
الحوار "إن مجزّد اكتشافك لأخطاء الآخرين» لا ينغي أخطاءك غير المكتشّفة فأنت قد تكون بارعاً في
لن أنساها أبدا
في بلداننا العربية مستطيع الناس أن يحصلوا على المزيد دامًاً بالقليل من التحايل» وأزتم أن بعضهم
تخصص فيه واعتبره من أساسيات الحياة لكن المخال التالي استعصى على النسيانكنت في سئوات
الزن التخقصي أذهب إلى عيادة أحد الأطباء في م طيّ خيريّ؛ وقد سمح لي بمساعدته كي أتعاء
المقابل كملاً
نفس الرجل وزوجهء بنفس الهيئة والملبس تاماً مُطالباً بالجراحة للعين الأخرى أعاد عليه أستاذي
التذكير بأن الركا ستكمل الباقي هنا لاحظث في عيني الرجل ضيقا نابعاً من الحشود حواه؛ وكأنه غير
معتاد على المزاحمة زوجته أيضا ضاقت ت بالحضور ع وبدت مستعجلة بالخروج بعد قضاء م أتيا
وتم للعين الثانية ما كان للأولى بعد أسبوع من النقاهة زارنا ذات الرجل والمرأة لكنّ لباسهها لم يكن
ببطاقة زيارة مذكرر فها أنه صاحب محل أثاث مزدهر في بلدة أخرى وقالت امرأته أنها مدير عام
كان يعني أننا خُدِعنا غادّر الزوجان تاركين في حلقنا مرارة وحسرة
منفصلتان»؛ مما يستوجب جراحات أخرى مُعتّدة وهذا يحصل نادراً جداً ولس 4 علاقة بجودة
العمليات السابقة بأيّ حال هنا قام أستاذي بكتابة اسم وعنوان أشهر جاح شبكية بالدواة بل
بالشرق الأوسط؛ وأوصاه بالذهاب إليه عله مستطيع معالجته من لعنة أكل مال الزكة بغير حق
وم من حطام الدنيا كنرًا؟!
لطالما قيلت لي هذه الججلة؛ لتعني أنني ولسبب لا أعلمه قصير الفهم فها يتعلق بالمعاملات التجارية؛
أو البزنس كما يسمى عند من يتهنون الهلوة مشكلتي الرئيسيّة تنبع من عدم إيماني بأن الغاية تبرر
وتدريب ماني عندما لا يكون هناك مرضى لأخصهم وافقت فرحاً؛ فهي فرصةٌ لا تعوض ابتدأً العمل
الدؤوب» وكدث أتعلم الفتات؛ بعد ستة أشهر اختلى بي الطبيب وأخبرلي أي في طريقي إلى النجاح؛
تافهة ولكن اإذكاء أن تستمر المرض لمصلحة المريض! كان هذا هراءً؛ ولكنه كان في الوقت نفسه سر
المجنة فكل تغير في عدسة العين يعتبر ماءا أيضاء وكل شحمية في بياض العين» لهي مستصغر
الشررء وكل ارتفاع طبيعي لضغط العين فهو بداية النهاية للععى من الجلوتوما؛ وكل تأثر للشبكية
إجابتي لم تعجبه لكنه آكثر الانتظار والمراقبة لعل سلوكي يتغير وبعد شهر تقريا أرسل إليّ يدعوني
تواجدي بالمركز وجلست بعدها ثلاثة أشهر أو أرع أفكر في البزنس وأنا خالي الجيوب رما كانت
العجربة مزيرة لكن المستفاد منها شكل شخصيتي بما لا يتناسب بأي شكل من أشكال البزس
الفصل الأول: مبرود فلند أصبحت طينباًا
بداية المشوار
على العديد من الام لكن الطبيب نوع آخر من الناس» من المفروض أن يعيش حياته في
خدمة الناس» في خدمة الفقراء وفي خدمة المصابين من المطلوب منه أيضا أن يستغني عن راحته؛
وأن يأخذذكل شكوى على محمل الجد كينا كانت كا ينبغي له أن يكون من الطراز الخارق حتى
إن التغير الحاصل في نمط الحياة قد أملى على الكثيرين طريقةة كسب ممينة ما عادوا #تمون من أين
أنت التقود؛ فالغاية تبرّر الوسيلة عند معظم الناس إناك» فإنك عندما تصبح طبيباً يُصنفك الناس
الصنفين هما الأقل انتشاراً في م الأطباء الأغلب أن معظم ممارسي الطبابة هم من عامة البشرء
يلون وبشربون ويمشون في الأسواق» إلا أن الفرق يرز عندما يرتدون المعطف الأبيض» ويتحولون
لا تناسب آنا من النمطين السائدين سواءً المكاغ أو ذا البطن المنتفخ الذي يصعب ملؤه
إن همك الوحيد الآن هو الحصول على المال وسريعاً الكل يتفهم هذاء لكن يجب عليك الإدراك أنك