زاد رقم مونرادسن عن 9605 وتكون النسبة 9601 لزيت الغاز (الكيروسين)
العموم فهناك عوامل أخرى في محرك الديزل وزيت الوقود تؤثر على كمية
السرعة العالية
ولإجراء اختبار كونراسن فيتم تسخين عينة من الوقود وزنها 10آجم في
الاحمرارء؛ وبعدها يدم وزن البقايا الكربونية المتخلفة ين البوتقة
0) نسبة الماء والشوائب:
يتم تحديد نسبة الماء والشوائب بعد عزلها من زيت الوقود باستخدام منتقيبات
الطرد المركزي؛ وتسبب المياه صدأً مواسير دورة الوقود وتأكل بعض أجراء
مضخة حقن الوقود؛ كما تتحد المياه بالكبريت النشط الحر لتكون أحماض
الكبريتوز وتسبب النحر (التحات) بدرجة شديدة؛ أما الشوائب فهي مواد غريبة
طافية في الوقود على هيئة جسيمات دقيقة موجودة في براميل أو صهاريج
التخزين؛ وقد تصل نسبة الماء والشوائب فى زيوت الوقود الثقيلة إلى 961 ويمكن
فصلها بتسخين الوقود إلى 38م ثم تنقيته بالطرد المركزي
11 نسبة الكبريت:
الكيروسين إلى نسبة قصوى تصل ال 5 في زيوت الوقود الثقيلة؛ والمعروف
أن القيمة الحرارية للكبريت منخفضة وهو غير مرغوب فيه بالرغم من وجوده
في جميع الزيوت الخام؛ ومن الواضح استحالة إزالته تماماً بطريقة اقتصادية
وتتحد الغازات الناتجة عن احتراق الكبريت مع بخار الماء المتكثف الناتج عن
احتراق الوقود وتتكون بذلك أحماض ضارة تسبب تأكل بعض أجزاء المحخرك
وتزداد هذه الظاهرة حين يعمل المحرك بحمل جزئي مما يغخفض من درجة
حرارة سطح الاسطوانة ومجموعة مواسير العادم؛ وتحتوي زيوت الغلايات على
نسبة قصوى 963 ولكن نسبة الكبريت لا تعطي فكرة صحيحة عن درجة التحات
الكيميائي إذ يعتمد أساساً على الكبريت النشط أي الكبريت الذي له نشاط تفاعلي
شديد ومهما قلت كميته في الوقود فإن له تأثير تحات مرتفع خصوصاً على
النحاس والسبائك الخفيفة؛ ولابد أن يراع منع تسرب نواتج الاحتراق إلى حوض
المرفق بسبب حلقات الكباس البالية؛ كذلك يلزم تلافي تسرب الماء لحوض المرفق
خصوصاً عند احتمال تسرب نواتج الاحتراق إليه
ويمكن توضيح وجود الكبريت النشط بصورته الحرة وغيره من الشوائب التي
تسبب التحات بواسطة اختبار شريحة النحاس ويتم ذلك بغمر شريحة لاممة
مصقولة من النحاس الأحمر لمدة 3 ساعات عند 50م (122 ف)في إناء به
الوقود وسوف تتضح مخاطر التحات إذا حدث أي تغيير في لون شريحة النحاس
أما إذا حدث مجرد انطفاء اللمعان فلا اعتراض حينئذ
2) الأحماض العضوية وتحات الخارصين:
لا يصح أن يحتوي وقود الديزل على أي أحماض عضوية إذ أنها تسبب
تحات المعادن في ظروف معينة مهما كانت بنسبة بسيطة ولهذا السبب لا تتضمن
مواصفات الوقود أي تحديدات عن نسبة الأحماض العضوية؛ ويجري تحديد
خاصية الوقود للتحات باختبار الخارصين أي بتقدير الوزن المفقود من شريحة
خارصين أبعادها 4 * 8/3 *64/1 بوصة بعد غمرها في الوقود مدة 24 ساعة
عذد درجة حرارة 0م ولا يجوز أن يزيد الوزن المفقود عن 4 ملليجرام
ييين الجدول 11( 2) المواصفات الرئيسية المستخدمة عند توريد الوقود
1) الثقل النوعي 2) نقطة الوميض 3) اللزوجة 4)القيمة الحرارية
هذا بالطبع ما لم يحدد التعاقد بين ملاك السفينة ومصدر التموين على طلب
بيانات أخرى؛ ويقوم مصدر التموين بتوريد زيت الوقود في العادة على أساس
اللزوجة فحسب وقد يتم التوريد عن طريق وصلة مزدوجة يتم بها ضخ نوعين
بنسبة معينة بحيث تعطينا اللزوجة المطلوبة لزبت الوقود المستخدم؛ ويتزايد في
الوقت الحاضر استخدام زيوت الوقود المخلوطة خصوصاً للمحركات التي تمدة
الديزل البحرية القديمة لم يتم تصميمها لتعمل بتلك الأنواع الرخيصة والثقيلة من
زيوت الوقودء ويلاحظ عموماً أن زيوت الوقود من نصف الكرة الشرقي أقل تسبباً
في المتاعب من زيوت الوقود من نصف الكرة الغربي لارتفاع كثافتها النوعية
وزيادة نسبة محتوياتها من الكربون والإسفلت ويتسبب اختلاط ماء البحر بزيوت
الوقود الثقيلة في تكوين المستحلبات بأسرع مما هو الحال في زيوت وقود الديزل
الاستحلاب)؛ كما يراعى أن تموين زيوت الوقود من موارد مختلفة قد لا يكن
مزجها حتى ولو كانت بنفس اللزوجة وهي من المتاعب النادرة ولكنها تتسبب في
تكوين طمي ثقيل مع وجود طبقات متباينة من زيوت وقود مختلفة ويمكن ملافاة
المتاعب إلى حد ما باتخاذ الحيطة عند التموين وتجنب إضافة وقود في صهاريج
بها وقود من موارد سابقة وقد لا يمكن عملياً تفريغ الصهاريج كلية مما بها من
وقود سابق ولكن المستحسن أن يتم توريد الوقود الجديد في صهاريج فارغة إلى
أقصى حد ممكن
الثقل النوعي
اللزوجة (ردوود)
الرواسب 96 بالوزن
الماء 96 بالحجم
الرماد96 بالوزن
الكربون 96 بالوزن
الكبريت 96 بالوزن
الأسفلت 96 بالوزن
(جدول 11 2): مواصفات زيوت الوقود
لزوجة أنجلر ثانية ردود رقم 1
وقود ديزل بحري
شرقي
أقل من
غربي
أقل من 01
متابعة أشكال البيان المرنحة وتأثير نوع الوقود:
تبدأً مضخة الحقن في طرد الوقود عند النقطة أ (من زاويا عمود المرفق)
ويضيع بعض الوقت حتى يبدأ صمام حقن الوقود في الفتح؛ ويكون التأخير عادة
بسبب قابلية الوقود للانضغاط (والمواسير أيضاً) وعلى ذلك سوف يبدا حقن
الوقود في الاسطوانة عند النقطة ب
ويتضح بدا الاشتعال في الارتفاع المفاجئ في الضغط عند النقطة + التي
تتأخر عن النقطة ب إذ يحتاج الوقود المحقون في الاسطوانة إلى وقت معين حتى
يتم اختلاطه واتحاده بأكسجين الهواء تحت تأثبر الحرارة الناتجة من كبس الهواء
إلى الضغط المرتفع و؛ يسمى هذا الوقت الضائع تخلف الاشتعال» وينتهي حقن
الوقود عند النقطة د
ويعتبر تخلف الاشتعال الوقتي أحد خصائص الوقود ويحدد في محركات
اختبار خاصة وتبين قيمته رقم ستين أو دليل الديزل وكلما زاد رقم الستين أو دليل
الديزل كلما كانت خواص الوقود الاشتعالية أحسن وبالتالي يقل تخلف الاشتعال
الوقتي للوقود المعين ويلاحظ أن زيوت الوقود الثقيلة كبيرة تأخر الاشتعال كما
هي موضحة في الشكل( 18 15)
شكل ب: يكون الجزء الأكبر من الوقود قد تم حقنه فيتسبب الاشفتعال في
زائدة لكراسي تروس الدوران؛ كما تسبب غالباً في تثبذب نابض
الميين؛ ويمكن التغلب على هذه العقبة إذا كان ضغط الكبس الابتدائي
بدرجة كافية وذلك بتأخير الحقن
شكل ج: تلاحظ نفس الظاهرة السابقة (الارتفاع الحاد للضغط) في حالة الحقن
المتقدم جداً؛ إذ أن حقن الوقود يبداً قبل أن يكون هناك حرارة كافية
من الضغط لبدء إشعال الوقود؛ وعندما يبداً الاشتعال يكون الجزء
الأكبر من الوقود قد حقن فتشتعل دفعة واحدة فى وقت واحد
شكل د: ييين حالة الاحتراق عند تأخير الحقن ويلاحظ انكسار مندنى الضغط
لأسفل قبل بداية الاشتعال ويلاحظ أن تأخير الحقن يتيح فرصة
أطوال لتبريد محتويات الأسطوانة (الهواء المضغوط) ويؤدي بالتالي
إلى زيادة تخلف الاشتعال؛ ويتسبب بالتالي في الارتفاع الحاد لالضغط
كما يلاحظ أن التسريب من إبرة الصمام كثيراً ما يؤدي إلى نفس الظاهرة؛
ولكن يمكن تبينها إذا دار المحرك بدون حمل فنلاحظ عندئذ أن غازات العادم
ذات لون أبيض مائل للزرقة؛ ولا يعتمد تخلف الاشتعال على نوع الوقود فحسب
تأثيرها يزيد في المحركات عالية السرعة عما يكون التأثير في المحركات بطيئة
السرعة؛ ولهذا السبب ذاته فيجب اختبار وقود نو خواص اشتعالية جيدة
احتراق
بدن منرد مضخ الوقود
ما > يلير الاتضال
قر الحفن مستا
نشطلة الاستعمال بدم ميرد مضغة الوود
بد لحن أ
تأثير نوع الوقود على شكل البياني المرنح (المجنب)
اماد
المنكاد امه
المرسوم
شكل (18- 16)
تأخير شديد لحقن الوقود أو صمام تالف ضغط الكبس (الانضغاط) معتاد مع انخفاض الضغط الأقصى
شكل (18- 17)
تبكير شديد لحقن الوقود ضغط الكبس (الانضغاط) معتاد مع ارتفاع الضغط الأقصى
شكل (18- 18)
انخفاض ضغط الكبس أو تفويت في حلقات (شنابر) الكباس أو صمام العادم
58- 8: الشكل البياني باستخدام المبين ذي النابض الضعيف:
تلزم هذه الأشكال لاختبار الجزء منخفض الضغط من الدورة بدرجة أوضح
من الدقة والتكيير؛ ولابد عندئذ من استخدام وسيلة في الجهاز تمنع زيادة مشوار
الكباس مما يحتمل معه تلف المبين أو الياي؛ وتستعمل صدادة من نوع معين للقيام
بهذا العمل وهي ما يورد عادة مع صندوق الجهاز وقد تكون جلبة ذات ارتفاع
معين تركب على عمود المكبس وفوقه بحيث تؤدي الغرض المطلوب؛ ويوضح
شكل 18( 19) (أ) الكروكي المثالي للرسم البياني بالياي الضعيف الخاص
بمحرك رباعي الدورة؛ ويمثل الخط (1) منحنى الضغط؛ وعندما يصل الضغط
في الاسطوانة إلى الحد الأقصى لفترة الياي فإن مكبس الجهاز يرتطم في مسمار
الصد (أو الجلبة) ويظل ارتفاع الكروكي ثابتاً إلى أن يعود كباس المحرك ثانية
إلى حركته السفلى في مشوار التمدد ليمثل منحنى الانتشار (2)؛ وذلك إذا وصل
انخفاض الضغط في الاسطوانة إلى أقل من قيمة صلابة النابض الذي يعود إلى
تأثيره حينئذ؛ وعند النقطة ب يكاد ينتهي مشوار التمدد فيفتح صمام العادم ويبداً
الخارجة والتي تسبب تفريغ جزئي داخل الاسطوانة
ونجد أنه بازدياد سرعة كباس المحرك في مشوار العادم (3) فإنه يممل على
رفع شفط العادم لأكثر من الضغط الجوي في مدى ضئيل لآم نلاحظ بعد نلك
انخفاض الضغط ليساوي ضغط الجو عندما يصل كباس المحرك ن مع
ويلاحظ خلال مشوار السحب (4) وجود تفريغ جزئي خلال الاسطوانة في
السرة حابي 025 - 0112 السناسم يما ابرط المسسر لظ ولوحساء وتسون
الأسطوانة قد امتلأت بهواء الدورة عند النقطة (1) وهي النقطة التي يقع فيها خط
الضغط الجوي منحنى الضغط في مشوار الانضغاط ويجب تحديدها دائماً على هذا
الاعتبار
يمكننا حساب متوسط سرعة الجسم؛ مثلما هو الحال عند تقدير متوسط سرعة
الكباس أثناء حركته في الأشواط المختلفة
متوسط سرعة الكباس:
بينما يمكننا اعتبار السرعة الدورانية لمحور عمود المرفق منتظمة فأن سرعة
سرعته عندئذ مساوية للصفر وعندما يبدا الكباس في حركته تتزايد سرعته
التناقص تدريجياً حتى تصل إلى الصفر مرة أخرى في نهاية المشوار ويكون
الكباس قد وصل إلى النقطة الميتة المضادة لتتوقف حركته مرة أخرى ويبداً في
عكس اتجاهه من جديد؛ وعلى ذلك فإن سرعة الكباس تتغير طول الوقت؛ ويهمنا
في كثير من حساباتنا أن نعلم متوسط سرعة الكباس أي السرعة المنتظمة التي
كان الكباس يتحرك بها ليقطع تلك المسافة في الزمن المستغرق؛ وقد يطلق عليها
للسهولة تعيير سرعة الكباس؛ ونجد أن المسافة التي يقطعها الكباس في الثانية
تساوي طول مشوار ينفي عدد اللفات التي يدورها المحرك في الثانية؛ إذ أن كل
لفة ينتج عنها مشوارين للكباس أحدهما صاعد والآخر هابط أو العكس
مثال (3):
محرك سرعته 300 لفة في الدقيقة وطول المشوار 0400م أحسب متوسط
سرعة الكباس
السرعة - المسافة المقطوعة في الثائية
< 2 طول المشوار ” عدد اللفات في الثائية - 60
- 2 » 04 »“« 60/300 - مات