غير أن يده ما زالتا في الأرضء وكذلك أطراف أقدامي فهو إل السجود
أقرب فيجلس للتشهد ولا يقوم وإذا كان للقيام أقرب فلا يجلس؛
وبعد أن ينتهي من التشهد الأخير يسلم عن اليمين فقط ولا يسلم عن
يسلم على اليمين وعلى الشمال
الصلاة شيء فليسجد بعد السلام » ولكن سجدي السهو سجدههما
رسول الله ع بعد السلام» بنص حديث ذي اليدين الذي رواه الإمام
مسلم رضوان الله عليه عن ابن عباس
فصلاته باطلة؛ لأن الفاتحة ركن من أركان الصلاة الذي لا يجبره سجود
السهو
وحكم من لم يستو واقفاً بعد الركوع هو بطلان الصلاة؛ فلا بد
من الرفع والاطمثنان فيه والواجب على المصلي أن يطمئن في سجوده
وركوعه وسائر حركاته في الصلاة؛ فالاطمئنان في السجود -مثلآً-
يحصل بمقدار قولك: سبحان ربي الأعلى مرة واحدة فالواجب عليك
هو مرة واحدة» ومن زاد كان أفضل
التصفيق للنساء »
يسجد للسهو؛ لأن صلاة الإمام تجبر صلاة المأموم
والمسلم عليه أن يتعلم ولا يستحي في طلب العلم؛ فقد روي عن
قال: وأعطيته جانب رأسي الأيسر فلكزني وقال: إن الرسول
كان يجب التيامن في كل شيء» وهذه الثانية
صللا عبادة وأسرار و
تشهد لك بها هذه الأرض يوم القيامة
أبو حنيفة: أنا اسمي أبو حنيفة النعمان» فعرف المزين أنه العلامة الفقيه
حسن خلق أبي حنيفة
أخيرًا: عندنا صلاة جماعة( الفرض ) وصلاة فرد ( النافلة )؛
وصلاة حضر ( التامة ) وصلاة سفر ( القصر ) فالمسلم لا يصلي وحده
أحياناً يفاجاً أهل المسجد بأن الإمام لم يحضرء فافرض أنك
أحد الإخوة ويتكلم با أعطاه الله من العلم» وفي هذه الحالة طبعاً تجد أن
كل السامعين للخطبة يصبحون نقاداً من الدرجة الأولى
وفي إحدى القرى تأخر خطيب الجمعة؛ فظلوا يبحثون في البلد
عمن يخطب الجمعة فلم يجدواء مع أن الشيخ المأذون يرتدي العمامة؛
العزيز البشري رحمه الله يسير في شارع الملك فؤادء وهو أحد علماء
الأزهر الكبار» وكان أبوه من هيئة كبار العلماء؛ وكان يرتدي زي
العلماء» وعليه سمت العلماء ووقارهم» فقابله أحد الفلاحين وقال له:
سيدنا الشيخ
- قال: نعم
- قال له: اقرأ لي هذا الجواب
صلا عبادة وأسرار 1
- فوجد الشيخ عبد العزيز أن الجواب عبارة عن طلاسم لم
ب فغضب الفلاح من وقال: ولابس عمامة وعليه سمت
فقال أصحاب البلد: من يخطب الجمعة؟ هلا أخبرتم الشيخ أو
يقوم أحد المصلين فليخطب في الناس» وليس ثمة مشكلة
وقلتٌ في نفسي: سيأتيني الكلام بعد ذلك لكنه لم يأت شيء فقلتٌ:
فيها قليلاً؛ فقال لي رجل من آخر الجامع: يا مولانا! يفتح الله عليك؛
أخذوني وأنزلوني من فوق المنبر
وفي مكان آخر وللأسف الشديد رفض أيٍّ من الحاضرون أن
والاستراحة بين الخطبتين؛ على أن تحتوي الخطبتين على أمر بمعروف أو
فتكون الخطبة على النحو التالي : يمد الله؛ ويشهد الشهادتين» ثم يقول:
وخطبتهم صحيحة تمامّاء فهذه أركان خطبة الجمعة
بينما عبد الملك بن مروان جالس في الجامع» وكان فقيهًا في اللغة؛
الحكام قدييًا هم من يصلون بالناس؛ لأنهم كانوا أبلغ الناس وأعلمهم»
خلق السموات والأرض في ستة أشهرء فقال أمير المؤمتين: ويحك! في
سنوات لأن الموقف رغيب
لكن في حقيقة الأمر أن الخطيب يشعر بأن الجميع متربص به» ينتظر له
ا (أصَلةٍ عيادة وأسرار 2
هفوة هذا من ناحية اللغة» والآخر من ناحية الحديث» والثالث من
الثغر؛ وحتى لا يأثم الجميع بترك الجمعة
آداب الجمعة وفضلها
وهناك آداب للمسلم يوم الجمعة؛ لا بد من معرفتها؛ كي نعمل
بهاء وأحكام يوم الجمعة قد ينساها الإنسان يوم الجمعة
ويوم الجمعة هو أفضل الأيام عند الله؛ وفيه ساعة ما وافقها عبد
مسلم بالدعاء إلا استجاب الله له» ولا يعلم وقتها إلا الله؛ بعض العلماء
اجتهد وقال: هي من بعد صلاة الصبح وحتى شروق الشمسء وقيل:
وقيل: ما بين اصفرار الشمس بعد العصر حتى الغروب» والخلاصة:
أن من فجر الجمعة وحتى غروب شمسه يوم مبارك عند الله 3
وسُمَّي يوم الجمعة؛ لأن الناس يتجمعون فيه؛ وكان قبل الإسلام
يسمى يوم العروبة
ويوم الجمعة تَصِلٌ بطاقات دعوة للمسلمين من رب العزة
مأمور الضرائب» وإنما جاءك بها ملائكة الرحمن» وخلف الملائكة الخدم
الأطفال يقفون على باب الجنة يأبون الدخول إلا مع آبائهم وأمهاتهم؛
ويقول را للملائكة: «أخذثم فلذة كبد عبدي»» ثم يقول سبحانه:
لقد حمدك واسترجع قال: ابنوا لعبدي في الجنة قصرًا وسموه قصر
الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس» آمين يا رب العالمين إذن:
وقصور ونور وأشجار وطيور وخير كثيرء وفي الحديث: «أعددت
لعبادي الصالحين ما لاعين رأت» ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب
ويوم الجمعة تعد لك النجائب» فعندما يكون الرجل مسئولاً في
(|صَسْللاةٍ عبادة وأسرار ب
كل هذا في الدنيا أما في الآخرة فالملائكة هي التي تفسح لك الطريق؛
وتهيئ لك المكان والأشجار تُسلم على المؤمن وتقول له: السلام عليك
ولي الله السلام عليك يا حبيب الله! فسبحان من جعل الشجر يُفسح
فقد تجد أو لا تجد لكن في الجنة لك ما تشاء
الاغتسال والتبكير
إذن: فيوم الجمعة له آداب:
- أولاً: الاغتسال
- ثانياً: التبكير له:
قال النبي كثةٍ:امن راح في الساعة الأول فكأنما قرب بدنة»
والمراد بالساعة الأولى» أي: الساعة الأولى بعد شروق الشمس» أي: في
السابعة صباحًا تقريبًاء فمن أدرك الساعة الأولى فكأنما قدم بدنة؛ أي:
كأنما ضحّى في سبيل الله بناقة كبيرة؛ ثم قال النبي كي «ومن راح في
الساعة الثانية» إلى أن بلغ الساعة الأخيرة» وتكون قبل صعود الإمام
المسجدء بل أكثر الخلق إلا من رحم ربي يقول: الإمام يصعد المنبر في
الساعة الثانية عشرة؛ والخطبة تستغرق تقريبًا نصف الساعة» وأنا