بهذا عرضة لأن يحب ويكره . يعدل ويظلم ؛ يصيب
مصاح المتمع -
لهذا لم يكن للناس بد من تشريع سماوى يرى فيهم
قوة العقيدة الى تبيمن على المرء فى قوله وعمله ٠
الأخر » ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير * .
ولهذا جرت سنة الله في خلقه أن يضع لحم الشرائع ٠
ريعث فيم رسلا من أنفسهم غهدايتيم وإرشادهم
لثلا يكون للناس عل الله حجة يعد الرسل ٠ .
وكان كل رسول يعلم قومه من الدين مايلام
كثير من الرسل الجماعة معينة بشريعة محددة . حتى تهياً
والعادات . والأخعلاق " والمعاملات :0 وتصلح هم ف
كل زمان ومكان . فبعث الله محمدا عثِةٍ بشريعة كاملة
باقية على الزمن وافية بحاجات الأمة فى نظامها :
العيادى » والفردى ؛ والخلقى »+ والاجتاعى .
والاقتصادى . والجهادى ؛ والسيامى ..
كا اشتملت على أسمى ماعرفته البشرية من أحكام
ومبادىء : كالمساواة » والخحرية والشورى +
والعدالة. والرحمة» والتحاوت والتكافل .
خير أمة أخرجت للناس .
الصادقين : شيوخا وشبايا يدعون لتطبيق تلك
الشريعة . ويعطوتها أعز ما يملكون من جهد رمال
وأنفس ٠ ولتكن متكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون
بالمعروف وينبون عن المنكر وأولتك هم المفلحوت *
وبعد فهل يأذن الله لشريعته أن تشرق من
جديد ؟ أسأل الله أن يحقق ذلك .
١ المقصود بالشريعة هنا مجموعة الأحكام
المأحوذة من الكتاب والستة والاجتهاد
وابن ماجه أن رسول الله عُكبهٍ قال لمعاذ حين بعثه
إل الجن :
قال : بكتاب الله
الله )
أى لا أقصر . فضرب فى صدره وقال :
الحمد لله الذى وفق رسول رسول الله لما يرضى
رسول الله .
والشريعة الإسلامية تختلف عن الشرائع
فالشرائع الإلحية السابقة محلية » أى أنها شرعت
لجماعة . معينين © وموقوتة » . أى محددة . بزمن
معين » وكذلك القوانين الوضعية » أما الشريعة
على الدهر ياقية على الزمن .
ومن أحكام الشريعة ماهو قطعى ويصلح
لكل زمات ومكان ولجميع الأقوام ُ مثل أحكام
العبادات » وأحكام الزواج والطلاق والمواريث
وحل البيع وحرمة الريا » وكتابة الدين المؤجل
والرهن » ومشروعية المضاربة والشفعة وشرعية
الحدود والقصاص .
الكلية التى لا تختلف باختلاف الزمان والمكان
وقد ترك استنباط الأأحكام الجزئية لمجتبدى الأمة
والخلاف فى هذه الأحكام الجزئية الا يضر .
وللمجتهد أجران إن أصاب + وأجر إن أخطأ .
وهذه القواعد هى قواعد كلية فقهية مشتملة
على أسرار الشرع بها تضبط الفروع © وتعرف
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
المشقة تجلب التيسير .
العادة محكمة
الحكم يتبع المصلحة الراجحة .
الأمة من حيث النظام العبادى » والنظام الفردى »
الاقتصادى ء والنظام الجهادى ع والنظام
الداخلية والخارجية
والشريعة أول من متع "الكسب الحرام
واستغلال النفوذ ووضع قاعدة من أين لك هذا ؟
والشريعة أول من نادى_ بتكاف الفرص: فى
الوظائف العامة ورعاية القوة والأمانة بقذدر
الإمكان .
والشريعة فيها قضاء المظألم » والقضاء العادى »
والحسبة والشريعة لاترفع السيف إلا من أجل
إعلاء كلمة الله ورفع راية الحق » وتطهير
الأرض من الظلم والفساد .
يقول الله تعالى :
74 سورة النساء آيات 4لا ) ١