المحة ىًّ
أحوالالشرقالاسلامي زمنالمغول
الخلافة العباسية
الدولة الخوارزمية
سلاجقة الروم
الفصل الاول
قيام دولة المفوك
جنكيزخان
تنظيم الامبراطورية
فتوحات جنكيزخان
باطو وشرق أوربا
قوبيلاي 176١ - عحتام
معركة عين جالوت ١١١١م ست
مغول القفجاق
تيمورلتك 164 - عام
الطرق العجارية زمن المفول
الفصلالفاني ابل
أوريازمزالمغول ف
روسياوالغزوالمفولي لنن
الغزو المغولي حلا
إقامة حكومة المملكة المستبدة : قو
الفصزالرابع 79١١
السفارات بين المغول وأوربا قبل عينجالوت 7١
المفول وأسطورة الكاهن يرحنثا سس 7١
سفراء البابا إنوسنت الرايع 91
لويس التاسع والمغول 7
الفصل الخامس :
السفارات بين المفول واوربا بعد عين جالوت ٠
فكرة الحصار الاقتصادي لدولة المماليك
خاتمة
المغول والاسلام
الجداول والخرائط
لام
قفص
مقدمة
أحوال الشرق الاسلامي زمن المغول
أ- الخلافة العباسية
ب - الدولة الخوارزمية
ج- سلاجقة الروم
أحوال الشرق الاسلامي زمن المغول:
كان العالم الاسلامي في المرحلة التي يدأ فيها ظهور المغول مقسما إلى
مجموعة من الممالك والدويلات الصغيرة يعضها قوى وبعضها ضعيف سواء
من الناحية العسكرية أو الاقتصادية. كما تميزت هذه الممالك والدويلاتة
بالتنازع مع بعضها البعض من أجل السيطرة أو التوسع على حساب الأخرى»
وهكذا إنشغل الحكام المسلمون فيما بينهم ولم يقدروا خطورة المغول إلا بعد
جنوب روسيا. وأوروبا الشرقية حتى هنغاريا ويولندا؛ وأخير إلى سواحل
البحر الأدرياتيكي.
وما يعتينا من العالم الإسلامي في هذا الموضوع هو الجانب الشرقي منهاء
أما الغربي منه في المغرب والأندلس فقد كان هناك أيضًا الصراعات الداخلية
بالاضافة إلى مقاومة حركة الاسترداد. والجانب الشرقي من العالم الإسلامي
كانت تحقاسمه عدة دول؛ ففي بلاد فارس أو إيران كانت تقوم الدولة
الخوارزمية التي إمتدت حدودها من جبال أورال في الشمال إلى الخليج العربي
في الجنوب؛ ومن جبال السند شركًا إلى حدود العراق غريا .
وفي العراق كان الخليفة العباسي في بغداد وله السيادة الروحية؛ أما القوة
القوة إلا أن يطلب الدعوة على المناير في صلاة الجمعة أو المناسبات أى
الأزمات بأن يوفق الله المسلمين ؛ أو الإستنفار للجهاد .
مملكة بيت المقدس والإمارات الصليبية على الساحل الشامي. ونما يزيد
المشكلة تعقيدا أنه مع ظهور أخطار المغول كانت الحملة الصليبية الخامسة
العادل, ثم انقسام البيت الأيوبي إلى عدة تمالك أهمها مصر وعلى رأسها
الملك الكامل 615 6706 ه / ١7748 - ١١8 م؛ ودمشق وعلى رأسها
الملك المعظم عيسى 9١١ - ]؟اه/ ١١١٠# - لكام 0
إلى ذلك أخطار الصليبين في بلاد الشام؛ ثم من الشمال الغربي بعد سقوط
القسطنطينية في أيدى الصليبين من قوات الحملة الصليبية الرايعة عام
أ- الخلافة العباسية :
كانت علامات الضعف قد ظهرت على الخلافة العباسية في بغداد قبل
سيطرة العناصر الفارسية على الخلافة العباسية عندما إستأثرت الأسر
الفارسية بمنصب الوزارة في الخلافة العباسية. الأمر الذي أظهر خلافا بين
العرب والفرس» وما تلى ذلك من أحداث أذت إلى دخول العناصر التركية
إلى السلطة في بغداد. وبذلك أصبح يتطلع إلى السلطة ثلاثة عناصر هي
العرب والفرس والاتراك.
جنوب غربي إيران في السلطة - وكان لهم ما أرادوا حيث نجحوا في
السيطرة على الخليفة في بغداد ؛ وقد استأثر حكامهم بالسلطة؛ واتخذوا لقب
الخلافة العباسية تمامًا , ولكنهم لم يقدموا على هذه الخطوة خشية العالم
الولايات في الاستقلال بولاياتهم؛ والاكتفاء بالولاء الإسمى للخلافة
ومع هذه الحركات الاستقلالية أو الإنفصالية؛ بدأت ملامح فساد الإدارة داخل
الخلافة, الأمر الذي أدى إلى محاولة البعض الانفراد بالسلطة.
وتعرضت الخلافة العباسية أيضًا لسيطرة الأتراك السلاجقة. وهم مسملون
السلطان؛ وعرف حكامهم الأوائل بإسم السلاطين العظام؛ وبقى الخليفة في
بغداد أو بالأحرى في قصره لا حول له ولا قوة. وتصرف هؤلاء السلاطين في
الأراضى والمدن ومنحوها إقطاعيات للأمراء وذوى الشأن. وقد حكمها هؤلاء
الفرات وشمال الشام ثم جنوبه عبارة عن دويلات لا تتعدى المدينة وما حولها ؛
ثم كان الصراع بين الدولة الفاطمية وهؤلاء الاتابكة في بلاد الشام .
وعلى هذه الصورة إنفصلت أقاليم الدولة عن الحكومة المركزية في بغداد
وأصبحت عاجزة عسكريًا عن مواجهة أي غزو عسكري؛ ولم يكن الخطر
المغولي كأي خطر عادي؛ ولم يكن بوسع الخليفة المستعصم (10 - 7ه
1 -خقتام) آخر خلفاء بني العباس.؛ وهو الرجل الضعيف الذي
- الدولة الخوارزمية:
وكان من نتائج إنقسام الدولة العباسية إلى دويلات. قيام دولة خوارزم
وتعرف أيضًا باسم الدولة الخوارزمية, ومؤسس هذه الدولة هو نوشتكين أحد
العبيد الذي كان ملوكًا لأحد الأمراء السلاجقة. وقد شغل عدة مناصب داخل
القصر متها منصب الطشتدار. ويروى أيضًا أنه شغل منصب الساقي في
بلاط السلطان ملكشاه (ف56 - ممه / ؟لا١ ١ - 7ح ١ام)ء وفي عام
منذ البداية إلى الانفصال عن الخلافة أو بالأحرى عن السلطة السلجوقية.
جانب ضعف الخلافة نفسها؛ وذلك بعد الأحداث التي إنتعهت بوفاة السلطان
السلجوقي سنجر عام "دجم/لأغلام. وعتد هذه المرحلة إنضمت ممتلكات
من جبال الأورال إلى حدود الفرات ومن حدود الخليج حتى حدود نهر السند.
العراق بعد هزية السلاجقة ومقتل سلطانهم طغرل بن ألب أرسلان في عام
0ه/ 84١١م وتقلدوا حكم هذه البلاد من الخلافة العباسية في عام
العباسي سير الخلع إلى خوارزم شاه ولولده قطب الدين محمد وتقليده بما بيده
وعلا شأن الدولة الخواررصية وراد نغودها أيام حكم علاء الدين محمد
خوارزم شاد (45ة - لأالاه /- 19 17م ) وكان علاء الدين هذا
ومن ذلك أن علاء الدين إسعولى على أراضي السلاطين الغوريين التي
كانت قثل جزء من أفغانستان الحالية وبعض أراضي غرب الهند كما إستولى
الخوارزمية أيضًا على الأراضي الواقعة غرب تركستان والتي تعرف بأراضي
القرخطائيين والتي يرجع أصلهم إلى شمال الصين. ومع توسع الدولة
الخوارزمية على هذه الصورة أصبحت تتاخم حدود الصين دون دولة حاجزة
بينهم وبين المغول بعد سقوط دولة القرخطائيين. وعندما هزم المغول الدولة
الخوارزمية أصبح الطريق مفتوحًا أمامهم غربًا حتى بغداد.
البداية؛ لأن خوارزم شاه بن تكشن كان يهوى أن يخطب له ببغداد ويلقب
هذا الطلب له مغزاه؛ وهو أن خوارزم شاه أصبح عدوا للخلافة العباسية.
ويرجع ذلك الى أن علاء الدين إعتنق مبادئ الشيعة؛ وأعلن أن هدفه إعلان
خلافه شيعيه ليستميل أهالى البلاد. ولكي يكتسب صفة شرعية إستصدر
فتوى تفيد أن الخلفاء العباسيين قد إغتصبوا الخلافة من العلويين. وقد أدخل
كل هذا الدولتين في صراع كان من نتائجه إضعاف القوتين معًّا. الأمر الذي
سهل على القوات المغولية هزيمة واحدة بعد الأخرى.