مدخل : السياسة الروسية تجاه الدولة العثمانية حتى حرب عامي 1878-1770
الفصل الأول : مسلمو بلاد الشام والدولة العثمانية: إشكالية العلاقة
الدينية والهوية الوطنية جحت
أولاً: تلم يلاد لخ ن «الرابطة العثمانية» و«الوطن السوري» (1874-
ثانياً: حركة الأعيان المسلمين (1878-141770): مشروع استقلالي 0 تحرك
ثائثاً: مشروعا الأعيان المسلمين ويوسف كرم وعلاقة الأمير عبدالقادر
الجزائري بهما ...
الفصل الثاني : تزاحم المشاريع لفصل «سوريا» عن الدولة العثمانية وردود
الفعل الإسلامية
(جمعية بيروت السرية) وردود الفعل الإسلامية ... م
الفصل الثالث : بريطانيا ومشروع فصل العرب عن الدولة العثمانية: خلافة
عربية في الحجاز
أولاً: أشراف مكّة : المكانة الدينية
ثانياً: أشراف مكّة والدولة العثمانية
لام
(محاولة التطبيق) . 4
الفصل الرابع : كردستان والدولة العثمانية : الثورة والولاء . 11
أولاً: تطور الأوضاع السياسية والاجتماعية - الاقتصادية في كردستان حتى
الحرب الروسية - العثمانية (لالا8١ - 5لا١) ات مسن ل
العثمانية
ثالقاً: صعود الزعامات الدينية إلى السلطة : الشيخ عبيد الله (النهري)
ومشروع «كيان أرمني» في شرق الأناضول (الانتفاضة الأولى عام
رابعاً: الشيخ عبيد الله : الخطاب «القومي - القبلي» في مشروع كردستان
موحدة ومستقلة لانتفاضة الأكراد الكبرى عام )١885 ا د ١#
الفصل الخامس : الحرب الروسية - العثمانية (/1/877 - 187/8) وأثرها في
انبعاث القومية الألبانية 77
أولاً: ألبانيا تحت السيطرة العثمانية ب ا ١77
التحولات الاجتماعية - الاقتصادية في ألبانيا وإرهاصات الوعي القومي
ثالثاً: الحركة الثقافية: المسلمون والقومية الألبا ٠
رابعاً: ساعد ا تانق زع لين 141) ماني اكير الحركة
القومية الألبانية .اتا ا 167
الدولي . عقا
المصادر والمراجع 5 0 بج تلج الس نفانتاسمت: جد لآلا
ملحق رقم (1):
ملحق رقم (9):
ملحق رقم (©):
ملحق رقم (4):
ملحق رقم (ه):
ملحق رقم (2):
قائمة الملاحق
تقلب النفوذ الروسي في الشرق. نقلاً عن: 120056 زصتتةك1 انبوط
قاضي الناصرة يصف اعلان السلطان عبد المجيد حول حرية المعتقد
في السلطنة العثمانية بأنه «كلام تخريف؟. المرجع :700 ,1351/69
تقرير لسكين» قنصل بريطانيا في حلب»؛ حول رغبة المسلمين في
شمال سوريا في التخلص من الحكم العثماني وإنشاء دولة عربية
مستقلة برئاسة أشراف مكّة. المرجع 16 51:67 ,1815/69
.31.7.1858 مووعلا متم ما عمععاق
رسالة من ايلدريدج إلى ساليزبوري حول رغبة السوريين» مسلمين
ومسيحيين» في أن تفرض بريطانيا حمايتها على بلادهم /1.0.78
رسالة من القنصل زوهراب إلى ساليزبوري بشأن استعداد الشريف
حسين لخدمة بريطانيا ومصالحها في المسألة الأفغانية وأية مسائل
أخرى؛ وإيمان الشريف بعدالة الحكم البريطاني للمسلمين.
المرجع : اازمإلعده ,وساناي م1 20:5 ,78/2988 .1.0
.2.3.879 الممفم7 .عندووعي
زوهراب يبلغ ساليزبوري عن جمعية سرية في مكة غير راضية عن
ملحق رقم (7):
ملحق رقم (8):
ملحق رقم (5):
ملحق رقم (10):
ملحق رقم )١١(
نتائج الحرب الروسية - العثمانية تقوم باتصالات مع القيادات في
عن مشروع دولة عربية يجري اعداده؛ وأنه يتوقع عما قريب حدوث
اضطرابات في الحجاز. المرجع : 06 26/85 ,78/2988 .1.0
رسالة من الشريف حسين إلى زوهراب حول استعداده لخدمة
المصالح البريطانية في أفغانستان» وأنه ميفعل ذلك ما في وسعه سراً
وعلتناً المرجع 561/16 6:04 و1 10167 ,78/2988 .15.0
9 ,م2 الموافق في 3 محرم ١7497 هه
زوهراب يبلغ ساليزبوري عن أن الشريف حسين يريد أن يتفاوض معه
شفهياً من خلال وسيط موثوق» وأن مشاعر العداء ضد السلطان
العثماني تفاقمت في الحجاز وأن مراجع دينية تطلب من بريطانيا
وضع يدها على الأوقاف الإسلامية في الدولة العثمانية» وأخيراًء أن
اطمففعل إعامتممةد/ عدم لعفي بلإستظعاامى م 5 اه2 2988
الشريف حسين يبلغ ساليزبوري عبر زوهراب أن الانقلاب ضد
السلطنة يستوجب الحصول على دعم بريطانيا وحمايتهاء وأن سكان
على الحجاز سيجعلها تحصل على نفوذ ثابت على كل المسلمين في
الحالم . لمث معد ,بوسطاتتامى م طو 20 ,78/3131 .1.0
الحجاز اذا ما أرادت محاربة السلطان العثماني» المرجع /17.0.78
12.1.1880 ملف غ0٠ رصماقلا ٠١ 205 ,3131
زوهراب يطلب من قائد الأسطول البريطاني في المحيط الهندي
ارسال إحدى قطعه الحربية إلى ساحل الحجاز تحسباً لوقوع أحداث
خطيرة وذلك نقلاً عن أعلى المراجع في مكّة؛ المرجع /17.0.78
ملحق رقم (17):
ملحق رقم (17):
ملحق رقم (146):
ملحق رقم :)٠5(
ملحق رقم (13):
ملحق رقم (/17):
ملحق رقم :)١8(
رسالة من لايارد إلى غرانفيل حول سياسة الجامعة الإسلامية للسلطان
عبد الحميد الهادفة إلى إثارة مسلمي الهند ضد بريطانيا» وأن الدعاية
العثمانية خلال موسم الحج تُروّج بأن بريطانيا هي عدو الإسلام وأنها
تسعى للقضاء على الخلافة العثمانية؛ المرجع ,881/4341 .1.0
لايارد يبلغ ساليزبوري بردود الفعل الإسلامية المستاءة من اغتيال
الشريف حسين؛ وكذلك عن محاولاته ثني السلطان عن تعيين بديل
له هو الشريف عبد المطلب؛ ووغد السلطان بأن الشريف الأكبر
التالي بعد عبد المطلب سيكون عون الرفيق» المرجع ,424/97 .1.0
.25.310 عام مهتاصمافصم ,112 .عد ,لالم م #ممرم1ا
مخاطر اغتيال الشريف حسين على المصالح البريطانية في الهند. إن
السلطان العثماني كان على علم بالمخططات البريطانية بشأن الاستيلاء
على الحجاز والاماكن المقدسة. الشريف الجديد عبد المطلب من
المعارضين الشديدين لبريطانياء وعون الرفيق (المرشح المقيل) يبلغها
على أقصى علاقات الود معها إذا ما أصبح
أميراً على مكّة؛ المرجع ,سكناه 10 #تعرم1 ,424/97 .1.0
لايارد يخبر ساليزبوري أن اتصالات الشريف حسين المشبوهة
جعلت السلطان العثماني يعين عبد المطلب أميراً على مكّة؛ المرجع
كردستان؛ المرجع : عبد العزيز نوار» تاريخ العراق الحديث.
كردستان والحدود الدولية عام ١14568
عن استعداده للمحا
المرجع : .28م ,1992 1600800 ,160785 16 ,الة14609 00110
الأراضي الألبانية قبل معاهدة برلين وبعدهاء
ملحق رقم (14):
المرجع : هذ بواتتقده تتفل !ه عفن عط1 بتوقلة الما .18-177
مناطق استيطان المسلمين في ألبانيا حوالي عام 14568
المرجم : :26 عند مستاهه24 مع متصطلة علط رلته ج1016
.87 0 ,1968 غلم ةطفه تل
قائمة المختصرات
.له .15 بسقافا كه عثا ع فم م5021 :
يعالج هذا الكتاب مسألة «النزعات الكيائية الإسلامية في الدولة العثمانية» انطلاقاً
من الحرب الروسية - العثمانية عامي 1878-1807 التي وضعت مصير السلطئة على
المحك لأول مرة في تاريخها. ففي حروب السلطنة وأزماتها السابقة؛ بدءاً بالحملة
الفرنسية على مصر )١٠801-١74/8( والشورة اليونانية (1874-1871) والاحتلال
المصري لبلاد الشام (1840-1871)؛ مروراً بحرب القرم (1801-1807)؛ لعب
ارتباط «المسألة الشرقية»'' بالتوازن الأوروبي دوراً مهماً في ضمان سلامة الدولة
العثمانية وممتلكاتهاء والذي جرى التعبير عنه للمرة الأولى في شكل حقوقي صريح في
معاهدة باريس وملحقها (1887)"". لكن الحرب الروسية - العثمانية الأخيرة (1789717-
874) أبانت بجلاء هشاشة تلك الضمانات» لا سيما بعد خروج فرنسا من الساحة
الدولية كقوة مؤثرة نتيجة هزيمتها على يد بروسيا عام 1817/1/187/8؛ وتحول بريطائيا
عن سياسة المحافظة على الدولة العثمانية مع وصول الليبراليين إلى الحكم عام 6م18 .
وفي تلك الحرب وقفت الدولة العثمانية وحيدة أمام المشروع السلافي الروسي لإقامة
دولة بلغاريا الكبرى*" وتهددت سلامتها بوصول الجيوش الروسية إلى مقربة من
العاصمة إستانبول. وقد ترافقت هذه الكارثة العسكرية مع أزمة السلطنة المالية (الإفلاس
والتوقف عن دفع الديون) وأزمتها السياسية (عزل سلطانين وارتقاء الث العرش في فترة
لم تتجاوز الثلاثة شهور*)*
وقد انعكست هزائم السلطنة العسكرية وانهيار ماليتها وتضعضع استقرارها السياسي+
فثار عثمان باشا وحسين باشا إبنا الزعيم الكردي بدر خان في كردستان» وقطع البدو
الطريق النهري بين بغداد والبصرة؛ وثار المسيحيون في جبل الزيتون؛ وامتنعت كربلاء
والنجف عن دفع الضرائب أو تقديم المجندين وأسستا إدارة محلية خاصة!*؟
إضافة إلى ذلك ؛ ساد مسلمي السلطنة قلق عميق حول مصير دولتهم : هل
ستسقط إستانبول حاضرة «الخلافة العثمانية» بيد روسيا وتعود مسيحية؛ وهل ستستغل
الدول الكبرى انهيار السلطنة عسكرياً ومالياً لتحل المسألة الشرقية نهائياً وتنتهي إلى
السيطرة على ممتلكاتها؟”"". وقد ترافق ذلك مع ظهور اتجاهات لدى «قوميات»
السلطنة الإسلامية تسعى لاتخاذ خطوات احترازية لتقرير المصير في حال انهيار الدولة
العثمانية وتطلع الدول الاستحمارية للاستحواذ على ممتلكاتهاء أو لاستغلال المناسبة
لتنفيذ مشروع استقلال ذاتي أو انفصالي عن السلطئة .
وقد سببت تحركات «القوميات لعي صدمة للسلطان عبد الحميد الثاني
(187- + 14)) إذ كان يعني نتجاحها أن تقتصر دولته على العنصر التركي في
الأناضول. ولهذا السبب؛ دفعت هذه التحركات السلطان المذكور إلى سرعة العمل
للقضاء عليها باستخدام «الجامعة الإسلامية» عامل كبح لتطلعات المسلمين الانفصالية
من جهة؛ وعامل دمج لهم تحت مظلة الخلافة من جهة أخرى""
وكانت السلطئة قد عرفت في السابق أثناء ضعف سلطتها المركزية اتجاهات
انفصالية أو داعية للاستقلال الذاتي أو التام من منطلقات إسلامية؛ كحركة الموحدين
(الوهابية) في الجزيرة العربية؛ وطرد إمام اليمن العثمانيين من مناطق بلاده الداخلية
(1877-170)» أو من منطلقات شخصية كحركة محمد علي لتوحيد مصر وبلاد الشام
تحت زعامته؛ أو قيام أسر محلية حاكمة في بلاد ما بين النهرين وشمال إفريقيا ارتبطت
بعلاقات واهية مع الآستانة. لكن ما حصل خلال الحرب الروسية- العثمانية الأخيرة من
8ه وشمل بلاد الشام والحجاز وكردستان و« ألبانيا»؛ تزامن مع مطلع حكم
السلطان عبد الحميد تقر جة للاعتقاد الذي ساد بقرب زوال السلطنة .
يُعالج الكتاب نقطة أساسية وهي مواقف «القوميات الإسلامية» في السلطنة
العثمانية من الدولة في لحظات ضعفها أو احتمالات انهيارها ويُعنى بدراسة
علاقاتها مع السلطنة وخلفيات ذلك راصداً إشكالية الولاء للسلطنة في ضوء التهديد
والتدخل الخارجيين وتمو المشاعر الوطنية لدى المسلمين. وقد ١
من هذه الدراسة بسبب وضعها الخاص داخل السلطنة (استقلال ذاتي تيا فيما جرى
التركيز على الولايات التي كانت تُحكم مباشرة من قبل الدولة. وهي بلاد الشام
والحجاز وكردستان و« ألبانيا »4 .
يدرس الكتاب مواقف « القوميات الإسلامية» أثناء الحرب الروسية - العثمانية وفي
أعقابها 1881-1/700) من خلال أربعة مداخل وعدد من التساؤلات: ِ