(8) رأى المرجثة (- 8) رأى المعتزلة (.8) تطور نظام الخلاقة؛ ببعة
أَيى بكر (41) عمر بن الخطاب (81) عشمان بن عفان (47) على بن
(8) فى زمن الفاطميين (7) الخلاقة الأمربة فى الأتدلس (/1ف)
سلطة الخليفة (88) الخلافة فى نظر الفقهاء وأ وُرخْهّنَ (04) ولاية
الفصل الرابع
أولأ - الوزارة
معنى كلمة الوزارة؟ (18) أهمية الوزارة (96) الرزارة فى عصر بنى
أمية (17) فى العصر العباسى (397) الشردء
الوزازة (77) ضّعف شأن الوزارة 11717 أرق مر افد
الوزارة فى الأندلس (7/8). ِ :
ثانياً - الإمارة
التعريف بها وأنواعها (107) اختصاصات الأمير | انفنا امةالأمراء
والسلاطين رلطلوك (74)-
الفصل الخامس
الشورى فى عهد الرسول (80) الخلفاء الزاشدرن ويداية استخدام وزراء
(8) تقسيم الدولة الإسلامية إلى ولابيات فى عهد عُمر بن الخطابة
(87)؛ الأمريون وتطوير بعض هذه النظم (48): فى زمن العباسيين
(84) رداتب الوزراء (60) الدوارين ونشأتها فى مهد عمر (41)
ديوآن الجند (العطاء) وتقدير العطاء (40اديولن الخراج (49) ذيوان
الرسائل (47 )ديوان الطراز (48) ديوان الصوافى وديوان المظالم
)٠٠١ مآخذ على أصحاب الدواوين )٠٠١( الهريد (177).
الفصل السادس
أولا - الموارد المالية.
العشور 11٠ 7١ المسلاه للسوعلة في البزل الاي (1113
ثانياً - الشرطة : َ يا
تعريق بها فى اللفة (116) أنراعها (112) الفسية 11197 القضاء
القاضى ( )١٠ النطر فى امال 7 11
أ النظام اتن
الجيش )١77( التجنيد الإجبارى )١78( فرق الجيش منذ العصر
فى نشأة الأسطول (174) البحرية المغربية الأنداسية (176) بعض
أنراع سفن الأسطول العربى الست الأسلية وآلات لقتال البحرية
الفصل الثامن
النظم الاجتماعية
أسس النظام الاجتماعى للإسلام (147) الزواج (164) الطلاق
)١( حقوق المرأة فى الإسلام (145).
الفصلالتاسع
العلوبوالآداب
أنواع الدرامنة عند المسلمين (1617) الترجمة )١64( اهتمام السلمين
بعلم النجوم (188) أشهر المترجمين فى الدولة الإسلامية (1817)
علوم الطب )11١( أشهر الأطهاء المبلمين ومؤلفاتهم (151) أطياء
عرب مسلمون فى أسبانيا (114) علم الكيمهاء وأشهر علماتها
١ علم الرياضيات وأشهر العلماء )١7٠( علم النيات والحيوان
وأشهر العلماء ومؤلفاتهم (171) رأى المستشرقين المعتدلين (177)
علم التاريخ وأشهر علمائه ومؤلفاتهم )١77( المصنفات التاريخية
نوعان (ه8١) علم الجغرافيا وأشهر علمائها ومؤلفاتهم (188) رسم
الخرائط الجغرافية (187)-
الفصلالعاشر
تأثر الحضارة الأوربية بالحضارة الإسلامية.
طرق انتقال الحضارة الإسلامية إلى الغرب الأوربى )١4( تأثر الحياة
فى أسبانيا بالفتح العربى الإسلامى 7٠١ فى الزراعة )7٠6( فى
الصناعة (7:3) فى المنسرجات (7.7) تجليد الكتب )1١8( فن
العمارة )7١4( فى الحياة العامة (711) فى الموسيقى )7١7( فى
الشقافة والعلوم (17) علماء أوربيون بتعلمون العربية لدراسة
مؤلفات علماء المسلمين (719)
فهرست المصادر والمراجع (717)
مقدمة :
فهذا كتاب فى الحضارة الإسلامية, نشأنها وتطؤزها وانتشارها وتأثر حضارة الغرب
العلمى. فعسى أن يجدوا فى منهجه العلمى الام على كتاب الله وسنة رسوله ما يسيرون
على هديه. ٍ
وقد رأيت أن أقتصر فى التعريف بالحضارة على رأى ابن خلدون الشائع بين المؤرخين
وعلماء الاجتماع وغيزهم وذكرت مقابلاً له تعريفا آخر لأحد الأوربيين لأبين الفارق بين رأى
بعض الغربيين فى مفهزم الحضارة؛ وبين مفهومها عند علماء المسلمين.
وف رأيى أن الحضارة هى كل النتائج والخبرَاتٌ التى توصل أو يتوصل إليها الإنسان
من خلال دراساته وتجازيه فى مجالات النياة كلها ء معنوية ومادية؛ مُشثل توصل العقل البشرى
إلى تفسيزات للقوانين والتشريعات التى تنظم شئون الدولةوالمجتمع بشكل يتفق مع العام
والعقل والمنطق. أو التوصل إلى اكتشافات علمية أو عملية تجعل الحباة أيسر وأسهل ومكن
أفراد المجتمع من استخدام هذه الاكتشافات لمصلحة الأمة والدولة معاً فى كل النواحى العلمية
(اكتشافات الفضاء ودراسة سطح القمر والوصول إلى أماكن بعض الكواكب الأخرى.. إلخ)
والاجتماعية (حريات بأوسع معانيها للإنسان مع الالتزام بالقيم والقوانين الأخلاقية
والدينية.. إلخ) والاقتصادية (اشتنباط أنواع جديدة فى الزراعة؛ وتطوير فى الصناعة
وتيسير فى سبل العجارة.. إلخ) والسيّاسية (علاقات تقوم علي حسن الجوار بين الدوء»
والتوازن والتكافز وعدم التدخل فى شئون الدول الأخرى... إلغ) +
ديرى علماء اللغة أن الحضارة معناها الإقامة فى الحضر (المدن) لأن مظاهر الرقى
العلمى والفنى والأدبى والاجتماعى لا يكون إلا فى الحضر:: ويميز البعض منهم بين لفظى
حضارة ومدنية. فيجعل لفظ الحضارة خاصاً بالتكوين الشقافى والمعنوى لمجتمع ماء ولفظ
مدنية بعد أكثر اتصالاً بالمظاهر المادية المتصلة بالحياة العملية.
وقد نتج عن هذا التمييز أن تقارب المغنى كشيراً بين لفظى حضارة وثقافة لدرجة أن“
أصبح من الصعب التمييز بينهما ؛ ولدرجة أن بعض المؤرخين استخدم اللفظين كمترادفين»
بالضرورة مدنية؛ لأن الممبنية تمثل مط معيئاً من التطور»
والجقيقة أن لفظ حضارة حديث الاستخدام نسبيا لأنه لم يكن شائعاً عند العرب واستمر
كذلك قروناً عديدة فى أعقاب الفترحات الإسلامية وريما الاستشناء الوحيد فى هذه الفترة
الزمنية الطويلة هو ابن خلدون الذى استعمل تعبير (العمران البشرى) كمرادف لمعنى
الحضارة.. وقد بدأت معرفة هذا اللفظ (الحضارة) خلال العلاقات الثقافية والاحتكاكات
الاجتماعية بين الشرق والغرب منذ العصور الوسطى.
وترجع أهمية دراسة الحضارة إلى كونها وحدة مجمعة لنتائج الدراسات التاريخية. أى
أنها دراسة النتائج الحاصلة من أحداث التاريخ فى الماضى؛ والتى يمكن للإنسان أن يطبقها
والتطلع إلى المستقبل الذى ينبغى على المجتمع المسلم أن يسير إليه وفق مقاهيم القيم
العقيدية والفكرية التى تنبشق عن ذاته الحضارية لأنه من المستحيل أن يبدأ أى مجتمع
وقد عنيت فى هذا الكتاب بعدة نقاط مهمة. ففى الفصل الأول أبرزت الدراسة
صلاحية الإسلام للحياة البشرية جميعها وأنه أفضل النظم التى تساير الحياة وتتفق فى
لأن مهمة الحاكم فى الدولة الإسلامية تحرير أفراد الشعب من أنواع العبودية لغير الله عز
وجل؛ وضرورة الالتزام بمبادئ الإسلام وحماية هذه المبادئ وتطبيقها رنشرها. وقد تخلصت من
كثيراً من المعانى والهالات البراقة والظلال أحاطت بلفظ (خليفة) وكل ذلك دخيل لا علاقة له
بمبادئ الإسلام السسحة؛ وركزث بشدة على أهم ما يجب أن يكون عليه رئيس الدولة من
وتناول الفصل الثانى بداية نظام الحكم فى الدولة الإسلامية على عهد رسول الله
(مه) والهدف من بناء مسجد المدينة ليكون مقراً للحكم. وتناولت الدراسة تطور بناء هذا
المسجد وما أضيف إليه من زيادات حتى العصر العثمانى.
أما الفصل الثالث فاحتوى الخلاقة فى الدولة الإسلامية. وتطور نظام الحكم منذ عهد
الراشدين حتى نهاية الدولة العباسية؛ ولم تضفل الدراسة نظام الحكم فى دولة الأصويين
واختص الفصل الرابع بدراسة الوزارة ومعناها فى اللغة وأهسيتها. وأشكالها فى
العصور الزمنية المتعاقبة؛ والشروط الواجبة فيمن يتقلدها ؛ وتعرضت إلى الوزارة فى مصر
وفى الأندلس. كما تتاول هذا الفصل دراسة الإمارة. واختصاصات الأمير وظهور منصب أمير
الأمراء. والسلطان والملك.
وفى الفصل الخامس ألقيت الضوء على النظام الإدارى بداية من عهد الرسول (4)
وتطور هذا النظام ونشأة الدواوين واختصاص كل ديوان» ولم يغب عن ذهنى التعرض للمآخذ
واقتصر الفصل المنادس غلى دراسنة الموارد المالية للدولة (الزكاة الصدقات والفئٌ
والغنيمة والجزية والخراج والعشور.:) وعلى نوع العملات التى استعملت؛ وظهور الصيرفة
والصيارفة. وفى القسم الثانى من هذا الفصل ألقيت الضوء على الشرطة وأنواعها ؛ والحسبة
والقضاء والشروط اللازمة للقاضى. ومساعدوه. والنظر فى المظالم.
أما الفصل السابع فتناول النظام الحربى؛ وتكوين الجيش؛ رأقسامه ومستشفيات
المغرب والأندلس. وبعض أنواع سفن هذا الأسطول. وأسلحة القتال المستعملة آنذاك.
والطلاق. وحقوق المرأة فى الإضلام»
أما الفصل التاسع فقد تناول بشئ من التفصيل دراسة العلوم والآداب. بد من
اهتمام علماء المسلمين بترجمة. علوم السابقين وأشهر المترجمين فى الدولة الإسلامية» وعلماء
وأشهر علماتها . وعلماء الرياضيات ومؤلفاتهم؛ والجديد الذى اكتشفوه أو ابتكروه قى هذه
العلوم كلها . وأيضا علم النبات والحهزان وأشهر العلماء والمؤلفات. وخدمت هذا القسم من هذا
الفصل لبعض آراء الممنتشرقين المعتدلين قى علوم زعلماء العرب المسلمين.
وفى القسم الثانى من هذا الفصل تناولت الدزاسة علم التاريخ وأشهر علمائه ومزلفاتهم؛
وعلم الجغرافيا وأشهر العلماء والمؤلذات فيه وخدمت هذا الفصل بلمحة عن دراسة الخراتط.
آما الفصل-العاشر والأخير فكان مخصصاً لتاحية مهمة فى دراسة الحضارات وهى
الإسلامية إلى الغرب الأوربى؛ ومدى تأثر الحياة فى أسانيا بالفتح الإسلامى؛ فى كل نواحى
بقية دول أوريا قاطبة؛ ورأى علماء الخرب الأوربى فى هذه الحضارة. وتجدر الإشارة هنا إلى
والحضارة فى الندوة الدولية الأولى لحضارة دول حوض المحر المتوسط المنعقدة فى جامعة
الأسكندرية (كلية الآداب) يناير سنة ١436 وقد نشر البحث فى كتاب هذه الندوة؛ وعلى
الله قصد السبيل.
المؤلف
أ.د. أحمد الشامى
مدينة المهننسين
٠ رجب 118اه
وقمهر خكحام
الفصل الأول
مفهوم الحضارة فى الإشلام.
معنى كلمة حضارة :
لهذه الكلمة تعاريف متعددة. فابن خلدون!١' مثلاً يرى أنها أحوال زائدة على الضروري
من أخوال العمران.. أو بمعنى آخر أنها رفاهة العيش ومظهرها يكن واضحاً فى المدن والقرى
للتخضر!"'. وقد أخذ كثير من أهل الشرق وأهل الغرب الأوروبى بهذا الرأى واعنتقدوا أن
الحضارة هى حياة الرفاه الهادثة.
ولكن المخترصين وأصحاب رموس الأموال يرون أن الحضارة هى الوصول إلى الغايات
وعلى الشباب أن يضحى فى ضبيل هذه الغاية الراحة والسلام والعطف على الآخرين 5
ينسى الرحمة والعطف!).
ولذلك استعمل العرب لفظ التمدن أو التمدين بدلا من لفظ الحضارة. وكلمة التمدن
تطابق الكلمة اللاتينية كدلذ:© ومعناها فى اللغة الألمانية "0:1عة120:900"؛ ومنها كلمة
كلاه أى سَكان المدينة "عان16و006هآ" ومنها كذلك كلمة 011501 بمعتى بليدة أو ريق
"5180160” ثم كلمسة فنا01:1 بمعنى عالمى "11/011100" من هذا الأصل اللاتينى
ومظاهرها الدالة علينها ولأنها نتاج لتفاعل الإنسان مع البمئة التى تصلح لهذا التفاعل مع
الإنشانء ولما كانت كل بيشة تختلف عن الأخرى؛ فقد اختلفت مظاهر الحضارات واصطلح
ريسميها البعض الآخر حضارة إسلامية لتغلغل الروح الإسلامية فيها ؛ ولأن الإسلام هو
إسلامية وفيهنا تأثيرآت لحضارات سابقة على الإسلام مثل الحضارة البيزنطية والقارسية
وبرى فريق ثالث أنها حضارة عربية إسلامية لأنها نتاج للعروبة والإسلام مع ما فيها من
أجزاء الدولة العربية الإسلامية؛ فإنها لا ينجلبق على البلاد البعيدة عن جزيرة العرب والقى_.
دخلهًا الام ولم تحكمها العناصر العبة من قريب أو من بعهد» مشل بعض الأماكن فى
ومع وجود هذه الآراء المختلفة فإنا نميل إلى تسميتها بالحضارة الإسلامية؛ لأن الإسلام
نفخ فى هذه الحضارة من روحه. وصهرها فى بوتقته» وقدم للبشربة جميعها أحسن النظم
وأرقى السلوك وأعظم القيم التى تصلح وتعلى من شأنها وتسمو بنفوس البشر وترقى بهم
إلى مراتب الإنسانية الحقة. لأنه فى رأينا لا ضير مطلقا على الحضارة الإسلامية أن تتأثر فى
بعض جوانبها بحضارات سابقة عليها , أو معاصرة لها طالما هى تطور ما تتأثر به من حضارات
لمصلحة المجتمع الإنسانئ با بتتمشى مع زرح التقدم العلمى والازدهار الفكرى. لأن الذي