لفسا اليدب ا
لماذا كثرة الضائعات بتناثر الحبوب على
ان أهم عامل محدد لنجاح عملية الحصاد والمحافظة على
محاصيل الحبوب من الضياع هو انجازها في اقصر وقت بينما نجد
ان العملية استمرت في الموسم الماضي ثلاثة أشهر للأسباب التي
ذكرناها لا سيما حصاد الاراضي الصغيرة المبعثرة في مواقع متباعدة.
ولغعرض حصاد (8) خمسة دونمات هنا و (8) دونمات هناك نضطر
لخسارة عدة ساعات من الج الثمين وان ذلك يتم على حساب
الحارة الجافة والتي تسبب ضياغا كبيراً في الحبوب لانفراطها
وتناثرها من السنابل على الأرض.
وأن في ذلك خسارة جسيمة اذ كلما زادت مدة التأخير زادة
الخسارة. وكمثال على ذلك انه في حالة انجاز الحصاد بشهر واحد
يبعدنا عن خسارة اقتصادية كبيرة.
ملسا ينوي تا لها نا عر فود
-١ ان الحل الامثل في هذه الحالة هو رجوع (المنجل) تلك
الآلة الحديدية العقفاء التي وجدت قبل ه آلاف سنة والتي ما
زالت تستعمل في زماننا هذا وفي أكثر اقطار العالم حضارة
وتقدما الى موقعها الطبيعي في حصاد المساحات الصغيرة
والتي لا تتجاوز العشرة دونمات وان فلاحينا الشجعان
كفيلة بانجاز المهمة على أحسن وجه ...
كيف لا ؟
وان حملة الحصاد هي من الحملات الوطنية المركزية في
لقيادتنا السياسية في القطر وعلينا كفلاحين ومواطنين آخرين
أن نولي اهتماما خاصا لحملة الحصاد لتحقيق الاهداف
الواردة في الخطة الزراعية.
المساحات المشمولة بالحصاد اليدوي
في المناطق الشمالية
والواجب حصادها يدويا نجد أن هناك مساحات أخرى في
المنطقة الشمالية تكون قليلة الانتاج وذات حبوب ضامرة
بسبب شحة الامطار أو ضعف الانتاج لأي سبب كان اعتاد
أصحابها على تركها ونثر بذورها تلقائيا لاستخدامها في
الموسم التالي الأمر الذي يؤدي الى انخفاض الانتاج لرذاءتها
التصاد اليدوي لان
كلمة أخيرة
قد يتبادر إلى أذهان البعض من اخوانتا الفلاحين ان تقديم
العرائض بشأن حصاد المساحات القليلة ميكانيكيا قد يجدي
الجمعيات والمسؤولين في المحافظات لا تنفع ومن الأحسن
الانصراف للعمل الجاد المثمر بحصاد هذه المساحات يدويا
وعدم ترك حقولهم عرضة للتلف وحينذاك يقفون وجها لوجه
أمام قانون حماية وتنمية الانتاج الزراعي: فالتعليمات كما قلنا
صريحة ومنها تطبيق هذا القانون بحق أولتك الذين يتركون
المحصول بدون حصاد ولا نظنهم يفعلون.