الموتى » فى الأبحاث التى تتناول الحياة المصرية القديمة والديانة المصرية
حواشى هذا الكتاب لكنى حاولت بقدر الإمكان التقليل من الأخطاء
فى تُطق الكلمات والشروح والمدلولات الميثولوجية والجغرافية وذلك
بالرجوع إلى عدة مراجع فى مقدمتها « الموسوعة المصرية » المجلد الأول
الجزء الأول الذى كتبه لفيف من خيرة الأساتذة المصريين فى علم
وفى ميدان يدرك المتخصصون قبل عامة المثقفين مدى صعوبة تناوله
لابد أن تتباين الأراء وقد حاولت جهدى الإحاطة بمختلف وجهات
الترجة للتراث المصرى وعملاً يرحب به كل محب للتراث الفرعونى
ويستفيد منه المهتمون بدراسة علوم الإنسان ( الانثرو بولوجى ) والأساطير
والديانات المقارنة كما أنه قبل كل شىء إطلالة عميقة على رحاب
الأرض والسياء والشمس والأبدية لأناس طاولوا ذرى الشمس والخلود
والأبدية .
خبز وكعك وفوارير جعة وزيت وفاكهة وأزهار وهو يرتدى نوباً من الكتان (بأهداب) ويحمل شرا
فى طيبة) وهى ترتدى ثياباً مائلة ونسك بيدا المصلصلة ( الشخشيخة) . وقصن كروم ورمز المسرة
]١[ ترنيمة مديح إلى «رع» عندما يبزغ من الأفق الشرقى
للسماء . لتنظر « أوزيريس آنى » )١( الكاتب مدون القرابين المقدسة
لجميع الآلهة [2] الذى يقول :
خالق الآلهة.. إنك تشرق.. إنك تضىء [»] يا من تصنع الضياء
تستقبلك بالرضا والإلهة «ماعت » (*) تحتضتك فى الصباح والمساء .
لعل (رع) يعطى المجد والقوة والنصر[ه] والبزوغ كروح حية إرؤية
الكاتب الظافر ( المبرأ) أمام « أوزيريس » [6] الذى يقول :
التحية ياكل آلهة معبد الروح (9) الذين يزنون الأرض والسماء فى
الميزان ويمنحون بسخاء وجبات الطعام فى الضريح (9). التحية لك أيا
«تاتوين » ..)٠١( أيا «الواحد» [] خالق البشر وصانع مادة آلهة
الجنوب والشمال والغرب والشرق. لتأت مهللا «لرع» سيد
السياء [م]ء أمير ( الحياة والعافية والقوة)» خالق الآلهة » خاشعاً له فى
صورته البهية عندما يشرق فى زورق «عديت » .)١(
الأعماق ("") يعبدونك. إن الإله «تحوت » ("') والإلهة «ماعت »
بالأغلال وساقاه ركلهها «رع » . أبناء ]1١[ القرد العقيم لن ينهضوا أبداً
ثانية .. معبد الواحد العتيق (*') بموج بالإحتفال وصوت هلاء الذين
يبتهجون يتصاعد فى المسكن العظم [17] يبتهج الآلحة عندما يرون
«رع » يشرق وعندما تغمر أشعته الكون بالضياء . جلالة [©1] الإله
المقدس يمضى قدماً ويتقدم بهدوء إلى أرض «مانو» إنه يجعل الأرض
تسطع عند مولده كل ينم (ثم) يرحل إلى موضعة حيها , كان
بالأمس [14] أواه.. لتكن راضياً عتى.. لتدعنى أنظر
محاستك (7).. عسى أن أرتحل فوق الأرض دون عائق ().. عسى
أن اصرع «الأتان»(").. عسى أن أحطم [15] الثعبان الخبيث
لاسيبو» .. عسى أن اهلك «عبب » (") فى ساعته .. عسى أن أرى
ِ ت» فى بحيرته. عسى أن أرى «حورس» فى موضع
الربان وعلى جانبيه الإله «تحوت» والإلهة «ماعت». عسى أن
أقبض على مجاديف زورق [17] «سكتت » (") وكوثل (") زورق
أن تنظر قرص الشمس وأن ترى إله القمر بلا إنقطاع.. كل
ولعل روحى [18] تمضى قدماً وتسير هنا وهناك وفى كل موضع
يبعث السرور[8١] ولعل «إستى » يُتادى [10] وعسى أن يوجد على
سطح [23] مائدة القرابين.. عسى أن تقدم لى القرابين[13] فى
حضورى مثلما تقدم لأتبلع[14] «حورس »؛ لعله قد أيِد لى [75]
مقعد فى زورق «الشمس» فى (كل) ينم [16] يزغ فيه الإله
وعسى أن أشتقبل [؟] فى حضرة «أوزيرسنل» فى أرض
الإنتصار(*") (أرض ' العدل والحق).
«آلى» الكانب واقفاً وكلنا يديه مرفوعتان فى إينهال امام مائدة قرابين علها نفس الأشياء التي
وردت فى اللوحة السابقة وهو يرتدى رداء كتانى مزدوج ويجمل الشعر المستعار والقلادة والأساور.
خلفه زوجته « توتو» ترتدى زا تماثلاً وحمل المصلصلة وغصن الكروم وشعار المسرة .
]١[ مدا تتمجد يا « أ
يس أون نفر» )١( الإله العم فى
«إيدو» (ابيدوس ).. ملك الأبدية .. سيد الخلود.. الذى عبر فى
وجوده ملايين السنوات. الإبن البكر [؟] لرحم «نوت» من بذرة
«سب إربعث» ().. سيد ملوك الشمال والجنوب.. رب التاج
الأبيض النبيل. إنه كأمير على الآغة والبشر[+] قد تلقى عصا
الصولجان (") والمذراة ورفعة الأباء المقدسين. ليرقد قليه فى جبل
أبيدوس (1).. لقد اكتسى
العالم بالخضرة بواسطتك [ه] وصار ظافراً امام قدرة انبا إر
[م] الجلال لك أيا ملك الموك .. سيد السادة.. أمير الأمراء..
جسدك من الذهب ورأسك من اللازورد والضوء القرمزى بحيط بك.
«أوزيريس آنى » الكاتب تمنحه العظمة فى السياء والقدرة على
«ددو» كروح حية وصاعداً إلى [1] «إيدو» كالعنقاء ( اللقلق ) .
عسى أن أحضر وأخرج[14] دون عائق من بوابات[15]
«دوات » )١*( ولعلى أمنح [16] أرغفة الخبز فى منزل البرد ]١7[
مشهد وزن قلب المنوفى:
(التعبير الرمزى عن الضمير) مقابل الريشة (المعبرة عن العدل والحق). فى الجزء العلوى من اللوحة
الآلغة الذين يجلسون فى المحاكمة وهم على الترتيب من انين إلى اليساز الإله الكبير « حويس
ألافق» فى زورقة (يسمى باليزنانية هارماغيس)ء «اتمواء «اشوياء «اتفنوت 6 سباكم
على محور ارتكاز الميزان يجلس قرد برأس كلب (رفيق تحوت كاتب الآفة) والإله «أنويس»
برأس إبن آوى يبر ( لسان) الميزاف. فى مواجهة « أنوييس» وعلى يسار الميزان «شاى» إفة الحظ
(أو حظ «آنى») و«مسخن» (ذراع مكعب برأس آدمي يعتقد البعض أن له صلة بمكان فيلاد
الشخص) وإفتى الولادة وتربية الأطفال (مسخنت ورنت) وروع «آنى» فى صورة طائر برأس
تتيجة المحاكمة وخلف «تحوث» تربض المنبمة « ميمت » فى صورة هولة مخيفة.
عسى ألا يكون هناك شىء [1] يعقنى أثناء [] المحاكمة.. عسى ألا
يكون هناك إعتراضاً [ه] من «نانا» (7).. عسى ألا ت#جنى فى
وجود حامل كفت الميزان .. يامن أنت قرين ( كا ) جسدى [4] الذى
يبك ويقوى ]٠١[ أوصالى . . لعلك ]١١[ تتقدم إلى موضع السعادة
يك أتقدم [1] . . لعل «الشنيت » ()+ 71 يسببون تلطيخ
إسمى ولعله لا توجد[14] أكاذيب تقال ضدى فى حضرة ]١5[
الإله .
طوبى لك أن تسمع الإله [176] «تحوت »[17] قاضى العدل
والحق فى هيئة الآلهة المهيبة [18] الكائنة بحضرة « أوزيريس »[14]
يقول : «التسمع ذلك الحكم [70].. إن قلب « أوزيريس» بالحقيقة
شائبة شر.. إنه لم يفسد القرابين فى المعابد [13].. إنه لم يأت بالأذى
الأرض لقد وجد صادقاً عند وضعه على الميزان العظيم ».
[76] هيئة الآة المهيبة تجيب « تحوت » القاطن فى «خينو» (9)
قائلة :
هبات اللحم والدخول إلى حضرة الإله [0©] « أوزيريس » ومستقراً
داخل ام بيئة ناس جنائزى ويحمل فوق رأسه تاج «أنف» سكا فى بده بالعصا المعقوفة
والصوجان والسوط را للسلطة والسيطرة ويندلى من عنقه ريز المسرة (المنت) لقبه هنا مكتوب كي
على بسازه. أمامه بقف على زهرة لوس آفة الأركان الأربعة أو كما يسمون أحياناً « أبناء حورس»
و«أبناء أوزيريس» الأول «مسئا» برأس إنسان الثانى «حابى» برأس قرد الثالث « دوامرتف»
برأس ابن آوى الرابع « قبحستوف» برأس صفر وبالقرب من زهرة اللوتس يتدلى جلد حيوان. جانبا
عرش أوزيرس ربا ليصورا ناووساً أما سقف الضريح فقانم على أغمدة بشكل زهرة لونس وبتراص
عائدة للقرابين يركع «آنى» أمامها ويده انجنى ترتفع فى اببال وفى اليد اليسرى صولجان
« الخرب» وبحجمل فوق رأسه الشعر المستعار وقع لا تُعرف دلالته حتى الآذاء