ممفطاطلم غطا آم يمتاتيد مذ مماستسعيم عدم الاوطاام
لوحة الغلاف للفنان محمود حمّاد
الطبعة الأولى: كانون الثاني/يناير 1944
مقدمة .
الفصل الأول: لمحة عن بلاد الرّان والباب وشروان
الفصل الغالث: أسلاف اللان في التأريخ
الفصل الرابع: مظاهر لقاء الأسلاف وما 4
الفصل الخامس: تقابل الأحفاد والولدان
أو لقاء الكرد والآلان بتي قا
فهرس الأعلام .. لقف
فهرس ألاماكن . الالال
والغاية الرئيسة من تأليف هذا الكتاب هي التعرف على
جوانب معتمة من تأريخ المناطق الشمالية لوادي الرافدين
ودور الكرد في سد المنافذ أمام البدو الشماليين أثناء تغلغلهم نحو هذه
البلاد مع توضيح أخبار اللان كإحدى المجموعات البدوية التي اتخدت
الممرات القفقاسية (الباب رشروان) التي اشتهرت بالثغور في العصر
الاسلامي مسلكاً لهجراتهم وقد اضطلعوا كشعب متميز ليس هنا
فحسب وانما لشهرتهم كقوة بربرية توجهت كذلك الى قارة أوروبا
نزح هؤلاء الى شمال قارة أفريقيا وأسسوا مع القبائل الوندالية الجرمانية
فيما بعد وذلك في أواسط القرن السادس الميلادي.
ومن جهة أخرى يفني هذا الكتاب الدراسات النادرة التي تتعلق بالأقرام
والشعوب القديمة التي لعبت أدوارها في توفير المقومات القومية لبعض
المناسب أن نتطرق الى هذا الموضوع بعد أن قدمنا جانباً من هذه
الدراسات كانت تعلق بالسكان القدماء لجبال زاكروس باللغة البلغارية
أعرام 18778 - 1477 كما شمل كتابنا المنهجي تأريخ الكرد
والماننا وغيرهم. وقبل هذا كنا قد جمعنا الوثائق الخاصة بأقوام قديمة
أخرى اتخذت شمال وادي الرافدين موطاً لها لكن أخبارهم دونت
في وقت متأخر نسبياً ومنهم الكردوخيون والكيرتيون الذين خصصنا
»)١531 تأريخ الكرد القديم «أربيل: جامعة صلاح الدينه )١(
لقاء الأسلاف
بغداد عام 1474م حول توضيح نقاط لم تكن معروفة سابقاً. ومن بعاد
مؤلفنا الآخر الذي نشر باللغة الكردية!"".
أما موضوعات هذا الكتاب فتتعلق بأقرام رعوية مهاجرة الى آسيا
الصغرى وشمال وادي النهرين خلال أزمنة متفاوتة أثرت في مجرى
الأحداث التأريخية لشعوبها وتتركز بوجه الخصوص حول دور اللان
هنا خلال الألف الأول قبل الميلاد وأقاموا دويلة في بلاد الكرد دامت
قفقاسيا مع العصر الأسلامي. وقد حاولنا أن نوضح ضمن هذه
الدراسة بعض العلاقات العنصرية واللغوية لهؤلاء وموقف الدول امحلية
منهم وخاصة عرني الباليل والماننا في كل من أرمينيا وكردستان. وقد
اشتهروا قديماً في الشرق نحت اسم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب
ينسلون كما ذكر في القرآن الكريم!". لكن أحفادهم اللان أصبحوا
ففي غرب إيران وفي شرق آسيا الصغرى؛ وبالأخص في كل من
أذربيجان وكردستان؛ وإذا كان للقبائل المادية (الميدية دور بارز في
والبابلية من القرنين الثامن والسابع قبل اليلاد الفضل في كشف ذلك
الدول التي نشأت في المناطق المذكورة. وإذا كانت الآثار الميدية من
الندرة في كردستان لم تمنع من انتشار فكرة انتماء الكرد الحاليين الى
الميديين القدماء» تلك الفكرة التي تسود في عقول الأوساط المثقفة
إغداء آثار وفنون بلادهم التأريخية ومنها ما اكتشف في مناطق سقز
وزيويه وحسائلو بكردستان وهي أكثر بكثير نما خلفه لنا الميديون من
أعمال. وبالاضافة الى ما ذكر فإن هناك مظاهر عدة تتعلق بالجائب
الألترغرافي للكرد ترجع أصولها الى السكيث بالدرجة الأولى وخاصة
() دراسة لغرية حول تأريخ المناطق الكردية (بغداد 148 .)١
الأزياء الشعبية والأسماء القبلية وا الجغرانية كعشيرة الآلان وإمارة أردلان
التي ظهرت في القرن السابق أو مناطق آلان وسيويل في كل من
ا والسايمانية وهذه الظاهرة تمائل اسم بلاد ا
في غرب بحر قزوين ومدينة سقز (سكس) الكردية بكردستان ايرآن
وكذلك تشابه بقاء اسم الكيميريين في شبه جزيرة القرم (كيمير/كرم»)
جنوب الاتحاد السوفييتي سابقاً أو ما يسمى الآن بدولة أوكرانيا.
لقد ظلت ظاهرة الهجرة للآلان نحو جنوب قفقاسيا مستمرة عبر التأريخ»
محاولين في فترات عدة عبور الممرات الجاية للوصي الى أبعد من تلك
المناطق. وحين تحقيقهم لتلك الغاية فانهم كانوا يتصادمون مباشرة
الأقوام المحلية لبلاد أذربيجان وأرّان وأا ومنهم الكرد الذين ا
نجمهم السياسي يتألق منذ بداية القرن العاشر الميلادي هناك؛ حيث
كانوا يشكلون نسبة كبيرة من سكانها قبل ذلك التأريخ جناً الى
الانتماء اللغوي “الى عالم واحد. فان انتماءهم الديني؛ الاسلا
والنصراني» كان السبب الرئيسي في الصراع الطويل بينهم في الجهات.
الففقاسية. كما أن الحروب التي جرث بينهم لم تمنع الكرد من سد طريق
والاستقرار فيها. ومن المحتم أن هذا الاجتياز جرى في مطلع العصر
شك في وجود اللان في المناطق الكردية منذ ذلك الوقت ما كان دافعاً
لأن يطلق السلطان السلجوقي (ستجر) على الولاية الأولى لإقليم
كردستان اسم ا بداية القرن الثالث الميلادي.
لم تلقب الكرد بطل قصتهم الدرامية (م الآلاني) بغتة وعن طريق
سردشت تدعيان أنهما من عشيرة الآلان. وعموماً لم تتوضح العلاقة
الكردية الآلانية عند الكثيرين لحد الآن؛ وخاصة عند الأدباء الكرد الذين
المتعلقة بخلفية قصصهم الأدبية وانتماء أبطالهم الى أصول غير معروفة
بجانب ذكر أحداث غير تاريخية.
التأريخية للقصة المذكورة لأن جميعهم استندوا على أقوال المستشرق
الفرنسي روجر ليسكر 1265601 :18086
| رأينا من الأفضل تقسيم الكتاب الى فصول خمسة
لتبسيط موضوعاته مع الدقة في توضيح مضامينه. وما
أن أحداث هذه الموضوعات تعلق بقفقاسيا وما يحيطها من بلدان. فكان
لابد لنا أن نوضح كل ما له علاقة بتلك البلدان من الأنهار والمدن وواقعها
الجغرافي والديموغرافي ضمن الفصل الأول. أما في الفصل الثاني فقاد
التي تلي هذا الفصل تشمل الأدوار التأريخية المتعلقة بهؤلاء والتي تتوضح
تدريجياً مع الأحداث. وبناء على ذلك» كان لابد لنا أن نتطرق في الفصل
الثالث الى التأريخ المبكر لهذا الشعب. وقد خصصنا هذا الفصل بالتحدث
في المناطق الشمالية للبحر الأسود وذلك من خلال الكتابات اليونانية
وفي الفصل الرابع بِينا اتجاهات رحلات القبائل البدوية للسكيث
والكيميريين وظهورهم في آسيا الصغرى وغرب إيران وتأثيراتهم
أصبحت عدواناً وموضوعاً للفصل الخامس والأخير.
لم تكن مفردات هذه الدراسة في الواقع متوفرة في كتاب مستقل, فكان
عليا جع شتات موضوعاتها من مصادر متباينة كل التباين؛ فكنا نتهي
في النهاية الى استنتاجات منطقية مقنعة ثم عن العمل لعدة أشهر
أو حتى سنة كاملة؛ وذلك لأسباب خارجة عن إرادتناء ثم نعود بعد ذلك
لقاء الأسلاف
كي نستذكر كل ما دوناه سابقاً لنربط الحوادث بالتسلسل الزمني وأخذذ
هذا العمل من وفتنا الكثير وبشكل متقطع. وإذا كان عنوان الكتاب
يتعلق بموضوع الكرد واللان؛ إلا أنه يتطرق في الفصلين الثاني والثالث
على الأغلب الى اللان وأسلافهم» وذلك لتحقيق الغاية المترخاة من
تأليف الكتاب. أما تأريخ الشعب الكردي» وان تكن مراحله القديمة
غير واضحة؛ فاله يتوضح بصعوبة للمهتمين به؛ لذلك فاننا لم نجد
المصادر والمراجع؛ فبدأنا باليونانية والرومانية وكان أغناها هي ما عند
القرل أن أغلب ماصب من مطومات هن [اسلات اللان رمن اليكيث
والكيميريين مشتق مباشرة من أقوال هيرودوت سواء ما يتعلق بوطنهم
القديم (سكيئيا) أو عن هجراتهم الى آسياء ولكن هوميروس كان قد أشار
الى هزؤلاء قبل هيرودرت دون ذكر اسمهم؛ ثم تحدث عنهم كل من
مركلينوس وكاسيوس ديون) فقد تطرقوا الى اللان في وقت متأخر
وأشاروا كذلك اليهم في قفقاسياء لكن ليوفيلاكت سيموكاتيس (القرن
(يلوتارخوس) دون أخبار هؤلاء بالتفصيل عند هجرتهم الى أورويا وما
اشتهررا من اللان باسم (مساكيت) حوالى مدينة (مسقط) فقد تحدث
يرجع الفضل في السدين الأخيرة الى دائرة المعارف البريطانية في إعادة
طبع الترجمة الألكليزية لكتب مؤرخي اليونان والرومان ضمن أعداد
مرتبة حسب الأسماء. ومن هذه الكتب كتاب يوسف الفلاوي
(الحرب اليهودية) الذي يشير فيه الى أخبار اللان» كما أن الجغرافي
اليوناني سترابو وضح لنا أوضاع بلاد قفقاسياء وخاصة ألبانياء متحدثاً
بإسهاب عن سكانهاء وقد حالفني الحظ أن أزور مناطق متعددة من
جنوب وجنوب غربي بحر قزوين بشمال إيران وأجري بحولاً ميدانية
في كل من أذربيجان وموقان مع أقرام كالترك والتات والطاليش
والجيليين وغيرهم وذلك في مرحلتين بين أعوام 176١م ر51ام ثم
أتاح لي فرصة الاطلاع المباشر على مناطق أحداث هذا الكتاب ومهد
لا يخفى على المطلع على الأمور التأريخية أن المصادر الاسلامية؛ العربية
مقدمة
للهجرة (العاشرة للميلاد» تحتوي أخباراً ودراسات قيمة عن البلاد التي
وابن حوقل والمقدسي إلا أن هؤلاء أهملوا المعلومات التي تتعلق
الاصطخري. لكن للثالث أسلوباً خاصاً متميزاً. ولعل الأسماء الجغرافية
الواردة على كتبهم تساعدنا أحياناً على معرفة الأصول اللغوية لشعوب
تلك المناطق رغم بعض التغييرات التي أجروها على صيغها المحلية وذلك
بترجمة معانيها الى العربية بدون زيادة أو نقصان؛ كما أن أسماء الملوك
لمحلبين تدعم دراستا في هذا المضمار. ولا يخفى على القارىء الكريم
ومؤرخو العصر الأسلامي في سردهم لأخبار أقوام المناطق المذكورة»
قوماً من عالم الكفر,ء وحتى وصل الحد بشخص مثل منجم باشي
(رئيس المنجمين) الكاتب التركي من العصر العثماني الى درجة من
التعصب حيث وصفهم بزالملاعين..!).
ومهما يكن من أمر فإن أصحاب النهج الاسلامي في كتابة التأريخ ألقوا
نظرة شمولية على الأحداث والوقائع وميّزوا التماء الأنم والأقوام على
انطلافاً من ايمانهم بمفاهيم القرآن في تفسير ظواهر العالم. ومع كل
التحفظ في هذا الجانب من الموضوع فإن كتبهم لا تخلو من حقائق
وأمور دقيقة تتعلق بقضايا عديدة في السلم المعرفي لعلم الجغرافيا الذي
كثيرون انشغلوا في هذا الجانب سواء كان في مشرق أو في مغرب
العالم الاسلامي» إلا أن أشهر من كتب عن أخبار بلاد لأربيجان
وأرمينيا ومقاطعات الجرزان (جيورجيا الحالية) وكذلك مناطق لقاء
زار أحد منهم المناطق ذاتها أو نقل الأخبار عن غيره.
وأهم المصادر التي استقينا المعلومات منها هي: