المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه السادة
الطب البديل أو الطب المكمل
الحديث وقد تم استنباط هذه الطرق العلاجية من المعالجات الشعبية المتوارثة عبر الأجيال لكثير
ويعتمد هذا النوع من المعالجات على اعتبار أن الإنسان وحدة متكاملة مرتبطة
((©14011571) . وأن أجزاء الجسم الإنساني(( مادية ومعنوية)) تتأثر ببعضها سلباً وإيجابا.
وقد خضعت كافة أنواع العلاجات البديلة في العصر الحديث للفحص العلمي الدقيق لتطويرها
والاستفادة منها.
وأساليب العلاج بالبدائل الطبيعية كثيرة جدا نذكر منها .
أولاً:المعالجة بالأعشاب.
المعالجة بالزيوت العطرية المستخرجة من الزهور والنباتات: وتم المعالجة هنا عن طريق
الدهن المباشر للجلد أو الاستنشاق " الحمامات البخاريا
المعالجة بالأعشاب الطبية :وتتم عن طريق وصفات مشتقة من النباتات والأعشاب.
ثانياً: المعالجة اليدوية التقويمية :
للقسم إلى عدة أقسام:
- التدليك بانو أعه المختلفة ( المسحى - الطرقى - العجنى )).
زاء الجسم الوظيفية مع ملاحظة أن هذه القاط تمت
درايستهابطاية ببلطررق لحدية :فوجد أنها تثوافق مع تكوين الجهياد الصبي
والمسارات الخاصة به وصلة كل منها بالآخر.
- الشياتسو:" المساج الياباني'" ويتم بالضغط على نقاط معينة في الجسم لتجديد وفتح
- الاكيرو برشر: استخدام الأصابع للضغط على نفس الخريطة الجسمية المتبعة في
الوخز بالإبر .
ة في مناطق معينة في الجسم لاعادة توازن
- تكنيك ألكسندر :ويتخصص في علاج آلام الظهر ومعالجتها عن طريق تقوية القوام
الضعيف .
- الكابروبراكتيك: ويختص بمعالجة الآم الظهر وغيرها من الآلام العضلية.
- الحجامة: (( الحجامة الرطبة )) وهى أحداً احتقان دموي في منطقة الكاهل من الجسم
باستخدام كؤوس خاصة لسحب الدم الفاسد من بعد أحداث جروح سطحية بسيطة
بواسطة شفرة معقمة..
- الحجامة الجافة الموضعية: تستعمل بنفس الكؤوس ولكن على نقاط مختلفة من الجسم
لتحفيز وتنشيط الجهاز العصبي.
- التجريح الموضوعي: وهى إحداث احتقان في نقاط مخ
4 من الجسم باستخدام كؤوس
خاصة ثم إحداث جروح سطحية بسيطة بواسطة شفرة معقمة لتحفيز الجهاز المناعي
وتنشيط الجهاز العصبي.
- القصد: والفرق بينه وبين الحجامة أنه يكون في العرق بينما الحجامة في العضلات
- التجبير: وهو علاج الكسور والمفاصل المنزلقة من مكانها ويتم بوضع خلطة معينة
ويمسح عليه بعد تركيب العظام المكسورة على بعضها وربطها بأحكام دون تحريكها
لفترة طويلة.
رابعا: العلاج بالتغذية المقننة :
موازنة طاقة
الأجسام وتركبيتها
خامساً:المعالجة بالعصل
ويدخل من ضمن المعلجة عن طريق تقنين التغذية والطب الايرفيدى قال تعالى في سورة
مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون )) صدق الله العظيم.
وقد أوصى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بلتداوى بالعسل_ققال (( إن كان في شئ
من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة نار وما أحب أن أكتوي )) أخرجه
وقد أثتت الدراسات العلمية الحديثة فائدة عسل النحل بمختلف أنواعه في معلجة الكثير من
الأمراض .
المعالجة بلسع النحل:
الروماتيزم والتهابات المفاصل المختلفة .
المعالجة بالحرارة:
ولها عدة طرق منها الرمل الساخنة والساونا بأنواعها وهى تعتمد على تسريع دوران الدورة
الدموية وفتجح السام لتنشيط الغدد المختلفة
ومما سبق أخي القارئ الكريم يتضح لنا تشعب هذا النوع من المعالجات
الطبيعية وكثرتها وتنوع أساليبها حسب الطرق المتوارثة وسوف نتناول بشيء من التفصيل
أحد هذه العلوم والتي تعتبر من وصايا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام آلا وهو :(((
علم الحجامة))).
تمهيد
كان والدي يرحمه الله بارعا في علاج أنواع عديدة من الأمراض مستخدماً في ذلك كافة
الإمكانيات البسيطة من أعشاب طبية ومواد كان يحضرها بنفسه, حسب نوع المرض الذي
ولا زالت الوصفات الخاصة ببعض الأمراض الجلدية التي أبدع في خلطها تعالج الكثيرين
بعد أن أهدى طريقة صنعها إلى أحد الأطباء, وهذا الطبيب أخبرني لاحقا أنها وصفة رائعة
المفعول رغم بساطة تركيبتها ورخص شنها. ٍ
وفى أحد الأيام عام 1984م رجعت إلى المنزل مصاباً بالتواء شديد في كاحل القدم أثر
خطاء في التدريب مع منتخب ألعاب القوى وكان الطبيب الذي أشرف على علاجي قد أخبرني
بأنني لن أستطيع العدو مرة أخرى .
شاء الله )).
لم أستطع النوم من شدة الألم وفى اليوم التالي قام أبى بحجامة كاحل القدم موضعيا ,
وشرح لي كيفية الحجامة الصحيحة وفائدتها وأخبرني بأنها سنة من الرسول الكريم صلى الله
عليه وسلم .
ومنذ ذلك الحين وأنا أحتجم وأقوم بحجامة كل معظم أفراد منتخب ألعاب القوى وكان
والدي يزودني بالنصائح دائمآ عندما أواجه أي مشكلة.
وقد عالجت الكثير من الإصابات والأمراض وكانت النتائج باهرة ولا تصدق
أكمات دراستي الجامعية في قسم علوم القربية البدنية وأحببت الطب الرياضي والعلاج
كتب و مراجع لهذه العلوم فلم أجد .. وفى عام 1999م استحدثت شبكة الاتصالات العالمية ((
بقاع الأرض وإذا بعلامة جليل من القطر السوري(( محمد أمين شيخو )) رحمه الله قد أفرد
للحجامة معجماً رائعاً (( الدواء العجيب )) وقد أشرف على إخراج هذا المعجم الأستاذ ((
عبدالقادر الديرانى )) .
شخصاً يكتب بمثل هذا التسلسل العلمي والمنطقي عن علم (( الحجامة )).
في استراليا لغرض الدراسة
(( 800017 5 قعامم١ ع1 لم7لا8١0 عه 66ع0011 لاحلا 1
وأيضاً بعدة جامعات من جنوب شرق آسيا (( الصبن واليابان وكوري ومليزيا )) وطلبت منهم
الجديد حول علم الحجامة فإذا بزخم هائل من المعلومات ينهال على. وكانت هذه بداية للدراسة
بأسلوب علمي. و بعد جهد لمدة عامين متواصلين تحصلت على شهادة من الجامعة الماليزية
للطب البديل في (( علم الحجامة )). ٍ ٍ
عبدالقادر احمد الفيتورى
الفصل الأول
تعريف الحجامة
الحجامة بين الشرع والطب.
التطور العلمي في (( علم الحجامة )).
تساؤلات
التعريف العلمي للحجامة:
هي أحداث جروح تشريطية بشفرة معقمة في منطقة الكاهل " أعلى مقدم الظهر " بعد أن
نحدث احتقان دموي في هذه المنطقة بواسطة أكواب هوائية "" كاسات الهواء ""
-١ رسم تخطيطي يحدد متطقة . ؟- مزحلة وضع كأس الحبامة . #- متطقة الاحتقان الجلدي 0 4+- وضع كؤوس الحجامة.
الحجامة على الكافل لإحداث الاحتفان الدموي التي احدثها كأس الحجامة .في منطقة الكاهل لإحداث الاحتقان
- إجراء التشطيبات الجرامية السطعية + سحب الدم الهم #-التشلييات الجراحية البسيطة
الإخراج الدم المحتقن الهم بواسطة كأسي الحجامة بعد إلتهاء عملية سحب الثم القائد
نبذة تاريخية عن علم الحجامة :
لا تكاد تخلو أي حضارة قديمة من مخطوطات تؤكد معرفتهم بعلم الحجامة
واهتمت بالإنسان كوحدة واحدة لا تتجزاً
كما انهم دمجوا بين هذا النوع من المعالجة بغيره من أنواع المعلجات الكثيرة مثل
الوخز بالإبر والضغط بالأصابع وثقنين الغذاء والاسترخاء البدني المقنن والرياضات التقويمية.
وكذلك فعلت كل شعوب الشرق الأقصى مثل اليابان وكوريا والهند ,
وعرف العرب منذ عهد قديم الحجامة وجاء الإسلام فوصى الرسول الكريم
عليه أفضل الصلاة والسلام بالحجامة فأصبحت سنة من السنن المباركة.
وكانت الحجامة قديماً تستعمل بطريقة بدائية فقد كانت الأكواب المستعملة في عملية
الحجامة تصنع من الفخار أو قرن الثور وغيرها من المواد التي كانت متوفرة آنذاك.
وشعوبنا العربية عرفت الحجامة كشيء من التراث وقد ارتبطت الحجامة بحلاق ألحي أو
القرية حيث كان يقوم بها وبغيرها من العمليات الصغير ة مثل الطهور والفصد.
حول عدم تطهير المواد المستخدمة والتي من الممكن أن تتقل الكثير من الأمراض السارية
(( وهناك كتاب أسمه ((أبريسبابيرس )) وهو يعتبر أول مخطوط إنساني حول الحجامة
وفذا المخطوط يعود للحشارة الفرحونية وهو موجود الآن "في المتحف البريطاتي من ما
سرق من التراث المصري القديم وقدا وضع الأطباء المصريين في هذا المخطوط خريطة كاملة
لجسم الإنسان وكيفية عمل الحجامة ؟))."
التطور العلمي في (( علم الحجامة )).
الأسلوب الحديث ولقد تم تطوير أدوات الحجامة المختلفة مثل الأكواب المختلفة الأحجام
والأكواب المغناطيسية للحجامة الجافة والتي تحدث تأثير مماثل للتدليك حيث تنشط الدورة
كوس ممخلاطيسية
و أيضا يتم الاستعانة بكل الأساليب العلمية الحديثة أثناء عملية الحجامة متل إجراء الفحوصات
المخبرية للمريض قبل وبعد الحجامة ومتابعة حالته بعد أجراء عملية الحجامة للتأكد من الفائدة
المرجوة لعالية الحجامة .