(مسن العبث الحديث عن علاجات أو التفكير في أدوية حتى يكسون لدينا وقتّ
للبحث في الأسباب.. فالعلاجات تكون غير كاملة, ومشوهة وبلاهدف إذالم يتم
البحث من البداية عن الأسباب).
روبرن بيرتون - تشريح السوداوية, عام 1893
بلزامتاعدة غ10 ه للمعتهمم 108 بمملا8 0814
(لا بمكنك إجراء تجارب لمعرفة أسباب السرطان. إنها مشكلة غير قابلة للحل+
ولا يستطيع العلماء فعل شيء حيالها)
آي. هرمان - باحث في السرطان, عام 1978
(ما أسباب هذه الأحداث6)
بايتون راوس - في بحثه حول الغموض المحيط بمنشأ السرطان, عام 1966
إمبراطور الأمراض .. السرطان.
سبي موحل
كان ربيع عام 2005 بمثاية نقطة مركزية في زمالة علم الأورام؛ فقد كنا
ويكون تركيزهم الأساسي على البحث الإكلينيكي والرعاية اليومية
للمرضى. وسيستكشف أربعةٌ من بيننا مرض السرطان في المعمل» مع
من المرضى كل أسبوع.
الاختيار بين السبيلين أمر فطري؛ فيرى بعضنا أنفسهم بصورة
قدري إلى البيولوجيا الأساسية للسرطان» وأفكر مليّا في نوع السرطان
أختار المعمل» لكن موضوع بحثي متعلق بمريض.. لقد ترك مرض كار لا
بصمته على حياتي.
ورغم ذلك؛ ففي المراحل الأخيرة من عملي بدوام كامل في المستشفى
أن يفاجثني ويجذبني.. في وقت متأخر ذات مساء في حجرة الزملاء كان
المستشفى من حولنا في صمت مطبق إلا من أصوات أدوات المائدة التي
تعد لتناول الوجبات.. الهواء بالخارج مثقل بأمطار على وشك الهطول.
جلسنا نحن السبعة -وقد أصبحنا الآن أصدقاء حميمين- نجمع قوائم
المرضى لتمررها للصف التسالي من الزملاء حينما بدأت لورين بقراءة
قائمتها بصوت مرتفع؛ تذكر بصوت أعلى أسماء من كانوا في عنايتها
إليهم وبصوت مرتفع ذكرت أسماء مرضاي ممن ماتواء وعبّرت بجملة أو
النتين في ذكراهم.
أوسكار فيشر: 38 عاماًء أصيب بسرطان رثوي صغير الخلاياء ولأنه
كان معاقاً من الناحية الإدراكية منذ مولده فقد كان الطفل المفضل لأمه
وحينما توفي كانت أمه تلف حول أصابعه وروداً.
في تلك الليلة جلست وحدي أمسك بقائمتي» وأتذكر الأسماء
والوجوه حتى وقت متأخر من الليل» كيف لشخصس أن يحبي ذكرى
فرط تدفق المشاعر والدموع في عيني.. نظرت حولي إلى المكاتب ١
إمبراطور الأمراض .. السرطان.
بصورة تبرق الح اليعي في ول شه رله هناب صا يتحدث صزاحةً عن
الاستقالة وعن الحزن. . أما (ريك) الكيميائي العضوي بحكم تدرييه؛ فق
بسكات عن علم الأورام. إن مواجهتنا مع مرض السرطان أعادت تشكيل
شخصياتنا؛ وصقلتنا مثل أحجار النهرء
وبعد بضعة أيام القيت (كارلا) في غرفة التسريب؛ وكانت تتبادل مع
الممرضات حديشا وديا كما لو كانت تتحدث مع صديقات قدبمات .
تذكرها حينما جاءت في أول زيارة للمستشفى اكتسبت بعض الحمرة»
ِِ كايوساً؛ وحينما
لقد مر حتى الآن ما يربو على العام يقليل منذ تشخيضها الأصلي وهي ما
تزال تتناول حبوب مي ركاتوبيورين (عقار
وميثوتريكسات (عقار فاربر) وهي توا
ببرقينال عنمل 6 'لمسعع8)
القصد منها وقف نو أية خلايا
سرطانية متبقية. حينما تتذكر كار لا أشد أوقات مرضها التي عانت فيها
شيء يعود إلى جاه ويلتئم بداخلهاء كانت الوحوش تتلاشى بداخلها مثل
كلمات قليمة.
حينما جاءت نتيجة اختبار عدد كريات الدم من المعمل؛ كان عاديًاً
يتحدث بحماس كبير عن الانتصارات الصغيرة هو نفسه الطبيب الذي قد
الهزيمة كبيرة. لكن في هذه المرة ليس هناك سبب ليكون المرء
الإجراء مزيد من الاختبارات اليوم.. تعلم (كارلا) أن غياب الأخبار في
مرض اللوكيميا هو أفضل نوغ من الأخبار.
وبعد أن أنهيت ملاحظاتي في وقت متأخر من هذا المساء عدت أدراجي
إلى لمعمل لأجده وقد تحول إلى خلية نحل؛ تجمع الأطباء والباحثون
وطلاب الدكتوراه حول أجهزة المبكر و سكوب وأجهزة الطرد المركزية.
وكان يمكن -من حين لآخر- تمبيز كلمات وعبارات طبية هناء لكن لغة
المعامل فيها قليل من الشبه بلغة الطب» فالمسألة تشبه السفر إلى بلد مجاور»
بلد له سلوكيات مشابهة لكنه يتحدث لغةٌ مختلفة:
يجب أن يقوم تفاعل البليمريز التتابعي 06 على خلايا اللوكيميا
إمبراطور الأمراض .. السرطان.
بالتقاط الحزمة.
ما الشروط التي استخدمتها لتشغيل هذا الهلام (اخل؟)
هل ثم تخفيض حمض 8308 في خظوة الطرد المركزي؟
سوف تقوم كاميرا مجهرية أوتوماتيكية بتصوير كل عين في الطبقين
لجذعية العادية؛ وبالتالي تكون ممنزلة علاج موجه بشكل خاصر
إلى الانقسام واستمرت في الانقسام بغرض بانولوجي أحادي. وصلت
خلايا اللوكيميا هذه إلى معملي من المعهد القومي للسرطان؛ حيث ثمت
رعاية هذه الخلايا ودراستها لما يقرب من ثلاثة عقود؛ وكون هذه الخلايا
وإذا ما تكلمنا من الناحية التقنية فإن هذه الخلايا تعد سرمديا
أدرك فيرتشو «15:000» منذ وقت مبكر في عام 1858 قوة التكاثر
هذه؛ وبالنظر إلى عينات السرطان تحت عدسة الميكرو سكوب أدرك أن
السرطان كان فرط تنسّج خلوي؛ النمو المضطرب والباثولوجي للخلايا»
وعلى الرغم من أن فيرتشو أدرك الشذوذ الجوهري ووصفه: فإنه ل
يستطع أن يفهم سيبه . وجادل فيرتشو بأن الالتهاب -ردة فعل الجسم على
الإصابة المؤذية» وتتسم بالاحمرار والانتفاخ» وتنشيط جهاز المناعة-
فالالتهاب المزمن الكامن عبر عقود من الزمن؛ يسبب السرطان (عدوى
فيرومس التهاب الكبد المزمن تسرّع من سرطان الكبد)؛ لكن فاته جوهر
السبب؛ فالالتهاب يجعل الخلايا تتقسم استجايةٌ للإصابة؛ لكن انقسام
الخلية هذا مدفوع كتفاعل مع عامل خارجي مشل بكتريا أو بجرح. وفي
الدرطان تنطلب الخلية تكاثراً مستقلاً؛ إنها مدفوعة للاتقسام بعلامة
داخلية» وعزا فيرتشو السرطان للمحيط الوظائفي المضطرب حول الخلية»
لكنه أخفق في إدراك أن الاضطراب الحقيقي يكمن داخل خلية السرطان
ذاتهاء
على بعد مثتي ميل إلى الجنوب من معمل فيرتشو في برلين» كان فالتر
إمبراطور الأمراض .. السرطان.
أن يكشف السبب وراء انقسام الخلية الشاذ» على الرغم من استخدامه
لبيضات السلمندر بدلاً من الخلايا البشرية كموضوع لدراسته؛ ولفهم
انقسسام الخلية كان لراساً على فليمنج أن يرسم تصوراً للتشريح الداخلي
وفي عام 1879 صبغ فليمنج خلايا السلمندر المقسمة بالنيلين» وهي
وأظهرت الصبغة مادةً زرقاءً شبيهةٌ بالخيط موجودة في العمق داخل
نواة الخلية التي ت تكثفت ولمعت فأصبحت ظلر أزرق داكناً قبل انقسام
الخلية مباشرة. وأطلق فليمسج على الى المصطبغة بالأزرق اسم
(كروموسومات)؛ أي (أجسام ملونة)؛ وأدرك أن الخلايا من كل الأنواع
لهاعدد مميز من الك روموسومات (للبشر 46 وللسلمندر 14). تضاعف
عدد الكروموسومات أثاء انقسام الخلية» وانقسمت بشكل متسارٍ إلى
خلايا ناجة عنهاء وبهذا تحافظ على عدد الكروموسومات ثابتأمن جيل
لآخر من أجيال انقسام الخلية. لكن فليمنج لم يستطع أن يَعُْوَ أي وظيفة
أخرى لهذه (الأجسام الملونة) الزرقاء الغامضة.
البشرية لتمكن من إممام القغزة المفاهيمية المهمة التالية لفهم الخلل الجذري
في خلايا السرطان. كان مساعد فيرتشو السابق ديفيد بول فون هانزمان
00ه:«ع11205 00 01 00118 يسير على خطى كل من فليمنج وفيرتشوء