وقد اقترحت على « لجتة نشر المؤلفات العيمورية » إعادة نشر
من مالع متكاملة عن جغرافية المذاهب الفقمية -
وقد ممت هذه المادقمن شتات المراجع المعتمدة بما يوفر الباحث
ولاتزال هذه المادة فى حاجة إلى دراسة أقى وأوسع ؛ فى بحث
الأسباب واللابسات التى ساعدت على انتشار هذه الذاعب -- دون
وأ كثر من هذا -- فى نقارى - هو دراسة تأثير هذه الأقالر
بشخصها فى المذاهب التى استوطتتهاوعاشت فا ؛ من ناحيةالمسائل
التجداده » والتفريعات » والترجيح والتقعيد . وما كان لهذا من أثر
والاجتهاد » والتأليف الفقهى فى ضوء ظروف أوطالهم "وبيثاتهم
تعاور الفقة المذهبى :
والواقم الذى لاورئية فيه -- أن الفقه المذهى قد محال فى كثير
إلى مناهج قد تأئرت نفس الأقال التى انتشرت فها الذاهب »
فى تلك البلدان والأمصار » شأنه فيه شأن كل كائن حى مخضع
فالشهور أن القديجم : هو ما قاله بالعراق : إفقاء وتصلياً .
والجديد ما قال بمصر » حيبا عن له ما أرتاء » وظهرت له أدلة
فى الفقه لم تسكن حاصلة له من قبل » إذ بلفته أحاديث لم تبلغه حين
تدوين اللذهب القديم .
والأخرى بأنها أحسن تصرهفا ؛ وبحثا » وتقريما » وترتيها .
ومثل ذلك يقال عن الذهب الماللكى . فهناك طريقة العرافيين ؟
"وطريقة للمغاربة ؛ وأخرى للقرطبيين بالأندلس ؛ وطريقة رابعة لإليم
فى المذهب » وكل ذلك مختاف .
فطريقةٌ أهل العراق من الالسكية أشبه بالحنفية من ناحية مايغاب
علمها من إ جاع الرأى وإثيات الاستدلال .
وطريقة أهل” الغرب يغلب علمها مراعاة العمليات » وتسكييفه
الأحكام فى التوازل .
وفى المصور المتأخرة يختلف الفقه الشافى فى مصر وجزيرة
والبيثات التى يعيش فيها المذهب ٠
ومثل ذلك يقال عن المذاهب الأخرى فى الأقالم الختلفة . الأَمْر
الذى لا يجمل من الفقه المتأخر وحدة متجمدة مفروضة » وإنمابجل
منه فقون من الرأى والتفسكر ؛ صهزلها المجتمات الإسلامية عملي »
من البلاد الختلفه فى التأليف والتفكير والنظر .
تصنيف الفقه الى مناطق :
الفقه إلى مناطق « موجه - «ما » ما يجدى عند مراجمة اللكتب
الفقرية الختلفة » واختيار الأحكام والآراء » والترجيح بيه ٠
م أنه فى الحقيقة اللموسة متباعدة فى الزمان والمسكان » اجقهاداً
وإنه لن الأوفق وثوقا والأوثق توفيقًا التفسكير" فى تصنيف
الفقة إلى مناطق تمل كل" منطقة منها وحدة جغرافية اجماعية »
تقوم على أساس أن سكل" منطقة مميزانها فى نظامها الاجتاعى
والثقاف » تم للمادات والملابسات النفسية والاقصادية والسياسية »
انتشار المذهب الال .
فالبداوة كانت غالبةً على أهل الغرب بالأندلس ؛ ولم يكونوا
يَعانُوْن المضارة التى لأهل المراق . فكانوا إلى أهل الحجاز أَميل
)١( المقدمة ( طبعة اوريا) ؟ س /ح ء
ومما تقدام » يبدو جلا أن كل" هذا يمثل وَحّْدةٌ شكس فى
الفقه والقضاء » والفقيه والقاضى ؛ الأمر الذى نزم عدد النظر فق
اللكت ب المؤافة فىالفقه » واختيار الأحكام والآراء منها » أو الترجيح
ينها + تبعاً لمصالح الناس العامة +
وبعد : فإن دراسة الفقه الإفلومى » و إعادةالنظر فىفقه المناطق »
موضوعلم يقناولهالباحثونالفقهاء فيا أعم » وهو جديربالنظر والبحث
والله أرجو أن يجزل أحسن المثوبة للفقيدالسكر الرخوم أحمد تيمور
لهذه الرسالة القيمة قد وفقت فى تخطيط هذه النظرية الجديدة بما يتسع
له المقام والله ولى التوثيق .>
على حسن عيد القادر
مدير المركز الثقافى الإسلاى بواشدطون
١ - الحد لله رب العالين للين . وصل الله على نبيه محمد صل الله
تعالى عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمين .
وبعد فقد بعث الله تعالى سهدنا محمّداً النبى” الأمين .فيل رسال
من غير مصباح سو ىكتاب الله تعالى وسقت رسُوله » إلا أن بوى
فين سلياً » وعقلاً مستقياً م وقليا مشرقا بدور الإخلاص + فإله
بهذا الانجاه القويم يسير فى التاريق إلىفهم مَسَادِرٍ الشرع ومَوارِر»
المقرتبة » وبر بط بين المقائق الإسلامية فى سلك على منتظم كاخرز
الأعلى حتى أنار الوجوة الإنسائى بالحقائق الإسلامية عقيدة وخلق
للعقول لتدرك » وتتلق عل الرسو ل كاملا :
وقد مادق «رسول أله ا لى الله تعالى عليه وسل إذ قال :
إذقال : « نص م ات مقا تي فوعَاهًا كا ها » قربا :
أو كا قال صلى الله تعالى عليه وسل +
وإن أولئك العلية من أحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام
الأخلاف تجِمّلاً يفبار الرسول عليه الصلاة والملام مشرقاً ينور
الرسول على الله تعالى عليه ومسل كاملا غير منقوص ؛ وإذا كان
قد غاب عن بعضرم أحاديث فإنه لا يذيب عند جيعهم ؛ وكا يقول
الإمام الشافهى : إن" كل الصنحابة قد رَورًا كل أخبار الرسول »
فإِذًا كان عصرٌ الى" عليه الصسلاة والسلام هو عصر تبليغ
الشريعة فيَصشرٌ الصحابة هو عصر حفلها » ونقلها للأخلاف غضة
ولم يسكن عمل الصحابة رضف الله تبارك وتعالى عنْهم أن يتقاوا
من لني" عليه الصلاة والسلام فيه أمراً .
وقد وجههم عليه السلام إلى ذلك لحث على الاجنباد ؛ وجبل
اااي واحد » . فهو مثوب فى الحالين
ولذا قرر الملماء أن الإجتهاد فرض” كفاية على من بحسته .
ولقد قال محمد صل الله تعالى عليه وسل فيا روى الثقات لعاذ بن جبل
وقد أرسله قاضياً على المن ٠ قال له :
قال : بكتاب الله -
قال : فإن ل جد ؟ قال : قبستّة رسول الله .
فقال عليه الصلاة والسلام مفقبطا : «الحدالله الذى وفق رسولة
رسولر اونا فى رسول الله » .
أعرف الناس بمقاصد الشريعة وغايانها ؛ فليس رأيهم الرأى » ولسكلته
الاتباع والاهتداء » حتى قال فيه الإمام مالك : 3 هو ترَأى” ومَا هو
عاموا من أمر الرسالة والشريعة » وما أدركوا من أقوال ؛ وشاهدوا
من أعمال . ّ
ولقد ذكر الإنام ابن قم الموزية : أن آراء الصحابة كثير