الموضوع في كلمات ؛
هو عز* الدنيا وعز" الآخرة .. وبأن" كل" تجربة للبعد
عنه بحلجة المسايرة للزمن .. لا تكون إلا عن خفئة
في الرأي وقلئة نظر في العاقبة ٠ أمَا مصدرأها ثفن
عند خصوم الاسلام ٠
ويذكرأها بأن" ضعف العقيدة أو الانحرافة با أو الزيغ
فيها .. هو الأصل في تقبثل الإنسطاء من المسادين لمجلة
التجارب .. وقد بدّآت كلها بصبغة غريبة عن البيئة
الاسلامية .. وانتهت بالفشل التريع بعد التطبيق ٠٠
ولكنها تركت آثارا ثقيلة .. أهمها ضياع موارد الأمة
الاسلامية وتمزيق وحدتبا واحتلال" بعش النفوس
الضعيفة وفرش" الأنظمة التي ابتدعها خصوم الاسلام..
في دار الاسلام !!
* أما أخطر تجربة أدخلها الكفار في أارض المسامين خلال
مائة عام مضت .. في العمل على الفصل بين أحكام
الشريعة الاسلامية وبين المعاملات .. والتظاهر باحترام
العبادات وما “يعرف بالأحوال الشخصية .. فهبط
أدّت إلى انصراف المشتفلين بالعلوم الخادمة ؛ عن علوم
الدين .. فانحدر المثقفون والمعلّمون وقادة الفكر إلى
الهاوية .. ومن ورانهم أمة يقربص با الخصوم من كل
كان دور الأجهزة الصرفية وشركات التأمين في فقرة
الانحدار ( من أواسط القرن التاسع عشر إلى أواسط
القرن العشرين ) دورا رئيسيا وفعلا .. فجردت
الأمة من المال الحاضر بامتصاصه .. وكان الربا من أشد
أسلحة الخصوم فتكا .. فهو أيغري الفني بالكسب مع
التبلد .. ويرهق الفقير بحرمانه من الائعان والموازرة ..
فلا يد سبيلا إلى كسب القوت إلا بقبول العمل
الصغير .. ومن حول فرص العمل أحكمت الحلقات ..
أراكز التوجيه والتحم .. مكفولة لصوم الاملام
ظاهرين أو مستترين .
وأما الإطالة التي اضطئر اليها المؤاف في التقديم للسلسلة
--على ما سيرى القارىء في هذا الكتاب الأول - فتهدف
إلى التنبيه لجدّية البحث وطول المصاحبة .. والأعمال
العقل وتؤيدها تجارب الساف في عصور الاسلام
« عودة يا عباد الله الى الكتاب والمثئة » .
الجد لل الذي علثم بالقلم » علم الإنسان ما ل يعلم *
والصلاة والسلام على سيدا محمد ني الهدى المبعوث رحمة”
المالين .
أما بعد » فقد عرف القارىء من عبارة موجزة على
غلاف هذا الكتاب .. أنه الحلقة الأولى من ملسلة متصلة
الحلقات 'تعطي فكرة واضحة عن موضوع واحد ومتكامل..
هو العدل على انشاء شبكة من البيوت المالية والممارف
وأدوات_الادخار والاستغار .. في دار الاملام .. دار
الاسلام التي تراجع ذكرها عن لفة العصر ٠ فضاعت أجيال
+ قصدا + كما عل غلاف الكتاب .. لجر التذكير بأن
+ الفظة هر الفوايظ.. كا سترى في موضع قل إن شا لله تعال.»
ومن حيث أن الناس يكتبون بالياء وبلهمزة في الإفراد وي المع .. فستتابع
ماهو مشهور .. دون أن نقسى أن أصل كلة الفوايد هو « الفوايظ » +
هو موضوع هام .. لا يجوز الخوض فيه بقال » يفيض بالماس
أو الخال. لجا م . + يتصل بأرزاق الأمة الإسلامية..
أرادت ( أو أريد لها ) أن تتخذ من الفكر الحديث عقائد
من عند الإنسان تخضع الأهواء وتتفير بتغير السلطان ..
فتركت العقيدة الواحدة التي تكفل للآدمي عز الدنيا وعز
الآخرة .. وعن ترك هذه العقيدة الواحدة أو تحريفها أو
الزيغ غيباءتوالت عوامل التراجع ثم التخلف في كل ميدان .»
وما هذا المبدان الذي نققرب منه ( ميدان الصيرفة )
إلا واحداً من الميادين التي حيل بين المسامين وبيثها .. حق
أصبح المال » الذي هو مالنا غريباً عنا وهو في أرضنا .
ث" في إنشاء المصارف اللارب, ا
في دار الإسلام وفقا لأحكام الشريعة .. وفيها من الدراسة
النظرية والتطبيق العملي ما بنطوي على جهدر ومشقة ..
كتب فيها الأولون والآخرون .. ففم العناء من جديد ؟
سؤال يتبادر إلى الذهن وبردع الكاتب قبل القارىء ..
العمل ما يبرّره .. قال الأولون + وما أحسن ما قالوا :
« .. ثم إن التأليف على سبعة أقسام لا يؤلف عام عاقل
- أو شيء ناقص يتممه *
- أو شيء مغلق يشرحه *
- أو شيء طويل يختصرء دون أن يخلٌ بشيء من
- أو شيء متفراق يجمعة
- أو شيء مختلط برتبه +
ثمن أي أبواب هذا المنطتق السلم أربد أن أققرب من
ميدان فسبح ارتاده علا" تبون . في أكثر من لغة . وعلى
تتابع العهود ؟
أقوال هزيلة معاصرة . وفي النص الذي سقنا بعضه توفبة الموضوع التألي
لا نعرف له نظيراً في القراث الانساني . بخلاف ما هو مأثور عن الملف
الصالح . ( راجع كتاب الدخل_ الى دراسة العاوم الانسائية المؤلف - تحت
طبع ) +
أمامي أكثر من طريق واحد .. لدخول هذا اليدارن
العون .. وسيرى القارىء ( وهو يتابع دراسة الموضوع )
الفنون التي تقدام بيانها .. ومن ذلك :
- بحوث الربا والفايدة والمصارف .. متفرقة » وهي في
حاجة إلى تن يجمع أطرافها بعد افتراق .. فنحن نقرأ لعالم
جليل مطلع على الفقه الإسلامي » في تاحية » ثم نقرأ لكاتب
غبير يصف أعمال المصارف ( مث ) بأوضاعها الراهنة
ولا يدري ما الفقه وما الإسلام إلا سماعا الأول يحرص
القواعد المسلمة .. وغالبا لا يقسع وقنه النظر فيا استجد من
أنظمة وأساليب .. بل إن من هذا الفريق الصالح من يضن
بوقته أن متابعة صور مزالوقائع والأحداث لا تنتبي
من صخب شديد وحرك دائبة .. ويعيش في ( دوّامة )
مقطوعة الصلة بالكتاب والسنة.. إنها كتب أجنبية وبجلات
بالغة التخصص ونشرات حافة بالأرقام .. وفي زحمة الحياة
يرى هذا الخبير المتخصص أن أرقام الأمسن قد أصبحت
تعن اتجاهات المستقبل أكثر مما تحدّد المراكز الحاضرة ..
وأنه من أجل ذلك مطالب" بالربط بين الأمس واليوم والقد
في كفاح شاق من أجل اتنب بجالة الأسواق والائيات
واحتالات الهبوط والارتفاع في أسعار القائدة"' © وأيان
الأوراق المالية ( الأسهم والسندات ) وكفاية السيولة .. الخ +
لها الأولون . لا حمل القول على سمل الجد .. هذا إن أبقت
مشاغله على قدر من الطاقة الذهنية يعي به ما تقول !!
السنين بطوفان من الأوراق التى "يعجب بها أهل التخصص ..
كالكتب المنقولة عن الغرب والدوريات!" © وهي لا تخاو من
معرفة من غير شك .. ولكنها مفروئة» وحدها » علرشباب
+ هكذا في العالم الاملامي اليوم » كا في دار الحرب سواه بسواء )١(
يعتبر التعامل بالفائدة الربوية أمرآ واقما يقبل التخصصون عليه درامة
وكام لا يفعاون الكبائر .. هذا في دواثر الال 6 وفي مراكز ..
البحث العلمي ومعاهد الدراسة بدرجاتها التفارتة مزالتعلم الثانوي الى الجاممي
الى التخصص .. ري الربع الثالث من القرن العشرين وصل هذا البلاء الى
لمختصة بدراسة علوم الدين .. ودخلتها هذه التقاليد التقدمية عل
هذا الكتاب ما يدل عل هذه الأوضاع +
ل6 06:10 » نشرات وصحف ومجلات دتقادير
أو أقل .. وهي من أنم مع در العرفة الفنية ولكنها لانتس شيثا من الأصول