كورفيثو للمغول - جهود الراهب ريكولدسونت كرونسى التبشيرية -
اعتناق غازان الإسلام وأثر؛ على أهل الذمة - البعشات التبشيرية فى
عهد الابلخانيين المسلمين - تقييم إنجازات الرهبان الفرنسبسكان
والدومنيكان- أسباب فشل البعثات التبشيرية فى تنصير المفول) +
الفصل الرابع :
تجار المدن الإيطالية فى آسيا المغولية ......
(عصر السلام المغولى وفتح الطرق التجارية وتأسبنها - المزايا التى
حصل عليها العجار الإبطالبون فى أسواق الإبلخانية - السلع التى
تاجر فيها الإيطاليرن فى أسواق المغول - أوضاع العجار الإيطاليين فى
الإبلخانية - التجار الإيطاليون فى الهند والصين - نمائج الحصار
الاتتضادى: ضد المماليك على تجار اللاتين مع إيلخائية فارس - بداية
النهاية للرجود اللاتبنى فى أسواق المفول - أسباب ترقف العجار
الإيطالبين عن ارتياد أسواق المقول منذ منتصف القرن الرابع عشر
-١( ثبت بأسماء حكام وقادة القوى السياسية!
الدراسة - ؟- التقرير الذى قرأه سفير أبفاخان أمام مجمع ليون
المسكونى عام 774١م - -٠ خطاب أرغون خان إلى فيليب الرابع ملك
فرنسا عام 1988م - 4- خطاب أولجاتيوخان إلى فيليب الرابع عام
الخريطة
قائمة المصادر والمراجع
الحمد الله رب العالمين ؛ والصلاة و السلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله
وعلي آله و صحبه أجمعين ... أما بعد: فموضيع العلاقات بين المغول و أورويا موضوع
تناولته أقلام المؤرخين المحدثين في الشرق و الغرب علي حد سواء . ولكن قت دراستشه من
بعض الجوانب دون البعض الآخر واعتمادا علي مصادر مُعينة شرقية أوغربية حسب موقع
المورخ و رؤيته للأحداث واهتمساماته . وبُحسب لهؤلاء المورخين شرف الريادة في طرق
موضوعات بكر وفتح أبواب جدبدة لمن أتي بعدهم من جيلي ومن هؤلاء 1.33.0:8001 في
دراسته القيمة للعلاقات بين أرغون خان ر الغرب التي نشرما عام 1446م ١ و -[56 1ننوط
1101 في بحشه غير المسبوق عن البابوية و المفول الذي نشره في أعرام 6:1477لأحا باطحا
و140016 ,0,ث في مقالاته وكتابه عن المفول والمسيحية في وسط آء .ا وفي الصين التي
نشرها في الفترة من 414 احتي 47١ ٠و8 1.1.520716 في كتابيه عن تاريخ غزوات المقول
والمسلمين والمغول. والجدير بالذكر أن الكتاب الأخير نشر عام ٠8707 بعد وفاة مؤلفه وبالفصل
الأجير منه خطة بحث لموضيع العلاقات الغواية الأرمية مات دون استكماله. و هذا ما
و تلق 18058 3012 ٠7701876 علي التوالي في موضوعات تمس الفصل الاول من
هذا الكتاب. وكذلك كتاب 1880081112 180:08 عن سفراء البابوية لقادة المغول المنشور عام
٠ وكان يمكن أن يكون دراسة طيبة لو اهتم الباحث بتوثيقه و الأخذ في الاعتبار تأثير
هذه العلاقات علي العالم الإسلامي ٠
ويسعدني ان أنوه أيضًا بجهد أساتذتنا الدكاترة فؤادعبد المعطي الصياد - وهو رائد
الدراسات المفولية بلا منازع ؛ وحافظ أحمد حمدي و فايد حماد عاشور ؛ وغيرهم من كتبوا
بعمق و اعتماداً علي المصادر الشرقية عن المغول و علاقاتهم بالقوي الإسلامية في وسط آسيا
ومن توفيق الله تعالي أن وفقني للعشور أو الاطلاع علي مجموعات المصادر الأولية
الشرقية والغربية علي حد سوا ء عن طريق الاتصالات الشخصية بمكتبات الجا معات الأمريكية
و بالاطلاع المباشر عليها في أرشيفات الجامعات الألمانية (الغربية ) إبان دراستي لهذا
الموضوع بجامعة كبيل في الفترة من ٠4865 حتي اافق١ م
و يتكون هذا الكتاب من قهيد تاريخي لموضوع الدرايسة وأربعة فصول وخاتمة وأربعة
ملاحق .
فالتمهيد التاريخي عيارة عن نبذة مختصرة للاتصالات بين آسيا وأوروبا في العصور
الوسطي الباكرة ٠ و دراسة لأسطورة الكاهن يوحنا وتطورها وذلك لارتباط هذه الأسطورة في
أذهان الأوريين بوجودمملكة مسيحية في اسيا خلف ظهر المسلمين على استعداد للتحالف مع
وانتصاراتهم المتتالية علي السلمين في وسط آسبا وغربها وتصوروا أن خلفاء جنكيز خان
يمكن ان يقوموا بالدور المأمول من «الكاهن يوحنا » +
وتناول الدارس في الفصل الاول «الاتصالات بين المغول و أوروبا من عام ١١١ حتي عام
84 م. و درس الباحث بإيجاز غزو المغول لروسيا و بولندا و المجر و مورافيا في الفترة من
لا اعم » و رد الفعل للغرب الكاثوليكي من اكتساح المغول لشرق أورويا و ما نتج
عن ذلك من تدمير مدنها وكنائسها و ذبح سكانها دون تفرقة بين عمر الضحايا أو نوعهم ٠
وتعرض الكاتب للسفارات المتبادلة بين البابوية وقادة المغول وللإتصالات المتبادلة بين الأخيرين
والملك الفرنسي لوبس التاسع وكذلك لبعشات الرهبان الكاثوليك لقادة المغول في تلك الفترة +
و استعرض الباحث «محاولات التحالف العسكري بين مغول فارس و الغرب الاوربي ضد
المماليك » في الفصل الثاني ؛ فتمت دراسة موازين القوي السياسية في الشرق الادني في
باكورة التصف الثاني للقرن الثالث عشر الميلادي ؛ و موقف الصليبيين من الغزو المفولي لبلاد
وفرنسا طلباً للتعاون المشترك ضد المماليك . و ربط الباحث جميع هذه السفارات وردود
الغرب الأوربي عليها بالملابسات الإقليمية والمؤثرات السياسية الدولية لطرفي التحالف
والطرف المتحالف ضده (أى المماليك ) . وتناول المؤلف في نهاية هذا الفصل أسباب عدم
خروج «مشروع» التحالف المغولي - اللاتينى ضد المسلمين إلي حيز التنفيذ بالصورة التي
أرادها له الطرفان .
و عالج الفصل الثالث «السياسة الدينية للمغول وجهود البابوية لتنصيرهم». وفيه تم
دراسة موقف قادة المفول - بوذيين أر مسلمين - من أتباع الديانات المختلفة من رعاياهم
والظروف المحيطة بتواجد الرهبان الكاثوليك في إيلخانية فارس و الهند والصين و إنجازاتهم
والمشاكل التي اعترضتهم و أهدافهم من تنصيرالمغول . ونظرا لاعتناق قادة المغول فى ثلاثة
إيلخانيات (من أربعة للمقول في كل آسيا و شرق أوربا ) للإسلام فكان من الأهمية بمكان -
في نهاية هذا الفصل - تفسير أسباب فشل البعثات الكاثوليكية في تنصير المفول .
و خصص الفصل الرابع لدراسة « أرضاع التجار الإيطاليين في الأسواق المفولية» . وبدأ
الباحث بدراسة سياسة المغول في فتح الطرق التجارية وتأمينها لجميع التجار ؛ والمزايا التي
حصل عليها تجار المدن الإيطالبة في أسواق المفول و السلع التي تاجروا فيها والمعاهدات التي
عقدوها مع المغول . ولم يغفل الباحث دراسة تأثير الحصار الإقتصادي اللاتيني علي المراتي
المبرية والشامية علي تجارة اللاتين في أسواق المفول . وأتبع ذلك بدراسة أثر انهيار
الاستقرار السياسي في دولة مغول فارس بوفاة الخان أبر سعيد عام ١38 دون وريث شرعي
علي أوضاع التجار الإيطاليين في أسواق آسيا الداخلية . وانتهي هذا الفصل بدراسة لأسباب
توقف تجار المدن الإيطالية عن ارتياد أسواق المغول في وسط آسبا وشرقها منذ منتصف القرن
الرابع عشر الميلادي .
و قد عرضت والخاتمة» مُلخصا للنقاط الهامة في البحث و الجديد في المرضوع . وأرفق
المؤلف بالكتاب أربعة ملاحق: الأول قائمة بأسماء حكام القوي السياسية في الشرق المغولي
والعربي الإسلامي والغرب الأوربي في الفترة التاريخية التي يعالجها البحث. و الاني
الرجمةح غير مسبوقة - للتقرير الذي قرأه سفير أبفاخان في مجمع ليون الثاني عام 171/6
والغالث و الرابع ترجمة لخطابين لهما أهمية خاصة لموضوع البحث من حكام مغول فارس الي
الملك الفرنسي فيليب الرابع في عامي قخ11ية ٠1م
تقديم
المفول فى التاريخ , موضوع مثير ومحير ومربك. ذلك أنهم ومضوا فى تاريخ البشرية مثل
شرارة حارقة مذهلة . وحين خرجوا من بلادهم تحت قيادة جنكيز خان على خيولهم القصيرة
ليتجهوا غربًا صوب المنطقة العربية والبلقان نشروا الرعب والفزع والذهول بين الشعوب التى
قهروها ودمروا بلادها. ولهذا السبب نُسجت حولهم أساطير كثيرة تجعل منهم قوة خارقة +
وتجعل من أفعالهم أفعالاً وراء تاريخية؛ أى تخرج عن نطاق قوانين التاريخ المعروفة. وشارك
فى نسج خيوط هذه الأساطير المؤرخون العرب المسلمون ومؤرخُوا أوريا على السواء . وريما
كان اجتياحهم للخلافة العباسية فى منتصف القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادى +
رقضازهم على هذه الخلافة بقتل الخليفة وأهل بيته وتخريب عاصمته ؛ وراء الصدمة الكبيرة
واليأس والقلق التى انتابت سكان المنطقة العربية بعد أن وجدوا أنفسهم بدون خليفة للمرة
الأولى فى تاريخهم ٠
ومن ناحية أخرى ؛ كان العالم العربى مكشوفًا أمام الهجمة الأوربية الكاثوليكية تحت
راية الصليب ؛ وبات القلق والخوف عنوانًا على الوجود العربى الإسلامى ذاته . لذا كانت
معركة عين جالوت العى خاضها المسلمون بقيادة السلطان المملوكى سيف الدين قطز اتعطافا
إيجابيا حاداً فى تاريخ المنطقة العربية خاصة ؛ وفى تاريخ العالم الإسلامي كله بوجه عام +
وتولت دولة سلاطين المماليك مهمتها التاريخية لتصفية الوجود الصليبى على الأرض العربية
من ناحية ؛ والتصدى لأهوال الغزو المغولى وكسر موجته العاتية من ناحية أخرى . وكان هذا
الوضع التاريخى إغراء للغرب الأوربى الكاثوليكى لمحاولة تكوين حلف مغقولى / أدربى
لتطويق العالم الإسلامى وإنهاء الوجود الحضارى والسياسى للأمة الإسلامية . وهذا هو
موضوع هذه الدراسة الجادة التى يقدمها الدكتور عادل هلال فى صفحات هذا الكتاب . وهذه
الدراسة تقدم للقارئ نموذجًا فى العلاقات الدولية العدوانية ؛ بين قوة شرقية وثنية صاعدة
وقوة أوربية كاثوليكية طامعة لحصر الأمة العربية الإسلامية وتجريدها من أسباب قوتها
وعناصر وجودها . وعلى الرغم من أن التنافس على المفول بين السيحية والإسلام قد حسم
بشكل نهائى لصالح الإسلام حين تحول المغول إلى الإسلام ولم يليشوا أن صاروا قوة دقع
إضافية فى بناء حضارته على نحو ما يشهد به تاريخهم فى فارس والهند . نقول إنه على
برد
والثقافية
الأمر الذى يكشف عن الباحث فى دأب وصبر يحسبان له . ولست أظن أن القارئ بحاجة لأن
أكرر على مسامعه تفاصيل هذه الدراسة الجيدة والجادة ؛ فإن صفحات الكتاب تحمل الكثير
على كل ما أمكن الرصول إليه من المصادر التاريخية الأصلية فى عدد من لغات البشر ؛ كما
الدراسة متكاملة قوية تحمل بصمات منهجية واضحة . ولست أزكى هذا الكتاب لأنه يزكى
نفسه بجهد صاحبه ؛ والله الموفق والمستعان.
دكتور قاسم عبده قاسم
شكر وتقدير
أحمد الله - أولا وأخير)-أن هيا لي أسباب التوفيق" في جميع مراحل هذه الدراسة التي
وأسجل شكري وتقديري للأستاذ الدكتور قاسم عبده قاسم الذي شرفت بأن تتلمذات علي يديه
واشرف علي هذا البحث - كما أنوه بأسلوبه الديمقراطي في المناقشة ر اعطاء الترجيهات
وتشجيعه لي على ارتياد مناطق مجهولة في مجال البحث - و أشكر أيضاً الاستاذ الدكتور
(المرحوم) صبحي لبيب الأستاذ السابق بجامعة كييل بألمانيا (الغربية) الذي أشرف علي
المتخصصين في مجال المغول و الصليبيات بالجامعات الألانية ٠
ويسعدني أن أشير بالتقدير لأستاذي الأمريكى البروفسير جون الدن وليامز
171585 .1017.8 لتفضله على بتصوير كثير من المصادرالأساسية و ثلاثة رسائل دكتوراه-
غير مطبوعة - في موضوع البحث و هذا ساعدني كثيرا علي الاطلاع علي أهم ما كتب عن
هذا الموضوع . و أشكر أيضا البروفيسور:010108:06 58802 أستاذ اللفة اللاتينية بجامعة
:117 1361010 و الأب منصور مستريح بمعهد الآباء الفرنسسكان بالقاهرة علي تفضلهم
بمساعدتي في ترجمة أهم الوثائق اللاتينية و الإيطالية .
و أسجل تقديري للصديق النبيل و الزميل الوفي الدكتور رشوان محمود جاب الله علي
مساعداته القيمة التي قدمها لي إبان مراحل هذا البحث و بعدها +
أداء مهمتي علي خير وجه بجامعات ومكتبات الزقازيق و الجامعة الامريكية بالقاهرة ومكتبة
المعهد الفرنسي بالقاهرة ,ومكتبة معهد الآباء الفرنسسكان بالقاهرة أيضا و في جامعتي
وأخيراً يسعدني أن أسجل بكل معاني العرفان بالجميل لوالدي الكريين علي ما بذلاه من
تضحيات وعرق في المراحل الأولي لدراستي وعلي دعواتهما لي بالتوفيق من قبل ومن بعد.
وكذلك أسجل بالتقدير لزوجتي الفاضلة السيدة/فايزة أبو بكر صالح حميده أنه كان لها أكبر
الأثر في منحي الاستقرار العائلي المنشود و الصفاء الذهني اللازمين للتفرغ الكامل للبحث
والدراسة .
فلا أدعي أنني قد وفيت موضوع الكتاب حقه من البحث و الدراسة فهذا اكبر من
إمكانياتي البشرية ؛فالموضيع يحتاج الي جهد جماعي لكتابة كثير من التفاصيل التي
عشرات الوثائق ما زالت مخطوطة الأصلية في انتظار باحثين يتحلون بالصبر واتقان اللفات
المصادر الأصلية الشرقية و الغربية علي حد سواء و علي الدراسات التي كتبت فيه بعدة لغات
أوربية » و حسبى ارتياد موضوع صعب وطويل ؛ حاولت فيه كتابة بحث يغطي أهم جوائبه
دون تطويل مُل أو اختصار مُخل ؛ فإن أكن قد نجحت في مسعاي فهذا توفيق من الله سُحانه
و تعالي و بفضل الذين عاونوني إشرانًا ومُراجمة , وإن كانت الأخري فحسبي أنها فتحت
يفصلون مجملاً أو يُضيفون جديدا . ونوق كل ذي علم عليم ٠
عادل هلال
دمنهور في غرة محرم عام ١١ اه المرائق 4٠ماير 1945 مبلادية
الصلات بين آسيا وأوروبا قبل العصر المغولى
إن الصلات بين وسط آسيا و جنوبها وأوروبا سواء علي المستوي الفردي او الرسمي موغلة
في القدم . وقد ساعدت حملة الإسكندر الأكبر على الهند -١ 6" ق.م على الاحتكاك
المباشر بين الإغريق وسكان وسط آسيا بما فى ذلك انعقال الشقافات والمؤثرات الإغريقية لهذه
المناطق . وتصور مؤرخو الإسكندر وخلفاؤهم أمغال سترابو 505:880 وبليني اتا وآريان
(عف. أن صحراء الهند هي أرض الذهب والمعادن النفيسة؛ رأن وديائها هي موطن التوابل -
و الأعشاب الطبية؛ وأن أنهارها مصدر الحيوانات المفترسة والعجيبة . وقد انتقلت المنتجات
الهندية والفارسية للجزر الإغريقية منذ ذلك الحين عن طريق الوسطا ء و بالطرق البرية في وسط
آسيا و الخليج العربي و البحر الأحمرا١)
الرومانية حروب مريرة وطويلة ترجع أساسنًا لرغبة الطرفين في السيطرة علي المناطق الغنية في
الصغري . و بعد اعتراف الإمبراطور قسطنطين الكبير بالمسيحية كأحد
الديانات المرخصة في إمبراطوريته في الربع الأول للقرن الرابع الميلادي ؛ فإن منافسة الفارسي
الرومان والبيزنطيين ؛ وإن كانت معاملتهم لرعاياهم المسيحيين قد مالت للإعتدال بعد أن تحول
الأخيرون للمسيحية النسطورية في نهاية القرن الخامس نظر لاضطهاد البيزنطيين للشساطرة
بعد مجمع إفسوس عام ١617م الذي حكم علي نسطور بالهرطقة و الانشقاق .
و لما كان خسرو انوشروان مغرما بالفلسفة اليونانية ؛ فإنه عهد الي صفوته بترجمة بعض
مؤلفات أرسطو وأفلاطون وغيرهما إلي اللغة البهلوية 818:1 . وشاعت شهرته كإمبراطور
فيلسوف يعمل علي تحقيق جمسهورية افلاطون المشالية في نملكته حتي أنه عندما أغلق
الامبراطور جستنيان مدرسة أثينا المشهورة حينئذ بدراسة القانون والفلسفة ؛ فإن أشهر
فلاسفتها فروا إلي فارس و عوملوا معاملة كريمة من إلامبراطور الشرقي الذي طلب من غريمه
البيزتطي -أثناء مفاوضات الصلح بينهما - حسن معاملة هؤلاء الفلاسفة في موطئه.(")
سقالاد