الزوام الذين تكلم يهم النسائي في الضتفاء والمتروكين وخرج جرفي السنن
ثم من طريق الليث؛ عن يونس» عن ابن شهاب
- ومن طريق عبد الوارث؛ عن محمد بن الزبير +
- ومن طريق سفيان وأبي بكر النهشلي ومنصور +
عن محمد بن الزبير؛ عن الحسن؛ عن عمران...»
-ومن طريق علي بن زيد ؛ عن الحسن؛ عن عبد
الرحمن بن سمرة مرفوعا نحوه. قال: وعلي بن زيد
ضعيف» وهذا الحديث خطأً؛ والصواب عمران بن
الحصين . وقد روي هذا الحديث عن عمران بين
حصين من وجه أخر؛ ثم ساقه.
قلت: وظاهر من إخراج النسائي لهذا الحديث
وتعليقه عليه؛ بيان ضعف سليمان بن أرقم ومخالفته
للرواة في إسناده ومتنه؛ وكذلك بالنسبة لمحمد بن
في التعليق على روايته لهذا الحديث: ضعيف؛ لا تقوم
بمثله حجة. وقال في موضع آخر أي في غير السنن:
ليس بثقةاا0).
والعلماء على تركه وقولهم فيه أشد من قول
يرضاء"'؛ وقال البخاري: منكر الحديث تركوء9).
وقال ابن حبان: يروي عن الحسن ما لا يتابع
عليه؛ لا يعجبني الاحتجاج به إذا لم يوافق الثقات 99
وقال ابن عدي: وحديثه قليلء والذي يرويه غرائب
قلت: قال البخاري في ترجمة سليمان بن أرقم:
إسناده ومتنه.
فأخرجه أولا من طريق سليمان بن أرقم ؛ عن
كفارة يمين).
محمد طوالبة
ثم من طريق علي بن المبارك؛ عن يونس؛ عن
ثم من طريق يحيى ؛ عن محمد بن الزبير
ومن طريق أبي بكر النهشلي؛ عن محمد بن
عن النبي . ع: (لا نذر في معصية ولا فيما لا
وقد أخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة
سليمان بن أرقم من طريٍ البخاري وعلق قائلاً: وهذا
وقال الذهبي عن رواية سليمان بن أرقم: آخر
الحديث لا يكتب(89.
وأعلّ ابن عدي حديث: (لا نذر في معصية
وكفارته كفارة يمين) من رواية محمد بن الزبير
الحنظلي بعد أن ساقه من طرق مختلفة؛ بالاضطراب
محمد بن الزبير فقال بعضهم: عن أبيه عن عمران»
وقال بعضهم: عن الحسن عن عمران 99
وعند البيهقي في السنن مزيد إيضاح لعلة إسناد
هذا الحديث؛ فبعد أن ساقه من طرق عن الزهري وفي
بعضها: بلغني عن أبي سلمة؛ وفي بعضها: حدث أبو
وإنما سمعه من سليمان بن أرق عن يحيى بن أبي
المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية
العدد (2) +
الزواء الذين تكلم يهم النسائي في الضتفاء والمتروكين وخرج جرفي السنن
» عن أبي سلمة. ثم أخرجه من طريق سليمان بن
وهذا وهم من سليمان بن أرق فيحيى بن أبي كثير إنما
عمران بن حصين؛ عن النبي » كذلك رواه علي بن
ثم قال: قال ابن المبارك في هذا الحديث: حدث
سلمة. قال أحمد بن محمد [يعني ابن حنبل] وتصديق
الحديث حديث علي بن المبارك؛ عن يحيى بن أبي
كثير؛ عن محمد بن الزبير؛ عن أبيه؛ عن عمران +
عن النبي 8+
قال أبو داود أراد أن سليمان بن أرقم وهم فيه
يحيى؛ عن محمد بن الزبير بإسناد علي بن المبارك
قال ابن حجر: أخرجه أصحاب السئن ورواته
ثقات؛ لكنه معلول. فإن الزهري رواه عن أبي سلمة ثم
بين أنه حمله عن سليمان بن أرقم ؛ عن يحيى بن أبي
كثيرء عن أبي سلمة؛ فدلسة بإسقاط اثنين. وسليمان
لا يصح؛ وله شاهد من حديث عمران بن حصين
1) أشعث بن سوار الكندي قاضي الأهواز: قال
النسائي في الضعفاء: ضعيف ”"؛ وقال في السنن؛
ضعيفا؟. وقد أخرج له حدية
الأول: حديث سرقة رداء صفوان؛ قال: أخبرني هلال
محمد طوالبة
فقال
أخبرنا محمد بن هشام - يعني بن أبي خير:
صفوان نائما في المسجد ورداؤه تحته فسرق؛ فقام وقد
فأمر بقطعه. قال صفوان: يا رسول الله ما بلغ ردائي
قال أبو عبد الرحمن: أشعث ضعيف64.
الثاني: ليس على خائن قطع؛ قال: 'أخبرنا محمد بن
عبد الرحمن: أشعث بن سوار ضعيف"57,
يظهر من كيفية إخراج النسائي . لحديثي
أشعث بن سوار وتعليقه عليهما أنه أخرج له (حديث
سرقة رداء صفوان) لبيان ضعفه ومخالفته. وبالنظر
في ترجمة أشعث بن سوار نجد العلماء على تضعيفه
فقال ابن معين - ! وأبو داود 7" والنسائي 59
والدارقطني ضعيف "وال أحمد بن حنبل: ضعيف
الحديث؛ وقال أبو زرعة لين 09).
وفي رواية عن ابن معين: ثقة !أ" قلت: وهو
توثيق في شيء مخصوص.
وقد سبر ابن عدي أحاديثه وساق له نحواً من
عشرين حديثاً ثم قال: 'ولأشعث بن سوار غير ما
ذكرت روايات عن مشايخه؛ وفي بعض ما ذكرت
يخالفونه؛ وفي الجملة يكتب حديثه.... ولم أجد لأشعث
العدد (2) +
الزوام الذين تكلم يهم النسائي في الضتفاء والمتروكين وخرج جرفي السنن
وقال العجلي: ضعيف وهو يكتب حديثه 69
وقال مر لا بأس به وليس بالقوي).
وقال ابن حبان: فاحش الخطأ كثير الوهم"؟).
وقال بندار: ليس بثقة7.
قلت: ولعل مثل هذا القول جعل بعض الرواة
قائلاً: لا نعلم أحداً ترك حديثه إلا من هو قليل
والخلاصة: أن أشعث ضعيف؛ ومع ضعفه يكتب
وبهذا أخرج له مسلم في المتابعات.
والذي يلحظ أن الإمام النسائي كان معتدلاً في
الحديث الأول (سرقة رداء صفوان) لجماعة الرواة
عن عكرمة الذين رووه مرسلا
ونبه في الحديث الثاني (ليس على خائن قطع)
ووقفه هو. بل زاد في الكبرى على وصف أشعث
2) عمران بن داود أبو العوام القطان البصري
قال النسائي في "الضعفاء': ضعيف '""؛ وأخرج
له في السنن ثلاثة أحاديث:
الأول: في أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة؛
لم عقب ((7)
الثاني: في قتال المرئدين وقال عقبة ؛ عمران القطان»
ليس بالقوي في الحديث؛ وهذا الحديث خط والذي
حصن وان
الثالث: فيمن قائل عصبية وقال عقبة؛ عمران القطان»
ليس بالقوي03.
قلت: والناظر في ترجمة عمران القطان يجد
الناس بقتادة!”"). وقال أحمد بن حنبل 9": أرجو أن
يكون صالح الحديث07.
صدوق
أ. وقال ابن عدي: هو ممن يكتب
وقال ابن حجر أنه: صدوق يهم63.
قلت: يمكن الجمع بين ما تقدم من الأقوال فيه:
وييقوى أمره عند الموافقة والمتابعة؛ ولذا رأينا النسائي
عندما أخرج له الحديث الثاني: في (قتال المرتدين)
ضعّفه لخطئه؛ فقد صدر أحاديث الباب بحديث:
أخرجه من طريق الزبيدي؛ عن الزهري؛ عن عبيد
الث عن أبي هريرة؛ ثم أخرجه من طريق عثمان بن
سعيد وبقية؛ عن شعيب؛ عن الزهري؛ عن عبيد الله
عن أبي هريرة؛ ثم أخرجه من طريق شعيب بن أبي
حمزة وسفيان بن عينية وآخر ١ عن الزهري ٠ عن
سعيد؛ عن أبي هريرة؛ ثم أخرجه من طريق أبي
النسائي: عمران القطان ليس بالقوي في الحديث؛ هذا
الحديث خطأ والذي قبله؛ والصواب حديث الزهري +
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة؛ عن أبي هريرة»
المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية
العدد (2) +
الزواء الذين تكلم يهم النسائي في الضتفاء والمتروكين وخرج هوهي السنن
قلت: وهو الذي أخرجه البخاري ومسلم "9 في
صحيحيهما من طرق عن الزهري ؛ عن عبيد الله +
عن أبي هر
قال الترمذي في الجامع: وقد روى عمران
القطان هذا الحديث عن معمر؛ عن الزهري؛ عن أنس
ابن مالكء عن أبي بكر وهو حديث خطأً؛ وقد خولف
يرو هذا الحديث عن معمر إلا عمران القطان؛ تفرد
به عمرو بن عاصم)
وفي الحديث الأول: من قاتل تحت راية عمية. أورد
النسائي في الباب حديثين:
الأول: من طريق غيلان بن جريرء عن زياد بن
الثاني: من طريق عبد الرحمن بن مهدي ١ عن
الله وعلق عليه قائلا: عمران القطان ليس بالقوي.
وأظن أن الإمام النسائي قال في عمران القطان:
ليمن بالقوي لعدم المتابع له في روايته عن قتا
ومن طريق أبي داود الطيالسي؛ عن عمران
أخرجه ابن حبان في الصحيد!"؟.
ومن طريق عبد الرحمن بن مهدي؛ عن عمران
ومن طريق أبي داود الطيالسي وابن مهدي
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير9©.
وفي الحديث الثالث: أول ما يحاسب عنه العبد يوم
القيامة صلاته.
أخرجه في كتاب الصلاة؛ باب المحاسبة على
الصلاة؛ وقد أخرج الحديث من ثلا طرق:
محمد طوالبة
الأول: من طريق همام ؛ عن قتادة؛ عن الحسن؛
عن جريث بن قبيصة؛ عن أبي هريرة مرفوعا ثم قال
وأخرجه من طريق أبي العوام؛ عن
يعقب بشيء.
ثم أخرجه من طريق حماد بن سلمةعن الأزرق
قلت: الإمام النسائي هنا بذكر مخالفة أبي العؤام
دون بيان حاله:
أبو داودا"" من طريق يونس عن الحسن؛ عن أنس
ابن حكيم الضبي؛ عن أبي هريرة مرفوعاً.
ومن طريق حميد عن الحسن؛ عن رجل من
بني سليط عن أبي هريرة مرفوعاًء
وهذا حديث قد اختلف فيه [على] الحسن من . أوجه
وبعد أن أخرج الترمذي؛ حديث أبي هريرة من
قبيصة؛ عنه قال: حديث أبي هريرة حسن غريب من
هذا الوجه؛ وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه
عن أبي هريرة؛ وقد روى بعض أصحاب الحسن؛ عن
وروي عن أنس بن حكيم ؛ عن أبي هريرة؛ عن
النبي © نحو هذا ""؛ وأخرجه المروزي من طريق
وأخرجه أيضاً من طريق إسماعيل المكي؛
وهي في الزهد لابن المبارك 9
هرير
المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية
العدد (2) +
الزواة الذين تكلم فيهم النسائي في الضتفاء والمتروكين وخرج لهم في السدن
ومتابعة يحيى بن يعمر؛ عن أبي هريرة أخرجها
إسحق بن راهويه في مسنده””"وابن أبي شيبة في
2- ولما له من شواهد. فقد قال الضياء في الأحاديث
حديث أبي هريرة: وفي الباب عن تميم
ب-وحديث أنس بن مالق(ا 00
ج- وحديث ابن مسعودا007.
ثالثاً: من قال فيهم ليس بالقوي وهم:
أ) إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي الكوفي»
قال في السنا0"3.
حبان: كثير الخطأا"""؛ وقال يعقوب بن سفيان: في
وقال الثوري وأحمد بن حنبل: لا بأس به 0019
وقال أبو داود: صالح الحديث ("!!)؛ وقال العجلي
جائز الحديث"!"؛ وقال ابن سعد: ثقة 13" وقال
قلت: وسبب تجريحه والكلام فيه
1- كثرة خطئه؛ فقد قال ابن حبان: هو كثير
2- تفرده بأحاديث وعدم المتابع له عليهاء فقد قال
اضعفوه؛ تكلم فيه يحيى بن سعيد وغيره. قلت:
بحجة؟ قال: بلى؛ حدث بأحاديث لا يتابع عليهاء
وقد غمزه شعبة أيضاً119).
ضعيف 7" وقال ابن
المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية
محمد طوالبة
وأما توثيق
كما قال أبو حاتم: ليس بالقوي هو وحصين وعطاء بن
السائب قريب بعضهم من بعض ومحلهم عندنا محل
فلصدقه وأمانته؛ فكانت المحصلة
انفرد به من الروايات. بل قال: ولا يعجبني الاحتجاج
بما وافق الأثبات لكثرة ما يأتي من المقلوبات19 0
وقد أخرج له الإمام النسائي ثلاثة أحاديث؛ وتوسط
يبين حاله؛ وإذا انفرد أو لف نبه إلى ضعفه.
1- ففي حديث القراءة في الركعتين بعد المغرب وفي
الركعتين قبل الفجر بز( يَا يا الكافورون) و (قملٌ
أخرجه في (كتاب الافتتاح)- باب القراءة في
الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل الفجر-
قال: رمقتً رسول الله 8 عشرين مرة يقرأ في
الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل الفجر قل يا
وكان قد أخرجه قبل ذلك في الكتاب نه باب
القراءة في ركعتي الفجر- من طريق يزيد بن كيسان +
عن أبي حازم عن أبي هريرة02.
طريق إسرائيل» عن أبي إسحاق؛ عن مجاهد؛ عن ابن
عمر؛ مثله في القراءة في الركعتين بعد المغرب وفي
العدد (2) +
الزوام الذين تكلم يهم النسائي في الضتفاء والمتروكين وخرج جرفي السنن
هو الله أَحَدٌ). وأخرجه أحما””!" عن محمد بن عبد الله
بن الزبير؛ عن أبي إسحاق؛ عن مجاهد؛ عن ابن عمر
وابن حبانا”' من طريق محمد بن عبد الله بن الزبير»
عن سفيان عن أبي إسحاق؛ عن مجاهد؛ عن ابن عمر
وقال الترمذ:
ولا نعرفه من حديث الثوري؛ عن أبي إسحق إلا من
حديث ابن عمر حديث حسن»
حديث أبي أحمد؛ والمعروف عند الناس حديث
إسرائيل؛ عن أبي إسحق؛ وقد روي عن أبي أحمد +
ثقة حافظ.
قال ابن كثير معقباً على رواية الإمام أحمد (عن
محمد بن عبد الله بن الزبير ؛ عن سفيان؛ عن أبي
الترمذي وابن ماجه من حديث أبي أحمد الزبي ا ري؛
ورواه النسائي من وجه آخر عن أبي إسحق به030.
قلت: وأظن أن النسائي لهذه المتابعة سكت عن
إبراهيم بن المهاجر فحاله يُتَحَمَل في مثل هذاء وللمتن
بتمامه شاهد من حديث ابن مسعود أخرجه الطحاوي
في شرح معاني الآثاراا07.
2- وفي حديث النهي عن اثواء الأرض أخرجه في
كتاب المزارعة؛ باب ذكر الأحاديث المختلفة في
النهي عن اثواء الأرض بالثلث والربع واختلاف ألفاظ
قال: أخبرنا علي بن حجر قال: أنبأنا عبيد الله
يعني ابن عمرو؛ عن عبدالكريم؛ عن مجاهد؛ قال
كراء الأرض فأبى طاوس فقال سمعت ابن عباس لا
عن مجاهد؛ قال: قال عن رافع مرسلاً. أخبرنا
المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية
محمد طوالية
قال: قال راقع بن خديج: نهانا رسول الله 8 عن أمر
كان لنا نافعاً؛ وأمر رسول الله © على الرأس والعينء
نهانا أن نتقبل الأرض ببعض خرجها. تابعه إبراهيم
أبن مهاجر. أخبرنا أحمد بن سليمان؛ عن عبيد الله
أرض رجل من الأنصار قد عرف أنه محتاج؛ فقال:
'رسول الله 8 نهاكم عن أمر كان لكم نافعا وطاعة
رسول الله - عليه الصلاة والسلام- أنفع لكم»
أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قال
عن رافع بن خديج قال: نهى رسول الله © عن
قلت: يلحظ جلياً أن الإمام النسائي أخرج حديث
إبراهيم بن مهاجر متابعاً لأبي عوانة في روايته عن
الكريم في روايته المتصلة عن مجاهد قال: أخذت بيد
عن أبيه عن رسول الله 8 أنه نهى عن كراء الأرض+
والحديث فيه اضطراب كثير ذكره النسائي في هذا
لباب
3- وفي حديث تعظيم دم المسلم أخرجه النسائي في
السنن؛ كتاب تحريم الدم؛ باب تعظيم الدم قال: أخبرنا
محمد بن معاوية بن صالح قال: حدثنا محمد بن
سلمة الحراني: عن ابن إسحاق؛ عن إبراهيم بن
مهاجر؛ عن إسماعيل - مولى عبدالله بن عمرو-
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله
©: (والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من
العدد (2) +
الزوا الذين تكلم يهم النسائي في الضتفاء والمتروكين وخرج هوهي السنن
زوال الدنيا). قال أبو عبد الرحمن: إبراهيم بن
المهاجر ليس بالقوي.
عن عبدالله بن عمرو؛ عن النبي 8 قال: (لزوال الدنيا
أهون عند الله من قتل رجل مسلم)ء
أخبرنا محمد بن بشار قال:
قثل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنياء
أخبرنا عمرو بن هشام قال: حدثنا مخلد بن
عن أبيه؛ عن عبدالله بن عمروء قال: قتل المؤمن
أعظم عند الله من زوال الدنيا033.,
وهنا صدر النسائي بحديث إبراهيم بن مهاجر
الروايات أنه لا متابع له في روايته عن إسماعيل
مولى عبد ادبن عمرو عن عبد الله بن عمرو.
ورواية ابن أبي عدي؛ عن شعبة ؛ عن يعلى بن
أ- رواية محمد بن جعفر ؛ عن شعبة؛ عن يعلى بن
عطاء؛ عن أبيه؛ عن عبد الله بن عمرو الموقوفة.
عطاء؛ عن أبيه؛ عن عبد الله بن عمرو الموقوفة
أيضاً وهي أصح منها وترجح عليهاء
فبعد أن أخرج الترمذي» هذا الحديث من طريق
ابن أبي عدي؛ عن شعبة المرفوعة وطريق محمد بن
أبي عدي.
قال: وفي الباب عن سعد؛ وابن عباس؛ وأبي
سعيد؛ وأبي هريرة؛ وعقبة بن عامر؛ وابن مسعود
وبزيدى
محمد طوالبة
ثم قال: حديث عبد الله بن عمرو هكذا رواه ابن
عن عبد الله بن عمروء عن النبي 8-
وروى محمد بن جعفر وغير واحد ؛ عن شعبة؛
عن يعلى بن عطاء فلم يرفعه.
قال النسائي في الضعفاء: ليس بالقوي 37" وقال
في السنن: ليس بالقوي في الحديث0349.
قال البخاري: فيه نظر”*'. ومعلوم أن البخاري
يقول هذه اللفظة فيمن تركوا حديثها"”')؛ والمقصد أنه
شديد الضعف كالمتهم بالكذب. وقال أبو حاتم: ضعيف
وقال الدارقطئي: متروكد 040
وقال الجوزجاني: رديء المذهب جداً؛ غير
كان يتكلم في عثمان؟ قال: نعم!043.
قلت: وقول النسائي: ليس بالقوي؛ قريب من
جرح يسير أخف من جرح البخاري والدارقطني+»
ليس له كبير
وحكى ابن شاهين عن أحمد بن صالح أنه قال:
المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية
العدد (2) +
الزوام الذين تكلم يهم النسائي في الضتفاء والمتروكين وخرج جرفي السنن
قلت: يلحظ أن الأئمة على جرح بريدة؛ وهم ما
بين مجرح شديد الجرح كالبخاري والدراقطني؛
ومجرح خفيف كَابي داود والنسائي؛ أو متكلم في
مذهبه كالجوزجاني وأبي داود؛ وإما متساهل في
كابن حبان الذي ذكره فقطه وابن شاهين الذي
لم يوثقه في الحديث وذكر أنه صاحب مغاز-
خَرّج حديثه ذكره في حديث موقف الإمام إذا كانوا
لتفرده بهذا الحديث وعدم المتابع له في روايته عن
اغلام جده مسعود.
وقد أورد النسائي في هذا الباب حديثين: الأول
من طريق الأسود وعلقمة عن ابن مسعود: وفيه أن
موقف الإمام إذا كانوا ثلاثة يقف بينهماء
والثاني حديث بريدة عن غلام جده مسعود: وفيه
أن موقف الإمام إذا كانوا ثلاثة يقف أمامهما7*".
بريدة - يدل على تأخر الاثنين عن الإمام وعليه عمل
أهل العلم؛ ولهم فيه أحاديث أخر أقوى من هذاء
وحملوا الحديث السابق على أنه لهله 8 فعل لضيق
المكان أحياناً أ على النسخ049.
وحديث بريدة أخرجه البخاري في التاريخ 149
والطبراني"*'/ وابن قانع !!"' كلهم من طريق زيد
ابن الحباب عن أفلح بن سعيد عن بريدة بن سفيان عن
مسعود به
وعزاه ابن حجر إلى البغوي وابن مندى من
طريق بريدة عن مسعود في الصلاة مع أبي بكر خلف
والموطأ والطبراني وغيرهم وفي أوله: مرّ بي رسول
محمد طوالبة
ج- عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف
السنن: ليس بالقوي في الحديث 053. وقد ذكره ابن
سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة وقال: وكان
عمر بن أبي سلمة 059. وقال ابن مهدي: أحاديثه
وقال الجوزجاني: ليس بقوي في الحديث7؟!!.
قال أبو حاتم: هو عندي صالح صدوق في
يخالف في بعض الشيء"*"؛ وقال ابن غزيمة: لا
ومثله قال الإمام أحمدا060,
وقال العجلي: مدني لا بأس به 4161 وذكره ابن
حبان في الثقات قال: قدم واسط فحدث بها063,
منها ثلاثة عشر حديثاً من طريق أبي عوائة عنه؛
وخمسة من طريق هشيم؛ وثلاثة من طريق سعد بن
إبراهيم. ثم قال: ولعمر ابن أبي سلمة غير ما ذكرت
وهشيم وسعد بن إبراهيم من رواية منصور والثوري
عنه كل هذه الأحاديث لا بأس بهاء وعمر بن أبي
سلمة متماسك الحديث لا بأس به063,
واختلفت الرواية عن ابن معين فيه فقال مرة:
ليس به بأس؛ وقال مرة أخرى:ضعيف 0069.
والذي يظهر أن عمر بن أبي سلمة مختلف فيه
بين توثيق خفيفء وجرح خفيف؛ بحيث يكتب
النسائي فأخرج له حديثين.
المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية
العدد (2) +
الزواء الذين تكلم يهم النسائي في الضتفاء والمتروكين وخرج هوهي السنن
أخبرنا عمرو بن عثمان قال: حدثني بقية قال: حدثني
: سمعت رسول الله © يقول: (لا تقطع
الأيدي في السفر)ء
أخبرنا الحسن بن مدرك قال: حدثنا يحيى بن
حماد قا
أبي أرطاة
عمر بن أبي سلمة ليس بالقوي في الحديث069.
ولعمر عن أبيه مناكير. فقد أخرج هذا الحديث الإمام
طريق أبي عوانة؛ عن عمر بن أبي سلمة؛ عن أبيه +
عن أبي هريرة عن النبي 8 مثله.
الثاني: حديث النهي عن المحاقلة والمزابنة؛ أخرجه
النسائي في كتاب المزارعة؛ باب ذكر الأحاديد
المختلفة في النهي عن لثواء الأرض بالثلث والربع
واختلاف ألفاظ الناقلين للخبر 07
فبعد أن أخرجه من طرق عن جابر وذكر
الاختلاف فيهاء أخرجه من:
طريق معاوية بن سلام؛ عن يحيى بن أبي كثير»
عن يزيد بن نعيم ؛ عن جابر بن عبد الله أن النبي 8
نهى عن الحقل وهي المزابنة.
عن عمر بن أبي سلمة؛ عن جابر بن عبد الله ١. أن
النبي © نهى عن المزابنة والمخاضرة.
قال: خالفه عمر بن أبي سلمة فقال؛ عن أبيه +
الطريق ثم قال خالفهما محمد بن عمرو فقال عن أبي
سلمة؛ عن أبي سعيد؛ عن النبي 8+
المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية
محمد طوالبة
ثم أخرجه من طريق محمد بن عمرو ثم قال
الأسود بن العلاء فقال: عن أبي سلمة؛ عن رافع بن
ثم استمر النسائي في ذكر الاختلاف في هذا
قلت: فيُلحَظ جلياً أن النسائي أخرج حديث عمر
ابن أبي سلمة في بيان الاختلاف في رواية هذا الحديث
لا الاحتجاج به والاعتماد عليه؛ خاصة وأن يحيى بن
د- فليح بن سليمان أبو يحيى المدني الخزاعي.
اتفق قول النسائي في فليح بن سليمان هذا في
الدراوردي؛ والدراوردي أثبت منه عندنا 79" وقال
أبو زرعة: ضعيف الحديث؛ وقال مرة واهي
7 .قل ابن
اضعيف
ابن معين- في روايا
بعا"*؛ وقال الحاكم وأحمد: ليس بالمتين عندهم. وقال
الصدق ويهم. وأصعب ما رمي به ما ذكر عن ابن
أصحاب النبي 8+
وقال أبو عبد الله الحاكم: اتفاق الشيخين
أحاديث صالحة يرويهاء ويروي عن الشيوخ من أهل
وقال ابن عدي: ولفليح
قال الذهبي: وقد اعتمد أبو عبد الله البخاري
العدد (2) +