مقدمة لابد منها
مرت الحركة الكردية في إيران في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية بظروف سياسية
معقدة؛ أملتها الأوضاع الداخلية والحارجية. فقد شهدت هذه المرحلة قيام جهورية
كوردستان عاصمتها مهابات ومن ثم إنهيارها بعد أن دامت حوالي عام وتعرض
ولا الشعب إلى الكفاح المسلح في أواسط الحمسينات وذلك في فع. ة كان حلف
بغداد في أوج عزت
تبحث هذه المقالة مرحلة نضالية مهسة مسن تاريخ الحركة الكردية في كردستان
الشرقية خلال سنرات /1970-1410/ من عصرنا؛ حيث كانت المسألة الكردية
تشكل مادة صراع بين الحكرمتين الإيرانية والعراقية وتتطرق كاتبة المقالة إلى الورضع
الإجتماعي- الإقتصادي والسياسي في كردستان إيران معتمدة على أرقام ودلائل
مأخرذة من مصارد مختلفة وهي تسعى جاهدة إلى الكشف عن خصائص تطور نضال
الشعب الكردي في هنا الجزء وتحليل الوضع الكردي من النواحي الإجتماعية والفكرية
معهد الإستشراق - القسم الكردي بمرسكر- وختصة بكردستان إيران طبعت مقالتها
هذه في كتاب ((دول وشعرب الشرقين الاوسط والأدنى) من قبل معهد الإستشراق
هذه إلى جانب عدة مقالات أخرى من الكتاب المذكرر بغية اعطاء الفرصة للقارىء
الكريم في أن يتمكن من الإطلاع على آراء المستشرقن السرذييت في القضية الكوردية
آملين أن نكون قد وفقنا في ذلك. حزيران ١4قام.
المقدمة
يرجع تاريخ إهتمام الإستشراق الروسي بالشعب الكرردي إلى النصف الأول من القرن
التاسع عشر وخاصة في فترة الحروب الروسية- الإيرانية والروسية- التركية. وقد لعب
ومع تبلور وإزدياد الدور المتنامي للحركة التحررية الوطنية الكردية وخروجها إلى
الساحة الدولية وإتساع شدة الصراع بين الشرق والغرب على أثر ظهور الإتحاد السرفيتي
وخاصة بعد إنتصارها في الحرب العالمية الثانية ونشرء المعسكر اكي» أزداد
الإعتمام بالمسألة الكردية حيث أفتتع مراكز وأقسام دراسات لعلم الكرردولوجيا في
معاهد الإستشراق بموسكر ولينينغراد ويريفان وصدرت كتب ومقالات متعددة في عجال
التاريخ والادب واللغة والفولكلور الكردي لمستشرقين سوفييت من أمثال لازاريف
وفي إطار هذه الفعاليات فقد صدر عام 1680 عنوان ((دول
وشعرب الشرقين الاوسط والادنى)) وكرس هذا العدد لعلم الدراسات الكردية. ولو أن
اللقالات تتميز بطابعها المتنرع من حيث الموضوع والفترة الزمنية إلا أنها د
جميعاً في مسألة واحدة تخص الشعب الكردي والمسألة الكردية. ويتضمن كتابنا هنا بين
دفتيه أربع مقالات منهاء
يتعرض المرضوع الأول ((من تاريخ العلاقات الروسية- الكردي) إلى
العلاقات وإلى دور الكررد في الحروب الروسية- التركية و الروسية- الإيرانية. ويوز
الكاتب دور المستشرقين الروس في تطوير هذه العلاتات.
نتفاضة الكورد /0 ١99 / والتي سميت فيما بعد بثورة
وتعتير إحدى أكبر الإنتفاضات الكردية في الربع الأول من قرننا تمرلي 8
شاركت فيها جميع الشرائح الاجتماعية؛ بالإضافة إلى ذلك فقد إنم إليها أبناء
الاقليات من سياسة البطش والصهر للحكام الأتراك.
الشعرب» وبغض النظر عن مظهرها الحارجي مقلسة وعادلة لأنها مرجهة خد الظلم
ويبحث الموضوع الثالث ((اللوسيقى الفولكلورية الكردية ومشاكليا)) في
التسجيلات الأولية للمرسيقا الكردية ودورها في حفظ المرسيقى التقليدية وإنشاء
مدرسة مرسيقية عترفة. وتحاول الكاتبة في هذه المقالة المتواضعة الكشف عن التراقص
اخذنا بعين الإعتبار شحذ المواد في فنا الال
إلى أن إنهيار الإتحاد السوفياتي قد
الحن على إهتمام الإستشراق الروسي بالمسألة الكردية؛ لكنها لا تعني قطعاً اقماقا
وني الحتام تأمل بأننا قد وفقنا في عملنا المتواضع هنا .
واخداً لابد من ١!
كانون الثاني/1847
الترجم
د اجماعيل محمد حضاف
من تاريخ العلاقات الروسية- الكردية
من تاريخ العلاقات الروسية - الكردية
تعرد بداية العلاقات الروسية- الكردية إلى أوائل القرن التاسع عشر وذلك في ف
على الرغم من الطبيعة الاحتلالية للسياسة القيصرية فإن دور روسيا في بناء المصع
التاريخي لشعرب هذه الدول حمل طبيعة تقدمية.
في أواسط القرن الماضي كتب فريدريخ أنجلس: (لأن روسيا بالفعل تلعب دوراً
لدى التطرق بشكل غم مباشر إلى العلاقات الروسية- الكردية فمن الضروري
الإشارة إلى أن هذه العلاقات إتسمت بشكل خاص بطابع التعاون العسكري في التضال
ضد شاد إيران والسلطان التكي. إن الدافع إلى تقرب الكورد من الشعب الروسي كان
بسبب حرمانهم من الحقوق القرمية وإضطهادهم من قبل التظامين ال كي والإيراني»
الكردي ني المعيد للذكور من عام .167١ حصل على ميناليات الإتحاد السونيتي (سابقاً) وله أكثر
من عشرة أعمال علمية.
العدو المشترك جرى تقارب بين هذ الشعرب وإزدادت ثقتهم بالشعب الروسي. وم تكن
( .طوال القرن التاسع عشر جرت في كردستان مجمرعة إضطرابات ترافقت غالباً مع
ذاك على الأحداث في الشمال من جهة؛ وعلى النضال ضد السلطان من جهة أخرى مما
دفعهم إلى التقارب مع الروس))
مع أن الإتنفاضات الحلية للكررد لم تؤثر بشكل ملمرس على السير العام للعمليات
العسكرية لكنها دلت على إزدياد روح المقاومة ضد الشاه في إيران -" في تركيا
مع أن اللوافع التحرية للكراد تطابقت مرضوعياً مع المصالح العسكره
كتابه القيم المكرس لدور الكورد في حروب الروس مع تركيا وإيران: ((.. خلال كل
في النصف الأول من القرن التاسع عشر وبفضل انضمام ما وراء التفقاس إلى
روسيا تكونت علاقات سياسية بين القيادة العسكرية الروسية في التفقاس وبعض
الكورد. وبعد ذلك اقيمت علاقات تعاون بين وحدات من الكورد والروس في
١ و878-1877١ والحرب الروسب
برزين وخ. أبر فيان بينرا في أبحاثهم الأولى الأصالة القومية للشعب الكردي
ومكانته في تاريخ شعوب الشرقين الاوسط والأدنى» وفي هذه السنوات بالذا
كما أن العلماء المستشرقين بد ي لرخ و أ. د. جاباء فد يرستي وس. أ
ما قبل الثورة ساعد كثياً على إظهار ونشر المواد
الكردية خلال الحروب الروسية- الإيرانية و الروسية-
بة علمية حول العلاقات السيا. الكردية في
الرثائق التي جعتها لجنة القفقاس لعلم الاثار وكذلك في أعمال المزرخين العسكرين.
- ب. ي.أذوياتفه. الاكراد في حروب روسيا مع الفارس وتركيا خلال القن التاسع عشر»
. م. كولبوباكين. مواد للاستعراض العسكري- الإحصاني تتركيا الاسبوية؛ الجزء الأول» الفصال
الاولء تبليس؛ 988 ٠؛ وأيضاً: القوى المسلحة لفارس في 1884 ...
وتن. امروس في تركا الأسبوية في © 140 و ١8 من التقاربرحول الاعمال ريب لفرقة
روفراد تف
لقد وردت مجموعة مواد قيمة حول العلاقات الروسية- الكردية في أعمال ب. ي.
الوقت أستعرضت في أعمال العلماء السوفييت: (و ل. فيلجفسكي و م. من. لازاريف»
يكشفرن في أعمافم المضمون الطبقي لسياسة قيصر الحارجية؛ ذات الطابع الإستعماري
والكرلونيالي كفيرها من الدول العظمى المتصارعة معها. أن علم التاريخ السوفيتي
في نفس الرقت يشير إلى الطبيعة التقدمية لسياسة روسيا للدائعة عن مستقبل
شعرب هذه المنطقة» ويحلل السياسة الحارجية للقيصرية في الشرقين الاوسط والأدنى
بالمقارنة مع سياسة الدول العظمى الأخرى.
تكشف الابحاث العلمية للعلماء السرفييت بشكل عام بعض النراحي من تطور
العلاقات الروسية- الكردية إلا أن الأعمال التي اعطت تصوراً كاملاً حول هذد
في هذا المقال نحاول تحليل وإستنتاج نشرء وتطور العلاقات الروسية- الكردية في
القرن التاسع عشر واظهار تطور اهتمام الروس بالاكراد.
الطرفين لم تكن متكافتة أبداً؛ أن القادة الطليعين للشعرب الارمنية والحجيورجية
والأذرييجانية سعرا منذ القدم إلى التقارب والإتحاد مع روسيا. وعلقرا آمالاً كبيرة
الصة
1437 غوردولونكسي فم آ. مؤلفات مارت ج7؛ موسكرا -١٠
من تاريخ العلافات الرصية - الكردية 0
على معاداة الاكراد للأتراك. فمثلاً في عام 17١٠ قامت الشخصية المعروفة في حركة
التحزر الأرسني إسراديل أوزي بتسليم رسالة إلى بيرتر الأول في مرسكز من أمراء
وموك الأرمن المطالبين بضم أرمينيا إلى روسيا ومساعدتهم في النضال ضد
إن دافيد نازار يشفلي الممثل المكلف من القيصر الحبررجي فاختانك السادس؛ أبلغ
في مذكرته المزرخة في 3 ديسمرء كانون الأول 1798 زميله في الشؤون الخارجية
(ضيانجي والاكراد في النضال ضد العدوان التركي حيث مني بخسائر فادحة
الثامن عشر لم تساهم فقط الشعوب الارمنية والجيررجية والاأربيجانية ((ي التضال بل
ساهم فيه القاطنون في المنطقة الراقعة ما بين (لآرارات وبابل) اي بيت أجيماد زين ويغناد
((الاشورين واليزيدين الكورد)) . لقد سعى مثلرا الشعب الكردي إلى إقامة العلاقة
الإستعداد الاشوريون والاكراد في بيازيد.
القسم الثاني 010
أعلن جربان أوغلي أحد زعماء الاكراد في منطقة بيازيد في رسالته المرجهة إلى
في نهاية القرن الثامن عشر سهل أكراد دومبل التابعين لحان خريسك بعملياتهم
مهمة جيررجيا لصد غزو شاد إيران فاتح علي أثناء هجوم القرات الفارسية»؛ على
جيررجياء قام اكراد دومبل بقيادة جفار كولي خان بتحصين قراته في قلعة ماكر
مساعدة جيورجيا . في عام 18:0 طلب خان خريسك جفار كرلي مع أتباعة-
أكراد دومبل؛ حماية الحكرمة الروسية وحصل على وعد منها بذلك. بعد مرور بعض
الرقت وفي “9 آذار 1801 كتب اللواء ي. ب. لازاريف من تبليس إلى الفريق
كنورينخ: ((جفار كرلي خان أرسل وثيقة إلى أحد القاطنين فناء وهو الأرمني المحتّم
المساعد كازاروف حيث كلفه بالتوسط له لدى جلالة الإمبراطور لمنحه المجنسية» وإلى
أي حد يستطيع هنا الأرسني القيام بالمهمة المكلفة بها لدى الامراطور)) . في ١١
آب 1609 كتب لازاريف إلى الفريق كتررينغ بأن ((جفار كولي خان من خريسك
ومحمد حسن خان من ترخينسك وقعرا إتفاقية صداقة بترحيد قرتهما لصد قرات
بدكولي خان» . الذي اشترك مع قبصر جورجيا الكسندر في الحرب د روسيا
واستعد للهجوم على جررجيا .
في فترة الحرب الروسية- الإيرانية © :1811-18 والحروب المتعاقبة الأخرى؛ ساعد
ساعد الاكراد الجيش الروسي حسب امكانياتهم إضافة إلى ذلك حصل كثد من الاكراد
وسيان. المساعي التحورية لشعرب ما وراء الففقاس في سنوات احرب الروسية
التركية 1714 117/2-1. (مبشر امعلوم الاجتساعية). العددة (716)؛ بريفان؛ 143 مص لاك
+1١ الوثائق التي جمعتها لجنة تفقاس لآثار الجزء الأولية -١
-٠ اللصدر سما ص38
م تاريغ العلاثات الررسبة - الكردية "1
إلى كاراباخ . . وني فتّة الحرب الروسية- الإيرانية 4 ١817-18 رفض القسم
إمارة يريفان (/ آلاف عائل) كتب افديانرف بأنهم لم يساهمرا تقريباً في العمليات
الحربية مع الفرس ضد فرقة الأميد تسيتسيانوف المدافعة عن إمارة يريفان
في فترة النضال من أجل تحير يريفان من قبل القوات الروسية؛ كان لموقف اكراد
وفي عام ١8:7 كان ضمن فرقة خيالة شبكينسك أكراد من دومبل قاتلرا مع
بة في السيطرة على إمارة كربيسك وفي صيف 1819 حذوا هجوم
انية على أراضي إمارة شيكينسك. وشارك فزلاء الاكراد إلى جانب
قرات الجنرال كرتليارنسكي في سحق القوات الإيرانية بقيادة عباس مدزاء في معركة
قرب اسلاندوز (8١-0؟ تشرين الأول 1819 بعد هزمة إيران وتوقيع معاهدة
-١١ تقرير اللواء نيسفينا؛
انظ وثائق لجنة تققاس للآثار: ا جزء الثاني ص 771+
1- تطرير المقدم كوتليارنسكي إلى الكونت فودونيح من شوشي بتاريخ 38 توقمم ١ +18 انر
وثائق لجنة تفقاس للآثا ال جزء الثالث» ص 44+
يانوفه. الاكرا د في حروب ررسياء ص 11-٠١
.يانوغ؛ المصثر امسابق ص١١
١ وثائق جنة تنقاس تلاثان الجزء اغامس؛ ص فت 1/6 مف بحت
7" مر ضرعا مي الكرزترل
التفقاس. إلا أن المعاهدة السلمية هذه عرقلت تحقيق المخططات | >
إلى إخضاع إيران لسيطرنها ؛ حيث أن شاه إيران كان يسعى بدعم من إنكلةًا إلى شن
بما أن قسماً من الكورد عاشرا في ما وراء القفقاس وني المناطق الحدودية المتاخحمة
الروسية في ما وراء القفقاس وقربهم من الحدود التركية والإيرانية ساعنا على تنامي
الحضوع للحكرمة الإيرانية وقد ارسل الشاه ولي العهد عباس موزا لقمع هذه
تكبدت قرات عباس ميزرا في هذه الحرب خسائر كبيرة دون تحقيق أفنانها +
الإستيلاء على قلعة يريفان إنضم قسم من الاكراد بقيادة جفار خان إلى الروس
الذي م يتمكن فيه عباس موزا من تجنيد ربع عدد الاكراد الموجردين. في الأول من
تشرين الأول 1817 إستولى الجيش الروسي على قلعة يريفان بعد فك الحصار عنها
وقدمرا قم مساعدة كب
٠*1 14١ ؟- وثائق لجنة تفقاس؛ المصدر السابق» الجزء السادس؛ القسم الثاني ص ١
ومساعدة من السكان اللبين الأرمن» وبذلك ثم القضاء على قاعدة إيرانبة مهمة على
حدود الممتلكات الروسية في القفقاس. وخلال الحرب تقدم كثير من اكراد إيران إلى
بإقتراح حيل التعاون أثناء وجرده في معسكر جررسك التابع لياس
سنحت فم الفرصة بالتعرف علينا)).
حارب قسم من أكراد دوسبول بقيادة كلب علي خان إلى جانب الروس. وبعد ان
منطقة رورد وبادسك ومكن آلاف من الأرمن من العردة إلى الوطن في أرمينيا
الشرقية؛ للتخلص من الي الإيراني وكذلك أبدى كشي من الاكراد الرغبة في الأنتقال
إلى امناطق التي حررها الروس. كتب العقيد ل. يا. لازاريف في تقريره المزرخ في /١؟
أيار 181 من مدينة خري إلى الكرنت باسكيفيج أن أكراد سالماسك طليرا بإلحاح
كب السماح غم بالإنتقال مع الارمن إلى تخرم روسيا. ويؤكد بأن الاكراد رفضرا قبول
إن العلاقات الروسية- الكردية في فر الحروب الروسية- الإبرانية في بداية القرن
التاسع عشر ترطدت أكثر» خاصة في فترة الحروب الروسية. في عام 1/885
أصدر السلطان عبدالحميد (1831-1888) المرسوم الخاص ببناية سياسة الإصلاحات
(تنظيمات). بعد ذلك صدرت قرانين حل إعادة بناء اليش والجهاز الإداري والانظمة
خا المصدر الجديد في تاريخ الشعب الكردي. مبشر ماتبناترانا» بريقان؛ 1450
٠٠ وثائق لجنة تققاس... الجزء السابع ص5 77
إلا أن هذه الإصلاحات الجزنية لم تحسن من اوضاع الجماهير الفلاحية» بل زادتها سر
الضرائب وعبء التجنيد الإجباري. ففي السابق كان كثير من الفلاحين يقضرن
الصيف في خدمة الإقطاع ويقضرن بقية أوقات السنة في البيت ولكن بعد أن
شكلت الحكرمة الجيش المنظم كان ينبغي على الفلاحين البقاء في الخدمة لمدة (15)
من الرجال القادرين على العمل
إن الإصلاحات الجارية من قبل الحكرمة المركزية في تركيا وتصفية النظام
والإستيازات السابقة. فنا سعرا إلى إخضاع الحركة الفلاحية لنفرذهم» لتكون سلاحاً
في أيديهم ضد الحكرمة التركية. في بناية القرن التاسع عشر وفي فثرة ما قبل
عبنالرحمن باشا التي قمعت بصعربة . وني عام 1815 إندلعت إنتفاضة أكراد
في أرزروم الذي دمر بيرت
بعد انتهاء الحرب الروسية- الفارسية 1887- 1878 سرعان ما إندلعت الحرب
الروسية- التركية 1894-1898. لقد جرت الأعمال الحربية على جبهات بلقان
-١ ف. تبكيتين. الاكراد موسكر ١476 ص80
!©- و. ل. فيلجيفسكي. الاقتصاد الزراعي لجماعة الاكراد الرحل ما وراء التفقاس بالمناطق
المثائمة- في النصف الثاني من الفرن التاسع عثر. علة (لاثتوغرانيا السونيثية» 1187
العثانية بما فيهم
هناك وقائع معروفة من النضال المشترك بن الأرمن والاكراد ضد المستعبدين من
كتب خ. أي ليزيدين بق
برخرص (إكشيش بولر)) قاومرا الانراك ومكثرا يحل قراتهم التراضعة قرب قلعة
قرامه ثلاثين الفا . قبل بدء الحرب وخلال سير العمليات العسكرية» أولت القيادة
إندلعت الحرب م يحارب الاكراد إلى جاذ
حن لم تقدم الإمارا رات ||
الحرب بإستثناء أولتك الاكراد الذين كانرا على تماس مباشر مع القوات التاكية حيث
الدفاع عن بيازيد أثناء وقرعها بيد الروس في 98 آب 1888 . بعد مرور بعض
زعيمهم حسن آغا إلى منطقة الروس .© حيث شكلت منهم فرقة مكونة
اللواء اوشاكرف. تاريخ العسليات الرببة في تركيا الأسيرية لاعوام 184-١858 . القسم الأول
الطبعة الثاني وأرسر؛ 187 ؛ ص4 8: انظر كذلك: وثائق لجنة تققاس... الجزء السابع) ص 10118
في الهجرم على قلعة تويراخ كله (في آلاشكرت). وتمكنت الفرقة المذكورة- على طريق
كأسرى من هناك.
وفي اليرم نفسة أي في الحادي عشر من ايلول 1874 قامت عصابة كارايا ياضسك
ناكي خان بنهب القرية الأرسنية جل كاني (على بعد ١8 فرستاً عن
انرف مسؤول القرات العسكرية بهدف مطاردة تلك
العصابة؛ حيث تمكنرا من استرداد (800) رأس من مواشي الأرمن المنهوبة . لقد
عرف الاكراد برجولتهم وشجاعتهم؛ بهنا الصدد وصفهم أحد القراد العسكريين ألا
4 قائلاً: (ان اكراد حسن آغا يسعون بكل الوسائل إلى إثبات إخلاصهم: أنهم في
كل مكان أول من يلقون بأنفسهم إلى النار
خلال سير هذه الحرب شكلت القيادة العسكرية الروسية من سكان المناطق
المستولى عليها اربعة افراج من المسلحين» حيث كان الفوج رقم (2) يضم في صفوقه
من 00-400 فارس كردي واليزيدين بقيادة حسن آغا وكذلك اكراد عشيوة جلالي
القاطنين في إمارة ماكينسك
بعد سيطرة القيادة العسكرية الروسية على قارص وأرزروم تحركت نحر دياربكر
وسيواس. ومرة أخرى رأت القيا
#7- الفرست الواحد يعادل 1١6١
+ اللواء امشاكونوف... المصدر السابقا ص4 10
زف... الصدر السابق» ص١0