موقف الحكومة التركية.
6 بالقيام بأول حركة مسلحة مشتركة على
وسميت العملية "أطلق واهرب" ووزعوا منشورات
حملت عبارة ". وقد قتل
حزب العمال الكردستاني في هذا الغجوم وي هجوم
آخر أعقبه في تشرين الأول 1584 عدداً من قوات
الأمن التركية بينهم ثلاشة أعضاء من وحدة
مسئولة عن حماية الرئيس التركي كنعان آيفرين في
يوكسكوفا . ثم نصب كميناً فل فيه ثمانية من
الجنود في ضوكورضة وهكاري. وبلغ تحدي حزب
العمال مرحلة خطية في ربيع عام 1480 حينما
تمكن من خرض معركة كبيرة ضد الجيش التركني في
وفي شهر آب من عام 1680 بلغ عدد القتلى في
المواجهات بين الحكومة وحزب العمال ٠٠١ شخص
كبار الضباط الأتراك ووحنات المخابرات في الأركان
العامة الذين أدعرا "أنهم قادرين على القضاء
على الانفصاليين بشكل فعال"!"''.
ومنذ ذلك الرقت بقى حزب العمال
الكوردستاني يشكل تحدياً دانساً لسلطة الحكومة
والشرطة» ومن يتعاون معهم وبين الاعرة الى عقيدة
متحررة من القيم الاجتماعية والدين والى الشورة
الالإضاعية في ركان مسائل تراوحت
بين توزيع المنشورات وتشكيل الحلايا الحزبية السرية
الصغيرة؛ وبين ترهيب وتهنيد السكان.
كان وقع عمليات حزب العمال الكرردستاني
كبواً على الساحة التركية؛ بين المؤسسة العسكرية
والحكومة التركية كذلك؛ بحيث قام رئيس الجمهورية
ان هذه الاعمال ما هي آلا
-كنعان أيفرين- بنفسه بزيا
مؤامرة تحكيها السلطات الأجنبية التي ترمي من
ورانها تقسيم تركيا من خلال بعض الحونة الذين
الاجنبية ويتوهمون انهم يستطيعون إعادة تركيا
الى الاوضاع الستي سبقت انقلاب ١١ أيلمل
نستسلم لعصابات الأرهابيية"ن",
اتقذت الحكومة التركية سلسلة من الإجراءات
السريعة والحازصة تاه الصعود الجديد والكبو
للحركة الكوردية المتنشل بحزب العسال
الكوردستاني بهدف كبح جماحه ومنسع خروج
تحركاته عن السيطرة؛ وقد أستشني التفاوض
موقف الحكومة التركية.
حكومة اوزال الثانية
اكانون الأول 19/81 تشرين الثاني 0984
أن تعامل ووجهه نظر القائمين على القرار
السياسي في تركيا لم تتغير بتغير الحكومات او
بأنتهاء شترة حكوسة أوزال الأول في كانون الاول
7 بل كان التعامل مع الحركة الكوردية في
فترة حكومة أوزال الثانية ( كانون الاول 187
تشرين الثاني 1684 )”"'امتداداً لسياسة
حكومته الاولى؛ حتى ان اوزال ذهب في تعامله -
عليه خلال ترأسه لحكومته الاولى؛ في التعامل مع
الراقع الذي خلقه حزب العمال الكوردستاني في
جديدة؛ وفي سياسة التهجير الجماعي وطبقها على
نطاق واسع في مدن وقرى جنوب شرقي تركيا حيث
الغالبية العظمى من الكورد”"'.
واختلفت وتنوعت أساليب الحكرمة التركية في
التعامل مع الحركة المسلحة التي قادها حزب العمال
( القومية التركية ) في تعاملها مع الواقع الكرردي
الجديد المتمثل في حزب العمال الكرردستاني» فقد كان
شعارها المعلن "حل المشكلة من خلال استتصال
جنور الإرهاب وقطع دابر الاشقياء عن طريق القوة
أن أول رد فعل مباشر وآني للحكومة التركية
على عملية حزب العمال الأخيرةزاي عمليات آب
68 وما أعقبهاء فو قيام الجيش السابع
المتمركز في ديار بكر؛ بعملية عسكرية واسعة؛
قامت خلانا بتمشيط المناطق الجبلية الواقعة في
مثلث هكارى-مسوت- ماردين» والتوغل الى
داخل الاراضي الايرانية والعراقية لنسافة ١ كم
بعد موافقة الحكومتين وإخطارهما بذلك”'". وقد
أطلق على العملية اسم "عملية الشمى"!"".
شاركت ختلف أصناف الجيش التركي في العملية
فضلاً عن قوى الأمن الداخلي والمخابرات؛ كما
استخدمت للروحيات على نطاق واسع في
العمليات. وقدرت المصادر التركية الرسمية قتلى
حزب العمال بعد انتهاء العملية ب (2ه) مقاتلاً»
كما تمت عاكمة 8م شخصاً منهم معاكمة عسكرية
في ديار بكر» واحتجاز 177 آخر بتهسة مساعدة
وأيراء اعضاء من حزب العمال الكرردستناني.
فيما قثل 34 عنصراً من قوات الأمن التركية
التعامل مع حزب العمال حتى الوقت الحاضر'"".
وبلغت الحملة العسكرية التركية ذروتها في العام
68 عندما تعهد الجدرال إماعيال مستلقنه
القاند العسكري لمنطقة الأحكام العرفية؛ بإاد
حركة حزب العمال الكوردستاني خلال 46 يوماء
في شتاء 1686 ولكن نتيجة حملته كانت الفشل
موقف الحكومة التركية.
الذريع؛ اذ استمرت المعارك لاكشر من ستة أشهر
دون أن يرز أي انتصار يستحق الذكر؛ وفقد أكثر
من 16 جندياً؛ كما فقد وظيفته العسكرية !
في وظيفة إدارية في أنقرة؛ وسلمت قيادة المنطقة
الى الجنرال حكمث كوكال . واعترف عافظ المنطقة
غير مسيطرة على منطقة بوثان التي أعلنها حزب
العمال الكورستاني منطقة كوردية محررة في
في ظل التحدي الصعب الذي واجهته المؤسسة
العسكرية التركية في التعامل مع حزب العمال
الكوردستاني؛ قررت حكومة أوزال اللجوء الى
وسيلة جديدة لتخفيف الضغط على الجيش وقروات
الأمن التركية القائسة على معاربة حزب العمال»
وكان الاجراء هو تشريع قانون "حراس القرى" في
من روؤساء العشائر وسكان القرى الحلين
بالسلاح؛ محاربة عتاصر حزب العمال
الكوردستاني؛ ويرى ماكنوال في الإجراء الم كي
"نسخة مكررة من مؤسسة فرسان الحميدية؛ التي
أوجدها السلطان عبد الحميد الثاني لمواجهة
قيس سياسة الصراق بتكيل وحنات مسن
(الجحرش) المتحالفة مع الحكومة العراقية لضرب
وغارية إخوانهم الكورد من المناضلين المطالبين
أولت حكومة أوزال التنظيم الجديد آهمية
بالغة؛ فصرفت غم رواتب سخية؛ وأعفي الكثر
من رؤوساء العشائر والمدنيين في جرانم تل وفارين
من العقوبة شرط انضمامهم الى حراس القرى»
وتراوح عدد هؤلاء في عام 1447 بين
يتقاضون زراتب شهرية من الدولة تقارب
ملياراً وصنتي مليون دولار سنوياً تدقع الى رؤساء
أستقطاع حصة كبيوة لأنفسهم ' "
ما لبث تنظيم حراس القرى التي استخدمها
أوزال لدعم الحرب على حزب العمال الكرردستاني
أن تطور ليغدوا عقبة أخرى من العتبات التي
قف في طردق معالجة الوضع؛ وقد توصل هاينتس
عشرات الآلاف من الاكراد في أرياف جنوب شرق
البلاد من قبل اللولة جعلت فولاء الكورد
معتمدين على المعاشات التي يحصلون عليها من
الدولة؛ وبما ان أي إنهاء لحالة الطوارئ سيكون
مرافقاً بجل تنظيم حراس القرى» فأن الدولة التوكية
ستكون مازمة بتوفر مصادر دخل أخرى فؤلاء
الحراس" ''"". ويعني هذا عملياً مشاكل اجتماعية
وضمن سياق المحرب على حزب العسال
الكوردستاني قدم أوزال وفور تكليفه بتشكيل
حكرمته الثانية ( كانون الأول 4687
الشاني 15848) مشروعاً مسي "مشروع أوزال'
موقف الحكومة التركية.
يقتضي بتكثيف الإجراءات القسرية في التعامل مع
"الواقع الكوردي" والتاكيد على امحل العسكري في
التعامل مع حزب العمال الكوردستاني”"". فتم تمديد
وتحليد انون الأحكام العرفية في ولايات هكارى -
وأعطيت صلاحيات واسعة وجديدة لولاة المناطق
الكوردية التي يسري فيها قانون الأحكام العرذية؛ وتقرر
حالة الطوارئ" يتولى شؤونه محافظ خاص"'
إقامة محاكم خاصة تنظر في قضايا الأحكام العرفية
وبصلاحيات اكم أمن الدولة. وجرى رفع عدد القوات
المسلحة في المنطقة إلى ثلاث فرق عسكرية مركزها ديار
والعديد من الآليات العسكرية و ١7 الف عنصر من
حراس القرى""". وتضمنت خطة أوزال الجديدة تقديم
مكافتات عزية وتشجيعية للعامين في الاجهزة الأمنية
العاملين في المنطقة المعنية"". كما تقرر اعتساد
التكنولوجيا اللتقدمة لمواجهة عمليات التسلل التي
يقوم بها عناصر من حزب العمال عر الحلود وذلك
بأقامة شبكة من الالاك الشائكة وأجهزة الرادار
المتقدمة على طول حلودها مع سوريا وتعزيزها بنظام
المنطقة الكرردية التي أعلنت منذ العام 018101"
ان أخظر جوانب " مشروع أوزال " واكثرها
اثارة للجدل والإدانة؛ كانت خطة إفراغ جنوب شرق
الأناضول من السكان وذلك "بالإخلاء التدريجي
للتجمعات السكنية الصغيرة"؛ بهدف قطع طرق
الإمداد عن عناصر حزب العمال الكوردستاني
وحرمانهم من قواعد "غير مثيرة للشبها
للاختباء والتمريه والتمرين. وكانت الخطة تقضي
بأن تستمر عملية التفريغ التدريجي لمناطق الجنرب
الشرقي الحبلية الى ان يقصر عدد المشبقين فيها
التهجير بطريقة منظمة ترتبط بخطة توزيعهم
بصورة متوازنة على مناطق الغرب التركي حتى لا
يتجمعرا في أحياء ومناطق متقاربة في المدن نفسها
كان الخاسر الوحيد والاكبر من تناعيات
تطبيق خطة افراع المنطقة من سكانها الكررد
العزل؛ فقد وصل عدد القرى المهجرة في نهاية
8 الى أكثر من 80 وتصاعدت العملية في
التدمر والأجلاء القسري في لف المناطق
مدمرة بجلول نهاية عام 1584 وتشريد أكشر من
٠ الفا من السكان” ''. ان سياسة التهجير
التي عبر عنها رئيس أركان الجيش التركي دوغان
غيف البحر ثم الامساك بالسمكة"
أثارت استياعاً واداثة واسعين بين النخبة التركية
فمثلاً أدان الرواني (الكوردي) الت كي المشهور
يشار كمال "قيام السلطة التركية بحرق القرى
موقف الحكومة التركية.
الامنة وإعلان ال حرب على الشعب الكوردي
يس أركان ا جيش التآكي
رما تستطيع أنقرة تجفيف البحرء
لكنها لن تنجح في اصطياد الأسا
النظر عن تداعيات تصريحات يشار كمال الداخلية
فأنها "وجهت لطمه قوية؛ تعادل عشرات الحملات
في ظل "مشروع أوزال "تأزمت ظروف الحياة
وازدادت سوعا في جنوب شرق البلاد اذ ازداد
القمع في جال الحريات الشخصية؛ فقد اعتقلت
الحكرمة المنات من سكان القرى غير المتخرطين في
صفوف الأمن او حراس القرى؛ وأتهسوهم بتقديم
الطقام والمأوى لعناصر حزب العمال
آخبار الحكومة بتحركاتهم؛ واجيرواء؛ في حالات
كثيرة؛ على الاعتراف بتقديم المساعدة لحزب
العمال الكرردستاني. وازدادت عمليات التعذيب
والإيذاء الجسدي للمواطتين؛ وهناك إحصانية
تركية رمية تذكر ان عدد السجناء الذين توفوا
تقارير رسمية أخرى في نهاية عام 1684 تحدثت
بأسهاب عن الوحشية المتزايدة للجيش وعن
كان استخدام "الطرح التركي - الإسلامي”
آسلوبا آخرا لجأت اليه الحكرمة التركية ني
التعامل مع حزب العمال الكوردستاني؛ فبالرغم
(أيلول 1580) دشنا الطرح
التعليم الديني في الندارس'
أوزال وأجهزتها الأمنية والمخابراتية أبدعتا في
توظيف ذلك الطرح؛ وذلك عندما تبنت
"حزب الله التركي ""“'لمراجهة "متلحدي
وماركسيي" حزب العمال الكوردستاني فقد
مارس ذلك التنظيم وبجماعتيه؛ "منزل وعلم"؛
عمليات منظمة د كوادر حزب العمال
الكرردستاني في أواخر الشمانينات ومطلع
التسعينات» وبأشراف مسؤول المخابرات التركي
"تررقوت أيكين". إذ أصبع الحزب آداة بيد
الدولة تحت غطاء "حزب الله". وقدرت ضحايا
حزب العمال الكرردستاني على يد التنظيم
بجوالي ٠٠ عضوا".
تدريجياً اختزلت الحكومة التركية الواقع
والمشاكل السياسية والثقافية والاجتماعية في
منطقة جنوب شرق الأناضول حيث الغالبية من
الكورد» في "إرهاب حزب العمال الكوردستاني"
وتكملة لتلك التي أقرها وأصدرها الانقلابيون في
دستور عام 1889 فبعد ان منعت حتى الأغاني
الكوردية الفلكورية؛ بدعرى استخدامها لاغراض
عرقية وانفصالية؛ والاقتصار على الغناء باللفة
موقف الحكومة التركية.
٠١ والذي نص على ان "كل اسم يتعارض مع
الأخلاق والتقاليد والثقافة القومية ويشكل اهائة
للجمهورية لا مكن تسجيله بشكل قانوني في
اسم 1847 قرية من أصل 6 301 من قرى ادمان
وغازي عنتاب وأورفة وماردين وسيرث وديار بكر
تجاهل ما كان يجري ”
مهما يكن وبامحصلة فأن "مشروع أوزال" مَل
الاتجاه القديم والتقليدي العسكري في التعامل مع
"الواقع الكرردي"؛ ذلك الاتجاه الذي يرفض الوجود
العنصري أو الثقاني الكرردي ونظرت الى عناصر
حزب العمال الكوردستاني ونشاطاتهم باعتبارهم
رد أشقياء وقطاع طرق او انهم في أحوال أخرى
تجسيداً لسياسة أسلافه تجاه القضية الكرردية؛ فقد
يديرون السلطة خلف الستار عير نفوذهم القري في
"مجلس الأمن القومي” ". لذلك م يحدث تغيير
جذري في التعامل مع "الواقع الكوردي" طيلة ف35
ترأسه لحكومتين
محاولاث التمدثة والحوار المفتوح بين أوزال+؛
رئيس الجميدورية التركية؛ وحزب العمال
اتشرين الأول 1984- نيسان 11947
اننقل اوزال في ١ تشرين الأول 1684 من رئاسة
"دوره ا محوري في رسم السياسة التركية"”''" بصورة
عامة؛ لانسيما تجاه الحركة الكوردية وحزب العمال
الكوردستاني» اذ صرح فور تسلمه المنصب الجديدء
اثائلاًء "أن تركيا ستستمر في اقتلاع الإرهابين
الانفصالين الاكراد وتتعقبهم اينما ذهبيرا"
بالتزامن مع تقلد أوزال رناسة المجمهورية؛
وتوضيحه موقفه من حزب العمال الكوردستاني» ومع
ممارسات وتصرفات السلطات التركية ضد
وأضاف
الكررد في جنوب شرق الأناضول؛ كانث شعبية وقوة
حزب العمال الكرردستاني ترنفعان بصورة كبيرة؛ وقد
عبر احد النواب في امجلس الوطني الكبو عن هذه
التركية اذ قال "حينما تولى العسكر السلطة في عام
كان الأكراد سعداء» ولكن عندنذ بدا العسكر
يصبحون اسوء من الارشابين؛ فأصبح الآن حواني
< من القرويين في المنطقة الحدودية يدعمون
الارهابين"””". كما أعلن فانمقام نصيبين بأن" 9650
من سكان المدينة كائوا سعناء بدعم حزب العمال
موقف الحكومة التركية.
نهاية عام 169""'"؛ وقد دفعت هذه النجاحات
حزب العمال الى تنظيم تظاهرات علنيةلمؤيديه ومنذ
العام ١168٠ وكذلك الدعوة لإضرابات عامة والى
إطلاق حملات الدعاية العلنية؛ الأمر الذي كان غالبا
ما يدفع القوات التركية الى القيام بأعمال انتقامية
لام
في مستهل عام 144١ شهدت المنطقة وتركيا من
ضمنهاء تطوراً خطراً جراء قيام العراق بغزو الكويت»
اذ لجا حوالي نصف مليون كوردي من كورنستان
العراق الى داخل الحدود التركية هرباً من بطش القوات
العراقية؛ لتصبح تركيا خط اهتسام وسائل الإعلام
والرأي العام العالي» وقد تزامن ذلك مع تصريحات
المسعود يلماز- زعيم اليمن ال كي (حزب الطريق
أعلن فيها بأن اللشة الكوردية يجب ان تصبح اللفة
الرسمية الثانية في تركيا ؛ كما اعلن أوزال قبوله فكرة
إقامة منطقة كوردية ذات حكم ذاتي في كوردستان
العراق" ""؛ واعلن في كانون الثاني ١55١ رفع القيود
عن اللغة والثقافة الكوردية""» وبدأ يسوق لفكرته
رحب عبدالله أوجلان؛ بحذر» بأي تحرك سياسي من
جانب الحكومة التركية؛ وصرح ناطق باسم حزبه؛ بأن
الحزب قد يقبل بحل فيدرالي داخل تركيا. كما اعلن
أوجلان بأن مسألة الانفصال عن تركيا غير قائمة
القضية كورد تركيا؛ ولكن الرئيس أوزال غير مقتنع
أوامر قادة الجيش التركي ..." واعلن بأن "تهرب
في العمليات العسكرية... وهو بديل الجهود السياسية
مع مجئ حكومة ديديل الانتلافية في تشرين
الأول1١148” "؛ وجه أوجلان "دعوة حوار مفتوح"
الى الحكرمة الجديدة؛ كما أعلن عن نيته إعلان هانة
في جنوب شرق الأناضول "لإعطاء فرصة للحكومة
الجديدة لتدرس موقفها " وهدد في حال م تلق دعوته
انستجابة بنقل الأعسال المسلحة الى المدن التركية
"حيث سكن فشان قدر كبو للاماء.., "7"
أن مطاليب أوجلان كانت مستحيلة التحقيق من
وجهة نظر المؤسسة الحاكمة في تركياء وقد عبر عن ذلك
الأكراد سيكون دامياً وليس كما يشتهي زعيم حزب
العمال الكوردستاني الذي وعد ان يجعل من عام
بالرغم من تصريح أوزال المتشدد» فانه كان في
موقف حرج؛ وبحسب اعتقاد ماكنوال فأنه "وقع بين
نارين؛ نار ضباط الحيش المطالبون بإحاق الغزمة بحزب
العمال الكوردستاني من جهة وبين نار الحاجة الى
(ضاء ال ١١ مليون كوردي الساخطين على
موقف الحكومة التركية.
الزعيم الكرردي العراقي جلال طالباني على
الصحفين والرأي العام؛ معلناً عن وجود محاولة جادة
للحوار بين الطرفين التكي وحزب العمال الكوردستاني
وذكر بأنه أقنع أوجلان بإعلان أول وقف لإطلاق النار
في ١7 آذار 1581 ومن جانب واحذ”"".
التخمين والتضارب في نقل التفاصيل» ولكن ما يكن
ان نؤكده هناء وبالاعتماد على تصريحات طالباني؛
فأن أوزال تحمس للفكرة وأعرب عن تصميمه في إيجاد
وني حادث(مفاجئ) وأشبه بالدراما توفى أوزال في
في أيار 01847 تولت تانسر تشيلار!"""
"الطريق الصحيح" والحكومة الانتلافية في ف 3 حزيران
1847 ”'"» وكان ذلك اعلاناً" بود مشروع الحوار
فور ولادته"» فقد استأئف المسؤولون الأتراك إجراءاتهم
العسكرية ضد عناصر حزب العمال الكرردستاني
في اجازة في مدينة بنغول؛ وكان الإجراء يعني انهيارا
البقعة الجغرافية اللسماة كوردستان ؛ ولعب دوراً لا
يستهان به في تشكل تاريخ المنطقة» ولكن الأحداث
الجسام التي شهدها الشرق الأوسط في أعقاب الحرب
رب الموجودة في المنطقة؛ وحرمان الث
أراضيهم؛ على حدود الدول المتشكلة حديثاً؛ افرز
واقصاً جديناً* اذ عومل منها معاملة الدخلاء
والغرباء عن المنطقة؛ وقد تفوقت تركيا "بامتياز"
على جدانها في سوء معاملة مواطنيها من الكورد»
بل مكن ان يُعد القرن العشرين بالنسبة للكورد في
تركيا رن "التجاهل والإنكار وهر الحقرق والاماء"»
ان طبيعة تعامل الحكرمات التركية المتعاقبة؛
اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً...؛ ف "تقليد الإنكار
والتجاهل المتواصل" من الدولة لكل ما هو كوردي
احدث شروخاً وفوارقاً واضحة بين البنية الاجتماعية
والاقتصادية والفكرية... للمناطق الغربية من
البلادسالتركية- وبين مناطق جنوب شرق الأناضول-
لتركيا. جمل هنا التناقض المناطق الكوردية بينة
موقف الحكومة التركية.
مناسبة لقيام الحركات وا ات المناوتة للدولة
التركية؛ ومن بينها حزب العمال الكوردستاني.
وشكلك سياسة توركوت اوزال تجسيداً لوجهة
النظر العسكرية التركية التقليلية. لذلكم يحدث
تغير جذري في التعامل مع "الواقع الكوردي " عليلة
ترأسه لحكومتين متتاليتين وتسلمه رناسة الدولة
عام 1449وبداية 1647 جاء ليلبى متطلبات
معينة وظرف إقليمي-خارجي موه
وي الوقت الذي اثبت حزب العمال الكرردستاني
وجوده على حساب باقي التنظيمات والأحزاب
التاريخية؛ في "عنف حزب العمال وإرهابه"“ فلم يفرق
في معاملته بين "المقاتلين" من أعضاء حزب العمال»؛
وبين سكان "جنوب شرق الأناضول" من الكورد
مواطنهم التارينية.
استحدث اوزال أساليب جديدة في الققال ضد
حزب العمال الكوردستاني؛ من بينها "مؤسسة
حراس القرى" وسياسة التهجر ال باعي للسكان
ميزانية الدولة؛ كما خلقت مشاكل اجتماعية خطيرة
الى حد كبر في ابقاء القضية الكوردية واقعاً
نقل رسالة وصورة واضحتين "للنموذج التركي" من
الدبقراطية وقيم ومبادئ حقوق الإنسان؛ إلى الصالم
"لحر" والاتحاد الأوربي "حلم تركيا الثمين". وعلى
الصعيد الناخلي كانت حصلة تلك السياسة ازدياد
شعبية حزب العمال بين الكررد؛ هنا عنا تكاليف
الحرب "الكارثية" على الاقتصاد التركي ومشاريع
تسميه "الحرب ضد الارهاب" ما مجموعه ثمانية
المتزايد افقده كل تعاطف دولي» فقد لجا الى استخدام
العشف في حالات كثيرة "غير مورة"» وني حالة
"أصحاب قضايا الشعرب العادلة" تسعى الأحزاب
او الأطراف المتبنية نما الى كسب التعاطف الدولي»
الاستحصال الحقوق والدعم في الحافل الدولية؛ وني حالة
دولياً وليس دعمهاء
وبامحصلة فان المسالة الكوردية في تركيا تبقى
أكبر من مسالة "ارهاب" حزب العمال
الكوردستاني» او مشكلة تحلف اقتصاد:
انها مشكلة ذات علاقة بيد
النظام واللولسة
آل كيين» وذات علاقة بلولة "متعددة الأعراق