المبلغ المخصصة لكل قطاع خلال الثرة (1989-1967) 175
تطور الإنتاج النبائي خلال الفئرة 1998 - 2009. .181
تطور استعمل المساحت الزراعية خلال القرة 2001- 2009 .184
تطور استعمال المساحات الزراعية خلال الفترة 2001- 2009 بالنمية المثوية .185
تطور تربية الأتعام خائل الطرة 98/1997 إلى 9/2008 .189
تطور إنتاج اللحوم و منكوجات غنائية أخرى. .190
مقارنة تطور الإنتاجية فى ثلاث منتجات نبائية فى مجموعة من الدول العردية. 3د
تطور وسائل الإنفاج الزراعى. 199
تطور القاعدة الديموغرافية فى الجزائر (1960 - 2011) .202
الفصل الأول: المحيط الاقتصادي لخارجي وفعكاساته على لزراعة في لجزئر 207
نسبة الرسوم الجمركية من قيمة السلع المصفعة لعينة من الدول .209
تطور تكاليف النظ و الاتصل 1990-1930 .210
الفصل لثاني: الملف الزراعي و انضمام الجزفر للمنظمة العلمية للتجارة. 227
فهرس الجداوا
مقدمة
دخلت الجزائر الألفية الثالثة بمعدل مرتفع للنمو السكاني؛ و هو ما يعني مضاعفة عدد السكان كل
وعمل الأرض ل بشتهم؛ وواردات غذائية تستحوذ على نسبة كبيرة جدا من الواردات الكلية في أغلب
السنوات؛ وبصفة استمرار في كل سنة؛ مما يخلق مشكلة في الواردات الجزائرية و يعمق من التبعية
دخلت الجزثر الألفية الثالثة مثقلة بديون خارجية ثقيلة؛ و أعباء سياسية معتبرة ووضع أمني جد
حرج و وضع زراعي . غذائي لم يعرف وجها مشرقا منذ الفترات الأولى للاستقلال السياسي للجزائر سنة
شيئا معتبراء رغم وجود بعض الإشارات الايجابية المشجعة نسبيا والتي تجعل الأمل قائما في إمكائية
النهوض بهذا القطاع قائمة وقابلة للتحقيق لو توفرت له ظروف محددة وإرادة مصرة على ذلك؛ و يمكن
اختصار هذه الإشارات الايجابية في ثلاثة عوامل أساسية تتمثل في:
٠ محاولة رفع المساحات المزروعة فعلا بما يتم استصلاحه من الأراضي؛
* . محاولات جادة لرع قدرات الري و إيجاد سياسة حكيمة للري و التسيير
للموارد الماثية على المدى الطويل.
٠ محاولات جادة لرفع الإنتاجية و تطوير بعض الزراعات
الدولي و صندوق النقد الدولي؛ والذي يحمل في طياته الكثير من المخاطر؛ للدول الضعيفة خاصة؛ دون
أن ننسى ما يمكن أن يحمله من
لشروط المنظمة العالمية للتجارة و حليفيها (البنك الدولي و صندوق النقد الدولي)؛ و ما تفرضه من أوضاع
و إذ سارعت الجزائر ككثير من الدول العربية والنامية للانضمام لهذه المنظمة و محاولة كسب
رضا أعضائها للسماح لها بذلك؛ و السعي الحثيث لتحقيق الشروط الكثيرة والإجابة على الأسئلة
الإشكالية
إن ألضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة يحمل عددا من الامتيازات و المخاطر؛ وهذا يجعلنا
نطرح مجموعة من الأسئلة؛ ستمثل الإجابة عليها تفاصيل بحثا هذاء و نوجز ذلك في التالي:
٠ هل تملك الجزائر الشروط التي تؤهلها لهذا الانضمام؟
* وما هي الشروط الواجب توافرها في القطاع الزراعي خاصة . و الذي هو
موضوع دراستنا . لإرضاء أصحاب القرار في المنظمة العالمية للتجارة من جهة؛ و تحقيق
نتائج إيجابية للاقتصاد الجزائري من جهة ثانية؟
* ما هي الميزات النسبية لهذا القطاع و التي تمكنه من منافسة . بل حتى
مجرد الدفاع عن نفسه . دول غنية و شركات عابرة للقارات قوية ومتقدمة اقتصاديا
للإجابة على هذه التساؤلات تم طرح الإشكالية التالية:
لماذا تستورد الجزائر من الغذاء أكثر مما تنتج؟ هل لنقص في الموارد اللازمة أم لسوء في
استخدامهاء وهل يمكن تفسير هذه الفجوة فقط بالأسباب الداخلية؛ أم أن للأسباب الخارجية منها دور في
ذلك؛ هل يمكن الاكثفاء بمحاولة تفسيرها وترجمتها بالتفاوت بين إنتاج زراعي غذائي راكد و وحاجات غذائية
متنامية لأفراد مجتمع متنامي بدوره بسرعة معتيرة؟
- هل يمكن إعزاء أغلب التفسيرات إلى تسارع النمو الديمغرافي؛ وتطور
الطلب الداخلي على الغذاء؛ وما يعنيه من زيادة الطلب؟
- هل ضعف الإنتاج الزراعي؛ وما يعنيه من تأخر في توفير الإنتاج الغذائي؛
سواء منه الموجه للاستهلاك مباشرة؛ أو الذي يمثل مدخلات للصناعات الغذائية الزراعية
نظرا لهذه الأسباب مجتمعة وما يتولد عنها من عقبات وعوائق شديدة في مواجهة الاقتصاد
الغذاء اليومي للفرد الجزائري؛ فإن مستقبل القطاع الزراعي الجزائري يرتبط إلى حد كبير بالسوق الدولية؛ و
نموه لا يمكن أن يحدث بعيدا عن تدخل الدولة لتوفير ولو بعض الرعاية اللازمة له؛ وحمايته من المنافسة
الشرسة التي تتربص بالكل؛ و أن لا يترك لمواجهة مصيره وحيدا في عالم تسيطر فيه الشركات
المتعددة الجنسيات؛ في ظل عولمة جامحة؛ تخطط لها المنظمة العالمية للتجارة و حلفائها (صندوق النقد
إلى التحرير الكامل للاقتصاد العالمي بكل قطاعاته؛ بما في ذلك قطاع الزراعة.
و إذ تسعى الجزثر جاهدة للانضمام للمنظمة العالمية للتجارة؛ (و هي ليست مؤهلة على الإطلاق
لخوض غمار هذه الخطوة الحيوية والإستراتيجية للاقتصاد الجزائري ككل و القطاع الزراعي منه خاصة) +
يطرح التساؤل المتعلق بالمدى الأقصى الذي يمكن للاقتصاد الجزثري أن يبلغه في زمن العولمة معتمدا على
و قد بدأ الاهتمام في المنظمة العالمية للتجارة بموضوع الزراعة في جولات مختلفة ولكن. التركيز
الفقيرة على الأخص؛إلا أن واقع الأمر كان غير ذلك؛ إذ جاءت الدول الكبرى بمقترحات؛ جعلت الجولة تسير
في الاتجاه العكسي؛ و تفشل في تحقيق أدنى نتيجة؛ حيث تمسكت الولايات المتحدة الأمريكية بعدم التخلي
عن دعم قطاعها الزراعي؛ واقترحت سياسة إدولار مقابل دولار)؛ أي مقايضة خفض الدعم الزراعي
من أجل إخضاع الزراعة لمفاوضات شاملة تهدف إلى إيجاد تحسينات جادة في مجال الدخول إلى
الأسواق؛ و تخفيض كل أشكال الدعم للصادرات من أجل السحب التدريجي لهذا الدعم؛ والدعم الفعلي ولجاد
للدعم الداخلي والذي يساهم في الإخلال بالمبادلات التجارية.
1- لقد عرف دخل الجزائريين تحسنا نسبيا ملحوظا؛ و بالتالي تغيرا في الأنماط
الاستهلاكية عامة والغذائية خاصة؛ و مما يستوجب التأثير على النمط الإنتاجي الغذائي.
رض حصول تحسن و تطور في كثير من المجالات الانتاجية؛
وبالتالي حصول تقدم نسبي نحو تحقيق الأمن الغذائي.
أسباب ار الموضوع :
أسباب اختيار الموضوع
بالإضافة إلى الأسباب الذاتية والمرتبطة بمتابعة البحث المنجز في الماجستير؛ والتي دفعت إلى
هذا الاختيار؛ فلقد بدا لي أن الموضوع يستحق اهتماما أكثر بسبب آنيته وكونه موضوع الساعة للجزائر
التي ما زالت منذ سنة 1987 تحاول هذا الانضمام الذي لم تتضح معالمه بعد رغم كل الجهود والتنازلات
لأن العولمة تدفع بالتحرر الاقتصادي إلى أقصى ما يمكن؛ فلابد من التساؤل عن مصير مجتمع
لم يتعود بعد على الاعتماد على نفسه والتخلص من روح المساعدة الذي عاشه ولم يعرف غيره منذ العهد
الاشتراكي, فماذا تكون نتائج هذا الانضمام بالنسبة لهذا المجتمع وهذا الاقتصاد»
لقد تم تقسيم البحث إلى ثلاثة أقسام رئيسية؛ يتألف كل قسم من فصلين و كل فصل من
مجموعة من المباحث والتي تقسم بدورها إلى مطالب؛ وسوف يتم التطرق إلى ما يلي:
في القسم الأول نتعرض إلى الثنمية الاقتصادية وأهمية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي.
أما في القسم الثاني فسوف نتناول الزراعة الجزائرية وضعها و أفاقها؛. بحيث ندرس الوضع الراهن
للزراعة الجزائرية و الاتجاهات السائدة في مجالات الإنتاج وكذلك مكائة الزراعة في السياسات الاقتصادية و
الدخل القومي والتجارة الخارجية.
أما القسم الثالث فيهتم بملف الزراعة والانضمام إلى ١ العالمية للتجارة عن طريق دراسة؛
المحيط الاقتصادي الخارجي وانعكاساته على الزراعة؛ و تأهيل الاقتصاد للانضمام للمنظمة العالمية للتجارة.
إلى بعض المصادر الأساسية المتخصصة؛ إضافة إلى تناقض كثير من الإحصائيات بين مرجع وآخرء و
صعوبة الحصول عليها أحياناء مما دفعنا إلى الاعتماد على المراجع الرسمية في أغلب الأحيان.
لقد شغل موضوع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة الكثير من الباحثين الجزائريينه و
كل نظر إليه من زاوية و حلله بأسلوب و طريقة معينة؛ إلا أن الجميع في واقع الأمر يشترك في نقطة
محددة؛ و هي المخاوف من عدم تمكن القطاع الزراعي الجزائري؛ لا أقول من المنافسة الخارجية الشرسة
على قيد الوجود في حالة فتح الحدود وفقا لمقتضيات المنظمة
1 "لقطاع الزراعي في الجزائر؛ إستراتيجيته و آفاق التعامل مع عملية الانضمام إلى
المنظمة العالمية للتجارة استرشادا بالتجربة المصرية"؛ عبد القادر فاضل؛ أطروحة دكتوراه؛ جامعة
للتوجهات السياسية و الأيديولوجية أثناء تحديد المسار الاقتصادي المتبع آنذاك؛ و التي لم تعطي أي
اهتمام للقطاع الخاص على طول الفترة؛ رغم استحواذه على النسبة العالية من حيث المساحات الزراعية
2 "الأمن الغذائي في الدول العربية"؛ لرقام (زو) شريفي جميلة؛ أطروحة دكتوراه جامعة
و تطرقت الدراسة هنا لموضوع الأمن الغذائي العربي؛ و أنه لا يمثل مشكلة بحد ذاته؛ بقدر ما
هو نتيجة للجهود التنموية المبذولة؛ فإن كان هناك عجز فلنقص في الجهود؛ و لضعف في
تعرضت الباحثة من خلالها لتأثير الخصائص و السمات الغير موتية للقطاع الزراعي على
4 "مشكلة الغذاء في الجزائر دراسة تحليلية و سياسات علاجها؛ عيسى بن ناصر
اطوش؛ أطروحة دكتوراه؛ جامعة قسنطينة؛ 2004.
تطرق الباحث فيها لأهم تعاريف الأمن الغذائي؛ و تحديد أسسه؛ كما حلل بعد ذلك الفجوة
الغذائية و التغذوية في الدول النامية؛ محاولا شرح و تحليل أسبابها و بعض طرق علاجها.
5. " لتكامل الاقتصادي الزراعي العربي و تحديات المنظمة العالمية للتجارة"؛ مقدم
عبيرات؛ أطروحة دكتوراه؛ جامعة الجزثر 2002.
تنظم الدول نفسها في زمن العولمة في تكتلات و تجمعات جهوية؛ و على أمسن
سياسية؛ جغرافية؛ ديئية و عرقية تحفظ لها مكانتها الاقتصادية و تدعم مراكزها التنافسية على كل
أطروحة دكتوراه؛ جامعة الجزائر2003.
انطلاقا من الدراسات التقديرية التي تقوم بها لجان و منظمات عالمية للمياه؛ يتبين أن مشكل
تسيير المياه سيكون من أكبر التحديات التي ستواجه المجتمع العالمي خلال القرن الواحد و العشرين؛
وهذا ما يزيد من حالات التنافس على الماء؛ سوا
7 ' إشكالية العقار الفلاحي و تحقيق الأمن الغذائي في الجزائر"؛ أطروحة دكتوراه؛
حوشين كمال؛ جامعة الجزثرء 2007.
إن الأرض كعامل من عوامل الإنتاج الضرورية للقيام بعملية الإنتاج الغذائي و بدون تحديد
الشروط القانونية المحيطة بحيازتها و ملكيتهاء قلن يحدث هناك أي تحسن و لا تطور في الإنتاج
الغذائي؛ و بالتالي لا أمل في شيء أسمه الأمن الغذائي؛ و كذلك لابد من تفادي أخطاء السياسات
السابقة و ضرورة الحفاظ على الأراضي الزراعية و وقف النزيف الذي تتعرض له من تحويلها عن
وجهتها الأصلية؛ و كذلك الاهتمام بالتمويل الزراعي و التشجيع على زيادة الاستصلاح.
يتعرض فيها الباحث لكيفية تحول المصالح الاقتصادية إلى كونها المحور الرئيسي لسلوك الأفراد
والجماعات؛ و تشكل الدافع الأقوى للتقارب بينهاء وذلك بإقامة علاقات اقتصادية على إنشاء
مناطق و تنظيمات واتفاقيات تعاقدية اقتصادية قصد تحقيق الأهداف المتبادلة بين الأطراف المتشاركة.
واليوم أكثر من أي وقت مضى؛ صارت هذه التكتلات ضرورية لحماية مصالح كل مجموعة؛ فإذا دخل
العرب هذه الشراكة وهم كثلة واحدة وكلمة واحدة؛ فربما كان وزنهم أكبر؛ و بالتالي يمكنهم المحافظة
ولحرص على مصالح بلدائهم و شعوبهم.
اهتم فيه الباحث أساسا بأثر برنامج التعديل الهيكلي على التنمية الزراعية في الجزئر.
1ص عتكنزة عل عتق ع١ كصمك عتتقصء ستلة 066ه5ة] بكمانية !ا رعنسوتسمصم6
تتاولت الأطروحة موضوع الفائض الاقتصادي؛ وبالخصوص الفائض الزراعي و الدور الذي لعبه
في الدول المتقدمة في فترات انطلاقهاء وكيف أنه كان اللبنة الأولى لهذه الانطلاقة التي أحيطت بكل
واسعة؛ وأيدي عاملة رخيصة؛ بالإضافة إلى الأسواق المحمية من أية منافسة خارجية؛ وهو ما لا يتوفر
جميع بضرورة تحرير تجارة المواد الزراعية.
المنهج المتبع:
لقد ارتأينا اعتماد كل من المنهج الوصفي التحليلي و ذلك من خلال سواء في عرض البيانات
أمكن الحصول عليها أو بالنسبة للاعتماد على هذه البيانات في الوصف والتفسير و الشرح لما ارتَأينا
حدود الدراسة:
ان الحدود المكانية لب
هي بلد الجزائر؛ وأما الزمائية فلأنها ارّبطت بمشروع انضمام الجزائر
إلى المنظمة العالمية للتجارة فقد ارّبطت فترت الدراسة بالحقبة الزمنية المحيطة بمشروع الانضمام؛ وهذا مذ
7 إلى اليوم بل و حتى محاولة الاستشراف في بعض الحالات؛ دون أن ننسى أنه لا إمكانية لبدأ أي